انطلقت دعوات على الفيس بوك من جموع المصريين تطالب بمقاطعة قناة العربية، لإذاعتها حديث مبارك، وتساءلت جروبات دشنها نشطاء على الفيس بوك لمقاطعه القناة، عن الدور المخابراتى للسعودية، وكيفية التسجيل لمبارك وهو تحت الإقامة الجبرية، وهل تم ذلك بعلم الجيش، أم بدون علمه، وعما إذا كان هناك اتفاق مسبق لتبييض صورة مبارك.
كما استرجع النشطاء تاريخ قناة العربيه فى تغطية أحداث الثورة، وقراءتهم لأداء هذه القناة، التي نالت نصيبا من النقد، وأحيانا "الهجوم العنيف" وقتها، فيما حذر البعض على "تويتر" من متابعة ما أسموه بـالقنوات الكاذبة، معددا منها "القنوات المصرية الرسمية، وفضائية العربية"، وقتها أيضاً معتبرين أن لعربية محطة قريبة من النظام الحاكم وقتها فى مصر، وأنها غير معبرة عن ضمير وثورة الشباب فى ميدان التحرير، كما استدلت باستقال الإعلامى حافظ الميرازى من العربي لعدم حيادتها فى تناول الشأن العربي.
ورفع بعض النشطاء شعار السعودية ومبارك إيد واحدة على صفحات الفيس بوك، فى اشارة للدور السعودى فى تأييد نظام مبارك، داعيين لوقفة احتجاجية أمام السفارة السعودية بالقاهرة احتجاجاً على هذا الدور الذى وصفوه بالمتواطئ.