1 قصص حلوه ومعبره
في نوبةِ جنون رجل صفعها، توقعَ أن تبكي منكسرةً بهستيريةٍ لكنها ابتسمتْ ساخرةً وهي تتذكرُ دعائه قبل زواجهما: لتشل يدي إن رفعتها في وجهكِ يوماً!.
ولأنها لا تقوَ على انتظار أن تحل عدالةَ السماء، ركضتْ إلى المطبخ وعادتْ تمسكُ ساطور اللحمِ، ضربتْ كفه بوحشيةٍ فقطعتها!
2
قلبها وطنه، ولدَ حبهُ فيه وكبر، ما الذي حدثَ اليوم أذن؟ لما يلفظهُ خارجاً كما لو كان دخيلاً؟! سألَ ببراءة الأطفال، ردت بجبروت امرأة: ما عادتِ الأوطانُ عنوان الأمان!
3
كسرَ العهود، هجرَ حلمهما المشترك، وذهبَ فتزوج بأخرى، وليبرر لنفسهِ فعلته القذرة، قال بغرور: لا ضير أنا رجل!
4
نامتْ فحلمتْ بفارس أحلامٍ تركي كذاك الذي تشاهدهُ على التلفاز كل ليلةٍ قبل أن تنام، رقيق ومحب ومتفهم، ورسمت ملامحَ جديدةً لوجهها وهيئتها لتناسبَ دور الحبيبة، في النهاية بحثتْ لنفسها عن أسمٍ فلم تجد، لأنها لا تنتمي لحلمها!
5
همستْ له بمكرِ أنثى: أ تعرف ما كُتب عن برجكَ اليوم في الصحيفة؟،صمتَ فاعتبرتها موافقة منه للإصغاء إليها، فاسترسلتْ بانفعال ونشوةٍ: حبيبتك تقفُ أمامكَ الآن، قلْ لها انك تحبها وبجنون، أبتسمَ معلقاً بمكرٍ أقوى من الأول: كذبَ المنجمون ولو صدقوا .
6
خرجتْ من المحكمة تحملُ ورقةَ طلاقها منه،ظنتْ أنها ستكونَ البداية لاقتلاع جذورِ كابوسه الأسود المقيت من حياتها إلى الأبد، المسكينة لم تكنْ تعرفُ أنها البداية فقط لمرحلةٍ جديدةٍ من كابوس جديدٍ سيظلُ يطاردها أسمهُ (مطلقة)!
7
في كل يومٍ من زواجهما يلعبان اللعبة ذاتها، يمدان كفيهما ويبدأن بترديد ببغاوي: ورق ...حجر... مقص، كان دوماً يختار ُالمقص فيقص لها أحلام استقلالها الوردية وكانت بحجر عنادها تحطم سد الآمان في علاقتهما، لم يفكر يوماً أن يختارَ الورق بدلاً عن المقص فيغلفها بحنانهِ ولم تحاول هي مرة أن توقفُ تلك اللعبة السخيفة!
8
أشتدَ الخلافُ، والدهُ يقولُ سنسمه على أسمي، تتدخلُ والدتها وتصرّ: ولما لا يكون على أسم زوجي؟!، يقفُ والدُ الطفلِ صامتاً حائراً وتضيعُ عليه فرحةَ وصولِ طفلهِ الأول، تتمنى هي لو ظلَ في بطنها ولم يخرج!
9
يسافرُ كثيراً في البلادِ تاركاً إياها وحيدةً تصارع رغباتها بصمت، عندما عادَ هذه المرة وجدَ أن الأبوابَ والشبابيك و ملاءة السرير وستارة الحمام ومدخل المنزل و زهور الحديقة ترتدي الأسود الفاحم، تنعي موت شرفه!
10
وهي تطيبُ خاطره: لا بأس... إن كنا قد فشلنا في الحب فسنكون صديقين رائعين، هزَّ رأسه نافياً: لا حاجة لي بعدُ بامرأةٍ ماتت في قلبي وكفّن جثتها نزيف شغافي
في نوبةِ جنون رجل صفعها، توقعَ أن تبكي منكسرةً بهستيريةٍ لكنها ابتسمتْ ساخرةً وهي تتذكرُ دعائه قبل زواجهما: لتشل يدي إن رفعتها في وجهكِ يوماً!.
ولأنها لا تقوَ على انتظار أن تحل عدالةَ السماء، ركضتْ إلى المطبخ وعادتْ تمسكُ ساطور اللحمِ، ضربتْ كفه بوحشيةٍ فقطعتها!
2
قلبها وطنه، ولدَ حبهُ فيه وكبر، ما الذي حدثَ اليوم أذن؟ لما يلفظهُ خارجاً كما لو كان دخيلاً؟! سألَ ببراءة الأطفال، ردت بجبروت امرأة: ما عادتِ الأوطانُ عنوان الأمان!
3
كسرَ العهود، هجرَ حلمهما المشترك، وذهبَ فتزوج بأخرى، وليبرر لنفسهِ فعلته القذرة، قال بغرور: لا ضير أنا رجل!
4
نامتْ فحلمتْ بفارس أحلامٍ تركي كذاك الذي تشاهدهُ على التلفاز كل ليلةٍ قبل أن تنام، رقيق ومحب ومتفهم، ورسمت ملامحَ جديدةً لوجهها وهيئتها لتناسبَ دور الحبيبة، في النهاية بحثتْ لنفسها عن أسمٍ فلم تجد، لأنها لا تنتمي لحلمها!
5
همستْ له بمكرِ أنثى: أ تعرف ما كُتب عن برجكَ اليوم في الصحيفة؟،صمتَ فاعتبرتها موافقة منه للإصغاء إليها، فاسترسلتْ بانفعال ونشوةٍ: حبيبتك تقفُ أمامكَ الآن، قلْ لها انك تحبها وبجنون، أبتسمَ معلقاً بمكرٍ أقوى من الأول: كذبَ المنجمون ولو صدقوا .
6
خرجتْ من المحكمة تحملُ ورقةَ طلاقها منه،ظنتْ أنها ستكونَ البداية لاقتلاع جذورِ كابوسه الأسود المقيت من حياتها إلى الأبد، المسكينة لم تكنْ تعرفُ أنها البداية فقط لمرحلةٍ جديدةٍ من كابوس جديدٍ سيظلُ يطاردها أسمهُ (مطلقة)!
7
في كل يومٍ من زواجهما يلعبان اللعبة ذاتها، يمدان كفيهما ويبدأن بترديد ببغاوي: ورق ...حجر... مقص، كان دوماً يختار ُالمقص فيقص لها أحلام استقلالها الوردية وكانت بحجر عنادها تحطم سد الآمان في علاقتهما، لم يفكر يوماً أن يختارَ الورق بدلاً عن المقص فيغلفها بحنانهِ ولم تحاول هي مرة أن توقفُ تلك اللعبة السخيفة!
8
أشتدَ الخلافُ، والدهُ يقولُ سنسمه على أسمي، تتدخلُ والدتها وتصرّ: ولما لا يكون على أسم زوجي؟!، يقفُ والدُ الطفلِ صامتاً حائراً وتضيعُ عليه فرحةَ وصولِ طفلهِ الأول، تتمنى هي لو ظلَ في بطنها ولم يخرج!
9
يسافرُ كثيراً في البلادِ تاركاً إياها وحيدةً تصارع رغباتها بصمت، عندما عادَ هذه المرة وجدَ أن الأبوابَ والشبابيك و ملاءة السرير وستارة الحمام ومدخل المنزل و زهور الحديقة ترتدي الأسود الفاحم، تنعي موت شرفه!
10
وهي تطيبُ خاطره: لا بأس... إن كنا قد فشلنا في الحب فسنكون صديقين رائعين، هزَّ رأسه نافياً: لا حاجة لي بعدُ بامرأةٍ ماتت في قلبي وكفّن جثتها نزيف شغافي