------(( عروبتي .......))-----

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]






عروبتي بين الحلم والتنظير والواقع

طفل لازال بين جنبيَّ قابع

عذاب ليس له من دون الله من دافع

ضاعت براءته تحت إمرة أمير خانع

صمٌ عميٌ بكم .. فلا مبصر ولا سامع

بين خطوط الطول والعرض حدها ضائع

تاهت الخطى في طريق رسمه عدوٌ طامع

ولم يزل ذاك الطفل يناديني .. يعنفني

يناشدني وينهرني يا هذا إلى متى له خاضع

ألست من على يده تعلمنا بأنّا كلنا واحد

وأنّا جميعا إلى آدم راجع

فكيف تنتهك في الأقصى محارمنا

ومن الحرمين يوماً نبتت مكارمنا

ومن أنهار الرافدين والنيل ارتوينا

وعلمنا الشرق والغرب ما تعلمنا

تباً لك .. تباً لك أيها الخائن الخاضع

بعت النفيس بالبخس ... من أنت خادع !؟

تفرقنا ... تشرذمنا .. ولم تعد لقلوبنا وحدة

وإن رأيت الأجساد تجتمع في الجوامع

الجسد لله قد يركع

والقلب بات للهوى راكع

تحايلنا على الدين لنحيا بدعوى

ما المانع ....... نعم ما المانع

خطاب على المنبر قد أمسى

ظاهراً وجوهراً مائع

رضينا بالهوان بدعوى

عزيزي لتكن قانع

بم نقنع ..... لا أدري ؟!

بإذلال في كل الدنيا ذائع

قد باتت الفكرة ومجرد الحلم

سجينة داخل الصـــــــــــــوامع

تمرد الرجل بداخل الأكثر على الزرع

منادياً لتكن راجل صـــــــــــــــــــــانع

فلا ركب الصناعة في الخير أدركه

وبارت الأرض فلا حارث ولا زارع

ألا لكم في السابقين من عبـــــــرة

أما لكم كثرة الإذلال من رادع

هبي يا رياح العز هبي

أفيقي من السبات في المَخـَادع

فالطفل بداخلي تكاد روحه تزهق

ويأبى إلا أن .. يُسمع صدى العروبة في كل المسامع

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]