الحب .. جماله بمقدار عذابه !!!
كان يلفت نظري في صغري عبارات مكتوبة هنا وهناك ..
حتى بعض الجدران لم تسلم منها ..
الا وهي
" ..الحب عذاب .."
كانت يدفعني الفضول إلى أعلى مستوياته ..
لماذا الحب عذاب رغم جماله ؟؟
ولكن لا أحد يجب على سؤالي .. !!
تراكمت الأيام ..
والسؤال يدور بذهني وكبر أكثر ..
هل الحب مرتبط بمرحلة الشباب فقط .. ؟؟
وهل المقصود بالشباب مرحلتي : المراهقة والرشد .. ؟؟
أيبقى الحب حتى بعد المرور من هذه المراحل .. ؟؟
والى متى يبقى .. ؟؟
أيمكن أن يصيبنا الحب ونمرض.. !! ؟؟
هل تلعب الصدفة دورها في جلب الحب الى قلوب المحبين .. ؟؟
أم جمال الملامح .. حُسن الأخلاق .. خفة الروح ..هو من يدفعنا إلى الحب ..؟؟
تساؤلات تحمل في جنباتها .. براءة .. كبراءة طفلة أختي ..
وهي تقابلني كل صباح جميل بإلقاء السلام
وبسؤالها الروتيني :
.. وين بتروح .. ؟؟
تصيبني بعدها نشوة حنان مفعمة بفرح الدنيا ..
أظن أنها تشابه لجزء قليل من بعض نشوة الحب ...
سؤال يبحث عن إجابة
أين يسكن الحب .. في أجسادنا .. ؟؟
بغالبية الآراء يسكن القلب ..
أو قد يسكن الأفكار .. أو المشاعر والأحاسيس ..
( أحبك .. أنت غالي .. لا أطيق فراقك .. )
هل تلقي بالضوء هنا مقدار حبك .. ؟؟
كيف بدأ الحب .. ؟؟
ومن أول من اكتوى بناره .. ؟؟
قرارة الحب ..
متى نصل إليها .. ؟؟
أبعد أن نعبر الجنون .. أم قبله بقليل .. ؟؟
انغماس
الحب ..
كالحلم .. أنت تحلم .. وأنا أحلم ..
تصف حلمك لي .. أصف حلمي لك ..
تتشابه الأحلام ..
وهي أصلاً لا تتشابه .. !!
رأيت الحب ..
الحب لا يرى ..
كقول نجاة الصغيرة :
) .. الحب فوق كل ده بينحس .. مابينا احنا الاثنين بس ..
والنية والاحساس الاثنين .. مش راح أشوفهم أنا بالعينين ..
لكني المسهم بالروح واحس بيهم .. ( "
فالحب إذاً
يلفك بشفافية عميقة ..
أنا لا أراه .. بل تراه نفسي ..
وتهابه حد الهول المؤلم ..
إذاً :
( هل أحببت ..؟؟ ) فترد بعد صمت خاطف :
( والله ما أدري .. !! ) وأنت تخفي ابتسامة بعيدة المعنى ..
سأعرف بعدها أن الحب يحتضن روحك ..
سؤالك لي : ( كيف عرفت أني أحب .. ؟ )
تخفي ابتسامة تذبل كلما رمقتك بنظرة فاحصة .... !!!
قياس
كيف يقاس معيار الحب .. ؟؟
أكيد أنه ليس بمقياس الحرارة .. !!
بل يقاس بهروب راحة يدي خلف سراب الإحساس ونبضها بقوة ..
وربما يقاس بتساقط حروفنا بفصل من فصول الصمت ..
فالمحب يموت ميتة واحدة ..
هذا ما فهمته ..
وكذلك فهمت أن بعد تلك الميتة هناك جنة للعشاق ..
ثمة تمتمة في فضائي تقول :
( هل هذه الجنة أحسن مما صوره المجنون بالحب لمجنونته .. ؟؟ ) ..
هنا الحب الصادق بعينه ..
***
هل الحب سحراً .. ؟
أظن أن الحب ما هو إلا سحر ..
وما السحر إلا حب زاد على الصبر ..
السحر ما هو إلا عملاق حب نائم وحينما يصحو ..
يسكن بجانب روحك ..
يكابر ويكبر ..
ويصبح في جسدك روحين .... روح لك وروح للحب
ومع الأيام تكبر روح الحب بداخلك فيصبحك جسدك لايستطيع حملها ..
لأن الحب روح لا يسعها جسد ...
خاتمه
يخطئ من يقصر عاطفة الحب
على تلك العلاقة الثنائية بين رجل وامرأة.
فـ الحب غراس جميل تتمتع به كل النفوس. وهو فوق هذا وذاك مسألة تولد لدى الإنسان
ولا نكاد نجد أنساناً لا يملك طاقات للحب. فهذا الأمر هو فطرة في الإنسان
وهو مكنوز بكميات كبيرة..والمرء ينثره هنا وهناك..على من يحب. سواء كان أبا أو أما أو أخا أو أختا..أو حبيبة.
فنحن نتاج هذا الحب. والذي لا يعيش الحب ولا يتذوقه يعيش بالتأكيد حالة خصومة مع نفسه
أساسها في تصوري حاجة مستديمة إلى حضن أب وأم وأسرة لم تمنحه هذا الحب ولم تسهم في تنميته في داخله.
وكذلك أود أن أنوه إلى حب الفتى والفتاة. وحتى هذا النوع من الحب رغم تزايده
إلا أنه لا يمثل سوى جزء بسيط من طاقات الحب المكنوزة في قلوب البشر.
وتقبلو تحياتي
كان يلفت نظري في صغري عبارات مكتوبة هنا وهناك ..
حتى بعض الجدران لم تسلم منها ..
الا وهي
" ..الحب عذاب .."
كانت يدفعني الفضول إلى أعلى مستوياته ..
لماذا الحب عذاب رغم جماله ؟؟
ولكن لا أحد يجب على سؤالي .. !!
تراكمت الأيام ..
والسؤال يدور بذهني وكبر أكثر ..
هل الحب مرتبط بمرحلة الشباب فقط .. ؟؟
وهل المقصود بالشباب مرحلتي : المراهقة والرشد .. ؟؟
أيبقى الحب حتى بعد المرور من هذه المراحل .. ؟؟
والى متى يبقى .. ؟؟
أيمكن أن يصيبنا الحب ونمرض.. !! ؟؟
هل تلعب الصدفة دورها في جلب الحب الى قلوب المحبين .. ؟؟
أم جمال الملامح .. حُسن الأخلاق .. خفة الروح ..هو من يدفعنا إلى الحب ..؟؟
تساؤلات تحمل في جنباتها .. براءة .. كبراءة طفلة أختي ..
وهي تقابلني كل صباح جميل بإلقاء السلام
وبسؤالها الروتيني :
.. وين بتروح .. ؟؟
تصيبني بعدها نشوة حنان مفعمة بفرح الدنيا ..
أظن أنها تشابه لجزء قليل من بعض نشوة الحب ...
سؤال يبحث عن إجابة
أين يسكن الحب .. في أجسادنا .. ؟؟
بغالبية الآراء يسكن القلب ..
أو قد يسكن الأفكار .. أو المشاعر والأحاسيس ..
( أحبك .. أنت غالي .. لا أطيق فراقك .. )
هل تلقي بالضوء هنا مقدار حبك .. ؟؟
كيف بدأ الحب .. ؟؟
ومن أول من اكتوى بناره .. ؟؟
قرارة الحب ..
متى نصل إليها .. ؟؟
أبعد أن نعبر الجنون .. أم قبله بقليل .. ؟؟
انغماس
الحب ..
كالحلم .. أنت تحلم .. وأنا أحلم ..
تصف حلمك لي .. أصف حلمي لك ..
تتشابه الأحلام ..
وهي أصلاً لا تتشابه .. !!
رأيت الحب ..
الحب لا يرى ..
كقول نجاة الصغيرة :
) .. الحب فوق كل ده بينحس .. مابينا احنا الاثنين بس ..
والنية والاحساس الاثنين .. مش راح أشوفهم أنا بالعينين ..
لكني المسهم بالروح واحس بيهم .. ( "
فالحب إذاً
يلفك بشفافية عميقة ..
أنا لا أراه .. بل تراه نفسي ..
وتهابه حد الهول المؤلم ..
إذاً :
( هل أحببت ..؟؟ ) فترد بعد صمت خاطف :
( والله ما أدري .. !! ) وأنت تخفي ابتسامة بعيدة المعنى ..
سأعرف بعدها أن الحب يحتضن روحك ..
سؤالك لي : ( كيف عرفت أني أحب .. ؟ )
تخفي ابتسامة تذبل كلما رمقتك بنظرة فاحصة .... !!!
قياس
كيف يقاس معيار الحب .. ؟؟
أكيد أنه ليس بمقياس الحرارة .. !!
بل يقاس بهروب راحة يدي خلف سراب الإحساس ونبضها بقوة ..
وربما يقاس بتساقط حروفنا بفصل من فصول الصمت ..
فالمحب يموت ميتة واحدة ..
هذا ما فهمته ..
وكذلك فهمت أن بعد تلك الميتة هناك جنة للعشاق ..
ثمة تمتمة في فضائي تقول :
( هل هذه الجنة أحسن مما صوره المجنون بالحب لمجنونته .. ؟؟ ) ..
هنا الحب الصادق بعينه ..
***
هل الحب سحراً .. ؟
أظن أن الحب ما هو إلا سحر ..
وما السحر إلا حب زاد على الصبر ..
السحر ما هو إلا عملاق حب نائم وحينما يصحو ..
يسكن بجانب روحك ..
يكابر ويكبر ..
ويصبح في جسدك روحين .... روح لك وروح للحب
ومع الأيام تكبر روح الحب بداخلك فيصبحك جسدك لايستطيع حملها ..
لأن الحب روح لا يسعها جسد ...
خاتمه
يخطئ من يقصر عاطفة الحب
على تلك العلاقة الثنائية بين رجل وامرأة.
فـ الحب غراس جميل تتمتع به كل النفوس. وهو فوق هذا وذاك مسألة تولد لدى الإنسان
ولا نكاد نجد أنساناً لا يملك طاقات للحب. فهذا الأمر هو فطرة في الإنسان
وهو مكنوز بكميات كبيرة..والمرء ينثره هنا وهناك..على من يحب. سواء كان أبا أو أما أو أخا أو أختا..أو حبيبة.
فنحن نتاج هذا الحب. والذي لا يعيش الحب ولا يتذوقه يعيش بالتأكيد حالة خصومة مع نفسه
أساسها في تصوري حاجة مستديمة إلى حضن أب وأم وأسرة لم تمنحه هذا الحب ولم تسهم في تنميته في داخله.
وكذلك أود أن أنوه إلى حب الفتى والفتاة. وحتى هذا النوع من الحب رغم تزايده
إلا أنه لا يمثل سوى جزء بسيط من طاقات الحب المكنوزة في قلوب البشر.
وتقبلو تحياتي