هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

4 مشترك

    سلمت فأنجبت وشفاها الله من السرطان

    كلى ذوق
    كلى ذوق


    مزاجى : احبه
    سلمت فأنجبت وشفاها الله من السرطان 952091433

    انثى السمك عدد المساهمات : 2467
    نقاطى : 12939
    التقيم : 1
    23/11/2010
    العمر : 27

    سلمت فأنجبت وشفاها الله من السرطان Empty سلمت فأنجبت وشفاها الله من السرطان

    مُساهمة من طرف كلى ذوق السبت ديسمبر 11, 2010 2:22 pm

    أسلمت فأنجبت وشفاها الله من السرطان


    إنها معجزة حقيقية وقعت في أمريكا لسيدة تنتمي إلى

    طائفة الإنجيليين المتعصّبة.. كان عمرها ستا وعشرين سنة

    عندما أظهرت التحليلات الطبية إصابتها بسرطان المبيض. و

    هذا معناه – طبقا لما ذكره الأطباء - أنها لن تعيش سوى ثلاث

    أو أربع سنوات على الأكثر ، فضلا عما هو معروف – علميا -

    من استحالة الإنجاب في مثل هذه الحالة.


    صعقت " تونى" عندما واجهها 15 طبيبا متخصّصا بنتائج

    الفحوص والتحليلات ، وتواترت أراء الجميع على تلك الحقيقة

    المرعبة . تمنّت الموت في تلك اللحظات لكنها لم تجده..


    انخرطت في بكاء هستيري متواصل . فقد كانت أعظم أمنية

    لها في الحياة أن تكون أما .وظلت عدة أسابيع في حالة

    انهيار نفسي كامل. . لكن - و كما قيل بحق - فإنه :( بعد

    "
    المحنة" تأتى "المنحة").


    راحت تستعرض ما مضى من حياتها ، وأفاقت على الحقيقة

    التي شاء الله سبحانه وتعالى أن تهتدي إليها.


    لقد كانت طوال حياتها ترفض الإنجيل لأنها اكتشفت بفطرتها-

    منذ الطفولة- أنه مليء بنصوص لا يقبلها العقل ، وأنه لا

    يجيب على أسئلة كثيرة.و تذكّرت كيف صفعتها أمها بشدة

    ذات مرة عندما سألت ببراءة الأطفال : لماذا لم يذكر الإنجيل

    شيئا عن الديناصورات؟! كما تعرّضت للضرب مرة أخرى لأنها

    تساءلت: لماذا قتلوا المسيح وعلّقوه على الصليب وهو بريء

    ؟!! لماذا يقتل الناس ويسرقون ويفعلون كل الجرائم ثم

    يتحمّل خطاياهم شخص أخر لا ذنب له؟!! ولماذا يترك

    "
    يسوع" الآباء و الأمهات – في أمريكا وغيرها - ليضربوا

    الأطفال - بل ويقتلونهم- بغير عقاب؟!!


    وهكذا انصرفت " تونى" مبكّرا عن الكنيسة ، لكنها انشغلت

    بشئون الحياة ولم تبحث عن دين أخر إلى أن صارحها الأطباء

    بالمرض اللعين .


    قالت لنفسها :" إن لم يكن أمامي مفر من الموت المؤكد ،

    فيجب -على الأقل- أن أحاول الوصول إلى هذا الإله الذي

    خلقني وخلق الأطباء و المرض ، فلا ريب أنه يعلم كيف

    يشفيني منه " .

    لقد تملّكها اليأس تماما من أسباب البشر.


    فلماذا لا تجرّب الاستعانة بقوة عليا تقدر على مالا يقدر أحد

    عليه ؟؟


    راحت تناجى الخالق باكية :" أيها الإله العظيم.. إني أعلم أنك

    هنا.. تراني وتسمع كلامي ، حتى لو كنت لا أراك ولا

    أسمعك .. سامحني ، فأنا لا أعلم كيف أصلى لك على الوجه

    الذي ترضى به.. أرنى الطريق إليك .. دلني عليك ..أنت

    وحدك القادر على مالا يقدرون عليه . أنت تشفيني إن شئت .

    اعطني طفلا من زوجي ، كما أعطيت مريم طفلا بلا أب ، وكما

    خلقت اّدم بلا أب أو أم ..


    يا من بيده كل شيء وأي شيء أعلمه أو أجهله.. أنا أحتاج

    إليك فلا تتخلّى عنى" ..



    قررت " تونى " أن تقضى ما تبقّى من حياتها القصيرة في البحث والقراءة..


    اتجهت إلى مكتبة عامة قريبة من بيتها. وراحت تقرأ كل ما

    عثرت عليه من كتب الأديان والعقائد المختلفة لكنها لم تقنع

    بشيء منها ، حتى عثرت على ترجمة لمعاني القراّن الكريم

    أعدها عبد الله يوسف علىّ رحمه الله . وفور قراءة معاني

    بعض السور الكريمة أدركت أنها قد وجدت ربها الواحد الأحد ،

    الذي لا شريك له ولا ولد. ذهبت بعد أيام إلى أحد المساجد

    حيث تعلّمت المزيد عن الإسلام ونطقت بالشهادة.


    غمرتها سكينة عجيبة بعد أن اعتنقت الإسلام ، ولم تعد تبالي

    بالمرض . صارت أكثر شجاعة ، فقد تعلّمت أنه : ( لن يصيبنا

    إلا ما كتب الله لنا ) ، وأن صبر المسلم على الشدائد

    والابتلاءات من أعظم أنواع العبادات و القربات.. واستمرت

    في الصلاة وقراءة القراّن الكريم ، و الابتهال إلى الله تعالى

    لعله يرزقها بطفل.

    بعد بضعة شهور وقعت المعجزة.. استبد الذهول بالأطباء

    المعالجين لتونى .


    لقد أثبت أحدث الفحوص أنها حامل !! طلبوا منها إجراء

    فحوص و تحليلات أخرى لعل هناك خطأ ما في الاختبار

    الأول . لكن التحليل الثاني ثم الثالث فالرابع قطعت جميعها

    بوجود الجنين داخل رحمها.. و هكذا منّ الله على" تونى"

    فولدت طفلا سمّته " يوسف" جعله الله قرة عين لها كما

    أرادت .


    ثم كانت المفاجأة الثانية خلال أقل من عامين على إسلامها ،

    وهى اكتشاف ضمور الخلايا السرطانية بجسدها ، واقترابها

    من الشفاء الكامل !!.لم يصدّق الأطباء ما ترى

    أعينهم ..سألوها عما إذا كانت قد تعاطت بعض الأدوية بدون

    علمهم .. ابتسمت والسعادة تشرق علي كل وجهها وكيانها ،

    وقالت لهم : الدواء من عند الطبيب الأعظم .. إنه الله تعالى

    الخالق القادر الرازق . هو الذي أعطاني الطفل ، وهو أيضا

    الذي شفاني بعد أن هداني.


    وقد مضى الآن ما يزيد على 15 سنة على اعتناق " تونى"

    للإسلام، ثم شفائها من السرطان، بعد أن كان أكثر أطبائها

    تفاؤلا يعتقد أنها لن تعيش أكثر من 4 سنوات!! !

    ورغم أن أبويها من الإنجيليين الكارهين للإسلام ، إلا أن "

    تونى" رفضت الانتقال إلى بلد عربي تلقت عروضا للزواج

    والإقامة فيه - بعد انفصالها عن والد طفلها - وقالت أنها لن

    تتوقف عن رعاية والديها الطاعنين في السن ، لأن إخوتها

    وأخواتها – غير المسلمين- تخلوا عنهما ،


    وهما بحاجة إليها ، وقد أمرها الإسلام العظيم بالبرّ بالوالدين و إن كانا كافرين.

    و تصرّ "تونى" على ارتداء الحجاب ، مع أنها تعيش بوسط

    الولايات المتحدة الأمريكية ، في منطقة سكانها من أشد

    الطوائف تعصبا وكراهية للإسلام والمسلمين. ورغم صعوبة

    الحياة بينهم - خاصة للمسلمات - إلا أنها شديدة الحرص على

    الالتزام الكامل .

    وتقول : لن أترك ديني أو حجابي مهما فعلوا بي ، فالحجاب

    حماية وتكريم وشرف للمسلمة في الدنيا والآخرة .. وسوف

    أواصل معاملة الجميع بكل رفق وعطف ، واشرح لمن يريد

    منهم كل ما أعلمه من الدين الحنيف ، فالله تعالى قادر على

    أن يهديهم كما هداني إلى الإسلام .

    وعندما سألها أحد الصحفيين عن رأيها في تعدد الزوجات

    بادرت بالقول : "لا نستطيع أن نأخذ شيئا من القراّن الكريم

    ونترك أشياء . الإسلام يجب أن يؤخذ كله ، فهو عدل ورحمة وحكمة كله.


    ومن يلاحظ الزيادة الهائلة في أعداد النساء في عصرنا سوف

    يلمس بوضوح حكمة تشريع التعدد النبيل ، وفوائده العظيمة

    للنساء ، مع إلزامه للرجال بالعدل بين الزوجات .


    و أنا بصفة شخصية أوافق على الزواج من مسلم متزوّج

    بأخرى أو أخريات ، لأنني أخصّص معظم وقتي لرعاية طفلي

    وأبي وأمي ، وبالتالي فلن أستطيع أن أعطى زوجي وقتي

    كله. فمن الأفضل في مثل حالتي أن تكون لزوجي زوجة

    أخرى – أو أخريات - مع العدل بيننا طبعا .


    و كل الخير والبركة والسعادة في إتباع ما شرع الله ورسوله

    صلى الله عليه وسلم" .
    شموقه
    شموقه
    فريند ملكى


    مزاجى : جهازى معقدنى
    سلمت فأنجبت وشفاها الله من السرطان 598686239


    سلمت فأنجبت وشفاها الله من السرطان X823cvkwq3ut

    sms : الي يزعلني اعمل فيه هيك

    انثى الاسد عدد المساهمات : 3858
    نقاطى : 16348
    التقيم : 13
    09/10/2010
    العمر : 29

    سلمت فأنجبت وشفاها الله من السرطان Empty رد: سلمت فأنجبت وشفاها الله من السرطان

    مُساهمة من طرف شموقه السبت ديسمبر 11, 2010 2:33 pm

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    كلى ذوق
    كلى ذوق


    مزاجى : احبه
    سلمت فأنجبت وشفاها الله من السرطان 952091433

    انثى السمك عدد المساهمات : 2467
    نقاطى : 12939
    التقيم : 1
    23/11/2010
    العمر : 27

    سلمت فأنجبت وشفاها الله من السرطان Empty رد: سلمت فأنجبت وشفاها الله من السرطان

    مُساهمة من طرف كلى ذوق السبت ديسمبر 11, 2010 2:42 pm

    مننننننننننورة

    يسلموو عامروور
    مس الحرير
    مس الحرير


    مزاجى : سلمت فأنجبت وشفاها الله من السرطان 120710041212a9w4ap5
    sms : friends4ever

    انثى السمك عدد المساهمات : 1752
    نقاطى : 12425
    التقيم : 1
    20/11/2010
    العمر : 28

    سلمت فأنجبت وشفاها الله من السرطان Empty رد: سلمت فأنجبت وشفاها الله من السرطان

    مُساهمة من طرف مس الحرير السبت ديسمبر 11, 2010 3:10 pm

    بارك الله فيكي
    ساره
    ساره


    مزاجى : شيختكم
    sms : friends4ever

    انثى العذراء عدد المساهمات : 224
    نقاطى : 10318
    التقيم : 0
    12/12/2010
    العمر : 32

    سلمت فأنجبت وشفاها الله من السرطان Empty رد: سلمت فأنجبت وشفاها الله من السرطان

    مُساهمة من طرف ساره الإثنين ديسمبر 13, 2010 5:48 pm

    يسلمووو

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت سبتمبر 21, 2024 4:55 pm