100 نصيحة
للشباب
الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وعلى آله وصحبه إلى يوم
الدين ، أما بعد :
فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث تميم الداري رضي الله عنه أنه قال :
(( الدين النصيحة ، الدين النصيحة ، الدين النصيحة )) قالو لمن يا رسول الله ؟ قال
: (( لله ، ولكتابه ، ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم )) [ رواه مسلم ]
* وعن أنس بن
مالك رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( لا يؤمن أحدكم حتى يحب
لأخيه ما يحب لنفسه )) [ متفق عليه ] .
* وعن جرير بن
عبد الله البجلي رضي الله عنه قال : بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على إقام
الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، والنصح لكل مسلم . [ متفق عليه ].
* فالنصيحة - أخي الحبيب –
ليس كما يراها البعض تدخلاً في شؤون الآخرين بغير حق ، وليست إحراجاً لهم ، أو
انتقاصاً من شأنهم ، أو إظهار لفضل الناصح على المنصوح ، بل هي أسمى من ذلك وأرفع
، إنها برهان محبة ، ودليل مودة ، وأمارة صدق ، وعلامة وفاء ، وسمة وداد .
* النصيحة : أداة
إصلاح .. وأجور وأرباح .. وصدق وفلاح .
* النصيحة : باقة
خير يهديها إليك الناصح .
* النصيحة : نور
يتلألأ لينير لك الطريق .
* النصيحة : قارب
نجاة يشق عباب أمواج الفتن الهائجة لتصل إلى بر الأمان .
* النصيحة : عبير
طهر في خضم طوفان الشهوات .
* النصيحة : شذا
عفاف يدعوك إلى الله و الدار الآخرة .
* النصيحة : حق
لك على الناصح وواجب على الناصح تجاهك .
فيا
أخي الشاب !
أفسح
: للنصيحة مجالاً في صدرك .
* اعلم : أن
الناصح ما دعاه إلى نصحك إلا محبته لك وخوفه عليك .
* واعلم : كذلك
أن الناصح ما هو إلا ناقل لكلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم ، فإذا
تواضعت له وقبلت نصحه ، فقد تواضعت لربك جل وعلا ، واتبعت نبيك محمد صلى الله عليه
وسلم ، وإذا رفضت النصيحة ورددتها ، فقد رددت – في الحقيقة – كلام ربك وسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم .
* واعلم : – أيها
الحبيب – أن بداية الإصلاح هو رؤية التقصير والاعتراف به والنظر إلى النفس بعين
المقت والازدراء ، فلا تجادل بالباطل ، واعترف بخطئك ولا تتكبر ، فإن الجنة لا
يدخلها من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر .
* وعليك : بعد
اعترافك بالخطأ - إن كنت واقعاً فيه – أن تترك هذه المعصية ، وتندم على فعلها ،
وتعزم ألا تعود إليها في المستقبل .
* وإذا : شكرت
الناصح ودعوت له ، فإن هذا من كرمك وسمو نفسك ، واعترافك بالفضل لأهله ، وإن لم
تفعل فإنه لا يريد منك جزاءاً ولا شكورا .
.:: النصــــــائح ::.
هذه : أخي الشاب نصائح ذهبية ، ووصايا سنية ، لا
تحرم نفسك من خيرها والعمل بها . ولا تحملها مغبة تركها ، والإعراض عنها ، فإن
السعيد من وُعِظ بغيره ، والشقي من أعرض عما ينفعه .
(1) اعلم
- أخي الشاب - :
أن كلمة التوحيد (( لا إله إلا الله )) لا تنفع قائلها
إلا بشروط ثمانية هي :
* العلم
المنافي للجهل
.
* اليقين
المنافي للشك .
* الإخلاص المنافي للشرك
. * الصدق
المنافي للكذب .
* المحبة المنافية للبغض
.
* الانقياد
المنافي للترك .
* القبول
المنافي للرد
.
* الكفر
بما يُعبد من دون الله .
فاحرص – رمك الله – على تحقيق هذه الشروط وإياك والتفريط
في شيء منها .
(2) اعلم
أن نواقض الإسلام عشرة هي :
* الشرك
في عبادة الله .
* اتخاذ الوسائط من دون الله يدعوهم ويسألهم الشفاعة .
* من
لم يكفر المشركين ، أو شك في كفرهم ، أو صحح مذهبهم .
* من اعتقد أن غير هدي النبي صلى الله عليه وسلم أكمل من هديه
كالذي يفضل حكم الطواغيت على حكمه
.
* من أبغض شيئاً مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم .
* من استهزأ بشيء من دين الرسول صلى الله عليه وسلم أو ثوابه أو
عقابه .
* السحر فمن فعله ورضي به كفر .
* مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين .
* اعتقاد أن بعض الناس يسعه الخروج عن شريعة الإسلام .
* الإعراض عن دين الله .
فاحذر – أخي الشاب – أشد الحذر من هذه النواقض فإنه لا
ينفع معها عمل .
(3) اعلم أن
الإيمان بالله عز وجل ليس اعتقاداً فقط أو قولاً فقط .
إنما هو اعتقاد بالجنان ، وقول باللسان ، وعمل بالأركان
، يزيد بالطاعة وينقص بالعصيان . فعليك بطاعة الرحمن وترك العصيان ، فإنهما سبيلك
إلى زيادة الإيمان .
(4) اعلم
أن الله عز وجل خلقنا لعبادته وحده لا شريك له :
كما قال سبحانه {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ
إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [56: سورة الذاريات]
وإخلاص العبادة لا يتحقق إلا بنفي استحقاق العبادة عن
غيره تعالى ، ثم إثباتها لله وحده ، وهذا مقتضى شهادة أن لا إله إلا الله . قال
تعالى { فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ
بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}[ 256 سورة البقرة ] .
فعليك بإخلاص العبادة لله تعالى وحده ، وإياك أن تصرف أي
نوع من أنواع العبادة لغير الله سبحانه وتعالى .
(5) اعلم أن
العبادة هي لفظة جامعة لكل ما يحبه الله ويرضاه :
من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة ، فاجتهد في معرفة
ما يحبه ربك ، وابحث عن فضائل تلك الأعمال .
(6) اعلم
أن أفضل العبادة هي ما افترضه الله عليك :
كما قال سبحانه في الحديث القدسي : (( وما يتقرب إليّ
عبدي بشيء أحب إليّ مما افترضته عليه )) [ رواه البخاري ] فاعتن أخي الشاب
بالفرائض أشدّ الاعتناء ، وحافظ عليها أشد المحافظة ، وأتِ بها على أكمل وجه .
(7) اعلم
أن العبادة لا تقبل إلا بشرطين
:
هما الإخلاص لله عز وجل والمتابعة لرسوله صلى الله عليه
وسلم فالرياء يحبط العمل ويوجب العقوبة ، وكذلك الابتداع يوجب العقوبة ويرد العمل .
فاجتهد – أخي الشاب – في تصفية نيتك من الرياء ورؤية
المخلوقين . واحرص على تصفية أعمالك من الابتداع والسير على طريق المصطفى صلى الله
عليه وسلم .
(8) حافظ
على أداء الصلوات المكتوبات في أوقاتها
:
فإن ذلك أفضل الأعمال .
(9) أحسن
وضوئك للصلاة :
فإن الطهور شطر الإيمان ، واعلم أن الوضوء مفتاح الصلاة
، ولا يحافظ عليه إلا مؤمن .
(10) لا
تتأخر عن أداء الصلاة في المسجد
:
فإن صلاة الجماعة واجبة لا يجوز تركها دون عذر .
(11) احرص
على إدراك تكبيرة الإحرام خلف الإمام والصلاة في الصف الأول :
واحضر قلبك في الصلاة ، واجتهد في الخشوع فيها وتدبر
معانيها .
(12) تعلم
أحكام الصلاة :
وكيف كان هدي النبي صلى الله عليه وسلم ، واستعن على ذلك
ببعض الكتب النافعة كشروط الصلاة للإمام محمد بن عبد الوهاب . وصفة الصلاة للعلامة
ابن باز رحمهما الله .
(13) احذر
من تضييع صلاة الفجر والنوم عنها
:
واستعن بمن يوقظك لأدائها ، وداوم على أدائها في مسجد
واحد ، حتى إذا تغيبت سأل عنك جماعة المسجد .
(14) احذر
من الشهر الطويل الذي يؤدي إلى ضياع صلاة الفجر .
(15) احرص
على الأذكار المشروعة بعد الصلاة
:
ولا تسرع بالخروج من المسجد قبل الإتيان بها .
(16) احرص
على أداء السنن الرواتب :
وعلى أدائها في البيت ، وهي اثنتا عشرة ركعة : ثنتان قبل
الفجر ، وأربع قبل الظهر ، وثنتان بعدها ، وثنتان بعد المغرب ، وثنتان بعد العشاء .
(17) احذر
من المرور أمام المصلي :
ولا تستهن بهذا الأمر بل انتظر حتى تظهر لك فرجة .
(18) حافظ
على صلاة الوتر :
فإن النبي صلى الله عليه وسلم ما كان يتركها حضراً ولا
سفراً .
(19) اعلم
أن صلاة الجمعة فرض :
على كل ذكر حر مكلف مستوطن غير مسافر ، فاحرص على حضورها
، والتبكير إليها ، والاغتسال والتطيب والتسوك ولبس أحسن الثياب ، والإنصات للخطبة
والاهتمام بما يقال فيها ، واحذر من اللغوالانشغال عنها وتخطي رقاب الناس .
(20) أكثر
من الصلاة والسلام على رسول صلى الله عليه وسلم :
في كل يوم وبخاصة في يوم الجمعة ، فقد أمر بذلك رسول
الله صلى الله عليه وسلم .
(21) اعلم أن
في يوم الجمعة ساعة إجابة :
فحاول اغتنامها بالصلاة والدعاء وسؤال الحاجات .
(22) إذا
كنت من أهل الزكاة فبادر بإخراجها
:
فإنها طهرةُ لك ونما لمالك وزكاة لنفسك .
(23) أكثر
من الصدقات :
فإن العبد في ظل صدقته يوم القيامة .
(24) تخلص
من البخل والشح وعود نفسك على البذل والعطاء .
(25) لا
تستهن بالصدقة وإن قلت :
فقد تصدقت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بعنبة واحدة
وقالت : كم فيها من ذرة !! والله يقول {فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ}
[7: سورة
الزلزلة].
(26) احذر
من الرياء في الصدقات :
واعلم أن صدقة السر تطفئ غضب الرب ، فاخف صدقتك حتى لا
تعلم شمالك ما تنفق يمينك .
(27) شهر
رمضان شهر الهدى والغفران :
فأحسن استعدادك لهذا الشهر العظيم .
(28) كان
السلف يدعون الله :
ستة أشهر أن يبلغهم رمضان ، ويدعوهم ستة أشهر أ، يتقبل
منهم رمضان ، فإين أنت من هؤلاء
.
(29) رمضان
شهر الصيام والقيام :
لا شهر الكسل والنيام ، فاغتنم أيامه ولياليه في طاعة
الله وترك معاصيه .
(30) لا
تضيع صيامك بالسب واللعن والفحش من الأقوال والأفعال :
وإن تعدى عليك أحد أو شتمك فقل : إني امرؤ صائم .
(31) اجعل
رمضان شهر توبة وإنابة ومحاسبة للنفس
:
وحرص على الطاعات واغتنام الأوقات ، واعزم على أن يكون
ذلك دأبك دائماً حتى بعد رمضان
.
(32) حافظ
على قيام رمضان مع المسلمين في مساجدهم
:
ولا تنصرف حتى ينتهي الإمام من الصلاة حتى يكتب لك أجر
قيام ليلة .
(33) كن
النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأواخر من رمضان :
وهذه سنة تركها الأكثرون ، فأحيها أحيا الله فلبك ورفع
قدرك .
(34) اعلم
أن ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان :
والعبادة فيها خير من عبادة ألف شهر أي ما يعادل ثلاثاً
وثمانين سنة !! فماذا أنت فاعل في هذه الليلة العظيمة المباركة ؟!!! .
(35) أكثر
من تلاوة القرآن وبخاصة في هذا الشهر الكريم :
فإن القرآن شفاء وهدى وموعظة ورحمة للمؤمنين .
(36) كان
النبي صلى الله عليه وسلم :
أجود الناس ، وكان أجود ما يكون في رمضان ، فليكن رسول
الله صلى الله عليه وسلم أسوتك في ذلك
.
(37) درب
نفسك على صيام النوافل ومنها :
صيام الاثنين والخميس ، وثلاثة أيام من كل شهر وهي أيام
الثالث والرابع والخامس عشر ، وصيام يوم عرفة لغير الحاج ، فإنه يكفر ذنوب سنتين ،
وصيام عاشوراء ، فإنه يكفر ذنوب سنة واحدة ، وصيام ستة أيام من شوال .
(38) أحرص
على أداء عمرة رمضان :
فإنها تعدل حجة .
(39) ذكر
الله عز وجل شفاء للقلوب :
وجلاء الأحزان والنفوس ، فداوم على ذكر الله تعالى ، فإن
الله مع عبده إذا ذكره ، واعلم أن كثرة الكلام بغير ذكر الله قسوة للقلب .
(40) الزم
الاستغفار :
يجعل الله لك من كل هم فرجا ، ومن كل ضيق مخرجا ، ويرزقك
من حيث لا تحتسب .
(41) اعلم
أن الدعاء أكرم شيء على الله عز وجل
:
وأنه سبب لرفع البلاء بعد نزوله ، وهو من أسباب حفظ الله
عز وجل لعبده ، فإكثر من الدعاء والتضرع إلى الله عز وجل ، واعلم أن أقرب ما يكون
العبد لربه وهو ساجد فأكثر من الدعاء
.
(42) الحج
فريضة كبيرة وركن من أركان الإسلام
:
وعمل من أفضل الأعمال فسارع بأدائه ، ولا تؤخره فإنه
واجب على الفور على الصحيح من أقوال أهل العلم .
(43) احرص
على أن يكن حجك مبروراً :
فإن الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة ، والحج المبرور
هو ما كان وافق هدي النبي صلى الله عليه وسلم ، ولم يكن فيه رفث ولا فسوق ولا جدال
، وكانت نفقته حلالاً لا شبه فيها
.
(44) اعلم
أن الحج يهدم ما كان قبله من الذنوب والآثام :
فمن اهتدى بهدي النبي صلى الله عليه وسلم في حجته رجع من
ذنوبه كيوم ولدته أمه ، فاحرص على أن ترجع من حجك نقياً طاهراً خالياً من الذنوب
والآثام .
(45) تابع
بين الحج والعمرة دائماً :
فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد .
(46) أكثر
من الطاعات والأعمال الصالحة في العشر الأوائل من ذي الحجة :
فإن العمل الصالح هذه الأيام أحب إلى الله تعالى من هفي
غيرها .
(47) اعلم
أن طلب العلم فريضة :
فلا تترك نفسك فريسة للجهل والهوى .
(48) أعلم
أن العلوم الشرعية أعظم من أن يحيط بها عمرك :
فاجتهد في تعلم ما يجب عليك ، وأبدأ بالأهم فالأهم ، ولا
تبدد أوقاتك فيما لا يفيد .
زاحم العلماء بالركب :
واحرص على مجالسهم ، وإياك أن تستقل بنفسك في الطلب، فمن
كان شيخه كتابه كثرت أخطاؤه .
(50) عليك
بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
:
والنصح لكل مسلم ، فإن الدال على الخير كفاعله .
(51) اعلم
أن أولى الناس بنصحك هم أهل بيتك
:
فاجتهد في نصحهم وإرشادهم وتعليمهم ، ثم عليك بالأقرب
فالأقرب .
(52) كن
رفيقاً في أمرك ونهيك :
حتى يقبل الناس منك ولا ينفضوا حولك .
(53) لا
تكن ممن يأمر بالمعروف ولا يأتيه ، وينهاهم عنهم المنكر ويأتيه .
(54) ليكن
الخوف من الله عز وجل ومراقبته شعارك في السر والعلن .
(55) كن
متوكلاً على الله في كل أمورك :
ولا يمنع ذلك من الأخذ بالأسباب .
(56) ارض
بما قسم الله لك :
وانظر إلى من هو أسفل منك في أمور الدنيا ، واعلم أن
الغنى في القناعة .
(57) لا
ترج إلا ربك ، ولا تخش إلا ذنبك
.
(58) احرص
على ألأسباب الجالبة لمحبة الله عز وجل
:
من أعظمها الاعتصام بسنة النبي صلى الله عليه وسلم وأداء
النوافل .
(59) الجهاد
في سبيل الله ذروة سنام الإسلام
:
واعلم أن (( من مات ولم يغزو ولم يحدث نفسه بالغزو ، مات
على شعبة من النفاق )) [ رواه مسلم]
.
(60) تتبع
أخبار إخوانك المسلمين في كل مكان
:
من المصادر الموثوقة ، وحاول دعمهم بما تستطيع ، ولا تنس
الدعاء لهم بظهر الغيب .
(61) إياك
وعقوق والديك :
فإنهما أحق الناس بصحبتك.
(62) إذا غضب
عليك أحد والديك فلا تهدأ حتى تسترضيه .
(63) أنت
ومالك لأبيك :
فلا تبخل بمالك ومعروفك على والديك .
(64) قدم
أمك في البر والإكرام والصلة :
وإياك أن تغضبها فإن الجنة تحت قدميها .
(65) صل
رحمك وإن قطعوك :
وتعاهد أقربائك بالبر والإحسان .
(66) إذا
كانت هناك خلافات عائلية فحاول إصلاحها
:
فإن إصلاح ذات البين من أعظم الحسنات .
(67) أحسن
إلى جيرانك ، ولا تؤذ أحداً منهم
.
(68) كن
حسن الخلق مع أهلك وجيرانك وأصدقائك
:
فإنه ليس شيء أثقل في الميزان من حسن الخلق .
(69) إكرام
الضيف من الإيمان :
وهو دليل على المروءة وشرف النافي ، فأكرم ضيوفك يحبوك .
(70) لا
تسخر وتستهزئ بأحد من المسلمين
:
فعسى أن يكون خير منك .
(71) صاحب
الأخيار :
واحذر من مصاحبة الأشرار ، فإن الطبع يسرق من خصال
المخالطين .
(72) بادر
من السلام على من عرفت ومن لم تعرف من المسلمين :
فإن ذلك يدعو إلى المحبة والمودة بين الناس .
(73) لا
تبدأ يهودياً ولا نصرانياً بالسلام
:
فإنهما ليسا من أهله .
(74) ارفع
الأذى عن طريق المسلمين :
فإن ذلك من أسباب دخول الجنة .
(75) أرشد
الضال ، وساعد المحتاج ، وانصر المظلوم ، وخذ على يد المسيء وأعط الطريق حقها .
(76) غض
البصر عن النساء الأجنبيات :
في الطرقات والقنوات والصحف والمجلات فقد قال أحد السلف
: غضوا أبصاركم ولو عن شاة أنثى
!!
(77) احفظ
فرجك إلا من زوجتك :
وإياك والزنا فإنه مذهب الإيمان ومورد النيران .
(78) إياك
والعادة السرية :
فإنها عادة خبيثة لا تزيد المرء إلا شهوة وشبقاً وضعفاً .
(79) عليك
بالعلاج النبوي لضبط الشهوة وهو الزواج
:
فإن لم تستطع فعليك بالصيام فإنه يضعف جانب الشهوة .
(80) إياك
وصحبة الأحداث فإن صحبتهم فتنة لكل مفتون .
(81) إياك
والخلوة والاختلاط بمن لا يحل لك من النساء :
فإن الخلوة والاختلاط من أعظم الذرائع إلى الزنا .
(82) احرص
على عدم تواجدك في الأماكن المختلطة
:
كالأسواق مثلاً ، وإذا اضطررت إلى التواجد ، فليكن ذلك
على قدر حاجتك .
(83) احذر
المعاكسات الهاتفية وغير الهاتفية
:
فإنها سلم الحسرة والندامة .
(84) احذر
مصافحة امرأه لا تحل لك مصافحتها
:
فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يصافح امرأه لا تحل له
قط .
(85) كن
متواضعاً في كلامك ولباسك وكل شؤونك
:
فإن التواضع شعار الأنبياء والصالحين .
(86) إياك
وإسبال ثوبك أسفل من الكعبين :
فإن ذلك دليل على الكبر وأمارة الخيلاء ، قال صلى الله
عليه وسلم : (( ما أسفل الكعبين من الإزار ففي النار )) [ رواه البخاري] .
(87) إياك
والتشبه بالكفار في ملابسهم وكلامهم وقصات شعورهم :
فقد قال صل الله عليه وسلم (( من تشبه بقوم فهو منهم ))
[ رواه أحمد وأبو داوود وصححه الألباني
]
(88) إياك
والتشبه بالنساء :
فقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم من تشبه بالنساء
من الرجال .
(89) لا
تلبس الحرير ولا الذهب ولا القلائد ولا الأساور :
فإنها من زينة النساء .
(90) احذر
من السيجارة ، فإنها عنوان الخسارة
.
(91) لا
تقتل نفسك بتعاطي المسكرات والمخدرات
:
فإنهما طريق إلى الهاوية فاجتنبها .
(92) احفظ
لسانك من الكذب والغيبة والنميمة والبهتان والسب واللعن :
واجعل مكان ذلك ذكراً وتسبيحاً وتهليلاً وتكبيراً وحمداً
وثناء .
(93) لا
تشغل نفسك بعيوب الآخرين وعليك بعيوب نفسك .
(94) احذر
من سماع الموسيقى والغناء :
واعلم أن من أدمن سماع الألحان والقيان ذهب من صدره نور
القرآن .
(95) إياك
والظلم :
فإن الظلم ظلمات يوم القيامة .
(96) لا
تكذب وإن كنت مازحا ، ولا نجادل إلا بالحق .
(97) كن
حليماً ولا تغضب لغير الله ، فإن الغضب من الشيطان .
(98) اجعل
حبك وبغضك وعطائك ومنعك وكلامك وصمتك لله وفي الله :
تؤجر في كل ما تأتي وما تذر .
(99) طهر
بيتك من صور ذوات الأرواح :
واعلم أن الملائكة لا تدخل بيتاً فيه كلب أو صورة .
(100) احذر
مشاهدة القنوات الفضائية وغير الفضائية :
التي تعرض للجنس والفساد والرذيلة ، وإياك والدخول إلى
مواقع الفساد على شبكة الإنترنت
.
(101) كن
صابراً عند البلاء :
شاكراً عند الرخاء ، راضياً بالقضاء ، تكن من السعداء .
(102) لا
تحلف بغير الله :
فإن الحلف بغير الله شرك .
(103) لا تؤذ
مسلماً :
ولا تشر إليه بحديدة أو نحوها .
(104) لا
تغش ولا تخدع ولا تغدر :
ولا تخن وتخلف وعداً ، ولا تجُر في قضية .
(105) اعلم
أنك على ثغر من ثغور الإسلام :
فالله الله أن يؤتى الإسلام من قبلك .
(106) اجعل
همك نشر الإسلام :
وإعادة أمجاد المسلمين من جديد .
(107) لا
تسرف في الطعام والشراب :
فإن الإسراف فيهما يؤدي إلى الفتور والكسل وكثرة النوم ،
وإثارة الغرائز .
(108) اختم
يومك بالتوبة الصادقة إلى الله
:
ومحاسبة النفس ، وليكن يومك أفضل من أمسك ، وغدك أفضل من
يومك .
أسأل الله تعالى لي ولك الهداية والتوفيق والسداد .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
إعداد القسم العلمي بدار الوطن
نقله
jaykobe
للشباب
الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وعلى آله وصحبه إلى يوم
الدين ، أما بعد :
فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث تميم الداري رضي الله عنه أنه قال :
(( الدين النصيحة ، الدين النصيحة ، الدين النصيحة )) قالو لمن يا رسول الله ؟ قال
: (( لله ، ولكتابه ، ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم )) [ رواه مسلم ]
* وعن أنس بن
مالك رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( لا يؤمن أحدكم حتى يحب
لأخيه ما يحب لنفسه )) [ متفق عليه ] .
* وعن جرير بن
عبد الله البجلي رضي الله عنه قال : بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على إقام
الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، والنصح لكل مسلم . [ متفق عليه ].
* فالنصيحة - أخي الحبيب –
ليس كما يراها البعض تدخلاً في شؤون الآخرين بغير حق ، وليست إحراجاً لهم ، أو
انتقاصاً من شأنهم ، أو إظهار لفضل الناصح على المنصوح ، بل هي أسمى من ذلك وأرفع
، إنها برهان محبة ، ودليل مودة ، وأمارة صدق ، وعلامة وفاء ، وسمة وداد .
* النصيحة : أداة
إصلاح .. وأجور وأرباح .. وصدق وفلاح .
* النصيحة : باقة
خير يهديها إليك الناصح .
* النصيحة : نور
يتلألأ لينير لك الطريق .
* النصيحة : قارب
نجاة يشق عباب أمواج الفتن الهائجة لتصل إلى بر الأمان .
* النصيحة : عبير
طهر في خضم طوفان الشهوات .
* النصيحة : شذا
عفاف يدعوك إلى الله و الدار الآخرة .
* النصيحة : حق
لك على الناصح وواجب على الناصح تجاهك .
فيا
أخي الشاب !
أفسح
: للنصيحة مجالاً في صدرك .
* اعلم : أن
الناصح ما دعاه إلى نصحك إلا محبته لك وخوفه عليك .
* واعلم : كذلك
أن الناصح ما هو إلا ناقل لكلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم ، فإذا
تواضعت له وقبلت نصحه ، فقد تواضعت لربك جل وعلا ، واتبعت نبيك محمد صلى الله عليه
وسلم ، وإذا رفضت النصيحة ورددتها ، فقد رددت – في الحقيقة – كلام ربك وسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم .
* واعلم : – أيها
الحبيب – أن بداية الإصلاح هو رؤية التقصير والاعتراف به والنظر إلى النفس بعين
المقت والازدراء ، فلا تجادل بالباطل ، واعترف بخطئك ولا تتكبر ، فإن الجنة لا
يدخلها من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر .
* وعليك : بعد
اعترافك بالخطأ - إن كنت واقعاً فيه – أن تترك هذه المعصية ، وتندم على فعلها ،
وتعزم ألا تعود إليها في المستقبل .
* وإذا : شكرت
الناصح ودعوت له ، فإن هذا من كرمك وسمو نفسك ، واعترافك بالفضل لأهله ، وإن لم
تفعل فإنه لا يريد منك جزاءاً ولا شكورا .
.:: النصــــــائح ::.
هذه : أخي الشاب نصائح ذهبية ، ووصايا سنية ، لا
تحرم نفسك من خيرها والعمل بها . ولا تحملها مغبة تركها ، والإعراض عنها ، فإن
السعيد من وُعِظ بغيره ، والشقي من أعرض عما ينفعه .
(1) اعلم
- أخي الشاب - :
أن كلمة التوحيد (( لا إله إلا الله )) لا تنفع قائلها
إلا بشروط ثمانية هي :
* العلم
المنافي للجهل
.
* اليقين
المنافي للشك .
* الإخلاص المنافي للشرك
. * الصدق
المنافي للكذب .
* المحبة المنافية للبغض
.
* الانقياد
المنافي للترك .
* القبول
المنافي للرد
.
* الكفر
بما يُعبد من دون الله .
فاحرص – رمك الله – على تحقيق هذه الشروط وإياك والتفريط
في شيء منها .
(2) اعلم
أن نواقض الإسلام عشرة هي :
* الشرك
في عبادة الله .
* اتخاذ الوسائط من دون الله يدعوهم ويسألهم الشفاعة .
* من
لم يكفر المشركين ، أو شك في كفرهم ، أو صحح مذهبهم .
* من اعتقد أن غير هدي النبي صلى الله عليه وسلم أكمل من هديه
كالذي يفضل حكم الطواغيت على حكمه
.
* من أبغض شيئاً مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم .
* من استهزأ بشيء من دين الرسول صلى الله عليه وسلم أو ثوابه أو
عقابه .
* السحر فمن فعله ورضي به كفر .
* مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين .
* اعتقاد أن بعض الناس يسعه الخروج عن شريعة الإسلام .
* الإعراض عن دين الله .
فاحذر – أخي الشاب – أشد الحذر من هذه النواقض فإنه لا
ينفع معها عمل .
(3) اعلم أن
الإيمان بالله عز وجل ليس اعتقاداً فقط أو قولاً فقط .
إنما هو اعتقاد بالجنان ، وقول باللسان ، وعمل بالأركان
، يزيد بالطاعة وينقص بالعصيان . فعليك بطاعة الرحمن وترك العصيان ، فإنهما سبيلك
إلى زيادة الإيمان .
(4) اعلم
أن الله عز وجل خلقنا لعبادته وحده لا شريك له :
كما قال سبحانه {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ
إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [56: سورة الذاريات]
وإخلاص العبادة لا يتحقق إلا بنفي استحقاق العبادة عن
غيره تعالى ، ثم إثباتها لله وحده ، وهذا مقتضى شهادة أن لا إله إلا الله . قال
تعالى { فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ
بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}[ 256 سورة البقرة ] .
فعليك بإخلاص العبادة لله تعالى وحده ، وإياك أن تصرف أي
نوع من أنواع العبادة لغير الله سبحانه وتعالى .
(5) اعلم أن
العبادة هي لفظة جامعة لكل ما يحبه الله ويرضاه :
من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة ، فاجتهد في معرفة
ما يحبه ربك ، وابحث عن فضائل تلك الأعمال .
(6) اعلم
أن أفضل العبادة هي ما افترضه الله عليك :
كما قال سبحانه في الحديث القدسي : (( وما يتقرب إليّ
عبدي بشيء أحب إليّ مما افترضته عليه )) [ رواه البخاري ] فاعتن أخي الشاب
بالفرائض أشدّ الاعتناء ، وحافظ عليها أشد المحافظة ، وأتِ بها على أكمل وجه .
(7) اعلم
أن العبادة لا تقبل إلا بشرطين
:
هما الإخلاص لله عز وجل والمتابعة لرسوله صلى الله عليه
وسلم فالرياء يحبط العمل ويوجب العقوبة ، وكذلك الابتداع يوجب العقوبة ويرد العمل .
فاجتهد – أخي الشاب – في تصفية نيتك من الرياء ورؤية
المخلوقين . واحرص على تصفية أعمالك من الابتداع والسير على طريق المصطفى صلى الله
عليه وسلم .
(8) حافظ
على أداء الصلوات المكتوبات في أوقاتها
:
فإن ذلك أفضل الأعمال .
(9) أحسن
وضوئك للصلاة :
فإن الطهور شطر الإيمان ، واعلم أن الوضوء مفتاح الصلاة
، ولا يحافظ عليه إلا مؤمن .
(10) لا
تتأخر عن أداء الصلاة في المسجد
:
فإن صلاة الجماعة واجبة لا يجوز تركها دون عذر .
(11) احرص
على إدراك تكبيرة الإحرام خلف الإمام والصلاة في الصف الأول :
واحضر قلبك في الصلاة ، واجتهد في الخشوع فيها وتدبر
معانيها .
(12) تعلم
أحكام الصلاة :
وكيف كان هدي النبي صلى الله عليه وسلم ، واستعن على ذلك
ببعض الكتب النافعة كشروط الصلاة للإمام محمد بن عبد الوهاب . وصفة الصلاة للعلامة
ابن باز رحمهما الله .
(13) احذر
من تضييع صلاة الفجر والنوم عنها
:
واستعن بمن يوقظك لأدائها ، وداوم على أدائها في مسجد
واحد ، حتى إذا تغيبت سأل عنك جماعة المسجد .
(14) احذر
من الشهر الطويل الذي يؤدي إلى ضياع صلاة الفجر .
(15) احرص
على الأذكار المشروعة بعد الصلاة
:
ولا تسرع بالخروج من المسجد قبل الإتيان بها .
(16) احرص
على أداء السنن الرواتب :
وعلى أدائها في البيت ، وهي اثنتا عشرة ركعة : ثنتان قبل
الفجر ، وأربع قبل الظهر ، وثنتان بعدها ، وثنتان بعد المغرب ، وثنتان بعد العشاء .
(17) احذر
من المرور أمام المصلي :
ولا تستهن بهذا الأمر بل انتظر حتى تظهر لك فرجة .
(18) حافظ
على صلاة الوتر :
فإن النبي صلى الله عليه وسلم ما كان يتركها حضراً ولا
سفراً .
(19) اعلم
أن صلاة الجمعة فرض :
على كل ذكر حر مكلف مستوطن غير مسافر ، فاحرص على حضورها
، والتبكير إليها ، والاغتسال والتطيب والتسوك ولبس أحسن الثياب ، والإنصات للخطبة
والاهتمام بما يقال فيها ، واحذر من اللغوالانشغال عنها وتخطي رقاب الناس .
(20) أكثر
من الصلاة والسلام على رسول صلى الله عليه وسلم :
في كل يوم وبخاصة في يوم الجمعة ، فقد أمر بذلك رسول
الله صلى الله عليه وسلم .
(21) اعلم أن
في يوم الجمعة ساعة إجابة :
فحاول اغتنامها بالصلاة والدعاء وسؤال الحاجات .
(22) إذا
كنت من أهل الزكاة فبادر بإخراجها
:
فإنها طهرةُ لك ونما لمالك وزكاة لنفسك .
(23) أكثر
من الصدقات :
فإن العبد في ظل صدقته يوم القيامة .
(24) تخلص
من البخل والشح وعود نفسك على البذل والعطاء .
(25) لا
تستهن بالصدقة وإن قلت :
فقد تصدقت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بعنبة واحدة
وقالت : كم فيها من ذرة !! والله يقول {فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ}
[7: سورة
الزلزلة].
(26) احذر
من الرياء في الصدقات :
واعلم أن صدقة السر تطفئ غضب الرب ، فاخف صدقتك حتى لا
تعلم شمالك ما تنفق يمينك .
(27) شهر
رمضان شهر الهدى والغفران :
فأحسن استعدادك لهذا الشهر العظيم .
(28) كان
السلف يدعون الله :
ستة أشهر أن يبلغهم رمضان ، ويدعوهم ستة أشهر أ، يتقبل
منهم رمضان ، فإين أنت من هؤلاء
.
(29) رمضان
شهر الصيام والقيام :
لا شهر الكسل والنيام ، فاغتنم أيامه ولياليه في طاعة
الله وترك معاصيه .
(30) لا
تضيع صيامك بالسب واللعن والفحش من الأقوال والأفعال :
وإن تعدى عليك أحد أو شتمك فقل : إني امرؤ صائم .
(31) اجعل
رمضان شهر توبة وإنابة ومحاسبة للنفس
:
وحرص على الطاعات واغتنام الأوقات ، واعزم على أن يكون
ذلك دأبك دائماً حتى بعد رمضان
.
(32) حافظ
على قيام رمضان مع المسلمين في مساجدهم
:
ولا تنصرف حتى ينتهي الإمام من الصلاة حتى يكتب لك أجر
قيام ليلة .
(33) كن
النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأواخر من رمضان :
وهذه سنة تركها الأكثرون ، فأحيها أحيا الله فلبك ورفع
قدرك .
(34) اعلم
أن ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان :
والعبادة فيها خير من عبادة ألف شهر أي ما يعادل ثلاثاً
وثمانين سنة !! فماذا أنت فاعل في هذه الليلة العظيمة المباركة ؟!!! .
(35) أكثر
من تلاوة القرآن وبخاصة في هذا الشهر الكريم :
فإن القرآن شفاء وهدى وموعظة ورحمة للمؤمنين .
(36) كان
النبي صلى الله عليه وسلم :
أجود الناس ، وكان أجود ما يكون في رمضان ، فليكن رسول
الله صلى الله عليه وسلم أسوتك في ذلك
.
(37) درب
نفسك على صيام النوافل ومنها :
صيام الاثنين والخميس ، وثلاثة أيام من كل شهر وهي أيام
الثالث والرابع والخامس عشر ، وصيام يوم عرفة لغير الحاج ، فإنه يكفر ذنوب سنتين ،
وصيام عاشوراء ، فإنه يكفر ذنوب سنة واحدة ، وصيام ستة أيام من شوال .
(38) أحرص
على أداء عمرة رمضان :
فإنها تعدل حجة .
(39) ذكر
الله عز وجل شفاء للقلوب :
وجلاء الأحزان والنفوس ، فداوم على ذكر الله تعالى ، فإن
الله مع عبده إذا ذكره ، واعلم أن كثرة الكلام بغير ذكر الله قسوة للقلب .
(40) الزم
الاستغفار :
يجعل الله لك من كل هم فرجا ، ومن كل ضيق مخرجا ، ويرزقك
من حيث لا تحتسب .
(41) اعلم
أن الدعاء أكرم شيء على الله عز وجل
:
وأنه سبب لرفع البلاء بعد نزوله ، وهو من أسباب حفظ الله
عز وجل لعبده ، فإكثر من الدعاء والتضرع إلى الله عز وجل ، واعلم أن أقرب ما يكون
العبد لربه وهو ساجد فأكثر من الدعاء
.
(42) الحج
فريضة كبيرة وركن من أركان الإسلام
:
وعمل من أفضل الأعمال فسارع بأدائه ، ولا تؤخره فإنه
واجب على الفور على الصحيح من أقوال أهل العلم .
(43) احرص
على أن يكن حجك مبروراً :
فإن الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة ، والحج المبرور
هو ما كان وافق هدي النبي صلى الله عليه وسلم ، ولم يكن فيه رفث ولا فسوق ولا جدال
، وكانت نفقته حلالاً لا شبه فيها
.
(44) اعلم
أن الحج يهدم ما كان قبله من الذنوب والآثام :
فمن اهتدى بهدي النبي صلى الله عليه وسلم في حجته رجع من
ذنوبه كيوم ولدته أمه ، فاحرص على أن ترجع من حجك نقياً طاهراً خالياً من الذنوب
والآثام .
(45) تابع
بين الحج والعمرة دائماً :
فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد .
(46) أكثر
من الطاعات والأعمال الصالحة في العشر الأوائل من ذي الحجة :
فإن العمل الصالح هذه الأيام أحب إلى الله تعالى من هفي
غيرها .
(47) اعلم
أن طلب العلم فريضة :
فلا تترك نفسك فريسة للجهل والهوى .
(48) أعلم
أن العلوم الشرعية أعظم من أن يحيط بها عمرك :
فاجتهد في تعلم ما يجب عليك ، وأبدأ بالأهم فالأهم ، ولا
تبدد أوقاتك فيما لا يفيد .
زاحم العلماء بالركب :
واحرص على مجالسهم ، وإياك أن تستقل بنفسك في الطلب، فمن
كان شيخه كتابه كثرت أخطاؤه .
(50) عليك
بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
:
والنصح لكل مسلم ، فإن الدال على الخير كفاعله .
(51) اعلم
أن أولى الناس بنصحك هم أهل بيتك
:
فاجتهد في نصحهم وإرشادهم وتعليمهم ، ثم عليك بالأقرب
فالأقرب .
(52) كن
رفيقاً في أمرك ونهيك :
حتى يقبل الناس منك ولا ينفضوا حولك .
(53) لا
تكن ممن يأمر بالمعروف ولا يأتيه ، وينهاهم عنهم المنكر ويأتيه .
(54) ليكن
الخوف من الله عز وجل ومراقبته شعارك في السر والعلن .
(55) كن
متوكلاً على الله في كل أمورك :
ولا يمنع ذلك من الأخذ بالأسباب .
(56) ارض
بما قسم الله لك :
وانظر إلى من هو أسفل منك في أمور الدنيا ، واعلم أن
الغنى في القناعة .
(57) لا
ترج إلا ربك ، ولا تخش إلا ذنبك
.
(58) احرص
على ألأسباب الجالبة لمحبة الله عز وجل
:
من أعظمها الاعتصام بسنة النبي صلى الله عليه وسلم وأداء
النوافل .
(59) الجهاد
في سبيل الله ذروة سنام الإسلام
:
واعلم أن (( من مات ولم يغزو ولم يحدث نفسه بالغزو ، مات
على شعبة من النفاق )) [ رواه مسلم]
.
(60) تتبع
أخبار إخوانك المسلمين في كل مكان
:
من المصادر الموثوقة ، وحاول دعمهم بما تستطيع ، ولا تنس
الدعاء لهم بظهر الغيب .
(61) إياك
وعقوق والديك :
فإنهما أحق الناس بصحبتك.
(62) إذا غضب
عليك أحد والديك فلا تهدأ حتى تسترضيه .
(63) أنت
ومالك لأبيك :
فلا تبخل بمالك ومعروفك على والديك .
(64) قدم
أمك في البر والإكرام والصلة :
وإياك أن تغضبها فإن الجنة تحت قدميها .
(65) صل
رحمك وإن قطعوك :
وتعاهد أقربائك بالبر والإحسان .
(66) إذا
كانت هناك خلافات عائلية فحاول إصلاحها
:
فإن إصلاح ذات البين من أعظم الحسنات .
(67) أحسن
إلى جيرانك ، ولا تؤذ أحداً منهم
.
(68) كن
حسن الخلق مع أهلك وجيرانك وأصدقائك
:
فإنه ليس شيء أثقل في الميزان من حسن الخلق .
(69) إكرام
الضيف من الإيمان :
وهو دليل على المروءة وشرف النافي ، فأكرم ضيوفك يحبوك .
(70) لا
تسخر وتستهزئ بأحد من المسلمين
:
فعسى أن يكون خير منك .
(71) صاحب
الأخيار :
واحذر من مصاحبة الأشرار ، فإن الطبع يسرق من خصال
المخالطين .
(72) بادر
من السلام على من عرفت ومن لم تعرف من المسلمين :
فإن ذلك يدعو إلى المحبة والمودة بين الناس .
(73) لا
تبدأ يهودياً ولا نصرانياً بالسلام
:
فإنهما ليسا من أهله .
(74) ارفع
الأذى عن طريق المسلمين :
فإن ذلك من أسباب دخول الجنة .
(75) أرشد
الضال ، وساعد المحتاج ، وانصر المظلوم ، وخذ على يد المسيء وأعط الطريق حقها .
(76) غض
البصر عن النساء الأجنبيات :
في الطرقات والقنوات والصحف والمجلات فقد قال أحد السلف
: غضوا أبصاركم ولو عن شاة أنثى
!!
(77) احفظ
فرجك إلا من زوجتك :
وإياك والزنا فإنه مذهب الإيمان ومورد النيران .
(78) إياك
والعادة السرية :
فإنها عادة خبيثة لا تزيد المرء إلا شهوة وشبقاً وضعفاً .
(79) عليك
بالعلاج النبوي لضبط الشهوة وهو الزواج
:
فإن لم تستطع فعليك بالصيام فإنه يضعف جانب الشهوة .
(80) إياك
وصحبة الأحداث فإن صحبتهم فتنة لكل مفتون .
(81) إياك
والخلوة والاختلاط بمن لا يحل لك من النساء :
فإن الخلوة والاختلاط من أعظم الذرائع إلى الزنا .
(82) احرص
على عدم تواجدك في الأماكن المختلطة
:
كالأسواق مثلاً ، وإذا اضطررت إلى التواجد ، فليكن ذلك
على قدر حاجتك .
(83) احذر
المعاكسات الهاتفية وغير الهاتفية
:
فإنها سلم الحسرة والندامة .
(84) احذر
مصافحة امرأه لا تحل لك مصافحتها
:
فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يصافح امرأه لا تحل له
قط .
(85) كن
متواضعاً في كلامك ولباسك وكل شؤونك
:
فإن التواضع شعار الأنبياء والصالحين .
(86) إياك
وإسبال ثوبك أسفل من الكعبين :
فإن ذلك دليل على الكبر وأمارة الخيلاء ، قال صلى الله
عليه وسلم : (( ما أسفل الكعبين من الإزار ففي النار )) [ رواه البخاري] .
(87) إياك
والتشبه بالكفار في ملابسهم وكلامهم وقصات شعورهم :
فقد قال صل الله عليه وسلم (( من تشبه بقوم فهو منهم ))
[ رواه أحمد وأبو داوود وصححه الألباني
]
(88) إياك
والتشبه بالنساء :
فقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم من تشبه بالنساء
من الرجال .
(89) لا
تلبس الحرير ولا الذهب ولا القلائد ولا الأساور :
فإنها من زينة النساء .
(90) احذر
من السيجارة ، فإنها عنوان الخسارة
.
(91) لا
تقتل نفسك بتعاطي المسكرات والمخدرات
:
فإنهما طريق إلى الهاوية فاجتنبها .
(92) احفظ
لسانك من الكذب والغيبة والنميمة والبهتان والسب واللعن :
واجعل مكان ذلك ذكراً وتسبيحاً وتهليلاً وتكبيراً وحمداً
وثناء .
(93) لا
تشغل نفسك بعيوب الآخرين وعليك بعيوب نفسك .
(94) احذر
من سماع الموسيقى والغناء :
واعلم أن من أدمن سماع الألحان والقيان ذهب من صدره نور
القرآن .
(95) إياك
والظلم :
فإن الظلم ظلمات يوم القيامة .
(96) لا
تكذب وإن كنت مازحا ، ولا نجادل إلا بالحق .
(97) كن
حليماً ولا تغضب لغير الله ، فإن الغضب من الشيطان .
(98) اجعل
حبك وبغضك وعطائك ومنعك وكلامك وصمتك لله وفي الله :
تؤجر في كل ما تأتي وما تذر .
(99) طهر
بيتك من صور ذوات الأرواح :
واعلم أن الملائكة لا تدخل بيتاً فيه كلب أو صورة .
(100) احذر
مشاهدة القنوات الفضائية وغير الفضائية :
التي تعرض للجنس والفساد والرذيلة ، وإياك والدخول إلى
مواقع الفساد على شبكة الإنترنت
.
(101) كن
صابراً عند البلاء :
شاكراً عند الرخاء ، راضياً بالقضاء ، تكن من السعداء .
(102) لا
تحلف بغير الله :
فإن الحلف بغير الله شرك .
(103) لا تؤذ
مسلماً :
ولا تشر إليه بحديدة أو نحوها .
(104) لا
تغش ولا تخدع ولا تغدر :
ولا تخن وتخلف وعداً ، ولا تجُر في قضية .
(105) اعلم
أنك على ثغر من ثغور الإسلام :
فالله الله أن يؤتى الإسلام من قبلك .
(106) اجعل
همك نشر الإسلام :
وإعادة أمجاد المسلمين من جديد .
(107) لا
تسرف في الطعام والشراب :
فإن الإسراف فيهما يؤدي إلى الفتور والكسل وكثرة النوم ،
وإثارة الغرائز .
(108) اختم
يومك بالتوبة الصادقة إلى الله
:
ومحاسبة النفس ، وليكن يومك أفضل من أمسك ، وغدك أفضل من
يومك .
أسأل الله تعالى لي ولك الهداية والتوفيق والسداد .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
إعداد القسم العلمي بدار الوطن
نقله
jaykobe