صباااحكم\مساااكم ورد
يتأثر نوم الذين يتعرضون لإصابات شديدة في الدماغ وأغلب هذه الإصابات تنتج من حوادث السيارات. والاضطرابات التي يتعرض لها هؤلاء تتراوح من زيادة على نقص في النوم. يعاني بعض المصابين من زيادة مفرطة في النعاس تكون مصحوبة في كثير من الأحيان بضعف في الذاكرة. وهذه الأعراض تتحسن في العادة مع مرور الوقت وقد نستخدم بعض المنبهات بحذر في حال كان فرط النعاس شديدا. والاضطراب الآخر هو الأرق الشديد وهذه المشكلة شائعة نسبيا ويتم التعامل معها كأي مريض مصاب بالأرق. النوع الثالث، هو عدم الانتظام في مواقيت النوم. وبقي سبب هذه الاضطرابات غير معروف بالرغم من وجود عدد من النظريات. وقد ظهرت الشهر الماضي (مايو 2010) دراسة علمية في مجلة الأعصاب (المجلة الرسمية للأكاديمية الأمريكية للأعصاب) تطرقت لبعض الاختلافات في النوم بين المصابين بإصابات الدماغ الشديدة (23 مصابا) وعينة من الأشخاص السليمين. وقد أظهرت الدراسة أن إفراز هرمون الظلام (هرمون الميلاتونين) الذي ينظم الساعة البيولوجية كان أقل بكثير عند المصابين بإصابات الدماغ. وهذه النتيجة تشير إلى أن إصابات الدماغ قد تعطل أجزاء من الدماغ مهمة لتنظيم النوم ومنها مركز إفراز هرمون الميلاتونين. وتفتح هذه النتائج أملا لعلاج اضطرابات النوم عند المصابين بإصابات الدماغ الشديدة باستخدام هرمون الميلاتوين. كما أظهرت الدراسة اختلافات في نوعية النوم بين المصابين والعينة السليمة. حيث أن فعالية النوم كانت اقل لدى المصابين كما أنهم قضوا نسب نوم اقل في مرحلة الأحلام ونسب نوم أعلى في مرحلة النوم العميق مقارنة بالعينة السليمة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
يتأثر نوم الذين يتعرضون لإصابات شديدة في الدماغ وأغلب هذه الإصابات تنتج من حوادث السيارات. والاضطرابات التي يتعرض لها هؤلاء تتراوح من زيادة على نقص في النوم. يعاني بعض المصابين من زيادة مفرطة في النعاس تكون مصحوبة في كثير من الأحيان بضعف في الذاكرة. وهذه الأعراض تتحسن في العادة مع مرور الوقت وقد نستخدم بعض المنبهات بحذر في حال كان فرط النعاس شديدا. والاضطراب الآخر هو الأرق الشديد وهذه المشكلة شائعة نسبيا ويتم التعامل معها كأي مريض مصاب بالأرق. النوع الثالث، هو عدم الانتظام في مواقيت النوم. وبقي سبب هذه الاضطرابات غير معروف بالرغم من وجود عدد من النظريات. وقد ظهرت الشهر الماضي (مايو 2010) دراسة علمية في مجلة الأعصاب (المجلة الرسمية للأكاديمية الأمريكية للأعصاب) تطرقت لبعض الاختلافات في النوم بين المصابين بإصابات الدماغ الشديدة (23 مصابا) وعينة من الأشخاص السليمين. وقد أظهرت الدراسة أن إفراز هرمون الظلام (هرمون الميلاتونين) الذي ينظم الساعة البيولوجية كان أقل بكثير عند المصابين بإصابات الدماغ. وهذه النتيجة تشير إلى أن إصابات الدماغ قد تعطل أجزاء من الدماغ مهمة لتنظيم النوم ومنها مركز إفراز هرمون الميلاتونين. وتفتح هذه النتائج أملا لعلاج اضطرابات النوم عند المصابين بإصابات الدماغ الشديدة باستخدام هرمون الميلاتوين. كما أظهرت الدراسة اختلافات في نوعية النوم بين المصابين والعينة السليمة. حيث أن فعالية النوم كانت اقل لدى المصابين كما أنهم قضوا نسب نوم اقل في مرحلة الأحلام ونسب نوم أعلى في مرحلة النوم العميق مقارنة بالعينة السليمة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]