"الفصل الخير من حكايتنا الخياليه "
فبدء كلامه قائلا لقد كنت على خطأ كبير من قال انه من يكون عنده ابنه فعليه ان يقتلها من يقول انها تجلب الذل والعار والله ليس كذلك لقد كنت مخطئا ولكنى لم اقدر هذا الا بعد ان اضعت حياة ابنتى وقضت طيله حياتها فى ظلام الغرفه حبيسه فانا اعتذر لها عما بدر منى واعتذر لكم جميعا فمن الان الفقير مثل الغنى المراة مثل الرجل الا فيما شرعه الله وانا اعلن الان وامام الجميع ان اخى قصى هو الان الحاكم وانا اعتذر له عما بدر منى .فاندهش الجميع من كلامه وقالوا كيف تكون له ابنة وكيف تغير حاله هكذا .قال لهم ساخبركم بالحقيقه :الفتاه التى تحسبونها ابنة اخى قصى هى ابنتى وهى توام لولدى على ولكنى خفت ولم اقتلها لذلك وضعتها فى غرفه دون ان يعلم احد بذلك حيث لم يعلم بالامر سوى مربيتها واخى قصى لكن بعد ما كبرت ابنتى وعلم بعض الخونه بالامر قرر اخى ان ينسب نور اليه خوفا عليها منى نظرا لانهم وكما تعرفون طلبوامنى قتلها والا سوف يؤخذ كل اموالى واملاكى وانى اعترف انى كنت ساضعف وقد اقتلها الا ان اخى تحمل كل شىء من اجل انقاذ ابنتى فانا اشكره امامكم وانا مدين له بحياتى .اما الان اذا قتلتمونى فلن اتخلى عن قرة عينى نور ومن بعد اليوم سوف اءتمر باوامر الله وانتتهى بنواهييه .فاخذ يصفق له الجميع فرحين بصلاح حاله .اما من كان منزعجا هو على فقال : ءانتى اختى طوال هذه المده ولا اعرف ,الم تثقوا بى وتخبرونى الحقيقه .قال قصى :سامحنا يا بنى فقد كنا نود ان نخبرك بالامر لكن الظروف لم تسمح بذلك لكنى الان اثق بك كثيرا .عندها اعطى الملك لؤى التاج الى اخيه قصى وقال الان هو له .قال قصى :لا ارجوك اخى انت اجدر منى بذلك فقد حان الوقت ليعرف الجميع الحقيقه .قال الناس : حقيقه اى حقيقه ؟؟.قال لؤى : ماذا اخى تكلم ؟؟.قال قصى:اما تعرفوا ان اسرتنا لا تنجب الا توامين فتى وفتاه وانه كلما ولدت الفتاه قتلت .قالوا بلى لكن ماذا فى ذلك .قال لقد ولدت انا واخى لؤى توامين اما ارتاب احدكم فى هذا اليس من المعتاد ان نكون فتى وفتاه .فاندهش الجميع وطلبوا منه ان يكمل كلامه .قال :اجل كمادار فى اذهانكم الان انا فتاه وليس فتى واسمى هو ريــــم وليس قصى ولكن ابى لم يقتلنى كما طلب منه ولقد توفيت والدتنا مذ والدتنا ولقد كلف ابى مربيه بتربيتى وعندما كبرت واستطعت ان اقف على قدمى قرر ابى ان يعلمنى كيف اتعامل مع الناس كولد والبسنى ملابس الفتيه وكان عندما يرى منى اى تصرف يدل على انى فتاه يعاقبنى ويقسو عليا
ولم يعلم احد بهذا الامر سوى والدى ومربيتى فقد طلب منها والدى ان تذهب معى فى كل مكان وتراقبنى حتى لا اخطىء واظهر اى تصرف يدل على انى فتاه وكل هذا خوفا على من القتل وخوفا من الذل والعار الذى سوف يصاب به ابى .فنشأت بين الاولاد اتصرف مثلهم والعب معهم .وذات مره ضاق صدرى لهذا ولم اعد استطيع ان اتحمل اكثر من هذا فاخذت اشكو لمربيتى واهددت بانى سوف اكشف سرى فعلم والدى بالامر فضربنى بقسوه وهددنى بالقتل وامر بالقائى فى السجن عده ايام تأديبا لى وعندما سال اخى لؤى عن سبب القائى فى السجن اجابه ابى بانى اخطات ويجب معاقبتى .فعندها تاثر اخى بذلك ونشا والقسوه فى عينيه اذا يرى اخيه اذا اخطا وضع فى السجن لذا نراه الان حاد الطبع ويقسو على الناس .وبعد انتهاء المده التى حددها والدى خرجت من السجن وجدت اخى فى انتظارى وقال لى :لا باس عليك يا اخى لا تحزن فانا معك .سررت كثير ا بكلمته هذه فقلد اعادت الى الثقه والامل من جديد اذ ان اخى عرض عليا المساعده حيث كنت اشك فى عدم قدرتى على تحمل الوضع اكثر من هذا .وظننت ان ابى يكرهنى ولكن عند اقتراب اجل والدى قال لى :سامحينى يا ابنتى على ما فعلته فى حقك فانا فعلت ما فعلت خوفا عليكى من القتل .قلت :لا انت لم تخف عليا بل على سلطتك واملاكك .قال : مخطأة يا ابنتى انتى تعلمين ما نحن فيه الان من حروب وعد استقرار فذا اخبرت احدا فسوف اتنحى عن الحكم وسوف تقع البلاد فى ايدى الاعداء وهذا الامر ليس جيدا فكان لابد من التضحيه وعليكى يا ابنتى ان تصبرى وتتحملى الامر ولانى لامل انكى سوف تستطيعين بفضل الله ان ترجعى الناس الى الصواب .عندها قررت ان ابقى كفتى واقسمت انى يوما سوف اغير هذه العادات السيئه التى تقول فيها الفتيات والنساء هن الضحايا ونظرا لما حدث الان اشعر (احس )بكل ما يحدث للنساء والفتيات الان فى مملكتنا او الممالك الاخرى .اما الان وبعدما عرفتم سرى ما قولكم وماذا انتم فاعلون بى استظلون على جهلكم وبعدكم عن الدين ام ستقلعون عن هذه العادات السيئه .فاخذ يصفق الجميع ويهتف باسم الملك قصى .فتعجب الملك لؤى واخذ يقول فى نفسه ان اخيه يتفوق عليه فى كل شىء حتى ولو كان (فتاه).واخذ يقول للناس :ايها الناس بعدما رايتم شجاعه اختى وقوتها وحنكتها وذكاؤها لذلك اقترح ان تكون هى ملكه البلاد فليس هناك احد اقدر منها فى هذا الشان فما رايكم ؟؟.قالوا:موافقون فهى افضل من الف رجل .عندها قالت الملكه ريم :شكرا لكم جميعا لكنى قضيت طوال حياتى فى امور الحكم اما الان فانا اود ان اعيش بقيه حياتى كشخص عادى عيشه بسيطه وانى لاظن ان اخى وبعد ان هداه الله الى الحق جديرا بالملك .قال لؤى :لكن ..,قالت:لا تقل شيئا فانت جديرا بهذا يا اخى .قال :شكرا لكى يا اختى .واخذ الناس يهتفوا باسم الملك لؤى واخته وعمت البلاد السعاده والامن من جديد واخذ الملك يتقرب من ربه ويساعد الفقير والمحتاج وينشر العدل فى كل مكان ..وسمعت انباء هذه المملكه الممالك الاخرى وودت ان تعرف سر هذه السعاده والامن الذى يعم البلاد فقدموا الى الملك لؤى وسالوه ما سر هذه السعاده التى انتم فيها .نقصد ماذا فعلت ليرضى عنك رعيتك وتزدهر مملكتك بهذا الشكل .قال الملك لؤى :انا لم افعل شيئا سوى انى اقمت العدل كما امرنى الله واتبعت اوامر الله وسنة نبيه وتعاليم الدين الاسلامى القويم واخذ يعلمهم المفهوم الصحيح للدين وكيف ان فى الابتعادعن اوامر الله عواقب وخيمه .فاعجبوا الرجال بما سمعوا وقرروا تنفيذه فى ممالكهم .واصبح بعد ذلك مهمه الملك لؤى واخته ريم هى تعليم الناس امور الدين الصحيح وارسال الدعاه فى كل مكان لنشر الدين الاسلامى فى كل مكان.فاشرق فجر جديد وانتشرت خيوطه فى كل مكان من العالم ناشره معها السعاده والامان .واظن انه باذن الله اذا اتبع كل رئيس وملك وامبراطور وحاكم اوامر الله واجتنب نواهييه وحكم بين الناس بالعدل فسيعم البلاد الامن والسعاده ..
لذ اخوتى اتمنى ان يبدا كلا منا بنفسه ويراقبها جيدا والحرص على ان نحلل حلال الله ونحرم حرامه .والسلام عليكم ورحمة اله وبركاته والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
فبدء كلامه قائلا لقد كنت على خطأ كبير من قال انه من يكون عنده ابنه فعليه ان يقتلها من يقول انها تجلب الذل والعار والله ليس كذلك لقد كنت مخطئا ولكنى لم اقدر هذا الا بعد ان اضعت حياة ابنتى وقضت طيله حياتها فى ظلام الغرفه حبيسه فانا اعتذر لها عما بدر منى واعتذر لكم جميعا فمن الان الفقير مثل الغنى المراة مثل الرجل الا فيما شرعه الله وانا اعلن الان وامام الجميع ان اخى قصى هو الان الحاكم وانا اعتذر له عما بدر منى .فاندهش الجميع من كلامه وقالوا كيف تكون له ابنة وكيف تغير حاله هكذا .قال لهم ساخبركم بالحقيقه :الفتاه التى تحسبونها ابنة اخى قصى هى ابنتى وهى توام لولدى على ولكنى خفت ولم اقتلها لذلك وضعتها فى غرفه دون ان يعلم احد بذلك حيث لم يعلم بالامر سوى مربيتها واخى قصى لكن بعد ما كبرت ابنتى وعلم بعض الخونه بالامر قرر اخى ان ينسب نور اليه خوفا عليها منى نظرا لانهم وكما تعرفون طلبوامنى قتلها والا سوف يؤخذ كل اموالى واملاكى وانى اعترف انى كنت ساضعف وقد اقتلها الا ان اخى تحمل كل شىء من اجل انقاذ ابنتى فانا اشكره امامكم وانا مدين له بحياتى .اما الان اذا قتلتمونى فلن اتخلى عن قرة عينى نور ومن بعد اليوم سوف اءتمر باوامر الله وانتتهى بنواهييه .فاخذ يصفق له الجميع فرحين بصلاح حاله .اما من كان منزعجا هو على فقال : ءانتى اختى طوال هذه المده ولا اعرف ,الم تثقوا بى وتخبرونى الحقيقه .قال قصى :سامحنا يا بنى فقد كنا نود ان نخبرك بالامر لكن الظروف لم تسمح بذلك لكنى الان اثق بك كثيرا .عندها اعطى الملك لؤى التاج الى اخيه قصى وقال الان هو له .قال قصى :لا ارجوك اخى انت اجدر منى بذلك فقد حان الوقت ليعرف الجميع الحقيقه .قال الناس : حقيقه اى حقيقه ؟؟.قال لؤى : ماذا اخى تكلم ؟؟.قال قصى:اما تعرفوا ان اسرتنا لا تنجب الا توامين فتى وفتاه وانه كلما ولدت الفتاه قتلت .قالوا بلى لكن ماذا فى ذلك .قال لقد ولدت انا واخى لؤى توامين اما ارتاب احدكم فى هذا اليس من المعتاد ان نكون فتى وفتاه .فاندهش الجميع وطلبوا منه ان يكمل كلامه .قال :اجل كمادار فى اذهانكم الان انا فتاه وليس فتى واسمى هو ريــــم وليس قصى ولكن ابى لم يقتلنى كما طلب منه ولقد توفيت والدتنا مذ والدتنا ولقد كلف ابى مربيه بتربيتى وعندما كبرت واستطعت ان اقف على قدمى قرر ابى ان يعلمنى كيف اتعامل مع الناس كولد والبسنى ملابس الفتيه وكان عندما يرى منى اى تصرف يدل على انى فتاه يعاقبنى ويقسو عليا
ولم يعلم احد بهذا الامر سوى والدى ومربيتى فقد طلب منها والدى ان تذهب معى فى كل مكان وتراقبنى حتى لا اخطىء واظهر اى تصرف يدل على انى فتاه وكل هذا خوفا على من القتل وخوفا من الذل والعار الذى سوف يصاب به ابى .فنشأت بين الاولاد اتصرف مثلهم والعب معهم .وذات مره ضاق صدرى لهذا ولم اعد استطيع ان اتحمل اكثر من هذا فاخذت اشكو لمربيتى واهددت بانى سوف اكشف سرى فعلم والدى بالامر فضربنى بقسوه وهددنى بالقتل وامر بالقائى فى السجن عده ايام تأديبا لى وعندما سال اخى لؤى عن سبب القائى فى السجن اجابه ابى بانى اخطات ويجب معاقبتى .فعندها تاثر اخى بذلك ونشا والقسوه فى عينيه اذا يرى اخيه اذا اخطا وضع فى السجن لذا نراه الان حاد الطبع ويقسو على الناس .وبعد انتهاء المده التى حددها والدى خرجت من السجن وجدت اخى فى انتظارى وقال لى :لا باس عليك يا اخى لا تحزن فانا معك .سررت كثير ا بكلمته هذه فقلد اعادت الى الثقه والامل من جديد اذ ان اخى عرض عليا المساعده حيث كنت اشك فى عدم قدرتى على تحمل الوضع اكثر من هذا .وظننت ان ابى يكرهنى ولكن عند اقتراب اجل والدى قال لى :سامحينى يا ابنتى على ما فعلته فى حقك فانا فعلت ما فعلت خوفا عليكى من القتل .قلت :لا انت لم تخف عليا بل على سلطتك واملاكك .قال : مخطأة يا ابنتى انتى تعلمين ما نحن فيه الان من حروب وعد استقرار فذا اخبرت احدا فسوف اتنحى عن الحكم وسوف تقع البلاد فى ايدى الاعداء وهذا الامر ليس جيدا فكان لابد من التضحيه وعليكى يا ابنتى ان تصبرى وتتحملى الامر ولانى لامل انكى سوف تستطيعين بفضل الله ان ترجعى الناس الى الصواب .عندها قررت ان ابقى كفتى واقسمت انى يوما سوف اغير هذه العادات السيئه التى تقول فيها الفتيات والنساء هن الضحايا ونظرا لما حدث الان اشعر (احس )بكل ما يحدث للنساء والفتيات الان فى مملكتنا او الممالك الاخرى .اما الان وبعدما عرفتم سرى ما قولكم وماذا انتم فاعلون بى استظلون على جهلكم وبعدكم عن الدين ام ستقلعون عن هذه العادات السيئه .فاخذ يصفق الجميع ويهتف باسم الملك قصى .فتعجب الملك لؤى واخذ يقول فى نفسه ان اخيه يتفوق عليه فى كل شىء حتى ولو كان (فتاه).واخذ يقول للناس :ايها الناس بعدما رايتم شجاعه اختى وقوتها وحنكتها وذكاؤها لذلك اقترح ان تكون هى ملكه البلاد فليس هناك احد اقدر منها فى هذا الشان فما رايكم ؟؟.قالوا:موافقون فهى افضل من الف رجل .عندها قالت الملكه ريم :شكرا لكم جميعا لكنى قضيت طوال حياتى فى امور الحكم اما الان فانا اود ان اعيش بقيه حياتى كشخص عادى عيشه بسيطه وانى لاظن ان اخى وبعد ان هداه الله الى الحق جديرا بالملك .قال لؤى :لكن ..,قالت:لا تقل شيئا فانت جديرا بهذا يا اخى .قال :شكرا لكى يا اختى .واخذ الناس يهتفوا باسم الملك لؤى واخته وعمت البلاد السعاده والامن من جديد واخذ الملك يتقرب من ربه ويساعد الفقير والمحتاج وينشر العدل فى كل مكان ..وسمعت انباء هذه المملكه الممالك الاخرى وودت ان تعرف سر هذه السعاده والامن الذى يعم البلاد فقدموا الى الملك لؤى وسالوه ما سر هذه السعاده التى انتم فيها .نقصد ماذا فعلت ليرضى عنك رعيتك وتزدهر مملكتك بهذا الشكل .قال الملك لؤى :انا لم افعل شيئا سوى انى اقمت العدل كما امرنى الله واتبعت اوامر الله وسنة نبيه وتعاليم الدين الاسلامى القويم واخذ يعلمهم المفهوم الصحيح للدين وكيف ان فى الابتعادعن اوامر الله عواقب وخيمه .فاعجبوا الرجال بما سمعوا وقرروا تنفيذه فى ممالكهم .واصبح بعد ذلك مهمه الملك لؤى واخته ريم هى تعليم الناس امور الدين الصحيح وارسال الدعاه فى كل مكان لنشر الدين الاسلامى فى كل مكان.فاشرق فجر جديد وانتشرت خيوطه فى كل مكان من العالم ناشره معها السعاده والامان .واظن انه باذن الله اذا اتبع كل رئيس وملك وامبراطور وحاكم اوامر الله واجتنب نواهييه وحكم بين الناس بالعدل فسيعم البلاد الامن والسعاده ..
لذ اخوتى اتمنى ان يبدا كلا منا بنفسه ويراقبها جيدا والحرص على ان نحلل حلال الله ونحرم حرامه .والسلام عليكم ورحمة اله وبركاته والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم