وجه مدعي عام محكمة الجنايات بالأردن تهمة القتل العمد لشاب اقدم على قتل شقيقته بدعوى الدفاع عن الشرف.
وقال مصدر قضائي إن الجريمة وقعت بوقت متأخر من مساء الأحد بمنطقة الغويرية في محافطة الزرقاء (شرق)، عندما قام القاتل بإطلاق 3 رصاصات على شقيقته وهي بالعقد الرابع من العمر فقتلها، ثم قام بتسليم نفسه للشرطة معترفا بقتله شقيقته لشكه في سلوكها.
وأضاف ان المدعي العام قرر توقيف الجاني على ذمة التحقيق بالقضية.
وتعتبر الجريمة هي الثانية من نوعها في غضون عشرة ايام بعدما اقدم رجل من سكان مدينة الزرقاء على نحر زوجته لشكه بسلوكها.
ويقتل بالأردن سنويا عشرات الفتيات بدعوى الدفاع عن الشرف، ويستفيد القاتل من مادة العذر المخفف في قانون العقوبات.
وفشلت الحكومة الأردنية مرتين بالغاء هذه المادة بسبب رفض مجلس النواب والقوى العشائرية والإسلامية التي رأت ان إلغاءها سيساعد على الانحلال في المجتمع الأردني.
ونتيجة للانتقادات التي وجهتها منظمات حقوقية دولية للحكومة الأردنية بسبب استمرار العمل ب"مادة العذر المخفف" في قانون العقوبات، بدأت المحاكم الأردنية ومنذ عام 2009 بتشديد العقوبات على جرم القتل بدعوى الدفاع عن الشرف.
وقال مصدر قضائي إن الجريمة وقعت بوقت متأخر من مساء الأحد بمنطقة الغويرية في محافطة الزرقاء (شرق)، عندما قام القاتل بإطلاق 3 رصاصات على شقيقته وهي بالعقد الرابع من العمر فقتلها، ثم قام بتسليم نفسه للشرطة معترفا بقتله شقيقته لشكه في سلوكها.
وأضاف ان المدعي العام قرر توقيف الجاني على ذمة التحقيق بالقضية.
وتعتبر الجريمة هي الثانية من نوعها في غضون عشرة ايام بعدما اقدم رجل من سكان مدينة الزرقاء على نحر زوجته لشكه بسلوكها.
ويقتل بالأردن سنويا عشرات الفتيات بدعوى الدفاع عن الشرف، ويستفيد القاتل من مادة العذر المخفف في قانون العقوبات.
وفشلت الحكومة الأردنية مرتين بالغاء هذه المادة بسبب رفض مجلس النواب والقوى العشائرية والإسلامية التي رأت ان إلغاءها سيساعد على الانحلال في المجتمع الأردني.
ونتيجة للانتقادات التي وجهتها منظمات حقوقية دولية للحكومة الأردنية بسبب استمرار العمل ب"مادة العذر المخفف" في قانون العقوبات، بدأت المحاكم الأردنية ومنذ عام 2009 بتشديد العقوبات على جرم القتل بدعوى الدفاع عن الشرف.