تقع هذه البحيرة
في بيركلي ، في ولاية مونتانا يبلغ طولها 1 ميل بعرض نصف ميل و عمقها 270
متر .
كانت في السابق منجم نحاس. تبدو
حقا جميلة في هذه الصورة....
يمكنك شراء التذاكر لمشاهدتها من
على مكان خاص.
لكنها رغم جمالها الى أنها سامة
جداً لدرجة لا يستطيع اي كائن العيش فيها.
على
أي حال تقتل هذه البحيرة كل شيء تقريبا يأتي بالقرب منها. حيث أنه يُمنع
السياح من الغوص فيها .
و هذا ما تنصح به السلطات بشدة. لكن ما
سبب تكون هذه البحيرة القاتلة و السامة،
كما ذكرنا سابقاً
فقد كانت هذه البحيرة منجما للنحاس اغلق عام 1982 و غُمرت مخلفات المنجم
بالمياه الجوفية .
تتكون مياه
البحيرة بشكل كبير من المنجنيز و مركبات النحاس و الحديد التي تذيب ملابسك
و تحرق
عيونك و تذيب جلدك و تتلف الحلق و ... حسناً, لقد اتضحت الصورة.
يمكن تشبيها
كالمياه الحارقة، لا يوجد أسماك في البحيرة و لا يوجد عشب حولها و حتى
البعوض لا يقترب منها ليضع بيضه.
الصورة في الأعلى
اخذت من محطة الفضاء الدولية في 2006 في وقت كانت به البركة بعمق 270
مترو لكنها
لا تزال تزداد عمقاً، تتلقى هذه البحيرة المهجورة
الغير مسيطر عليها الكثير من الإهتمام من الحكومة
بسبب
المخاطر التي من الممكن أن تؤثر على النظم الإيكولوجية و الناس. فيجب
مراقبة المياه بشكل دائم
للتأكد من عدم تسربه للمياه الجوفية.
وهنالك خطط تجري لفلترة هذه المياه
و ضخها لجعل
مستويات السم تحت السيطرة و لكن تشير البيانات الى أن تنفيذ هذه الخطط
سيستغرق وقتاً طويلاً.
لكن
المفاجأة
و
قد صدق الله تعالى حينما قال
[size=25] ( يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ
الْمَيِّتَ مِنَ الْحَي وَيُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَكَذَٰلِكَ
تُخْرَجُونَ
﴿الروم: 19﴾
فقد اكتشف
العلماء مؤخراً
وجود مئات
المايكروبات الفريدة من نوعها و البكتيريا و الطحالب و الفطريات
التي تحتويهم هذه الحفرة السامة و التي من الممكن أن
تساعد في علاج أمراض السرطان.
في بيركلي ، في ولاية مونتانا يبلغ طولها 1 ميل بعرض نصف ميل و عمقها 270
متر .
كانت في السابق منجم نحاس. تبدو
حقا جميلة في هذه الصورة....
يمكنك شراء التذاكر لمشاهدتها من
على مكان خاص.
لكنها رغم جمالها الى أنها سامة
جداً لدرجة لا يستطيع اي كائن العيش فيها.
على
أي حال تقتل هذه البحيرة كل شيء تقريبا يأتي بالقرب منها. حيث أنه يُمنع
السياح من الغوص فيها .
و هذا ما تنصح به السلطات بشدة. لكن ما
سبب تكون هذه البحيرة القاتلة و السامة،
كما ذكرنا سابقاً
فقد كانت هذه البحيرة منجما للنحاس اغلق عام 1982 و غُمرت مخلفات المنجم
بالمياه الجوفية .
تتكون مياه
البحيرة بشكل كبير من المنجنيز و مركبات النحاس و الحديد التي تذيب ملابسك
و تحرق
عيونك و تذيب جلدك و تتلف الحلق و ... حسناً, لقد اتضحت الصورة.
يمكن تشبيها
كالمياه الحارقة، لا يوجد أسماك في البحيرة و لا يوجد عشب حولها و حتى
البعوض لا يقترب منها ليضع بيضه.
الصورة في الأعلى
اخذت من محطة الفضاء الدولية في 2006 في وقت كانت به البركة بعمق 270
مترو لكنها
لا تزال تزداد عمقاً، تتلقى هذه البحيرة المهجورة
الغير مسيطر عليها الكثير من الإهتمام من الحكومة
بسبب
المخاطر التي من الممكن أن تؤثر على النظم الإيكولوجية و الناس. فيجب
مراقبة المياه بشكل دائم
للتأكد من عدم تسربه للمياه الجوفية.
وهنالك خطط تجري لفلترة هذه المياه
و ضخها لجعل
مستويات السم تحت السيطرة و لكن تشير البيانات الى أن تنفيذ هذه الخطط
سيستغرق وقتاً طويلاً.
لكن
المفاجأة
و
قد صدق الله تعالى حينما قال
[size=25] ( يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ
الْمَيِّتَ مِنَ الْحَي وَيُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَكَذَٰلِكَ
تُخْرَجُونَ
﴿الروم: 19﴾
فقد اكتشف
العلماء مؤخراً
وجود مئات
المايكروبات الفريدة من نوعها و البكتيريا و الطحالب و الفطريات
التي تحتويهم هذه الحفرة السامة و التي من الممكن أن
تساعد في علاج أمراض السرطان.