حبيبتي ... قبلة متوهجه
وزفرات انين من نفس تذبل , واهات من عذاب اليم , وامال من روح في طريقها الى الموت ,
واشواق من صميم قلب ثائر , وتحيات صادقة حرى
ابعثها اليكِ عبر الاثير
حياتي .. ان الدنيا بدونكِ لم تعد بناظري الاّ كذلك الكهف المهجور في اعالي الجبال لا توحي جدرانه الاّ بالكأبة الموحشه والحلكة الرهيبه المخيفة ..
روحي .. بدء الربيع يداعب الازهار والأغصان واخذ الحُب يعزف على اوتار قلبي , وها انا ذي اسمع موسيقى احلامكِ
وها انا انظر الى دموعكِ المنسابة فأحس بقلبي يقطرُ دماً ويشارككِ البكاء
لقد عانقت روحي دموعكِ وسبحت في فيض قطراتك لذا سأغسل همومي بدموعكِ الثائرة التي هي صدى لنفسي التي هي في ثورة دائمة .
عمري .. هل ان العمر لم يعد سوى ذكرى من حنان ولهفه من شوق عميق وأيماءات من خيال مظلم رهيب ام انه لذه دائمة اكيده
وهناء هادئ لانهائي وسعادة ما بعدها سعادة ؟ .. فما بال الناس يأخذون ولا يعطون ؟
كياني .. عند أصيل كل يوم من هذا الفصل وموسم اندلاع لهيب الحُب .. انطوي في ركن حديقة غناّء وأناجي حبيبتي
فأسمع مزيج من الأصوات , خرير المياه المنسابة عبر الجدول العذب , حفيف أغصان الورد , صرير النسيم لأمسيات الربيع الجميل
تغريد العندليب الذي حط قبل لحظات على غصن شجرة اليأس , صراخ قلبي المحتضر ..
كلها تعربد وتصرخ بصوت واحد حزين .. حبيبتي , حبيبتي , حبيبتي
وتمسح الأنامل المريضة دموع الكآبة والوحدة .. لتداعب الإزهار بأطرافها المرتجفة عسى إن تشعر بدفئكِ ..
ولكن وان كانت الإزهار جميلة فكل زهرة تقول انكِ أجمل منها بكثير .
شموخي .. خُلق احدنا للأخر ولا أرى أي قوى تستطيع أن تفرق بيننا ولتعلمي يا أيتها الحبيبة ان هدفي في الحياة هو اثنان لا ثالث لهما
أنتِ أو الموت
عنفواني .. قرأت بعينيكِ ما ارتسم فيها .. تراءيت زهرات الحب الطاهر قد أينعت وازدانت بقطرات متلألئات من أنداء العطف والحنان
وبجانبها شجرة الأمل الخضراء متهدلة بثمار الأشواق ومحملة بأكمام الأحلام ومزدانة ببراعم الثقة والاطمئنان
ورأيت في أعلى الشجرة ثمرة كبيرة ترمز إلى الرغبة الدفينة في امتزاج الروحين .
كبريائي .. عندما أضمك تحرقني نيران ثلاث
النار الاولى : نار شفتيكِ
النار الثانية : نار الأشواق التي انعكست عليها من قبل
النار الثالثة :نار الأهه الحرى التي تطلقيها بين اونه وأخرى
النار الثانية : نار الأشواق التي انعكست عليها من قبل
النار الثالثة :نار الأهه الحرى التي تطلقيها بين اونه وأخرى
وختاماً أقول يا أيتها الحبيبة إن إبداعي عاجز عن تبيان ما في هذا القلب من مشاعر وأمال وألام
وأتضرع لإرواء قلبي الضمئان لصوتكِ العذب بتغريدكِ الشجي فها إنا في أنتضار
وأسلمي يا حياتي لمن تزداد السنة الحب في قلبه لهيباً
ودمتي لمن هو يريدك