بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمته تعالى و بركاته
هذا موضوع عن عاشوراء
زائر خفيف الظل كثير الهدايا سريع الارتحال. يأتيك وقد أنقضت ظهرك الذنوب، وأثقلت كاهلك
المعاصي، وسودت صفحاتك الآثام، فينصرف عنك وقد وُضع عنك وزر عام، ومحيت عنك ذنوب سنة كاملة، وغفر لك ما اقترفت يداك حولا كريتا، فتدخل على السنة الجديدة جديدا، وتقبل على ربك سعيدا. عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أنه سئل عن صيام يوم عاشوراء، فقال: "ما علمت أن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - صام يوماً يطلب فضله على الأيام إلا هذا اليوم، ولا شهراً إلا هذا الشهر، يعني رمضان" متفق عليه.
وعن جابر بن سمرة - رضي الله عنه - قال: "كان رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - يأمر بصيام يوم عاشوراء، ويحثنا عليه، ويتعاهدنا عليه… الحديث"[1] وعن أبي قتادة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - سئل عن صوم يوم عاشوراء، فقال: (( يكفر السنة الماضية))، وفي رواية: ((… وصيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله )) [2] فمن الذي يرفض هذا العرض الكريم، ومن الذي لا يريد هذا الأجر مقابل صيام يوم واحد، عجباً لك والله يا ابن آدم، يجرك ربك إلى الجنة جرا، ويأخذ بحجزتك عن النار أخذا، يدعوك في كل موسم، ويفتح لك باب التوبة والمغفرة في كل حين ( سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاء وَالْأَرْضِ)، أذنبت ثلاثمئة يوم، يكفرها لك بصوم يوم واحد، أي كرم هذا! وأي رحمة هذه "إن ربكم رحيم، من هم بحسنة فلم يعملها كتب له عشر أضعاف إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة، ومن هم بسيئة فلم يعملها كتبت له حسنة، فإن عملها كتبت عليه سيئة واحدة أو محاها، ولا يهلك على الله إلا هالك" [3] نعوذ بالله من الهلاك.
منقول
متنسوش تردوا على الموضوع
السلام عليكم و رحمته تعالى و بركاته
هذا موضوع عن عاشوراء
زائر خفيف الظل كثير الهدايا سريع الارتحال. يأتيك وقد أنقضت ظهرك الذنوب، وأثقلت كاهلك
المعاصي، وسودت صفحاتك الآثام، فينصرف عنك وقد وُضع عنك وزر عام، ومحيت عنك ذنوب سنة كاملة، وغفر لك ما اقترفت يداك حولا كريتا، فتدخل على السنة الجديدة جديدا، وتقبل على ربك سعيدا. عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أنه سئل عن صيام يوم عاشوراء، فقال: "ما علمت أن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - صام يوماً يطلب فضله على الأيام إلا هذا اليوم، ولا شهراً إلا هذا الشهر، يعني رمضان" متفق عليه.
وعن جابر بن سمرة - رضي الله عنه - قال: "كان رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - يأمر بصيام يوم عاشوراء، ويحثنا عليه، ويتعاهدنا عليه… الحديث"[1] وعن أبي قتادة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - سئل عن صوم يوم عاشوراء، فقال: (( يكفر السنة الماضية))، وفي رواية: ((… وصيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله )) [2] فمن الذي يرفض هذا العرض الكريم، ومن الذي لا يريد هذا الأجر مقابل صيام يوم واحد، عجباً لك والله يا ابن آدم، يجرك ربك إلى الجنة جرا، ويأخذ بحجزتك عن النار أخذا، يدعوك في كل موسم، ويفتح لك باب التوبة والمغفرة في كل حين ( سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاء وَالْأَرْضِ)، أذنبت ثلاثمئة يوم، يكفرها لك بصوم يوم واحد، أي كرم هذا! وأي رحمة هذه "إن ربكم رحيم، من هم بحسنة فلم يعملها كتب له عشر أضعاف إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة، ومن هم بسيئة فلم يعملها كتبت له حسنة، فإن عملها كتبت عليه سيئة واحدة أو محاها، ولا يهلك على الله إلا هالك" [3] نعوذ بالله من الهلاك.
منقول
متنسوش تردوا على الموضوع