احنا ....واحلامنا
احنا واحلامنا…….عنوان براق، ربما يفتح المجال الخصب امام عقولنا للتفكير فيه، واستعادة ذكريات حلوة حلمنا فيها باشياء نجحنا فى تحقيق بعضها ومازلنا فى سبيلنا لتحقيق البعض الاخر، او ربما يقلب على الكثيريين منا مواجعهم، ونستعيد بها ذكرى أليمة لايام كنا نحلم فيها باشياء تتبعها اشياء لم يتبقى منها الا الذكرى، ولم يتحقق منها شيئ على ارض الواقع.
ايام تتارجح بين براءة الاحلام وروعة الخيال فى عقولنا والسعادة الغامرة والثقة المتزايدة بالنفس مع تحقيق الاحلام الواحد تلو الاخر، وبين من ذبحت احلامهم على مائدة الواقعية، وبمن تكسرت وتفتت امالهم على صخرة المجتمع وحركته الفردية، بل ربما وئدت قبل ميلادها على طاولة الحياة وقسوتها.
فهل فكرت يوما فى ان تجلس بينك وبين نفسك يوما ما، وتحلق مع احلامك، وتفكر فيها، وتحللها ان كانت فى حاجة الى المزيد من التعديل بدافع النضج او ان كانت خيالية اكثر من اللازم، ام ان قسوة الحياة ومتاعبها لم تترك امامنا من الوقت متسعا لمثل هذه الرفاهية، ولم نجد من المجتمع عونا على تحطيم الموانع التى تقف بيننا وبين احلامنا بالمرصاد.
حقيقة لست املك ان اتحدث عن تجربة غيرى، ولكن ما اعلمه ان الانسان بلا احلام يسعى ورائها لتحقيقها فهو انسان لا يستحق الحياة، بغض النظر عن تحقيقها من عدمه ولكن السعى فى حد ذاته هو الاهم لانه يعطى قيمة للعمل والكفاح بل وقيمة اعظم للحياة.
بالطبع المجتمع عليه جزء فى تمهيد الطريق امام الشباب لتحقيق احلامهم، وان كان العبء الاكبر يقع على كاهل الشباب انفسهم، فان لم يكن الشاب من داخله لديه الدافع والرغبة فى تحقيق احلامه وتغيير واقعه فلن يجدى معه اى حلول او حتى تحفيز.
هناك من الامثلة الكثير، الكثيرون من المشاهير الحقيقيين قصص حياتهم معروفة، كلهم بلا استثناء عانوا الامرين فى سبيل الوصول الى ماهم فيه اليوم، لا تنظر اليهم اليوم انظر اليهم بالامس، كان
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
احنا واحلامنا…….عنوان براق، ربما يفتح المجال الخصب امام عقولنا للتفكير فيه، واستعادة ذكريات حلوة حلمنا فيها باشياء نجحنا فى تحقيق بعضها ومازلنا فى سبيلنا لتحقيق البعض الاخر، او ربما يقلب على الكثيريين منا مواجعهم، ونستعيد بها ذكرى أليمة لايام كنا نحلم فيها باشياء تتبعها اشياء لم يتبقى منها الا الذكرى، ولم يتحقق منها شيئ على ارض الواقع.
ايام تتارجح بين براءة الاحلام وروعة الخيال فى عقولنا والسعادة الغامرة والثقة المتزايدة بالنفس مع تحقيق الاحلام الواحد تلو الاخر، وبين من ذبحت احلامهم على مائدة الواقعية، وبمن تكسرت وتفتت امالهم على صخرة المجتمع وحركته الفردية، بل ربما وئدت قبل ميلادها على طاولة الحياة وقسوتها.
فهل فكرت يوما فى ان تجلس بينك وبين نفسك يوما ما، وتحلق مع احلامك، وتفكر فيها، وتحللها ان كانت فى حاجة الى المزيد من التعديل بدافع النضج او ان كانت خيالية اكثر من اللازم، ام ان قسوة الحياة ومتاعبها لم تترك امامنا من الوقت متسعا لمثل هذه الرفاهية، ولم نجد من المجتمع عونا على تحطيم الموانع التى تقف بيننا وبين احلامنا بالمرصاد.
حقيقة لست املك ان اتحدث عن تجربة غيرى، ولكن ما اعلمه ان الانسان بلا احلام يسعى ورائها لتحقيقها فهو انسان لا يستحق الحياة، بغض النظر عن تحقيقها من عدمه ولكن السعى فى حد ذاته هو الاهم لانه يعطى قيمة للعمل والكفاح بل وقيمة اعظم للحياة.
بالطبع المجتمع عليه جزء فى تمهيد الطريق امام الشباب لتحقيق احلامهم، وان كان العبء الاكبر يقع على كاهل الشباب انفسهم، فان لم يكن الشاب من داخله لديه الدافع والرغبة فى تحقيق احلامه وتغيير واقعه فلن يجدى معه اى حلول او حتى تحفيز.
هناك من الامثلة الكثير، الكثيرون من المشاهير الحقيقيين قصص حياتهم معروفة، كلهم بلا استثناء عانوا الامرين فى سبيل الوصول الى ماهم فيه اليوم، لا تنظر اليهم اليوم انظر اليهم بالامس، كان
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]