تأملات =)
اليد الغامضه
تباشير صحوة جديدة تلوح في الأفق ... أمل يتجدد كلما ولد يوم جديد ..
شعار يتردد على الألسن ..ونداء تحدوه القلوب الصامدة .. المتصدية لتيارات
الفكر المنحرف العاتية والمغريات المتجددة والبارزة على الساحة تباعا .. إنها
جيوش جرارة .. تبدأ الانتشار في كل لحظة .. في حركة مدروسة وتزامن ينمو
عن تكتيك خبيث وكأن يدا تلعب بالهوية المسلمة وتتحكم في حركتها بخيوط
خفية.. فتشد الخيط نحوها ببطء شديد كعنكبوت تتربص بفريستها فتسحبها
بهدوء إليها , ثم لا تلبث أن تحيطها بالأربطة المحكمة والخيوط المتشابكة
حتى تشل حركتها ثم تفترسها بكل نشوة بيد أن هذه اليد ليست كالعنكبوت
تبحث عما يسد جوعها ... إنها تنشد شهوة أخرى هي حب التدمير
الذاتي والبطيء ...إنها تترك الحبل على الغارب وتترك الهدف يستمتع
طويلا ليطلب المزيد , فيبدأ يسحب الخيط بنفسه متسلقا إلى الأعلى
فهو يريد العلو والسمو يدفعه فضوله الساذج إلى اكتشاف ما على السطح
وما أن يصل إلى نقطة الالتقاء حتى تنسل هذه اليد إلى حركة مباغتة !!
فتحقن خلايا السـم في جسده , وبخفه ترجع للوراء تمد خلفها حبلا راخيا
وطويلا , لتبدأ من جديد رحلة الفضول الأحمق ...
وجرعة تلو الأخرى حتى يدمن بالإصرار لا الإكراه , وحينما تقع الفأس
في الرأس _ كما يقولون _ أين السم ؟؟ تجرعته أفواه السذج !! وأين تلك
اليد الغامضة ؟..لا أثر لها ولا لخلاياها أو مباضعتها أو حقنها !!
كل الدلائل اختفت !! كل الدعاوي ضدها باطلة !! لأنها في الحقيقة ما هي
إلا وهم !!. سراب ...؟ فهل ينتبه كل غافل إلى هذه الحقيقة الفاجعة ؟؟!!
الأمر يترك فهمه لذوي الألباب الواعية وكلٌ حكم على نفسه ..
كلمح البصر
هدوء ما مثله هدوء يغمر الكون في ذلك الوقت ..
تشعر أن يومك وما مضى من عمرك يبدوا أمام ناظريك الآن .. قصير مهما طال ..
بسيطا مهما أحسست بعظمته وثقله .. لا يستحق العناء الذي كنت تقطع به تلك الأوقات
مستعجلا إياها بالانقضاء !!
في رجاء الله واليوم الآخر .. يتسامى الإنسان فوق هذه الحياة الفانية .. فتمر همومها
حوله ولا تصدمه إذ هي في الحقيقة تجري من تحته .. فكأن لا سلطان لها عليه ..
فلا يضر الحرمان .. لأنه قريب الزوال .. ولا يضر المتاع .. لأنه قريب الزوال أيضا
(( القبر .. فم ينادي .. أسرعوا .. فهي مدة لو صرفت كلها في الخير ما وفت به ..
فكيف يضيع منها في الشر او الإثم ..! إن أطول الأعمار لايراه صاحبه في ساعة موته
إلا أقصر من يوم .. ))
أعط من حرمك .. وصل من قطعك .. وابتسم في وجه من طعنك وأمى قلبك .. كل ذلك
رغبة فيما عند الله .. وشوقا إلى السعادة الخالدة والراحة الأبدية لديه .. وإذا ماحان وقت
السحر وداعبتك نسماته العليلة .. أحسست بلذة الانتصار على نفسك الأمارة ..
وشعرت بالرضا والطمأنينة تسري في عروقك .. وهرعت إلى الماء تريقه على وجهك ..
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير .. اللهم اجعلني
من التوابين واجعلني من المتطهرين .. الله أكبر .. اللهم اقبلني في الصالحين ..
اللهم اجعلني من عبادك الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ...
حكم =)
من وصايا لقمان :
قال لقمان لابنه : يابني إن غلبت على الكلام فلا تغلب على الصمت فكن على
أن تسمع أحرص منك أن تقول .. إني ندمت على الكلام مرارا ولم أندم على الصمت مرة واحدة
أربعة أحسن منها :
قال أحد الحكماء : أربعة حسن ولكن أربعة احسن منها :
الحياء من الرجال حسن , ولكنه من النساء أحسن ..
والعدل من كل إنسان حسن , ولكنه من القضاة والأمراء أحسن ..
والتوبة من الشيخ حسن , ولكنه من الشاب أحسن ..
والجود من الأغنياء حسن , ولكنه من الفقير احسن ..
واجب النعم :
من أقوال الحكماء ..
من كثرت نعم الله عليه كثرت حوائج الناس إليه , فإن قام بما يجب لله فيها عرضها
للدوام والبقاء .. وإن لم يقم فيها بما يجب لله عرضها للزوال ..
حتى تكون أسعد الناس ..
كن كالنملة في المثابرة , فإنها تصعد الشجرة مئة مرة وتسقط ثم تعود صاعدة
حتى تصل , لا تكل ولا تمل
وكن كالنحلة فإنها تأكل طيبا وتضع طيبا , وإذا وقعت على عود لم تكسره
وعلى زهرة لم تخدشها ..
أتمنى إنه يعجبكمـ<<اتكسر يدي وأنا أكتب بس عشانكمـ وه فديتكمـ
يلا ابغا التقييمـ حق التعب<< لا تبخلوا هع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اليد الغامضه
تباشير صحوة جديدة تلوح في الأفق ... أمل يتجدد كلما ولد يوم جديد ..
شعار يتردد على الألسن ..ونداء تحدوه القلوب الصامدة .. المتصدية لتيارات
الفكر المنحرف العاتية والمغريات المتجددة والبارزة على الساحة تباعا .. إنها
جيوش جرارة .. تبدأ الانتشار في كل لحظة .. في حركة مدروسة وتزامن ينمو
عن تكتيك خبيث وكأن يدا تلعب بالهوية المسلمة وتتحكم في حركتها بخيوط
خفية.. فتشد الخيط نحوها ببطء شديد كعنكبوت تتربص بفريستها فتسحبها
بهدوء إليها , ثم لا تلبث أن تحيطها بالأربطة المحكمة والخيوط المتشابكة
حتى تشل حركتها ثم تفترسها بكل نشوة بيد أن هذه اليد ليست كالعنكبوت
تبحث عما يسد جوعها ... إنها تنشد شهوة أخرى هي حب التدمير
الذاتي والبطيء ...إنها تترك الحبل على الغارب وتترك الهدف يستمتع
طويلا ليطلب المزيد , فيبدأ يسحب الخيط بنفسه متسلقا إلى الأعلى
فهو يريد العلو والسمو يدفعه فضوله الساذج إلى اكتشاف ما على السطح
وما أن يصل إلى نقطة الالتقاء حتى تنسل هذه اليد إلى حركة مباغتة !!
فتحقن خلايا السـم في جسده , وبخفه ترجع للوراء تمد خلفها حبلا راخيا
وطويلا , لتبدأ من جديد رحلة الفضول الأحمق ...
وجرعة تلو الأخرى حتى يدمن بالإصرار لا الإكراه , وحينما تقع الفأس
في الرأس _ كما يقولون _ أين السم ؟؟ تجرعته أفواه السذج !! وأين تلك
اليد الغامضة ؟..لا أثر لها ولا لخلاياها أو مباضعتها أو حقنها !!
كل الدلائل اختفت !! كل الدعاوي ضدها باطلة !! لأنها في الحقيقة ما هي
إلا وهم !!. سراب ...؟ فهل ينتبه كل غافل إلى هذه الحقيقة الفاجعة ؟؟!!
الأمر يترك فهمه لذوي الألباب الواعية وكلٌ حكم على نفسه ..
كلمح البصر
هدوء ما مثله هدوء يغمر الكون في ذلك الوقت ..
تشعر أن يومك وما مضى من عمرك يبدوا أمام ناظريك الآن .. قصير مهما طال ..
بسيطا مهما أحسست بعظمته وثقله .. لا يستحق العناء الذي كنت تقطع به تلك الأوقات
مستعجلا إياها بالانقضاء !!
في رجاء الله واليوم الآخر .. يتسامى الإنسان فوق هذه الحياة الفانية .. فتمر همومها
حوله ولا تصدمه إذ هي في الحقيقة تجري من تحته .. فكأن لا سلطان لها عليه ..
فلا يضر الحرمان .. لأنه قريب الزوال .. ولا يضر المتاع .. لأنه قريب الزوال أيضا
(( القبر .. فم ينادي .. أسرعوا .. فهي مدة لو صرفت كلها في الخير ما وفت به ..
فكيف يضيع منها في الشر او الإثم ..! إن أطول الأعمار لايراه صاحبه في ساعة موته
إلا أقصر من يوم .. ))
أعط من حرمك .. وصل من قطعك .. وابتسم في وجه من طعنك وأمى قلبك .. كل ذلك
رغبة فيما عند الله .. وشوقا إلى السعادة الخالدة والراحة الأبدية لديه .. وإذا ماحان وقت
السحر وداعبتك نسماته العليلة .. أحسست بلذة الانتصار على نفسك الأمارة ..
وشعرت بالرضا والطمأنينة تسري في عروقك .. وهرعت إلى الماء تريقه على وجهك ..
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير .. اللهم اجعلني
من التوابين واجعلني من المتطهرين .. الله أكبر .. اللهم اقبلني في الصالحين ..
اللهم اجعلني من عبادك الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ...
حكم =)
من وصايا لقمان :
قال لقمان لابنه : يابني إن غلبت على الكلام فلا تغلب على الصمت فكن على
أن تسمع أحرص منك أن تقول .. إني ندمت على الكلام مرارا ولم أندم على الصمت مرة واحدة
أربعة أحسن منها :
قال أحد الحكماء : أربعة حسن ولكن أربعة احسن منها :
الحياء من الرجال حسن , ولكنه من النساء أحسن ..
والعدل من كل إنسان حسن , ولكنه من القضاة والأمراء أحسن ..
والتوبة من الشيخ حسن , ولكنه من الشاب أحسن ..
والجود من الأغنياء حسن , ولكنه من الفقير احسن ..
واجب النعم :
من أقوال الحكماء ..
من كثرت نعم الله عليه كثرت حوائج الناس إليه , فإن قام بما يجب لله فيها عرضها
للدوام والبقاء .. وإن لم يقم فيها بما يجب لله عرضها للزوال ..
حتى تكون أسعد الناس ..
كن كالنملة في المثابرة , فإنها تصعد الشجرة مئة مرة وتسقط ثم تعود صاعدة
حتى تصل , لا تكل ولا تمل
وكن كالنحلة فإنها تأكل طيبا وتضع طيبا , وإذا وقعت على عود لم تكسره
وعلى زهرة لم تخدشها ..
أتمنى إنه يعجبكمـ<<اتكسر يدي وأنا أكتب بس عشانكمـ وه فديتكمـ
يلا ابغا التقييمـ حق التعب<< لا تبخلوا هع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]