أمـل : أُحِبُّكِ يا دمـوع لأنَّكِ دائمًا تَصْدُقيني وتُصَدِّقيني ، أجدكِ معي في كُلِّ مِحنة ، متى طلبتُكِ وجدتُك ، لا تتأخرين علىّ . تستمعين إلىَّ بلا ضَجَر ، وتُخَفِّفين مِن أحزاني . فنِعْمَ الصديقة أنتِ .. وأُحِبُّ الكِتابَ لأنَّه يُعطيني ولا يأخذُ مِنِّي ، مهما أطلتُ مُجالسَتَه لا يغضب . إنْ هجرتُه يومًا ناداني : أمسكي بي ولا تحزني ، واقتربي مِنِّي فسأُنسيكِ همومكِ .. وخيرُ كتابٍ صاحبتُه كتابُ رَبِّي .
دمـوع : جميلٌ يا أمـل .. لكنِّي أشعرُ بشئٍ مِن الحُزن في كلامِك .
أمـل : نعم يا دمـوع ، فكم كُنتُ أتمنَّى أنْ يكونَ لي صديقاتٌ في مِثل وفائكِ أنتِ والكِتاب ..!
دمـوع : أمَا لكِ صديقاتٌ غيرنا ....؟!
أمـل : للأسف ، كُلُّهُنَّ رحلن . كُنَّ يومًا معي ؛ تواصلٌ ومُكالمات ، في المدرسةِ والجامعةِ والبيت ، وحتى بعد أنْ أنهينا دراستنا . لكنَّهُنَّ بدأن يختفين واحدةً تِلو الأخرى .
دمـوع : لَعَلَّ فيكِ مِن العيوب ما يجعلهُنَّ يتركنَ مُصاحبتِك ..!
أمـل : وهل رأيتِ مِن عيوبي ما يجعلهُنَّ يبتعدن عنِّي ..؟
دمـوع : حقيقةً يا أمـل ، لا يوجدُ إنسانٌ خاليًا مِن العيوب ، لا أحدَ معصومٌ غير الأنبياء عليهم السَّلام . أمَّا عن عيوبكِ فهى غالبًا لا تزيدُ على عيوب الكثيرين ، فهى أشياء بالإمكان إصلاحُها . ولا أعتقدُ أنَّها تكونُ سببًا في بُعدهِنَّ أو بُعد غيرهِنَّ عنكِ .
أمـل : إذًا فقد أجبتِ نفسكِ .
دمـوع : ولَعَلَّ العيبَ فيهِنَّ ، ولَعَلَّهُنَّ صاحبنكِ لأجل مَصالح دُنيوية ، فلمَّا انتهت مَصالحُهُنَّ لم يعدن بحاجةٍ إليكِ ، فرحلن دون أنْ يُبدين سببًا .
أمـل : قد يكونُ كلامُكِ صحيحًا ، فما كان للهِ دامَ واتَّصَل .. نعم ، ما كان للهِ لم يتأثَّر بالرياح العاتية ، ولا بالأعاصير المُدَمِّرة ... تعرفين يا دمـوع ..؟
دمـوع : ماذا ..؟
()
تُرى ما الذي ستُخبرُ به أمـل صديقتَها دمـوع ؟
هــذا ما سنعرفـه في المرة القادمةِ إن شاء الله
فلا تبتعــدن : )
دمـوع : جميلٌ يا أمـل .. لكنِّي أشعرُ بشئٍ مِن الحُزن في كلامِك .
أمـل : نعم يا دمـوع ، فكم كُنتُ أتمنَّى أنْ يكونَ لي صديقاتٌ في مِثل وفائكِ أنتِ والكِتاب ..!
دمـوع : أمَا لكِ صديقاتٌ غيرنا ....؟!
أمـل : للأسف ، كُلُّهُنَّ رحلن . كُنَّ يومًا معي ؛ تواصلٌ ومُكالمات ، في المدرسةِ والجامعةِ والبيت ، وحتى بعد أنْ أنهينا دراستنا . لكنَّهُنَّ بدأن يختفين واحدةً تِلو الأخرى .
دمـوع : لَعَلَّ فيكِ مِن العيوب ما يجعلهُنَّ يتركنَ مُصاحبتِك ..!
أمـل : وهل رأيتِ مِن عيوبي ما يجعلهُنَّ يبتعدن عنِّي ..؟
دمـوع : حقيقةً يا أمـل ، لا يوجدُ إنسانٌ خاليًا مِن العيوب ، لا أحدَ معصومٌ غير الأنبياء عليهم السَّلام . أمَّا عن عيوبكِ فهى غالبًا لا تزيدُ على عيوب الكثيرين ، فهى أشياء بالإمكان إصلاحُها . ولا أعتقدُ أنَّها تكونُ سببًا في بُعدهِنَّ أو بُعد غيرهِنَّ عنكِ .
أمـل : إذًا فقد أجبتِ نفسكِ .
دمـوع : ولَعَلَّ العيبَ فيهِنَّ ، ولَعَلَّهُنَّ صاحبنكِ لأجل مَصالح دُنيوية ، فلمَّا انتهت مَصالحُهُنَّ لم يعدن بحاجةٍ إليكِ ، فرحلن دون أنْ يُبدين سببًا .
أمـل : قد يكونُ كلامُكِ صحيحًا ، فما كان للهِ دامَ واتَّصَل .. نعم ، ما كان للهِ لم يتأثَّر بالرياح العاتية ، ولا بالأعاصير المُدَمِّرة ... تعرفين يا دمـوع ..؟
دمـوع : ماذا ..؟
()
تُرى ما الذي ستُخبرُ به أمـل صديقتَها دمـوع ؟
هــذا ما سنعرفـه في المرة القادمةِ إن شاء الله
فلا تبتعــدن : )