الفصل السابع
وبعد عدة ايام طلب قصى من على :اريدك ان تخبرنى بكل اخبار والدك وما يحدث معه واريدك ان تاخذ هذه الورقه وتعطها الى من كُتب اسمه عليها وتسلمها اليه شخصياً...
ومرت الايام والشهور حتى قربت الى السنه وطوال هذه السنه كان الملك لؤى يعمل على بسط نفوذه فى كل مكان حتى اتسعت دولته وقويت شوكته .لذا كان بعض الحقاد لا يروق لهم ما يحدث فعملوا على فتح ثغرات (فجوات )بينه وبين الكونت الكبير .اما الملك قصى فقد كان طوال السنه التى قضاها فى السجن يدرب الشباب ويبث فيهم روح الحمية والاستماته من اجل الوطن والدفاع عن الدين الاسلامى .وكان يساعده على ذلك ابن اخيه على .ولقد قرر قصى ان يكون للنساء نصيب فى هذا فعزم على تدريب نور والنساء الاتى تردن الدفاع عن البلاد فقد كانت السنه كلها تعب ومشقه على كلا الاخوين ولكن كلا على شاكلته .وكادت السنه التاليه ان تنتهى وفى ذلك الوقت قد نفذ صبر حقاد الملك لؤى وازدادوا قلقلا من قوة نفوذه فطلبه الكونت. فذهب اليه الملك لؤى .فقال الكونت :اريدك ان تكوت تابعا لى ولا تتحرك الا باذن منى .فرد عليه الملك لؤى قائلا :انا الان لم اعد تابعا لاحد ولن اكون ,فلقد استطعت وبدون مساعده منكم ان اصل الى ما انا فيه الان .فرد الكونت (بغضب )اسمع ان لم تفعل ما امرك به فسوف تندم .
قال :افعل ما يحلو لك فلن اكون تابعا بعد اليوم لاحد وتركه ورحل.لذلك جمع الكونت كل قواته ورجاله وضم اليه بعض الممالك الاخرى وبعض الممالك التى كانت تابعه للملك لؤى ولكنها خانته.
فلما علم الملك لؤى بذلك قال :الخونه سوف يعاقبون جميعا وسيعرفون من انا ونادى احد رجاله وطلب منهم ان يجمع كل القوات واخبار كل الممالك التابعه له بالاستعداد .
الحارس :ولكن يا سيدى فقدنا حوالى نصف الممالك التى كانت تابع لنا كما خاننا الكثير ممن كنا نعتقدهم اصدقاء .قال لؤى غاضبا (وقد امسك الحارس من ملابسه ) ماذا تقول ؟!
قال الحارس :هذا ما حدث يا سيدى ماذا سنفعل الان .قال الملك لؤى (مصرا معاندا ):سأبدا فى الهجوم عليهم مهما يكن .الحارس :ولكن يا سيدى سوف يكون فى هذا خطر كبير علينا وعلى المملكه التى عشت طوال حياتك تحلم بها .
الملك :افعل ما امرك به حالا ولا اريد اى نقاش
الحارس :نعم سيدى وانطلق لتنفيذ الاوامر .
وبالفعل التقى الجيشان وقد كانت قوه الكونت واتباعه تضاهى قوة الملك لؤى وتفوقها اضعافا مضاعفه لذا قتل الكثير من رجال الملك لؤى ولم يصمد معه سوى الرجال الذين دربهم الملك قصى وبعض اتباعه المخلصين الذين قد ارسلهم الملك قصى لمساعده اخيه عندما علم بأمر الحرب. واخذ يقاتل معه الرجال الشجعان المخلصين فلقد كان الملك لؤى فى امس الحاجه الى المساعده وفى اثناء انشغال الرجال بقتال الاعداء اتى رجل خائن وكاد ان يقتل الملك لؤى الا ان جاء من انقذه من الموت المحتم وكان الملك لؤى قد وقع من على فرسه ,فمد اليه الرجل اليه يده وقال : دعنى اساعدك ونكون يدا واحده ضد هؤلاء الاعداءفالتعاون هو سبيل النصر واخذ الاثنان يقاتلان باستماته ودفاعاعن البلاد من الخطر المحدق بها فعدما راوهم الجنود قاتلوا هم ايضا بشجاعه واستماته حتى استطاعوا ان يدحروا الشر عن ابلاد وكان كان الملك لؤى فى شوق كبير لمعرفه من الرجل الملثم الذى انقذه من الموت ,وبعد وقت طويلا من المعركه انتهت بفوز الملك لؤى ورجاله واخذ الناس يكبرون ويهللون
فنادى الملك لؤى قائلا :لا تتركوهم هيا وراءهم لا تتركوا منهم احدا .بعد ذلك التفت الملك لؤى الى الرجل الملثم وقال : من انت ؟
قال الرجل :الا تعرفنى حقا ً؟
قال لؤى :أءنت قصى ؟,قال :بلى انا هو ,فعندها خر لؤى على الارض نادما باكيا ويقول :لا حول ولا قوة الا بالله اتساعدنى وتنقذنى من الموت وانا فعلت بك ما فعلت كيف اصدق هذا اى انسان انت .
قال قصى : انا مسلم اتبع تعاليم دينى وسنة نبييى ثم انت اخى الذى علىّمساعدته وقت الحاجه .
قال لؤى (وهو شديد الاسف والحزن على ما اكترفه فى حق اخيه):كيف ارفع وجههى فى وجههك الان كيف ؟ لقد اخطات فى حقك كثيرا وفى حق هؤلاء الناس الشجعان كيف سانظر فى وجههم بعد الان ومع كل ما فعلته بهم هم الذين ساعدونىواخذ يبكى بكاءا حارا
قصى :كفى كل شىء بيدك الان تستطيع ان تصلح ما افسدته .
قال لؤى :كيف ؟قصى : احكم بين الناس بالعدل وبما امرك الله جل وعلا .
قال : لا لن اتولى الحكم بعد الان ساتجه الى ربى عله يتوب علىّ انه هو التواب الرحيم وساقضى بقيه حياتى فى العباده ولا شان لى بامور الدنيا .
قصى :لا العباده وحدها لا تكفى عليك بالعباده والعمل ايضا .قال لؤى :ربما, لكن لن اتولى الحكم بعد الان وذهب وقال استودعكم الله .
فقال قصى :وابنتك ؟!
قال لؤى :ابنتى لقد اضعت من يدى كنز ثمين جدا لم اقدر قيمته الا بعد فوات الاوان .فقال قصى : ومن قال انك فقدتها ؟قال :اما ترى ماذا فعلت بها ,اما ترى كم عانت من قسوتى وظلمى كيف سترضى بى بعد الان لقد كنت باس الاب لها اظنها الان تكرهنى .جاءت نور وقال :لا .لا اكرهك ابدا فانت ابى الذى احبه كثيرا .فعندما رآها والدها ذهب اليها مسرعا وعانقها عناقا شديدا وهو يبكى ويقول : اسف يا ابنتى عما بدر منى فى حقك وفى حق الناس فهل تسامحينى يا ابنتى .قال :سامحتك يا ابى
عندها نادى لؤى فى الناس قائلا :ايها الناس ايها القوم الشجعان اشكركم على اخلاصكم ومحبتكم لمملكتكم .اعتذر عما بدر منى وانا مستعد لاى شىء تطلبونه منى حتى لو اخترتم قتلى فلن امانع ابدا ولكن عندى طلب واحد فقط هلا سمحتم لى ان اقول لكم شيئا ؟
انتظروا الجزء الاخير
وبعد عدة ايام طلب قصى من على :اريدك ان تخبرنى بكل اخبار والدك وما يحدث معه واريدك ان تاخذ هذه الورقه وتعطها الى من كُتب اسمه عليها وتسلمها اليه شخصياً...
ومرت الايام والشهور حتى قربت الى السنه وطوال هذه السنه كان الملك لؤى يعمل على بسط نفوذه فى كل مكان حتى اتسعت دولته وقويت شوكته .لذا كان بعض الحقاد لا يروق لهم ما يحدث فعملوا على فتح ثغرات (فجوات )بينه وبين الكونت الكبير .اما الملك قصى فقد كان طوال السنه التى قضاها فى السجن يدرب الشباب ويبث فيهم روح الحمية والاستماته من اجل الوطن والدفاع عن الدين الاسلامى .وكان يساعده على ذلك ابن اخيه على .ولقد قرر قصى ان يكون للنساء نصيب فى هذا فعزم على تدريب نور والنساء الاتى تردن الدفاع عن البلاد فقد كانت السنه كلها تعب ومشقه على كلا الاخوين ولكن كلا على شاكلته .وكادت السنه التاليه ان تنتهى وفى ذلك الوقت قد نفذ صبر حقاد الملك لؤى وازدادوا قلقلا من قوة نفوذه فطلبه الكونت. فذهب اليه الملك لؤى .فقال الكونت :اريدك ان تكوت تابعا لى ولا تتحرك الا باذن منى .فرد عليه الملك لؤى قائلا :انا الان لم اعد تابعا لاحد ولن اكون ,فلقد استطعت وبدون مساعده منكم ان اصل الى ما انا فيه الان .فرد الكونت (بغضب )اسمع ان لم تفعل ما امرك به فسوف تندم .
قال :افعل ما يحلو لك فلن اكون تابعا بعد اليوم لاحد وتركه ورحل.لذلك جمع الكونت كل قواته ورجاله وضم اليه بعض الممالك الاخرى وبعض الممالك التى كانت تابعه للملك لؤى ولكنها خانته.
فلما علم الملك لؤى بذلك قال :الخونه سوف يعاقبون جميعا وسيعرفون من انا ونادى احد رجاله وطلب منهم ان يجمع كل القوات واخبار كل الممالك التابعه له بالاستعداد .
الحارس :ولكن يا سيدى فقدنا حوالى نصف الممالك التى كانت تابع لنا كما خاننا الكثير ممن كنا نعتقدهم اصدقاء .قال لؤى غاضبا (وقد امسك الحارس من ملابسه ) ماذا تقول ؟!
قال الحارس :هذا ما حدث يا سيدى ماذا سنفعل الان .قال الملك لؤى (مصرا معاندا ):سأبدا فى الهجوم عليهم مهما يكن .الحارس :ولكن يا سيدى سوف يكون فى هذا خطر كبير علينا وعلى المملكه التى عشت طوال حياتك تحلم بها .
الملك :افعل ما امرك به حالا ولا اريد اى نقاش
الحارس :نعم سيدى وانطلق لتنفيذ الاوامر .
وبالفعل التقى الجيشان وقد كانت قوه الكونت واتباعه تضاهى قوة الملك لؤى وتفوقها اضعافا مضاعفه لذا قتل الكثير من رجال الملك لؤى ولم يصمد معه سوى الرجال الذين دربهم الملك قصى وبعض اتباعه المخلصين الذين قد ارسلهم الملك قصى لمساعده اخيه عندما علم بأمر الحرب. واخذ يقاتل معه الرجال الشجعان المخلصين فلقد كان الملك لؤى فى امس الحاجه الى المساعده وفى اثناء انشغال الرجال بقتال الاعداء اتى رجل خائن وكاد ان يقتل الملك لؤى الا ان جاء من انقذه من الموت المحتم وكان الملك لؤى قد وقع من على فرسه ,فمد اليه الرجل اليه يده وقال : دعنى اساعدك ونكون يدا واحده ضد هؤلاء الاعداءفالتعاون هو سبيل النصر واخذ الاثنان يقاتلان باستماته ودفاعاعن البلاد من الخطر المحدق بها فعدما راوهم الجنود قاتلوا هم ايضا بشجاعه واستماته حتى استطاعوا ان يدحروا الشر عن ابلاد وكان كان الملك لؤى فى شوق كبير لمعرفه من الرجل الملثم الذى انقذه من الموت ,وبعد وقت طويلا من المعركه انتهت بفوز الملك لؤى ورجاله واخذ الناس يكبرون ويهللون
فنادى الملك لؤى قائلا :لا تتركوهم هيا وراءهم لا تتركوا منهم احدا .بعد ذلك التفت الملك لؤى الى الرجل الملثم وقال : من انت ؟
قال الرجل :الا تعرفنى حقا ً؟
قال لؤى :أءنت قصى ؟,قال :بلى انا هو ,فعندها خر لؤى على الارض نادما باكيا ويقول :لا حول ولا قوة الا بالله اتساعدنى وتنقذنى من الموت وانا فعلت بك ما فعلت كيف اصدق هذا اى انسان انت .
قال قصى : انا مسلم اتبع تعاليم دينى وسنة نبييى ثم انت اخى الذى علىّمساعدته وقت الحاجه .
قال لؤى (وهو شديد الاسف والحزن على ما اكترفه فى حق اخيه):كيف ارفع وجههى فى وجههك الان كيف ؟ لقد اخطات فى حقك كثيرا وفى حق هؤلاء الناس الشجعان كيف سانظر فى وجههم بعد الان ومع كل ما فعلته بهم هم الذين ساعدونىواخذ يبكى بكاءا حارا
قصى :كفى كل شىء بيدك الان تستطيع ان تصلح ما افسدته .
قال لؤى :كيف ؟قصى : احكم بين الناس بالعدل وبما امرك الله جل وعلا .
قال : لا لن اتولى الحكم بعد الان ساتجه الى ربى عله يتوب علىّ انه هو التواب الرحيم وساقضى بقيه حياتى فى العباده ولا شان لى بامور الدنيا .
قصى :لا العباده وحدها لا تكفى عليك بالعباده والعمل ايضا .قال لؤى :ربما, لكن لن اتولى الحكم بعد الان وذهب وقال استودعكم الله .
فقال قصى :وابنتك ؟!
قال لؤى :ابنتى لقد اضعت من يدى كنز ثمين جدا لم اقدر قيمته الا بعد فوات الاوان .فقال قصى : ومن قال انك فقدتها ؟قال :اما ترى ماذا فعلت بها ,اما ترى كم عانت من قسوتى وظلمى كيف سترضى بى بعد الان لقد كنت باس الاب لها اظنها الان تكرهنى .جاءت نور وقال :لا .لا اكرهك ابدا فانت ابى الذى احبه كثيرا .فعندما رآها والدها ذهب اليها مسرعا وعانقها عناقا شديدا وهو يبكى ويقول : اسف يا ابنتى عما بدر منى فى حقك وفى حق الناس فهل تسامحينى يا ابنتى .قال :سامحتك يا ابى
عندها نادى لؤى فى الناس قائلا :ايها الناس ايها القوم الشجعان اشكركم على اخلاصكم ومحبتكم لمملكتكم .اعتذر عما بدر منى وانا مستعد لاى شىء تطلبونه منى حتى لو اخترتم قتلى فلن امانع ابدا ولكن عندى طلب واحد فقط هلا سمحتم لى ان اقول لكم شيئا ؟
انتظروا الجزء الاخير