نظر لجوليت وقال:
- جوليت ما هو دينك؟
- ديني إلا تعلم ما هو ديني
- لا هيا قولي
- ديانتي المجوسية
- المجوسية ؟ حسنا إنا مسلم وإذا كنت تريديني حقا فاتبعي ديانتي
وخرج جلست جوليت تبكي ذهب مراد باحثا عن مسجد لكن الفاتكان خالية من المساجد بقي هكذا حتى اتا إليه رجل وقال:
- مابك إيه الرجل ؟
- إني تائه لست من هذا العالم
- هداك الله لم تفعل هذا؟
قال بفرح كبير:
- أتعرف الله اانت مسلم؟
- اجل تعال
أخذه وذهب بقي يصلي ويستغفر الله حتى الصباح عادت جوليت لبيت أهلها قابلتها أمها وقالت:
- ارجوا إن تكوني امضيتي ليلة رائعة
- أمي ما هو الدين الإسلامي؟
فغضبت أمها ولطمتها على خدها لطمه كادت تخلع أسنانها ،وبكت جوليت من الضربة ثم قالت:
- لماذا ضربتني هيا قولي ما هو الدين الإسلامي ؟
- فعادت أمها إلى ضربها ومع كل ضربة كانت تزداد إصرارا على إن تعرف ما هو الدين الإسلامي حتى تورمت من كثرة الضرب نهضت والدم ينزف من انفها وفمها وقالت:
- لماذا لا تقولي لي
- اخرسي واذهبي لغرفتك
ثم اكملت :
- ثم أنت من أين عرفت اسم هذا الدين ؟
- لا اعلم
ذهبت لغرفتها إما مراد فكان ما زال يصلي
- بما إني أصغركم فسأذهب واتاكد
- وافقت العائلة على كلام جريس وذهب وصل باب الغرفة فتحه فقالت له:
- ماذا أتريد قتلي؟
- لا يا عزيزتي أنت لم تفعلي شيء خاطئ لكن أيكي ذكر هذا الدين إمام أهلنا وما أريد إن اعرفه من أين آتيتي بهذا الدين ومن أين عرفته ؟
- من عشيقي من حيات قلبي واعلم إني بعد إن علمت انه مسلم لن احلم حتى برؤية ظفره لكن هذا قلبي ولن أغيره
- وماذا في هذا تزوجيه دون علم أهلي
- كنت سأفعل هذا لكنه رفض وقال لن يقبلني حتى اتبع دينه
اقترب منها وقال:
- عزيزتي إن كنت تحبينه حقا فلا تتخلي عنه واتبعي دينه فهو حب حياتك
- حقا ما تقول؟
- كل الحق
وبعدها علمت جوليت إن جريس مسلم لكنه يخفي إسلامه وبدأت التفكير بماذا ستفعل،إما مراد فبعد خمسة أيام قرر العودة إلى السعودية وبينما هو يحزم حقائبه اتصلت به حين رأى رقمها كان لا يود الإجابة وبعد تفكير حزم أمره وأجاب فقالت بصوت ناعم ليس فيه إي مشاعر :
- مراد
- يا قلبي
- إني أحببتك ولن أتخلى عنك بسهولة
- ماذا تعني
- لتتركني
فلم تسمع سو صوت إغلاق الهاتف فبكت بكاء شديد ثم ذهب مراد وسافر عائدا إلى السعودية وصل المنزل فوجد أهله بانتظاره أتت إليه جنا وحضنته وقبلته على خده وإما هو فذهب إلى أمه وقبل يدها وأباه وكذلك مريم دخلوا المنزل جلسوا وتحدثوا وبعد حديث طويل قال:
- استأذن منكم إني مرهق وأريد النوم
ذهب استحم وغير ملابسه ووضع نفسه في الفراش فاتت جنا وقالت:
- عزيزي ما بك؟ حالك لا يعجبني
- لقد ذهبت ورايتها أنها رائعة مذهلة لطالما حلمت بفتاة مثلها
- اجل وماذا بعد؟
- ذهبنا معا وتجولنا في بلادهم وانأ مثل الأحمق اعصي الله ولا اعلم عن نفسي
- وماذا بعد
- بعد وصولنا لبيت أهلها أخذتني لبيتها وهنالك كان ستحصل كارثة
- وهل حصلت
- لا لكني أحبها ولا استغني عنها أرادت مني شيء لكني امتنعت وتذكرت الله وهنا سألتها عن ديانتها فقالت انها ديانتها المجوسية وهنا ضاع الحلم
- لماذا؟
- أحببتها لكن دياناتنا مختلفة الديانة المجوسية متعصبين جدا للإسلام ويستحيل إن تترك دينها من اجلي وانأ ضعت بين الحب ورضا الله أريدها لكني اريد رضا الله
- لا تحزن فان كانت لك ومن نصيبك ستتزوجها
- أتمنى ذلك
ذهبت جنا إما جوليت فاتخذت قرارها وخرجت من المنزل رأتها أمها وقالت:
- إلى أين؟
- إلى صديقتي كاترين
- حسنا لا تتأخري
خرجت من المنزل أخذت ما يكفيها للسفر وذهبت وصلت السعودية في العاشرة صباحا حجزت في احد الفنادق ونزلت فيه وأول ما دخلت الغرفة فتحت جهاز الحاسوب ثم فتحت البريد الالكتروني ، كان مراد مازال في صدمة مع انه مر يومان على عودته وبينما هو كذلك قرر فتح بريده الالكتروني وجدها ،للوهلة الأولى فرح فرحا شديدا ولكنه تذكر الماضي فحزن ثم لم يرى إلا وهي تخاطبه قائلة:
- افعل إي شيء لأحظى بك
- اسلمي وانأ سأتزوجك
- دعني أفكر
مضى أسبوع وهي تفكر وفي النهاية اتصلت به أجاب:
- السلام عليكم
- مراد أرشدني كيف اتبع دينك؟
- حقا حقا ما تقولين؟
- اجل
- أين أنت؟
- إنا في بلدك ألان
- حسنا أعطني العنوان وانأ سأرسل لك شقيقتي وسترشدك
ومثلما قال أعطته العنوان وأرسل إليها جنا ، بدأت جنا بتعليمها الدين الإسلامي وبقيت هكذا لمدة شهر وبعد شهر أتت جنا وقالت:
- هكذا أصبحت مسلمة مئة بلمئة
- الحمد لله سأذهب لأراها
وفي اليوم التالي ذهب لرؤيتها ودون إن تفتح الباب قالت:
- لقد عرفت معنا الحياة ألان
- حقا ؟
- اجل يله من دينا رائع وانأ ألان مستعدة
- حسنا إذا لنذهب للمحكمة
عقد قرانه عليها ثم آخها لبت الله الحرام ثم عاد لبيت أهله دخل وهي معه حين رأتها عائلته فرحوا وبشدة فقال:
- أعرفكم زوجتي فاطمة
جنا :فاطمة الم يكن جوليت؟
مراد : اجل كان كذلك لكنها حين عرفت السيدة فاطمة أصرت على تغيير اسمها إلى فاطمة
أمه: أهلا وسهلا بك لكن لن نقبل إن تتزوجا هكذا
مراد: إذا كيف؟
- يجب إن نعمل لكما أجمل زفاف
وبدا الجميع بتحضير للزفاف ،إما أهل جوليت فاكتشفوا أنها هربت واتبعت الدين الإسلامي وتزوجت من مسلم غضب أخاها الأكبر وقال:
- سأقتلها واشرب من دمها
- لكن لا نعلم إلى أين ذهبت
- لا إنا اعرف لقد ذهبت لذاك الشاب
جريس : حبيبها
- اجل
حاول جريس منعهم لكن دون جدوا ، وفي اليوم التالي كانت فاطمة(جوليت) مرتدية فستانها الأبيض ومنتظرة قدوم مراد لأخذها، اتا أخذها وذهبا .
صنعوا لهما أجمل زفاف وبعد انتهاء الزفاف ،كان الجميع يستعد للمغادرة اتا أخاها الأكبر وقال بصوت مرعب :
- جوليت
ارتعشت من الخوف واختبأت خلف مراد فقال أخاها:
- لو انك تزوجته فقط لكنت غفرت لكي إما إن تتبعي الدين الإسلامي فهذا لا يغتفرا
- إنا حرة في اتخاذ قرار ولا احد له دخل بي
وفي هذه ألحظة لم يكن من أخيها سو إخراج سلاحه وطلاق النار عليها لتخترق صدرها وتستقر في قلبها تعالت الصرخات واتت الشرطة وأخذت أخيها ، تلطخ الثوب الأبيض بدم أتت الإسعاف وحملها وذهب بها ولكن بعد فوات الأوان ، وفي الإسعاف قالت:
أشكرك على كل شيء فلولاك لما عرفت طعم السعادة ولا عرفت أجمل شيء في الدنيا وهو نور الحياة الدين الإسلامي أشكرك والحمد لله
امسك يدها وقال:
- ارجوكي تماسكي ارجوكي لا تدعيني
وصلوا المستشفى وادخلوها لغرفة العمليات وبعد انتهاء العملية خرج الطبيب وقال:
- أنت مع الآنسة ؟
- اجل
- أنت مؤمن وتعرف الله والأعمار بيد الله وللأسف لم نستطع إنقاذها
- ماذا تعني ؟
- رحمها الله وادخلها فسيح جناته
بكى الجميع على رحيلها مع أنهم لم يعرفوها سو من ساعات قليلة ،إما مراد عاد للمنزل وجلس في غرفته فوجد ورقة كتب عليها :
- إلى من أحببت في الله
فيتح الرسالة وكتب فيها :
- أحببتك وكان أجمل حب في الدنيا وما أجمله من حب حين يكون السبب في عرف الحبيب الأكبر وهو الله لا اعلم كيف أشكرك لكن اعلم إني إن لم أكن بجانبك ألان سأكون بجانبك في الآخرة ادعوا لي واتق الله ولا تنسه
والسلام عليك ورحمة الله وبركاته
زوجتك:
فاطمة
انتهت
كنتم مع
بين الحب ورضا الله
بقلم
ساندي
- جوليت ما هو دينك؟
- ديني إلا تعلم ما هو ديني
- لا هيا قولي
- ديانتي المجوسية
- المجوسية ؟ حسنا إنا مسلم وإذا كنت تريديني حقا فاتبعي ديانتي
وخرج جلست جوليت تبكي ذهب مراد باحثا عن مسجد لكن الفاتكان خالية من المساجد بقي هكذا حتى اتا إليه رجل وقال:
- مابك إيه الرجل ؟
- إني تائه لست من هذا العالم
- هداك الله لم تفعل هذا؟
قال بفرح كبير:
- أتعرف الله اانت مسلم؟
- اجل تعال
أخذه وذهب بقي يصلي ويستغفر الله حتى الصباح عادت جوليت لبيت أهلها قابلتها أمها وقالت:
- ارجوا إن تكوني امضيتي ليلة رائعة
- أمي ما هو الدين الإسلامي؟
فغضبت أمها ولطمتها على خدها لطمه كادت تخلع أسنانها ،وبكت جوليت من الضربة ثم قالت:
- لماذا ضربتني هيا قولي ما هو الدين الإسلامي ؟
- فعادت أمها إلى ضربها ومع كل ضربة كانت تزداد إصرارا على إن تعرف ما هو الدين الإسلامي حتى تورمت من كثرة الضرب نهضت والدم ينزف من انفها وفمها وقالت:
- لماذا لا تقولي لي
- اخرسي واذهبي لغرفتك
ثم اكملت :
- ثم أنت من أين عرفت اسم هذا الدين ؟
- لا اعلم
ذهبت لغرفتها إما مراد فكان ما زال يصلي
- بما إني أصغركم فسأذهب واتاكد
- وافقت العائلة على كلام جريس وذهب وصل باب الغرفة فتحه فقالت له:
- ماذا أتريد قتلي؟
- لا يا عزيزتي أنت لم تفعلي شيء خاطئ لكن أيكي ذكر هذا الدين إمام أهلنا وما أريد إن اعرفه من أين آتيتي بهذا الدين ومن أين عرفته ؟
- من عشيقي من حيات قلبي واعلم إني بعد إن علمت انه مسلم لن احلم حتى برؤية ظفره لكن هذا قلبي ولن أغيره
- وماذا في هذا تزوجيه دون علم أهلي
- كنت سأفعل هذا لكنه رفض وقال لن يقبلني حتى اتبع دينه
اقترب منها وقال:
- عزيزتي إن كنت تحبينه حقا فلا تتخلي عنه واتبعي دينه فهو حب حياتك
- حقا ما تقول؟
- كل الحق
وبعدها علمت جوليت إن جريس مسلم لكنه يخفي إسلامه وبدأت التفكير بماذا ستفعل،إما مراد فبعد خمسة أيام قرر العودة إلى السعودية وبينما هو يحزم حقائبه اتصلت به حين رأى رقمها كان لا يود الإجابة وبعد تفكير حزم أمره وأجاب فقالت بصوت ناعم ليس فيه إي مشاعر :
- مراد
- يا قلبي
- إني أحببتك ولن أتخلى عنك بسهولة
- ماذا تعني
- لتتركني
فلم تسمع سو صوت إغلاق الهاتف فبكت بكاء شديد ثم ذهب مراد وسافر عائدا إلى السعودية وصل المنزل فوجد أهله بانتظاره أتت إليه جنا وحضنته وقبلته على خده وإما هو فذهب إلى أمه وقبل يدها وأباه وكذلك مريم دخلوا المنزل جلسوا وتحدثوا وبعد حديث طويل قال:
- استأذن منكم إني مرهق وأريد النوم
ذهب استحم وغير ملابسه ووضع نفسه في الفراش فاتت جنا وقالت:
- عزيزي ما بك؟ حالك لا يعجبني
- لقد ذهبت ورايتها أنها رائعة مذهلة لطالما حلمت بفتاة مثلها
- اجل وماذا بعد؟
- ذهبنا معا وتجولنا في بلادهم وانأ مثل الأحمق اعصي الله ولا اعلم عن نفسي
- وماذا بعد
- بعد وصولنا لبيت أهلها أخذتني لبيتها وهنالك كان ستحصل كارثة
- وهل حصلت
- لا لكني أحبها ولا استغني عنها أرادت مني شيء لكني امتنعت وتذكرت الله وهنا سألتها عن ديانتها فقالت انها ديانتها المجوسية وهنا ضاع الحلم
- لماذا؟
- أحببتها لكن دياناتنا مختلفة الديانة المجوسية متعصبين جدا للإسلام ويستحيل إن تترك دينها من اجلي وانأ ضعت بين الحب ورضا الله أريدها لكني اريد رضا الله
- لا تحزن فان كانت لك ومن نصيبك ستتزوجها
- أتمنى ذلك
ذهبت جنا إما جوليت فاتخذت قرارها وخرجت من المنزل رأتها أمها وقالت:
- إلى أين؟
- إلى صديقتي كاترين
- حسنا لا تتأخري
خرجت من المنزل أخذت ما يكفيها للسفر وذهبت وصلت السعودية في العاشرة صباحا حجزت في احد الفنادق ونزلت فيه وأول ما دخلت الغرفة فتحت جهاز الحاسوب ثم فتحت البريد الالكتروني ، كان مراد مازال في صدمة مع انه مر يومان على عودته وبينما هو كذلك قرر فتح بريده الالكتروني وجدها ،للوهلة الأولى فرح فرحا شديدا ولكنه تذكر الماضي فحزن ثم لم يرى إلا وهي تخاطبه قائلة:
- افعل إي شيء لأحظى بك
- اسلمي وانأ سأتزوجك
- دعني أفكر
مضى أسبوع وهي تفكر وفي النهاية اتصلت به أجاب:
- السلام عليكم
- مراد أرشدني كيف اتبع دينك؟
- حقا حقا ما تقولين؟
- اجل
- أين أنت؟
- إنا في بلدك ألان
- حسنا أعطني العنوان وانأ سأرسل لك شقيقتي وسترشدك
ومثلما قال أعطته العنوان وأرسل إليها جنا ، بدأت جنا بتعليمها الدين الإسلامي وبقيت هكذا لمدة شهر وبعد شهر أتت جنا وقالت:
- هكذا أصبحت مسلمة مئة بلمئة
- الحمد لله سأذهب لأراها
وفي اليوم التالي ذهب لرؤيتها ودون إن تفتح الباب قالت:
- لقد عرفت معنا الحياة ألان
- حقا ؟
- اجل يله من دينا رائع وانأ ألان مستعدة
- حسنا إذا لنذهب للمحكمة
عقد قرانه عليها ثم آخها لبت الله الحرام ثم عاد لبيت أهله دخل وهي معه حين رأتها عائلته فرحوا وبشدة فقال:
- أعرفكم زوجتي فاطمة
جنا :فاطمة الم يكن جوليت؟
مراد : اجل كان كذلك لكنها حين عرفت السيدة فاطمة أصرت على تغيير اسمها إلى فاطمة
أمه: أهلا وسهلا بك لكن لن نقبل إن تتزوجا هكذا
مراد: إذا كيف؟
- يجب إن نعمل لكما أجمل زفاف
وبدا الجميع بتحضير للزفاف ،إما أهل جوليت فاكتشفوا أنها هربت واتبعت الدين الإسلامي وتزوجت من مسلم غضب أخاها الأكبر وقال:
- سأقتلها واشرب من دمها
- لكن لا نعلم إلى أين ذهبت
- لا إنا اعرف لقد ذهبت لذاك الشاب
جريس : حبيبها
- اجل
حاول جريس منعهم لكن دون جدوا ، وفي اليوم التالي كانت فاطمة(جوليت) مرتدية فستانها الأبيض ومنتظرة قدوم مراد لأخذها، اتا أخذها وذهبا .
صنعوا لهما أجمل زفاف وبعد انتهاء الزفاف ،كان الجميع يستعد للمغادرة اتا أخاها الأكبر وقال بصوت مرعب :
- جوليت
ارتعشت من الخوف واختبأت خلف مراد فقال أخاها:
- لو انك تزوجته فقط لكنت غفرت لكي إما إن تتبعي الدين الإسلامي فهذا لا يغتفرا
- إنا حرة في اتخاذ قرار ولا احد له دخل بي
وفي هذه ألحظة لم يكن من أخيها سو إخراج سلاحه وطلاق النار عليها لتخترق صدرها وتستقر في قلبها تعالت الصرخات واتت الشرطة وأخذت أخيها ، تلطخ الثوب الأبيض بدم أتت الإسعاف وحملها وذهب بها ولكن بعد فوات الأوان ، وفي الإسعاف قالت:
أشكرك على كل شيء فلولاك لما عرفت طعم السعادة ولا عرفت أجمل شيء في الدنيا وهو نور الحياة الدين الإسلامي أشكرك والحمد لله
امسك يدها وقال:
- ارجوكي تماسكي ارجوكي لا تدعيني
وصلوا المستشفى وادخلوها لغرفة العمليات وبعد انتهاء العملية خرج الطبيب وقال:
- أنت مع الآنسة ؟
- اجل
- أنت مؤمن وتعرف الله والأعمار بيد الله وللأسف لم نستطع إنقاذها
- ماذا تعني ؟
- رحمها الله وادخلها فسيح جناته
بكى الجميع على رحيلها مع أنهم لم يعرفوها سو من ساعات قليلة ،إما مراد عاد للمنزل وجلس في غرفته فوجد ورقة كتب عليها :
- إلى من أحببت في الله
فيتح الرسالة وكتب فيها :
- أحببتك وكان أجمل حب في الدنيا وما أجمله من حب حين يكون السبب في عرف الحبيب الأكبر وهو الله لا اعلم كيف أشكرك لكن اعلم إني إن لم أكن بجانبك ألان سأكون بجانبك في الآخرة ادعوا لي واتق الله ولا تنسه
والسلام عليك ورحمة الله وبركاته
زوجتك:
فاطمة
انتهت
كنتم مع
بين الحب ورضا الله
بقلم
ساندي