الجزء السادس
ولكن حدث ما لم يكن متوقع من الجميع عندما اعلن انه لن يقتل ابنته وانه مستعد لاى عقاب .فلقد طلب الكونت الكبير من الملك لؤى ان يجلد اخاه الملك قصى اذا اراد ان يأخذ هو املاكه وامواله اما اذا رفض جلده فسوف يأخذ الكونت اموال الملك قصى واملاكه .فالطبع طمع لؤى فى اموال واملاك اخيه التى عاش طوال عمره يحلم بالسيطره عليها فاعماه طمعه وحبه لهم فوافق على جلد اخيه واخذ السوط واخذ يضرب اخيه بلا شفقه ولا رحمه رغم ان اخيه لم يفعل شيئا وانه هو من يجب ان يكون فى مثل هذا الموضع الحرج ولكن حبه للدنيا والملك اعمى قلبه واماته فاخذ يجلد اخيه وابنته تبكى وتبكى وعندما يضرب ابيها بالسوط يزداد بكاؤها والمها على عمها الذى لاقى التعذيب من اجلها ومن اجل والدها الذى لا قلب له واخذ الناس ينظرون مره متالمين لما يروه وقد كان منهم من يوافق على جلد الملك ومنهم من لم يوافق على ضربه حيث انهم يوافقونه فى رايه ويحرمون قتل البنات ولكن الكل فى هذا الموقف كان مشفقا على الملك قصى وتمنوا جميعا ان يكف الملك لؤى عن ضرب اخيه .كان الناس ينظرون الى الملك ويرونه يتالم فمنهم من يبكى ومنهم من لا يتحمل رؤيه ذلك الموقف فيغادر وبعد ان اتم الملك لؤى ما اُمر به توقف عن الجلد وطلب من الكونت الكبير كتابة كل املاك اخيه اليه وتم وضع الملك المسكين فى السجن طوال حياته .ولكن نور سئمت من كل ما ترى وتسمع من ظلم وهى تقف مكتوفه الايدى فحاولت ان تذهب الى هناك وتقول كل شىء .ولكن على منعها تنفيذاً لاوامر عمه .وانصرف الناس وهم حزينون على الملك وكان اشدهم حزنا شعب الملك قصى اذ انهم فقدوا ملك لا يعوض بمال وسوف يأتى بدلاً منه رجلا ظالماً لايعرف شفقه ولا رحمة
وبعد ذلك ذهبت نور الى ابيها لؤى فقال لها :ما الذى اتى بكى الى هنا ؟؟
قالت وهى فى اشد حالات الغضب والحزن :ما الذى فعلته باخيك لماذا فعلت ذلك وانت تعلم انه لم يفعل شيئاًولو انه لم يقل اننى ابنته لكنت انت مكانه اما يكفك هذا لتدافع عنه وتطلب له العفو .لكنك انانى لا تحب الا نفسك والمال فان لم تسمع كلامهم وتضرب اخيك لما استطعت الحصول على المال والمُلك انى لاكرهك .اكرهك من كل قلبى واتمنى لو كنت قتلتنى ولم اعرف احدا مثلك فعندما سمع ابيها كلامهالطمها على وجهها لطمة قويه فسال الدم من فمها وكاد ان ينادى الحراس لالقاءها فى السجن لولا المربيه اذ قالت له :ارجوك يا سيدى سامحها واعفوا عنها ارجوك ولن ترى وجهها بعد اليوم .
فقال :اذا اذهبى بها من هنا والا القيتها فى السجن الان .
فقالت نور :افعلها فلقد فعلتها فى اخيك بلا شفقه ولا رحمه انا لم اعد اهتم فكاد ان يجلب سيفه ويقتلها الا ان المربيه قالت : ارجوك يا سيدى لا تفعل اعتذر لك عما بدر منها واخذت المربيه نور وذهبت بعيداً.
وبعد ذلك دخلتا الغرفه وقالت المربيه لنور :ماذا قلتى الم تخشى على حياتك .
قالت :لا فانا لم اعد ارغب فى العيش سئمت من هذه الحياه كلها .قالت المربيه :استغفرى ربك لا تقولى هذافقالت :استغفر الله انا لم اقصد .....
قالت المربيه :اعلم انك لا تقصدين شيئا ولكن اعلمى ايضا ان الله يرى كل شىء ولا يرضى بذلك وباذن الله سيزول الظلم وينتصر الحق وكونى على ثقه فى ذلك هيا الان سازيل هذا الدم عن جبينك الجميل الذى اريده احمرا دائما ولكن ليس من اثار الدم طبعا واخذت المربيه تداعبها حتى تزيل عنها احزانها ولم تتركها حتى بدت ابتسامه خفيفه على شفتيها.
وقالت نور لمربيتها:اود انا اقابل عمى لاطمأن عليه انى قلقة عليه كثيرا ساذهب اليه الان.
قالت المربيه:لالن يسمحوا لكى انتظرى حتى تهدأ
الامور وسوف اطلب من الملك ان ياخذك اليه.
وفى ذلك الوقت كان على ذاهبا الى ابيه فسمع الكونت يحدث ابيه ويقول :لابد من وضع حراسه شديده على الخائن قصى اءمر حراسك بحراسته جيدا وادخل اليه القليل من الطعام ويعامل معامله المسجونين لا معامله الملوك.
قال لؤى:نعم سيدى سافعل,وبعد ذلك انصرف الكونت ودخل على الى والده فقال والده له:اءمر الحرس بالقدوم الى حالا قال على :اريد من بعد اذنك طبعا ان احرس واشرف بنفسى على سجن الخائن قصى وساكون يا والدى عند حسن ظنك وسامنع عنه الطعام فلا اعطيه الا القليل .
الملك لؤى:اذا ما الذى غيرك ,الم تكن تذهب اليه خفية عنى .
على:بلى يا والدى لكن بعد ما عرفت ما حدث انا اعده الان خائنا ولا احبه فهلا سمحت لى بحراسته .
الملك لؤى:امم...حسنا افعل ماشئت هو الان تحت تصرفك اما انا فآن الاوان لى ان اوسع مملكتى .
فذهب على الى عمه فى السجن ليطمأن عليه وقدم له الطعام والماء وكل ما يحتاج اليه ووضعه فى غرفه اخرى نظيفه وكل ذلك دون علم من والده
الذى يظن انه يعذبه .
وبعد ذلك طلبت نور من على عندما جاء ليطمأن عليها قائلة ً:اريد ان ارى ابى ارجوك اريد ان اطمأن عليه .
قال : حسنا غدا ان شاء الله سوف آتى لاصطحبك .قالت:حسنا شكرا لك,واخذت تنتظر الصباح بفارغ الصبر, حتى اتى على اليها فى الصباح ومعه ملابس وقال لها :خذى ارتدى هذا.
قالت:وما هذا؟قال:كى لا يعرف احد.
قالت :حسنا , فارتده وذهبت معه لكن وصيفة (مربية الملك قصى منذ الصغر)قالت لعلى:ارجوك خذنى معك .
قال:لكن..,قالت:ارجوك انه بحاجة الى .
قال : حسنا,فذهبوا جميعا اليه وعندما راته نور امسكت بيده واخذت تبكى وهى تقول :هل انت بخير ارجوك قول لى كيف حالك؟
قال الملك قصى:الحمد لله انا بخير لماهذا الخوف لا تشغلى بالكى بى وقولى لى كيف صحتك؟
قالت:وكيف لا اهتم بك وانت فعلت كل هذا من اجلى والله لا اعرف كيف سارد لك كل هذا؟
قال:اينتظر الاب شيئا من اولاده
قالت:انت رائع..رائعا جداوقالت:اودان اخبرك بشىء فقال على للمربيه:لنتظر خارجا بعض الوقت .فقالت نور لعمها:بعد ما حدث لك يا عمى ذهبت الى والدى واخذت تقص عليه ما حدث .
قال:لقد اخطاتى يا نور لا يجب ان تحدثى والدك بهذ الطريقه .قالت : لكن يا عمى انت تعرف ماذا فعل .قال حتى ولو فعل ما كان عليكى ان تحدثى والدك بهذا الطريقه .قالت حسنا, ثم قالت اريد ان اعرف لمَ يحدث هذا معنا اريد ان اعرف لما يحدث كل هذا بنا ؟.
قال متبسماً:احمدى ربك انما هو اختبار من ربنا وعلينا ان نصبر حتى ننجح فى الاختبار وعليكى بالدعاء فلربما اشتاق ربك لصوتك فيريد ان يسمعك وانتى تدعونه والله ستجدينه سميع عليم جل وعلا .قالت :نعم يا عمى سافعل كل ما قلته لى .وبعد ذلك نادى قصى على عليهم فدخلوا
وعندذلك قال على:ساستدعى لك الطبيب حالا.
قال الملك قصى:شكرا لك ستهتم بامرى المربيه ,
قال على:لكن يا عمى لن يعلم احد بامر الطبيب
قال :لا اقصد هذا,انما انا بخير,وهذه جروح بسيطه ستتولى امرها المربيه هيا اخرجوا ودعوهاتعالجنى,ففعلوا.
قالت الوصيفه:احسنت فى ارتدائك ملابس كثيره واخذت تعالج جراحه وهى تقول:ماذا بعد هذااستقضى بقية حياتك هنا,قال:اصبرى فلم يأن الاوان بعدللخروج من هنا فلربما وجودى هنا افضل .
ولكن حدث ما لم يكن متوقع من الجميع عندما اعلن انه لن يقتل ابنته وانه مستعد لاى عقاب .فلقد طلب الكونت الكبير من الملك لؤى ان يجلد اخاه الملك قصى اذا اراد ان يأخذ هو املاكه وامواله اما اذا رفض جلده فسوف يأخذ الكونت اموال الملك قصى واملاكه .فالطبع طمع لؤى فى اموال واملاك اخيه التى عاش طوال عمره يحلم بالسيطره عليها فاعماه طمعه وحبه لهم فوافق على جلد اخيه واخذ السوط واخذ يضرب اخيه بلا شفقه ولا رحمه رغم ان اخيه لم يفعل شيئا وانه هو من يجب ان يكون فى مثل هذا الموضع الحرج ولكن حبه للدنيا والملك اعمى قلبه واماته فاخذ يجلد اخيه وابنته تبكى وتبكى وعندما يضرب ابيها بالسوط يزداد بكاؤها والمها على عمها الذى لاقى التعذيب من اجلها ومن اجل والدها الذى لا قلب له واخذ الناس ينظرون مره متالمين لما يروه وقد كان منهم من يوافق على جلد الملك ومنهم من لم يوافق على ضربه حيث انهم يوافقونه فى رايه ويحرمون قتل البنات ولكن الكل فى هذا الموقف كان مشفقا على الملك قصى وتمنوا جميعا ان يكف الملك لؤى عن ضرب اخيه .كان الناس ينظرون الى الملك ويرونه يتالم فمنهم من يبكى ومنهم من لا يتحمل رؤيه ذلك الموقف فيغادر وبعد ان اتم الملك لؤى ما اُمر به توقف عن الجلد وطلب من الكونت الكبير كتابة كل املاك اخيه اليه وتم وضع الملك المسكين فى السجن طوال حياته .ولكن نور سئمت من كل ما ترى وتسمع من ظلم وهى تقف مكتوفه الايدى فحاولت ان تذهب الى هناك وتقول كل شىء .ولكن على منعها تنفيذاً لاوامر عمه .وانصرف الناس وهم حزينون على الملك وكان اشدهم حزنا شعب الملك قصى اذ انهم فقدوا ملك لا يعوض بمال وسوف يأتى بدلاً منه رجلا ظالماً لايعرف شفقه ولا رحمة
وبعد ذلك ذهبت نور الى ابيها لؤى فقال لها :ما الذى اتى بكى الى هنا ؟؟
قالت وهى فى اشد حالات الغضب والحزن :ما الذى فعلته باخيك لماذا فعلت ذلك وانت تعلم انه لم يفعل شيئاًولو انه لم يقل اننى ابنته لكنت انت مكانه اما يكفك هذا لتدافع عنه وتطلب له العفو .لكنك انانى لا تحب الا نفسك والمال فان لم تسمع كلامهم وتضرب اخيك لما استطعت الحصول على المال والمُلك انى لاكرهك .اكرهك من كل قلبى واتمنى لو كنت قتلتنى ولم اعرف احدا مثلك فعندما سمع ابيها كلامهالطمها على وجهها لطمة قويه فسال الدم من فمها وكاد ان ينادى الحراس لالقاءها فى السجن لولا المربيه اذ قالت له :ارجوك يا سيدى سامحها واعفوا عنها ارجوك ولن ترى وجهها بعد اليوم .
فقال :اذا اذهبى بها من هنا والا القيتها فى السجن الان .
فقالت نور :افعلها فلقد فعلتها فى اخيك بلا شفقه ولا رحمه انا لم اعد اهتم فكاد ان يجلب سيفه ويقتلها الا ان المربيه قالت : ارجوك يا سيدى لا تفعل اعتذر لك عما بدر منها واخذت المربيه نور وذهبت بعيداً.
وبعد ذلك دخلتا الغرفه وقالت المربيه لنور :ماذا قلتى الم تخشى على حياتك .
قالت :لا فانا لم اعد ارغب فى العيش سئمت من هذه الحياه كلها .قالت المربيه :استغفرى ربك لا تقولى هذافقالت :استغفر الله انا لم اقصد .....
قالت المربيه :اعلم انك لا تقصدين شيئا ولكن اعلمى ايضا ان الله يرى كل شىء ولا يرضى بذلك وباذن الله سيزول الظلم وينتصر الحق وكونى على ثقه فى ذلك هيا الان سازيل هذا الدم عن جبينك الجميل الذى اريده احمرا دائما ولكن ليس من اثار الدم طبعا واخذت المربيه تداعبها حتى تزيل عنها احزانها ولم تتركها حتى بدت ابتسامه خفيفه على شفتيها.
وقالت نور لمربيتها:اود انا اقابل عمى لاطمأن عليه انى قلقة عليه كثيرا ساذهب اليه الان.
قالت المربيه:لالن يسمحوا لكى انتظرى حتى تهدأ
الامور وسوف اطلب من الملك ان ياخذك اليه.
وفى ذلك الوقت كان على ذاهبا الى ابيه فسمع الكونت يحدث ابيه ويقول :لابد من وضع حراسه شديده على الخائن قصى اءمر حراسك بحراسته جيدا وادخل اليه القليل من الطعام ويعامل معامله المسجونين لا معامله الملوك.
قال لؤى:نعم سيدى سافعل,وبعد ذلك انصرف الكونت ودخل على الى والده فقال والده له:اءمر الحرس بالقدوم الى حالا قال على :اريد من بعد اذنك طبعا ان احرس واشرف بنفسى على سجن الخائن قصى وساكون يا والدى عند حسن ظنك وسامنع عنه الطعام فلا اعطيه الا القليل .
الملك لؤى:اذا ما الذى غيرك ,الم تكن تذهب اليه خفية عنى .
على:بلى يا والدى لكن بعد ما عرفت ما حدث انا اعده الان خائنا ولا احبه فهلا سمحت لى بحراسته .
الملك لؤى:امم...حسنا افعل ماشئت هو الان تحت تصرفك اما انا فآن الاوان لى ان اوسع مملكتى .
فذهب على الى عمه فى السجن ليطمأن عليه وقدم له الطعام والماء وكل ما يحتاج اليه ووضعه فى غرفه اخرى نظيفه وكل ذلك دون علم من والده
الذى يظن انه يعذبه .
وبعد ذلك طلبت نور من على عندما جاء ليطمأن عليها قائلة ً:اريد ان ارى ابى ارجوك اريد ان اطمأن عليه .
قال : حسنا غدا ان شاء الله سوف آتى لاصطحبك .قالت:حسنا شكرا لك,واخذت تنتظر الصباح بفارغ الصبر, حتى اتى على اليها فى الصباح ومعه ملابس وقال لها :خذى ارتدى هذا.
قالت:وما هذا؟قال:كى لا يعرف احد.
قالت :حسنا , فارتده وذهبت معه لكن وصيفة (مربية الملك قصى منذ الصغر)قالت لعلى:ارجوك خذنى معك .
قال:لكن..,قالت:ارجوك انه بحاجة الى .
قال : حسنا,فذهبوا جميعا اليه وعندما راته نور امسكت بيده واخذت تبكى وهى تقول :هل انت بخير ارجوك قول لى كيف حالك؟
قال الملك قصى:الحمد لله انا بخير لماهذا الخوف لا تشغلى بالكى بى وقولى لى كيف صحتك؟
قالت:وكيف لا اهتم بك وانت فعلت كل هذا من اجلى والله لا اعرف كيف سارد لك كل هذا؟
قال:اينتظر الاب شيئا من اولاده
قالت:انت رائع..رائعا جداوقالت:اودان اخبرك بشىء فقال على للمربيه:لنتظر خارجا بعض الوقت .فقالت نور لعمها:بعد ما حدث لك يا عمى ذهبت الى والدى واخذت تقص عليه ما حدث .
قال:لقد اخطاتى يا نور لا يجب ان تحدثى والدك بهذ الطريقه .قالت : لكن يا عمى انت تعرف ماذا فعل .قال حتى ولو فعل ما كان عليكى ان تحدثى والدك بهذا الطريقه .قالت حسنا, ثم قالت اريد ان اعرف لمَ يحدث هذا معنا اريد ان اعرف لما يحدث كل هذا بنا ؟.
قال متبسماً:احمدى ربك انما هو اختبار من ربنا وعلينا ان نصبر حتى ننجح فى الاختبار وعليكى بالدعاء فلربما اشتاق ربك لصوتك فيريد ان يسمعك وانتى تدعونه والله ستجدينه سميع عليم جل وعلا .قالت :نعم يا عمى سافعل كل ما قلته لى .وبعد ذلك نادى قصى على عليهم فدخلوا
وعندذلك قال على:ساستدعى لك الطبيب حالا.
قال الملك قصى:شكرا لك ستهتم بامرى المربيه ,
قال على:لكن يا عمى لن يعلم احد بامر الطبيب
قال :لا اقصد هذا,انما انا بخير,وهذه جروح بسيطه ستتولى امرها المربيه هيا اخرجوا ودعوهاتعالجنى,ففعلوا.
قالت الوصيفه:احسنت فى ارتدائك ملابس كثيره واخذت تعالج جراحه وهى تقول:ماذا بعد هذااستقضى بقية حياتك هنا,قال:اصبرى فلم يأن الاوان بعدللخروج من هنا فلربما وجودى هنا افضل .