بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته..
أعـــــــــــــزائـــــــــــي..
إنهــــــا قصـــــــــه تحمل كل معاني الوفـــــاء..
التــــــي وللأسف انعدمت في وقتنا الحالــــــي..
لن أطــيــــــــل فالحديــــــث..
وأتتــــــرككم مع الأحدااااااث..
×××××
.. كانت تحبني فوق الخيال .. ولكني لم أتوقع أنها سوف تقوم بفعل هذا .. لقد صدمتني وبكيت كثيرا على روحها الطيبة..
هي صديقتي ..بل أكثر .. أحبتني أكثر من حبي لها .. أخلصت في صداقتها معي وعلمتني أنه مهما كانت
الدنيا مظلمة..فلا بد أن يكون بها خيوط ذهبية تدل على إشراقة نور الصباح .. سأحكي قصة إنسانه فعلت
المستحيل لتثبت أنها تحبني..
ففي يوم من الأيام انتابني ألم شديد في صدري ولم أستطع التنفس .. حينها أسرع أهلي بي لأقرب
مستشفى وبعد ثلاثة أيام من التحاليل المتواصلة أكد الأطباء بأنني مصابة بمرض القلب وجهلوا مصدره..
عندما علمت صديقتي بالأمر لم تستطع تحمل هذا الخبر السيء..وأغمي عليها وأتذكر أنها كانت تبكي
علي كثيرا وكنت أنا من يواسيها .. بعدها ..قررت أن أخضع لعملية لإبدال قلبي بقلب آخر وهذا الحل جاء
متأخراً لأن حالتي الصحية أصبحت تزداد سوءا وعدم توفر القلب المطلوب..وبعد خمسة أيام جاءت
صديقتي إلي في المستشفى وأعطتني وردة ثم رحلت وهي تبكي ..وكالعادة كنت أواسيها وأهدئ من
روعها..وبعده بيوم جاءني خبر أنهم حصلوا على قلب وستتم العملية بعد ساعة ، حينها راودتني أفكار
كثيرة ومنها أنني لم أرد إخبار صديقتي حتى بعد العملية لأنني لا أريدها أن تقلق علي أكثر..فجأة رن
الهاتف وعندما أجبت سمعت صوتها الحنون إنها صديقتي قالت: صديقتي اعلمي أنني سأظل معك إلى
آخر مرحلة تصلين إليها ولا تنسي قوله عزوجل " كل نفسٍ ذائقةُ الموت " فإذا لم يأتك الموت اليوم ربما
غداً.. لا ندري فعليك بالتوكل على الله وإن شاء الله سوف تتعافين..وأغلقت الهاتف .. دغدغت كلماتها في
روحي حب المنافسة والمغامرة وشعرت حينها أنني كنت أتخبط في الظلمات وجاءت هي وفتحت لي
نوافذ النور ..وبعد ساعة جاءت الممرضة وقالت: بعد نصف ساعة العملية عليك ارتداء هذه الملابس ،
انتابني شعور بالرعب والفزع لم أتمالك نفسي وبكيت ..أمسكتني أمي وغمرتني بحنانها
الفياض..هدأتني وقالت إنها لن تتركني أبداً..شعرت بالراحة والطمأنينة..ومرت ساعة وكأنها ثواني
معدودة..وإذا بهم يدخلونني غرفة العمليات..ولا أذكر حينها ما حصل ولكنني أذكر أن النعاس كاد يقتلني
بعد العملية قررت أن أستسلم له وأنام..
بعدها صحوت وكانت أمي بجواري نائمة وبجانبها ورقة مع وردة جوري.. فرحت لرؤية الوردة لأنني أحب
هذا النوع من الورد..مددت يدي وليتني لم أفعل..أخذت الوردة وشممتها..ياااه !! ماأجمل رائحتها..تذكرت
صديقتي الغالية وقررت أن أتصل بها..أخذت الهاتف واتصلت ..فردت أختها وقالت :أنتِ؟وكانت تبكي..
شعرت بحرارة دموعها عبر اسلاك الهاتف..قلت لها:مابالك؟لماذا تبكين..أنا بخير لا تخافي..قالت : أنت لم
تقرئي الرسالة صحيح؟ قلت :أي رسالة؟ فقالت : التي بجوارك مع الوردة..إنها من أختي..وعندما مددت
يدي لأحضر الورقة سمعتها تبكي وأغلقت الهاتف..لم أعرف لماذا لكني شعرت بخوف شديد..تمالكت
نفسي وأخذت الورقة وفتحتها .. لأقرأ فيها عبارة :
(( لأنني أحببتك حباً صادقاً .. أهديتك قلباً خالصاً ))
آهٍ وآه من هذه الكلمات !! لقد بكيت كثيرا على من أحبتني لدرجة أنها استرخصت قلبها على نفسها
ووهبته لي..
آهٍ يا صديقتي لقد فعلت شيئاً لن أنساه لك ما حييت..ومهما كتبت أو عبرت لن أستطيع أن أرد لك ما فعلته
من أجلي.. وصدق من قال : ومن الحب ما قتل .. ودعواي لن أبخل بها عليك ..
منقوووووول
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته..
أعـــــــــــــزائـــــــــــي..
إنهــــــا قصـــــــــه تحمل كل معاني الوفـــــاء..
التــــــي وللأسف انعدمت في وقتنا الحالــــــي..
لن أطــيــــــــل فالحديــــــث..
وأتتــــــرككم مع الأحدااااااث..
×××××
.. كانت تحبني فوق الخيال .. ولكني لم أتوقع أنها سوف تقوم بفعل هذا .. لقد صدمتني وبكيت كثيرا على روحها الطيبة..
هي صديقتي ..بل أكثر .. أحبتني أكثر من حبي لها .. أخلصت في صداقتها معي وعلمتني أنه مهما كانت
الدنيا مظلمة..فلا بد أن يكون بها خيوط ذهبية تدل على إشراقة نور الصباح .. سأحكي قصة إنسانه فعلت
المستحيل لتثبت أنها تحبني..
ففي يوم من الأيام انتابني ألم شديد في صدري ولم أستطع التنفس .. حينها أسرع أهلي بي لأقرب
مستشفى وبعد ثلاثة أيام من التحاليل المتواصلة أكد الأطباء بأنني مصابة بمرض القلب وجهلوا مصدره..
عندما علمت صديقتي بالأمر لم تستطع تحمل هذا الخبر السيء..وأغمي عليها وأتذكر أنها كانت تبكي
علي كثيرا وكنت أنا من يواسيها .. بعدها ..قررت أن أخضع لعملية لإبدال قلبي بقلب آخر وهذا الحل جاء
متأخراً لأن حالتي الصحية أصبحت تزداد سوءا وعدم توفر القلب المطلوب..وبعد خمسة أيام جاءت
صديقتي إلي في المستشفى وأعطتني وردة ثم رحلت وهي تبكي ..وكالعادة كنت أواسيها وأهدئ من
روعها..وبعده بيوم جاءني خبر أنهم حصلوا على قلب وستتم العملية بعد ساعة ، حينها راودتني أفكار
كثيرة ومنها أنني لم أرد إخبار صديقتي حتى بعد العملية لأنني لا أريدها أن تقلق علي أكثر..فجأة رن
الهاتف وعندما أجبت سمعت صوتها الحنون إنها صديقتي قالت: صديقتي اعلمي أنني سأظل معك إلى
آخر مرحلة تصلين إليها ولا تنسي قوله عزوجل " كل نفسٍ ذائقةُ الموت " فإذا لم يأتك الموت اليوم ربما
غداً.. لا ندري فعليك بالتوكل على الله وإن شاء الله سوف تتعافين..وأغلقت الهاتف .. دغدغت كلماتها في
روحي حب المنافسة والمغامرة وشعرت حينها أنني كنت أتخبط في الظلمات وجاءت هي وفتحت لي
نوافذ النور ..وبعد ساعة جاءت الممرضة وقالت: بعد نصف ساعة العملية عليك ارتداء هذه الملابس ،
انتابني شعور بالرعب والفزع لم أتمالك نفسي وبكيت ..أمسكتني أمي وغمرتني بحنانها
الفياض..هدأتني وقالت إنها لن تتركني أبداً..شعرت بالراحة والطمأنينة..ومرت ساعة وكأنها ثواني
معدودة..وإذا بهم يدخلونني غرفة العمليات..ولا أذكر حينها ما حصل ولكنني أذكر أن النعاس كاد يقتلني
بعد العملية قررت أن أستسلم له وأنام..
بعدها صحوت وكانت أمي بجواري نائمة وبجانبها ورقة مع وردة جوري.. فرحت لرؤية الوردة لأنني أحب
هذا النوع من الورد..مددت يدي وليتني لم أفعل..أخذت الوردة وشممتها..ياااه !! ماأجمل رائحتها..تذكرت
صديقتي الغالية وقررت أن أتصل بها..أخذت الهاتف واتصلت ..فردت أختها وقالت :أنتِ؟وكانت تبكي..
شعرت بحرارة دموعها عبر اسلاك الهاتف..قلت لها:مابالك؟لماذا تبكين..أنا بخير لا تخافي..قالت : أنت لم
تقرئي الرسالة صحيح؟ قلت :أي رسالة؟ فقالت : التي بجوارك مع الوردة..إنها من أختي..وعندما مددت
يدي لأحضر الورقة سمعتها تبكي وأغلقت الهاتف..لم أعرف لماذا لكني شعرت بخوف شديد..تمالكت
نفسي وأخذت الورقة وفتحتها .. لأقرأ فيها عبارة :
(( لأنني أحببتك حباً صادقاً .. أهديتك قلباً خالصاً ))
آهٍ وآه من هذه الكلمات !! لقد بكيت كثيرا على من أحبتني لدرجة أنها استرخصت قلبها على نفسها
ووهبته لي..
آهٍ يا صديقتي لقد فعلت شيئاً لن أنساه لك ما حييت..ومهما كتبت أو عبرت لن أستطيع أن أرد لك ما فعلته
من أجلي.. وصدق من قال : ومن الحب ما قتل .. ودعواي لن أبخل بها عليك ..
منقوووووول