ربما لايدرك الكثيرون بأن الذكاء العاطفي عند الأطفال ضروري جدا لتوازن معادلة شعورهم تجاه الأبوين. توجد في بعض العائلات مسافات طويلة وحواجز في العلاقات بين الأبوين وأبنائهما ويؤدي ذلك الى نفور الطفل من الأب أو الأم لسبب من الأسباب التي يكون مصدرها عاطفي بحت. فهناك أبناء يشعرون بالخجل عندما يمشون مع أم زائدة الوزن وهناك أطفال لايحبون البقاء مع الأب لوحدهم لأنه يصرخ في وجههم كلما قاموا بتصرف طبيعي بالنسبة لسنهم. وهناك طفل يحب أمه أكثر من أبيه لأنها تعامله بلطف وهناك طفل يحب والده أكثر من أمه لأنه أكثر كرما في شراء مايطلبه.
الذكاء العاطفي للأطفال ضمن الأسرة
قالت دراسة أصدرتها مجلة /ايستو ايه/ الصادرة في مدينة ساو باولو والتي تعنى بالشؤون العائلية والتربوية ان علاقة الأبناء بالوالدين تتكون منذ المراحل المبكرة لعمر الطفل ولتحقيق التوازن في هذه العلاقة يجب الانتباه لما أسمته الدراسة ب "ضرورة تنمية الذكاء العاطفي للطفل" ،
ولكن ماهو الذكاء العاطفي للطفل؟
ردت الدراسة التي أعدتها الأخصائية الاجتماعية البرازيلية لاريسا لوسيو / 30 عاما/ على هذا السؤال بالقول ان الذكاء العاطفي للطفل يعني قدرته على احداث التوازن في مشاعره تجاه الوالدين، بحيث لايشعر بالذنب في فترة لاحقة من عمره كلما تذكر بأنه لم يكن يحب والدته السمينة أو أباه حاد الطباع.
وأضافت لاريسا بأن هناك اطفال يشعرون براحة أكثر عندما يزورون أصدقاء لهم ويجدون اعتناء أبوي هؤلاء الأصدقاء بهم كضيوف، ذلك لأن أمهاتهم لاتعرن اهتماما بضيوفهم. وأوضحت بأن من الأمور الهامة بالنسبة للطفل والتي تساعد على نمو الذكاء العاطفي عنده هو أن يرى أبويه يعاملان أصدقاءه بلطف وبنفس الطريقة التي يعامل بها عندما يزور أصدقاءه.
الذكاء العاطفي للأطفال ضمن الأسرة
قالت دراسة أصدرتها مجلة /ايستو ايه/ الصادرة في مدينة ساو باولو والتي تعنى بالشؤون العائلية والتربوية ان علاقة الأبناء بالوالدين تتكون منذ المراحل المبكرة لعمر الطفل ولتحقيق التوازن في هذه العلاقة يجب الانتباه لما أسمته الدراسة ب "ضرورة تنمية الذكاء العاطفي للطفل" ،
ولكن ماهو الذكاء العاطفي للطفل؟
ردت الدراسة التي أعدتها الأخصائية الاجتماعية البرازيلية لاريسا لوسيو / 30 عاما/ على هذا السؤال بالقول ان الذكاء العاطفي للطفل يعني قدرته على احداث التوازن في مشاعره تجاه الوالدين، بحيث لايشعر بالذنب في فترة لاحقة من عمره كلما تذكر بأنه لم يكن يحب والدته السمينة أو أباه حاد الطباع.
وأضافت لاريسا بأن هناك اطفال يشعرون براحة أكثر عندما يزورون أصدقاء لهم ويجدون اعتناء أبوي هؤلاء الأصدقاء بهم كضيوف، ذلك لأن أمهاتهم لاتعرن اهتماما بضيوفهم. وأوضحت بأن من الأمور الهامة بالنسبة للطفل والتي تساعد على نمو الذكاء العاطفي عنده هو أن يرى أبويه يعاملان أصدقاءه بلطف وبنفس الطريقة التي يعامل بها عندما يزور أصدقاءه.