صباااحكم / مسااكم ورد
الإبتسامه في حياة الرسول
صلى الله عليه وسلم
لقدكان رسول الهدى ونبي التقى محمد بن عبد الله .صلوات ربي وسلامه عليه .من اشرح الناس صدرا واعضمهم قدرا،واعلاهم شرفا وابهاهم وجها،واكثرهم تبسما صلى الله عليه وسلم وما كان يتكلف الضحك ،ولايختلق الإبتسامة ،بل كان يمتلك نفوس اصحابه_رضي الله عنهم -بابتسامته المشرقة ،وضحكته البريئة ،الهادئة اللطيفة،ليكسب قلوبهم ويفوز بودهم،ليقبلوا على هدي ،ويرتضوا نهجه ،ويجيبوا دعوته ،وانظر الى هذه الإبتسامة التي ملكت لب هذا الصحابي واسرت فؤاده ،يقول فضالة بن عميرالليثي:قدمت على النبي صلى الله عليه وسلم عام الفتح وهو يطوف بالكعبة ،وكنت اريد قتله، فلما اقتربت من الرسول صلى الله عليه وسلم قال لي :((افضالة؟))قلت :نعم فضالةيارسول الله ،قال:((ماذا كنت تحدث نفسك؟))قلت:لاشئ،كنت اذكر الله،قال:فضحك النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال لي :((استغفر الله ثم وضع يده على صدري ،فوالله مارفعها حتى مامن خلق الله شئ احب إلي منه))
لقد مات المعصوم صلى الله عليه وسلم ومافتنة ولامصيبة إلا نزلت به،فما كدرت حياته ،وما مسحت السرور من تقاسيم وجهه ،لأن البسمة وربي لاتفارق محياه،فهو يبتسم في الشدة والرخاء