ها نا انثر قلمي اليكم
موضوع قعدت أفكر فيه كثير و كتبته على أوراق فانية فأردت أن اعرضها عليكم ... !!
( الأصدقاء كثيرون و لكن الأوفياء قليلون )
ترددت صدى تلك المقولة في ذاكرتي عشرات المرات بعد حادثة ليست بالبعيد
مرت بي ...
و عندما كتبتها أخيرا على ورقة تشع بياضا و تأملتها و تمعنت و تمعنت
حتى أدركت يالها من مقولة صحيحة ..
كم من انسان مر في حياتك و اعتبرته صديقا لك بل أكثر من ذلك و لكن عندما يحين
و قت الحقيقة و البرهان بأنه صديقك تتدارك و تبصر أنه لا يعتبر صديق
ربما صديق و لكنه ليس وفي ..
صديق فقط عندما يحتاجك صديق عند الفرح بإختصار شديد (تاع مصلحته)
و لكنه ينقلب ضدك متى ؟؟ عندما تحتاج الى قبضة يده الى كلمة منه تواسيك
عندما تحتاج الى كتف لتبكي عليه و تنسى همومك و لو لبرهه لثانية ..
عندها تدرك أنه باع صداقتكم ...
و قد شدتني مقولة احدى الأصدقاء :
تستطيع أن يكون لك 10 إخوة
تستطيع أن يكون لك 100 صديق
لكن لا يوجد واحد من يضحي من أجلك
هذي المقولة أيضا تشير الى أن الأصدقاء كثيرون و لكن الذي سيضحي
حياته من أجلك انسان (مجنون) واحد فقط لا غير .. وقد يوجد و قد ينعدم ..
كثرت الفتن و القلاقل و النزاع في أيامنا هذه .. ازداد حب الناس للدنيا و متاعها
كم تمنيت أن تكون أيامنا كأيام الرسول و لكنها لا تتعدى الحلم ..
أيام الرسول انطبقت عليهم (الصديق و قت الضيق) و (المرء على دين خليله)
كم من شخص ضحى نفسه من أجل رسولنا الكريم كأمثال : أبي بكر و علي بن
أبي طالب .. و الكثير من الصحابة ..
وجدوا في الرخاء و الشدة ..
الشدة في أيامهم لا تقارن بأيامنا هذه ..
أيامهم : مسألة حياة أو موت
أيامنا : مسألة مال (دنيوية)
................
يالها من خسارة عندما يتحول أعز أصدقائك إلى ألد أعدائك حيث كان في نظرك
أشبه بالملك و لكنه تحول إلى شيطان ..
و من أجل ماذا ؟؟ من أجل شئ تافه لا قيمة له ..
نعم قد يصيبنا العمى لوهلة و لكن مع الأيام و التجارب سترجع .. لأن الحياة
مدرسة مليئة بالتجارب منها النافع و منها الضار ..
أتذكر قبل سنه وقبل شهر اوسبوعين أعطي ثقتي لكل من ( هب و دب ) و لكن
الان و الحمد لله فقد تبين لي الصواب من الخطأ ..
نعم قد أعطي ثقتي لهم و لكن ليس بالكامل ..لأنني أخطأت مرةو ندمت و لن أعيد الكرة مرة أخرى ..
لا أقول جميع الناس غدارين لا و ألف لا فمنهم الصالح و منهم المنحرف ..
و يجب علينا الحذر من الفئة الضالة .. أشد الحذر لأنهم قد يأتون إلينا
في حالات ضعفنا و يستغلونها .. و هذه حقيقة ..
الحذر ثم الحذر حتى لا نندم و لا نتحسر ..
البعض يعتبر كلامي هذا مجرد فلسفة و البعض يعتبره واقعنا و يؤديني أكيد بحكمي عضو في منتدى
لا استطيع أن أفوز بجميع قلوب أهلها و لكني أيضا لا أستطيع ان أخسرها !!
و سأختم الموضوع بقول الشاعر و قد صدق :
لساني صارم لا عيب فيه
و بحري لا تكدره الدلاء
موضوع قعدت أفكر فيه كثير و كتبته على أوراق فانية فأردت أن اعرضها عليكم ... !!
( الأصدقاء كثيرون و لكن الأوفياء قليلون )
ترددت صدى تلك المقولة في ذاكرتي عشرات المرات بعد حادثة ليست بالبعيد
مرت بي ...
و عندما كتبتها أخيرا على ورقة تشع بياضا و تأملتها و تمعنت و تمعنت
حتى أدركت يالها من مقولة صحيحة ..
كم من انسان مر في حياتك و اعتبرته صديقا لك بل أكثر من ذلك و لكن عندما يحين
و قت الحقيقة و البرهان بأنه صديقك تتدارك و تبصر أنه لا يعتبر صديق
ربما صديق و لكنه ليس وفي ..
صديق فقط عندما يحتاجك صديق عند الفرح بإختصار شديد (تاع مصلحته)
و لكنه ينقلب ضدك متى ؟؟ عندما تحتاج الى قبضة يده الى كلمة منه تواسيك
عندما تحتاج الى كتف لتبكي عليه و تنسى همومك و لو لبرهه لثانية ..
عندها تدرك أنه باع صداقتكم ...
و قد شدتني مقولة احدى الأصدقاء :
تستطيع أن يكون لك 10 إخوة
تستطيع أن يكون لك 100 صديق
لكن لا يوجد واحد من يضحي من أجلك
هذي المقولة أيضا تشير الى أن الأصدقاء كثيرون و لكن الذي سيضحي
حياته من أجلك انسان (مجنون) واحد فقط لا غير .. وقد يوجد و قد ينعدم ..
كثرت الفتن و القلاقل و النزاع في أيامنا هذه .. ازداد حب الناس للدنيا و متاعها
كم تمنيت أن تكون أيامنا كأيام الرسول و لكنها لا تتعدى الحلم ..
أيام الرسول انطبقت عليهم (الصديق و قت الضيق) و (المرء على دين خليله)
كم من شخص ضحى نفسه من أجل رسولنا الكريم كأمثال : أبي بكر و علي بن
أبي طالب .. و الكثير من الصحابة ..
وجدوا في الرخاء و الشدة ..
الشدة في أيامهم لا تقارن بأيامنا هذه ..
أيامهم : مسألة حياة أو موت
أيامنا : مسألة مال (دنيوية)
................
يالها من خسارة عندما يتحول أعز أصدقائك إلى ألد أعدائك حيث كان في نظرك
أشبه بالملك و لكنه تحول إلى شيطان ..
و من أجل ماذا ؟؟ من أجل شئ تافه لا قيمة له ..
نعم قد يصيبنا العمى لوهلة و لكن مع الأيام و التجارب سترجع .. لأن الحياة
مدرسة مليئة بالتجارب منها النافع و منها الضار ..
أتذكر قبل سنه وقبل شهر اوسبوعين أعطي ثقتي لكل من ( هب و دب ) و لكن
الان و الحمد لله فقد تبين لي الصواب من الخطأ ..
نعم قد أعطي ثقتي لهم و لكن ليس بالكامل ..لأنني أخطأت مرةو ندمت و لن أعيد الكرة مرة أخرى ..
لا أقول جميع الناس غدارين لا و ألف لا فمنهم الصالح و منهم المنحرف ..
و يجب علينا الحذر من الفئة الضالة .. أشد الحذر لأنهم قد يأتون إلينا
في حالات ضعفنا و يستغلونها .. و هذه حقيقة ..
الحذر ثم الحذر حتى لا نندم و لا نتحسر ..
البعض يعتبر كلامي هذا مجرد فلسفة و البعض يعتبره واقعنا و يؤديني أكيد بحكمي عضو في منتدى
لا استطيع أن أفوز بجميع قلوب أهلها و لكني أيضا لا أستطيع ان أخسرها !!
و سأختم الموضوع بقول الشاعر و قد صدق :
لساني صارم لا عيب فيه
و بحري لا تكدره الدلاء