بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أمور رغم غرابة بعضها تأثر في النفس وقد تخترق قلوب البشر......
فينطلق شعاع المحبة ... ليرسم طريق ممزوج بحرقة المشاعر الدافئة.....
نعم....
أحياناً ما أجلس مع شخص لا أعرفه .... أتحدث معه لبضع ساعات ....ورغم أنكِ لا تعرفينه .. إلا أن قلبكِ يتعلق به .....
ليس لأنه جميل أو أن تسريحته رائعة!!!
إذاً ما الذي ميزه عن غيره؟؟؟
سؤال سأترك إجابته لكم....
قد يقول البعض إن شخصيته جميلة وقوية .... أو لأنه شخص مرح محب للفكاهة...آو أنه شخص مثقف يعرف من أمور الحياة الكثير والتي قد يجهلها أغلب الناس .......
لن أقول إن إجاباتكم خاطئة... لأن المرء عندما يرى إنسان يتوافق مع ميوله ... فإنه ينجذب له ....
ولكنني هنا أقصد عن من تمكن من جذب الناس جميعا له ....عن ذاك الذي استطاع أسر قلوبهم ....
فما الذي جعله كذلك .....
إن ....
نعم فأخلاق المرء هي من تسمو به بين قومه بل عند ربه كذلك ... فإن اجتمع الدين والأخلاق معا ... فقد ظفر بقلوب البشرية وفاز برضى رب الخلائق....
في هذا المقام .... سأخاطب كل مسلم مؤمن .... أراد الحصول على نصفه الآخر .... نصف شخصيته التي كان واجبا عليه التحلي بها..... حتى يكتمل ايمانه ...
فالسؤال هو ......ما الذي يجب علينا فعله حتى نتحلى بها؟؟
الهمة!!ماذا أقصد بها؟؟؟
هي ذاك القلب الجياش, والنفس التواقة, والأمل البعيد.... فمن رُزق الهمة .....ارتحلت به وهو مقيم ,وسافرت به وهو حال....
الهمة.......
هو الإصرار مع الإرادة لتكملة نصفك الأخر من إيمانك ... هو الحماس الدائم الذي يدفعك للقيام بما يجب عليك فعله .....
فهو أول الطريق الذي من المفترض بك السير فيه .... طريق الأنبياء والصالحين....
فهل فهمت ما أعنيه ؟؟....
اختر قدوة لك....!
انتقي خير قدوة لك تمشي على خطاها .... وحتى وإن كان شخصا ً معاصراً .... كأب أو أخ أو صديق .... أو حتى شيخاً.....
إذا أعجبتك خصالُ امرئٍ ........... فكنه تكن مثل ما يعجبك
فليس إلى المجد والمكرمات.......... إذ جئتها حاجب يحجبك
وأنا لا أعني أن تنسخ شخصيتك كلها ... وإنما ما يعجبك من الخصال التي يرضاها الله وحث عليها رسوله صلى الله عليه وسلم.....
وهذا ما سيسهل عليك طريقك ....
الابتسامة
إن أسرع طريق لكسب قلوب الناس هي الابتسامة .... قال الشاعر:
عامل الناس بوجه طليق .............والق من تلقى ببشر رفيق
فإذا أنت جميل الثناء .............. وإذا أنت كثير الصديق
التغاضي والتغافل
إنه دليل على سمو النفس وشفافيتها .... وهو ما يرفع المنزلة ويعلي المكانة
فها هو رحمه الله " صلاح الدين الأيوبي " ..... كان جالساً وعنده جماعة ..... فرمى بعض المماليك بعضهم " بسرموز" أي " نَعْلٌ" فأخطأته ،
ووصلت إلى صلاح الدين فأخطأته ووقعت بالقرب منه ،فالتفت إلى الجهة الأخرى يكلم جليسة ليغافل عنها
ليس الغبي بسيد في قومه...............لكن سيد قومه المتغابي
الترفع عن السباب
فذلك من شرف النفس وعلو الهمة ....
قال أحد الحكماء " شرف النفس أن تحمل المكاره كما تحمل المكارم"
وقال الشافعي – رحمه الله - :-
إذا سبني نذلٌ تزايدت رفعة ........ وما العيب إلا أن أكون مسابه
ولو لم تكن نفسي علي عزيزة...... لمكنتها من كل نذل تحاربه
نسيان الأذية
وذلك بأن تنسى أذية من نالك بسوء... ليصفو قلبك له ..... فمن تذكر إساءة إخوانه لم تصفُ له مودتهم ومن تذكر
إساءة الناس إليه لم يطيب له العيش معهم ....
فأنسى ما استطعت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أمور رغم غرابة بعضها تأثر في النفس وقد تخترق قلوب البشر......
فينطلق شعاع المحبة ... ليرسم طريق ممزوج بحرقة المشاعر الدافئة.....
نعم....
أحياناً ما أجلس مع شخص لا أعرفه .... أتحدث معه لبضع ساعات ....ورغم أنكِ لا تعرفينه .. إلا أن قلبكِ يتعلق به .....
ليس لأنه جميل أو أن تسريحته رائعة!!!
إذاً ما الذي ميزه عن غيره؟؟؟
سؤال سأترك إجابته لكم....
قد يقول البعض إن شخصيته جميلة وقوية .... أو لأنه شخص مرح محب للفكاهة...آو أنه شخص مثقف يعرف من أمور الحياة الكثير والتي قد يجهلها أغلب الناس .......
لن أقول إن إجاباتكم خاطئة... لأن المرء عندما يرى إنسان يتوافق مع ميوله ... فإنه ينجذب له ....
ولكنني هنا أقصد عن من تمكن من جذب الناس جميعا له ....عن ذاك الذي استطاع أسر قلوبهم ....
فما الذي جعله كذلك .....
إن ....
نعم فأخلاق المرء هي من تسمو به بين قومه بل عند ربه كذلك ... فإن اجتمع الدين والأخلاق معا ... فقد ظفر بقلوب البشرية وفاز برضى رب الخلائق....
في هذا المقام .... سأخاطب كل مسلم مؤمن .... أراد الحصول على نصفه الآخر .... نصف شخصيته التي كان واجبا عليه التحلي بها..... حتى يكتمل ايمانه ...
فالسؤال هو ......ما الذي يجب علينا فعله حتى نتحلى بها؟؟
الهمة!!ماذا أقصد بها؟؟؟
هي ذاك القلب الجياش, والنفس التواقة, والأمل البعيد.... فمن رُزق الهمة .....ارتحلت به وهو مقيم ,وسافرت به وهو حال....
الهمة.......
هو الإصرار مع الإرادة لتكملة نصفك الأخر من إيمانك ... هو الحماس الدائم الذي يدفعك للقيام بما يجب عليك فعله .....
فهو أول الطريق الذي من المفترض بك السير فيه .... طريق الأنبياء والصالحين....
فهل فهمت ما أعنيه ؟؟....
اختر قدوة لك....!
انتقي خير قدوة لك تمشي على خطاها .... وحتى وإن كان شخصا ً معاصراً .... كأب أو أخ أو صديق .... أو حتى شيخاً.....
إذا أعجبتك خصالُ امرئٍ ........... فكنه تكن مثل ما يعجبك
فليس إلى المجد والمكرمات.......... إذ جئتها حاجب يحجبك
وأنا لا أعني أن تنسخ شخصيتك كلها ... وإنما ما يعجبك من الخصال التي يرضاها الله وحث عليها رسوله صلى الله عليه وسلم.....
وهذا ما سيسهل عليك طريقك ....
الابتسامة
إن أسرع طريق لكسب قلوب الناس هي الابتسامة .... قال الشاعر:
عامل الناس بوجه طليق .............والق من تلقى ببشر رفيق
فإذا أنت جميل الثناء .............. وإذا أنت كثير الصديق
التغاضي والتغافل
إنه دليل على سمو النفس وشفافيتها .... وهو ما يرفع المنزلة ويعلي المكانة
فها هو رحمه الله " صلاح الدين الأيوبي " ..... كان جالساً وعنده جماعة ..... فرمى بعض المماليك بعضهم " بسرموز" أي " نَعْلٌ" فأخطأته ،
ووصلت إلى صلاح الدين فأخطأته ووقعت بالقرب منه ،فالتفت إلى الجهة الأخرى يكلم جليسة ليغافل عنها
ليس الغبي بسيد في قومه...............لكن سيد قومه المتغابي
الترفع عن السباب
فذلك من شرف النفس وعلو الهمة ....
قال أحد الحكماء " شرف النفس أن تحمل المكاره كما تحمل المكارم"
وقال الشافعي – رحمه الله - :-
إذا سبني نذلٌ تزايدت رفعة ........ وما العيب إلا أن أكون مسابه
ولو لم تكن نفسي علي عزيزة...... لمكنتها من كل نذل تحاربه
نسيان الأذية
وذلك بأن تنسى أذية من نالك بسوء... ليصفو قلبك له ..... فمن تذكر إساءة إخوانه لم تصفُ له مودتهم ومن تذكر
إساءة الناس إليه لم يطيب له العيش معهم ....
فأنسى ما استطعت