نُحبهم
؛
حد الأرقْ !
ويقتلُنا خوفُنا عليهم
نمارسُ كلَ طقوسِ العشقِ في قمة المنتهى
ونُحبهم أكثر !
نختلفُ عنهم في كل شيءٍ
ونتشابهُ معهم في الاختلاف
تتوحدُ قلوبنا معهم
ونربطُ سِرَّ سعادتنا بهم
نشدُ وثاق كلماتهم
في سلاسلٍ من حبٍ
حولَ أعناقنا
حتى إذا تكلموا
تختنقُ أروحُنا أكثر
وإذا ابتعدوا
تضيقُ قلوبنا
وترفضُ نبضاً لا يحويهم
تتوقفُ رئتانا عن أنفاسٍ
لا تصلهم !
تشتّد السلاسل بنا
وتأبى أن تتكسر
فلا نسمع وقتها سوى
صوتِ انكسارات قلوبنا
المتتالية
وآهاتٍ ترتّد
بقاعِ الروحْ.....
أيُّ عشقٍ هذا الذي احتواني بعدما
مِتُّ مرتين ؟!
أيُّ قلبٍ يسكنني دون أدنى
رأفةٍ بي
وأي متاهة تضعني بها الحياة ؟
متضاربةٌ مشاعِري
بين ألم وحزنٍ
وغصاتِ كُره
ما عدتُ أثقُ بما يدورُ
حولي
حتى من نحبهم
تتلاشى ملامحَهم
من دائرةِ وجودنا
ونصبحُ- أجزاءَ- أنصافِ أقطارٍ
في وقتٍ كم نتوق فيه لو نتكامل !
أحببتكَ
وأدري أني مشتتةٌ في متاهاتكَ
بين شوقٍ لا ينتهي
وطريقٍ لا أعرفُ مسارها
أقفُ حائرةً في منتصفِ طريقكَ
وأنتَ تسيرُ بخطىً ثابتةً
نحو الهدوءِ
نحو الحياةْ
لا تأبه بي
فذنبي
أني وقفتُ في وجهِ سعادتكَ
بكلِ بُؤس
ذنبي
أني قلبتُ- بحبي - موازينكَ
التي لم تعترفْ يوماً
إلا بالثبات
أني بدلتُ عقاربَ ساعاتكَ
لأقلبها إلى أعذارْ
ذنبي أني أرهقتكَ بغيرةٍ
لا حد لها ولا فرارْ
وحتماً ذنبي
أني أرجفُ خوفاً
إن ضاجعك التعبْ
ويا لكثرةِ ذنوبي وأخطائي معك !
عذراً سيدي
على ما فاتْ
فما فاتَ لن يتكررْ
ومن كان يقفُ بظلِهِ
في منتصفِ نوركَ
ها قد تحركَ
ومضى
بظله الثقيل
المتآكل / المتبدّد
ليعيدَ إليك فسحةَ الأملِ
وحتماً لن يعود..
فامضِ إلى رُقيكَ
سعادتكَ
وصفاءِ حياتكَ
بعدما غشاها السواد
ورافقها الضجر
فها أنا أجمع بقايايَ المبعثرة...
وبصمتٍ مُقفرٍ
لأرحــــــلْ...!
,,
,,
..هَمسـَــةْ ؛
" نُخطئ كثيراً حين نُضحي بسعادتنا لمن نحب،،
- وإن كانت بقايا من فرحٍ مؤجل-
حين نكتشف أن وجودنا لم يكن لديهم
سوى مصدرَ إزعاج " …× !
,,
منقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــول
؛
حد الأرقْ !
ويقتلُنا خوفُنا عليهم
نمارسُ كلَ طقوسِ العشقِ في قمة المنتهى
ونُحبهم أكثر !
نختلفُ عنهم في كل شيءٍ
ونتشابهُ معهم في الاختلاف
تتوحدُ قلوبنا معهم
ونربطُ سِرَّ سعادتنا بهم
نشدُ وثاق كلماتهم
في سلاسلٍ من حبٍ
حولَ أعناقنا
حتى إذا تكلموا
تختنقُ أروحُنا أكثر
وإذا ابتعدوا
تضيقُ قلوبنا
وترفضُ نبضاً لا يحويهم
تتوقفُ رئتانا عن أنفاسٍ
لا تصلهم !
تشتّد السلاسل بنا
وتأبى أن تتكسر
فلا نسمع وقتها سوى
صوتِ انكسارات قلوبنا
المتتالية
وآهاتٍ ترتّد
بقاعِ الروحْ.....
أيُّ عشقٍ هذا الذي احتواني بعدما
مِتُّ مرتين ؟!
أيُّ قلبٍ يسكنني دون أدنى
رأفةٍ بي
وأي متاهة تضعني بها الحياة ؟
متضاربةٌ مشاعِري
بين ألم وحزنٍ
وغصاتِ كُره
ما عدتُ أثقُ بما يدورُ
حولي
حتى من نحبهم
تتلاشى ملامحَهم
من دائرةِ وجودنا
ونصبحُ- أجزاءَ- أنصافِ أقطارٍ
في وقتٍ كم نتوق فيه لو نتكامل !
أحببتكَ
وأدري أني مشتتةٌ في متاهاتكَ
بين شوقٍ لا ينتهي
وطريقٍ لا أعرفُ مسارها
أقفُ حائرةً في منتصفِ طريقكَ
وأنتَ تسيرُ بخطىً ثابتةً
نحو الهدوءِ
نحو الحياةْ
لا تأبه بي
فذنبي
أني وقفتُ في وجهِ سعادتكَ
بكلِ بُؤس
ذنبي
أني قلبتُ- بحبي - موازينكَ
التي لم تعترفْ يوماً
إلا بالثبات
أني بدلتُ عقاربَ ساعاتكَ
لأقلبها إلى أعذارْ
ذنبي أني أرهقتكَ بغيرةٍ
لا حد لها ولا فرارْ
وحتماً ذنبي
أني أرجفُ خوفاً
إن ضاجعك التعبْ
ويا لكثرةِ ذنوبي وأخطائي معك !
عذراً سيدي
على ما فاتْ
فما فاتَ لن يتكررْ
ومن كان يقفُ بظلِهِ
في منتصفِ نوركَ
ها قد تحركَ
ومضى
بظله الثقيل
المتآكل / المتبدّد
ليعيدَ إليك فسحةَ الأملِ
وحتماً لن يعود..
فامضِ إلى رُقيكَ
سعادتكَ
وصفاءِ حياتكَ
بعدما غشاها السواد
ورافقها الضجر
فها أنا أجمع بقايايَ المبعثرة...
وبصمتٍ مُقفرٍ
لأرحــــــلْ...!
,,
,,
..هَمسـَــةْ ؛
" نُخطئ كثيراً حين نُضحي بسعادتنا لمن نحب،،
- وإن كانت بقايا من فرحٍ مؤجل-
حين نكتشف أن وجودنا لم يكن لديهم
سوى مصدرَ إزعاج " …× !
,,
منقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــول