السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شعور الانسان ,, بالعجز النفسي ,, وطريق الخلاص
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يتميز العصر الحديث بخصائص وسمات.. منها الطفرة العلمية الهائلة
والقفزات التقنية المذهلة في كافة قطاعات الحياة مما جعل الإنسان
يعتقد بأنه قد تمكن من سبر أغوار العلوم والسيطرة على كافة سبل
الحياة المختلفة..
إلا أن ذلك صاحبه مشاعر وجوانب نفسية سالبة كثيرة لعل من أهمها
العزلة التى سادت لدى الافراد وبينهم والتفكك الأسرى والاجتماعى
والإنحلال الأخلاقي ... فسادت مشاعر القلق والاكتئاب بشكل حاد
وعانى إنسان العصر الحديث من انتشار الأمراض النفسية والعقلية
والسيكوسوماتية بشكل لم يسبق له مثيل .
لقد سادت مشاعر الإغتراب لدى انسان العصر الحديث .....بالاختلاف
القيمى والابتعاد عن المعايير الاجتماعية والعقائد الأخلاقية والدينية
فى عصر سادت فيه معايير النفعية والمادية.. فأصبح الانسان لا يقيم
إلا بالمال ومقدار مايمتلكه منه فى كثير من الأحيان .. وأصبح طغيان
السلطة والملك يتحكم في كل شئ....وقلما تجد من يتمسك بجوهر
قيمه ودينه والأخلاق الحقيقية...دونما نفع دنيوي أو ممالأة لذي
سلطان أو طمع في حطام دنيوى زائل ... لقد أضحي من يتمسك
بذلك وبدينه في هذا العصر كما أخبرنا بذلك الصادق المصدوق
مثل القابض على الجمر بيده
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لقد أدى هذا إلى سيادة مشاعر عدم الرضا والاغتراب عن الذات
وعن الآخرين وفقد أو افتقد الإنسان المعنى الحقيقى لحياته
والهدف من وجوده فأصبح عبدا لطغيان السلطة والمادة.
.( زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث. ذلك متاع الحياة الدنيا . والله عنده حسن المآب) ( آل عمران :14 ) .
وغيرها من أعراض الدنيا الزائلة ومغريات هذا العصر
لقد انتشرت فى عصرنا الحاضر مشاعر العزلة والوحدة النفسية
والرفض..خاصة لدى قطاعات الشباب..وشاعت أعراض فقدان
أو تميع الهوية بأشكالها المختلفة ومنها الجنسية فتشبه كلا
الجنسين بالآخر وضاعت فى كثير من الاحيان الفروق بينهما
رغم أنها عنصر الجذب الحقيقى بينهما فالبموجب والسالب يحدث التجاذب !!
لقد أدت مظاهر التقدم والحضارة المادية الصارخة وغيرها من
تبعات الحضارة الغربية الحديثة إلى سلب حرية الإنسان في
ظل الأنظمة الصارمة والضغوط الاجتماعية الشديدة
والمتصارعة والفروقات الطبقية في كافة الأعراض المادية
والاجتماعية مما أدى إلى صراع طبقي حاد بين الأفراد والجماعات
.. بل حدث هذا بين المجتمعات المختلفة وفقا لنصيبها وإسهاماتها
المختلفة في التقدم والحضارة ومدى النفوذ المادي والحضاري والاجتماعي لديها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في ظل هذه الحالة انتهكت حرية الإنسان وكرامته وقل الشعور الحقيقي بالتضامن والتساند والتكاتف والتكافل والتعاون والأخذ والعطاء بلا حدود ... لقد قل الشعور بالانتماء وظهرت قيم تعدد واختلاط الجنسيات والتجنسات . وساهمت في ذلك عمليات التنشئة الاجتماعية الحالية التي هي في أغلبها نتاج لثقافة المجتمع والتعليم ووسائل الإعلام والإعلان وقل دور الأسرة وأصبح إسهامها ضئيلا هزيلا ولا يؤدي دوره الحقيقي في غالب الأحوال .
إن هذه الأعراض النفسية الاجتماعية السابقة التي صاحبت التطور المادي والحضاري للإنسان وسيطرة الثورة المعلوماتية والتقنية الهائلة أدت إلى بروز زملة من الأعراض اجنمعت كلها في شعور الإنسان بالعجز النفسي ...
هذا العجز النفسي إذا ساد وانتشر لدى الإنسان جعل منه صريعا للتفكك النفسي والاجتماعي . وسادت لديه أعراض الانحلال الأخلاقي والاجتماعي ومشاعر العزلة والاضطراب النفسي والعقلي ...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الحل هو العودة إلى قيمة الإنسان الحقيقية ... إلى دينه وأخلاقه ... إلى مقاومة المادية الطاغية في كافة جوانب حياتنا ... إلى التمسك بالقيم الأخلاقية... إلى تنشئة أبنائنا على ذلك والتمسك بها ... إلى عدم الانسياق وراء الحضارة المادية الغربية الطاغية التي أفقدت الإنسان معنى وجوده وإحساسه بذاته وفقدانه لقيمته الحقيقية أو عدم سعيه لتحقيق الهدف الذي هو قد خلق من أجله وهو عمارة الأرض وعبادة الرحمان .
لابد من ان نتمسك بقيمنا الأصيلة وأخلاقنا النبيلة وأن ننشأ أبنائنا على ذلك ....
أعلم أن ذلك أمر صعب في ظل عصر التقدم المادي المذهل من جوالات وانترنيت وطيران ورحلات جعلت من العالم قرية صغيرة وانتشار المظاهر المادية والترف التي انغمس فيها الشباب والأطفال والرجال والنساء .
إلا أنه ليس هناك حل إلا بهذه الصورة وهى التمسك بقيمنا الأخلاقية وأصولنا الدينية في جوهرها وليس ظاهرها... من عبادات وسلوك وأخلاق بكافة السبل والطرق التربوية وعمليات الإعداد والتنشئة الاجتماعية بمؤسساتنا المختلفة .... وإن لم يكن ذلك فليس هناك بد من أن نقول على الدنيا السلام ... !!!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
شعور الانسان ,, بالعجز النفسي ,, وطريق الخلاص
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يتميز العصر الحديث بخصائص وسمات.. منها الطفرة العلمية الهائلة
والقفزات التقنية المذهلة في كافة قطاعات الحياة مما جعل الإنسان
يعتقد بأنه قد تمكن من سبر أغوار العلوم والسيطرة على كافة سبل
الحياة المختلفة..
إلا أن ذلك صاحبه مشاعر وجوانب نفسية سالبة كثيرة لعل من أهمها
العزلة التى سادت لدى الافراد وبينهم والتفكك الأسرى والاجتماعى
والإنحلال الأخلاقي ... فسادت مشاعر القلق والاكتئاب بشكل حاد
وعانى إنسان العصر الحديث من انتشار الأمراض النفسية والعقلية
والسيكوسوماتية بشكل لم يسبق له مثيل .
لقد سادت مشاعر الإغتراب لدى انسان العصر الحديث .....بالاختلاف
القيمى والابتعاد عن المعايير الاجتماعية والعقائد الأخلاقية والدينية
فى عصر سادت فيه معايير النفعية والمادية.. فأصبح الانسان لا يقيم
إلا بالمال ومقدار مايمتلكه منه فى كثير من الأحيان .. وأصبح طغيان
السلطة والملك يتحكم في كل شئ....وقلما تجد من يتمسك بجوهر
قيمه ودينه والأخلاق الحقيقية...دونما نفع دنيوي أو ممالأة لذي
سلطان أو طمع في حطام دنيوى زائل ... لقد أضحي من يتمسك
بذلك وبدينه في هذا العصر كما أخبرنا بذلك الصادق المصدوق
مثل القابض على الجمر بيده
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لقد أدى هذا إلى سيادة مشاعر عدم الرضا والاغتراب عن الذات
وعن الآخرين وفقد أو افتقد الإنسان المعنى الحقيقى لحياته
والهدف من وجوده فأصبح عبدا لطغيان السلطة والمادة.
.( زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث. ذلك متاع الحياة الدنيا . والله عنده حسن المآب) ( آل عمران :14 ) .
وغيرها من أعراض الدنيا الزائلة ومغريات هذا العصر
لقد انتشرت فى عصرنا الحاضر مشاعر العزلة والوحدة النفسية
والرفض..خاصة لدى قطاعات الشباب..وشاعت أعراض فقدان
أو تميع الهوية بأشكالها المختلفة ومنها الجنسية فتشبه كلا
الجنسين بالآخر وضاعت فى كثير من الاحيان الفروق بينهما
رغم أنها عنصر الجذب الحقيقى بينهما فالبموجب والسالب يحدث التجاذب !!
لقد أدت مظاهر التقدم والحضارة المادية الصارخة وغيرها من
تبعات الحضارة الغربية الحديثة إلى سلب حرية الإنسان في
ظل الأنظمة الصارمة والضغوط الاجتماعية الشديدة
والمتصارعة والفروقات الطبقية في كافة الأعراض المادية
والاجتماعية مما أدى إلى صراع طبقي حاد بين الأفراد والجماعات
.. بل حدث هذا بين المجتمعات المختلفة وفقا لنصيبها وإسهاماتها
المختلفة في التقدم والحضارة ومدى النفوذ المادي والحضاري والاجتماعي لديها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في ظل هذه الحالة انتهكت حرية الإنسان وكرامته وقل الشعور الحقيقي بالتضامن والتساند والتكاتف والتكافل والتعاون والأخذ والعطاء بلا حدود ... لقد قل الشعور بالانتماء وظهرت قيم تعدد واختلاط الجنسيات والتجنسات . وساهمت في ذلك عمليات التنشئة الاجتماعية الحالية التي هي في أغلبها نتاج لثقافة المجتمع والتعليم ووسائل الإعلام والإعلان وقل دور الأسرة وأصبح إسهامها ضئيلا هزيلا ولا يؤدي دوره الحقيقي في غالب الأحوال .
إن هذه الأعراض النفسية الاجتماعية السابقة التي صاحبت التطور المادي والحضاري للإنسان وسيطرة الثورة المعلوماتية والتقنية الهائلة أدت إلى بروز زملة من الأعراض اجنمعت كلها في شعور الإنسان بالعجز النفسي ...
هذا العجز النفسي إذا ساد وانتشر لدى الإنسان جعل منه صريعا للتفكك النفسي والاجتماعي . وسادت لديه أعراض الانحلال الأخلاقي والاجتماعي ومشاعر العزلة والاضطراب النفسي والعقلي ...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الحل هو العودة إلى قيمة الإنسان الحقيقية ... إلى دينه وأخلاقه ... إلى مقاومة المادية الطاغية في كافة جوانب حياتنا ... إلى التمسك بالقيم الأخلاقية... إلى تنشئة أبنائنا على ذلك والتمسك بها ... إلى عدم الانسياق وراء الحضارة المادية الغربية الطاغية التي أفقدت الإنسان معنى وجوده وإحساسه بذاته وفقدانه لقيمته الحقيقية أو عدم سعيه لتحقيق الهدف الذي هو قد خلق من أجله وهو عمارة الأرض وعبادة الرحمان .
لابد من ان نتمسك بقيمنا الأصيلة وأخلاقنا النبيلة وأن ننشأ أبنائنا على ذلك ....
أعلم أن ذلك أمر صعب في ظل عصر التقدم المادي المذهل من جوالات وانترنيت وطيران ورحلات جعلت من العالم قرية صغيرة وانتشار المظاهر المادية والترف التي انغمس فيها الشباب والأطفال والرجال والنساء .
إلا أنه ليس هناك حل إلا بهذه الصورة وهى التمسك بقيمنا الأخلاقية وأصولنا الدينية في جوهرها وليس ظاهرها... من عبادات وسلوك وأخلاق بكافة السبل والطرق التربوية وعمليات الإعداد والتنشئة الاجتماعية بمؤسساتنا المختلفة .... وإن لم يكن ذلك فليس هناك بد من أن نقول على الدنيا السلام ... !!!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]