كل شيء قد يداويه البكاء إلا فناء ما جادت به الأقدار ذات عمر , ذات يوم ربما ,
فهكذا أوقات لا نستشف من بين هدهدات ثوانيها عبق الحنين , وحنين الصدور لرفيق
احترف الرسم على جدران القلب رسائل عشق لم تكتب يوماً لرجل عجوز وكاهل كحالي
ينتظر عكازيته لتكون رفيقة دربه بعد ان شاخ البدن وترهل الجسم ...
يا حسرتا على عمري الفاني
ضاع العمر بين
قصة قديمة يلوكها الضجر
حروفها مسلوبة
من تثاؤب السهر
يزفها الخدر
في موكب القدر
ودخان عود
عساه يعود
وتظلين تسألين
لماذا نفيق ؟
سؤال عميق
أيقسو الزمان
ونبقى سكارى بعرض الطريق
نجر الخيال
ونمشي حيارى بوهم قديم
وعمر سقيم وحلم مهان
لماذا نفيق ؟
ما عدت اعرف أي جواب
عذاب عذاب
وموت مذاب بكأس السنين
متى نستبين
طريق النجاة
وموج الحياة
قبيح السمات
قبيح الغناء كصوت الرصاص
وجرح الوجود
يطاول كبراً شموخ السحاب
يلم بذور العناء
ويستل سيف الشقاء
وفي النحر غاص
سدود سدود
ووجه عبوس
يمارس سراً جميع الطقوس
إيه يا عتيقة الحزن ..
من أيقظ مزامير المتعبين من سباتها ؟
يا نكهة الغياب .. استيقظي فما زال في البدن بقية لحن مذاب .
استيقظي .. فمازال الوجع يسكن رحم الحناجر ..
ايه يا عتيقة الحزن ..
كيف بنا وشفاه الياسمين صارت يباسا .. وبحت الأرواح وغطاها الصدأ .. أثمة بقية ماء تغسل لوعة القلب ؟
كيف بللت شفاه الغياب بكل هذا المطر ؟
ياعروس الغابات المطرية ..
باتت الأنامل خرساء إلا من أغنيات الصمت ..
وارتعاشات الجفون وقيثارة يشاطرها الوهن و لحن عليل وكأننا (على أهبـة الصمت متقابلين)
اما الآن ..
ما عاد في العمر بقيّة..
تصارع الأرواح زحمة السكون، فتهدأ فورات الصدام، وتتقزّم الرغبات إلى توسّل حزين لبقاء ميمون..
ما عاد في العمر بقية ..
وهل سأردد شعراً .. وسحراً مباح .. ودخان عود .. عساااااه يعود ؟
فهكذا أوقات لا نستشف من بين هدهدات ثوانيها عبق الحنين , وحنين الصدور لرفيق
احترف الرسم على جدران القلب رسائل عشق لم تكتب يوماً لرجل عجوز وكاهل كحالي
ينتظر عكازيته لتكون رفيقة دربه بعد ان شاخ البدن وترهل الجسم ...
يا حسرتا على عمري الفاني
ضاع العمر بين
قصة قديمة يلوكها الضجر
حروفها مسلوبة
من تثاؤب السهر
يزفها الخدر
في موكب القدر
ودخان عود
عساه يعود
وتظلين تسألين
لماذا نفيق ؟
سؤال عميق
أيقسو الزمان
ونبقى سكارى بعرض الطريق
نجر الخيال
ونمشي حيارى بوهم قديم
وعمر سقيم وحلم مهان
لماذا نفيق ؟
ما عدت اعرف أي جواب
عذاب عذاب
وموت مذاب بكأس السنين
متى نستبين
طريق النجاة
وموج الحياة
قبيح السمات
قبيح الغناء كصوت الرصاص
وجرح الوجود
يطاول كبراً شموخ السحاب
يلم بذور العناء
ويستل سيف الشقاء
وفي النحر غاص
سدود سدود
ووجه عبوس
يمارس سراً جميع الطقوس
إيه يا عتيقة الحزن ..
من أيقظ مزامير المتعبين من سباتها ؟
يا نكهة الغياب .. استيقظي فما زال في البدن بقية لحن مذاب .
استيقظي .. فمازال الوجع يسكن رحم الحناجر ..
ايه يا عتيقة الحزن ..
كيف بنا وشفاه الياسمين صارت يباسا .. وبحت الأرواح وغطاها الصدأ .. أثمة بقية ماء تغسل لوعة القلب ؟
كيف بللت شفاه الغياب بكل هذا المطر ؟
ياعروس الغابات المطرية ..
باتت الأنامل خرساء إلا من أغنيات الصمت ..
وارتعاشات الجفون وقيثارة يشاطرها الوهن و لحن عليل وكأننا (على أهبـة الصمت متقابلين)
اما الآن ..
ما عاد في العمر بقيّة..
تصارع الأرواح زحمة السكون، فتهدأ فورات الصدام، وتتقزّم الرغبات إلى توسّل حزين لبقاء ميمون..
ما عاد في العمر بقية ..
وهل سأردد شعراً .. وسحراً مباح .. ودخان عود .. عساااااه يعود ؟
وينضب حلم السنين
أتى يا عيون
حديث السنون
وقلب توجع
يسامر ليلاً دموع المزون
وعمر تجرع كأس الجنون
فأين الصحاب
وأين الرفاق
وأين المنادي بتلك الهضاب
وكيف فناء بعرض السما
توارى
تناسى هموم الحيارى
وضاق
أتى يا عيون
زمان الفراق
ووهم الصغار
ما عاد حلماً بعرض الطريق
فكيف نما
خوفي وأطفأ ذاك البريق
وكيف جرت خيول التتار
على وجه طفل
يروم الفرار
يتوق مساءً لصدر حنون
أتى يا عيون
زمان المجون
فأين بيوتنا الشامخات
بتلك الروابي
تذر الفيافي بكل الجهات
وأين… وأين… وأين…
عظيم مصابي بماضي الحياة
عظيم مصابي بحلم برئ
أتى يا عيون
زمان بذئ
تبنى الخطيئة
فأين الوجوه البريئة
وأين القلوب المضيئة
وأين أحاديثنا الصافيات
وكيف هوت تلك القلاع
وصارت فُتات
أتى يا عيون
زمان الشتات
فما عاد في العمر من ذكريات
غير خيال مسجى
وحلم تهجى
حروف الممات
كفى يا عيون
فما عاد يرتع في مسمعي
غير السكون
… غير السكون