بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه قضية شائكة وهي اللغة العربية الضائعة بين أهلها فلم تعد مقدرة وأصبحت مهانة بيننا في وسط اللغات واللهجات الكثيرة فنحن كعرب لم نعد
نستخدمها وأصبحنا نزيل هويتنا وعروبتنا بأيدينا وذلك بالمساعدة باستخدام اللهجات المختلفة في أوطاننا وتغليبها على اللغة العربية التي هي لغة
القرآن الكريم فلم نعد نهتم بالفصحة في كلامنا وحتى مناهج التعليم في عالمنا العربي كذلك واصبحنا نستخدم لهجاتنا التي تميزنا في أوطاننا
ونسينا أو تناسينا العربية لغى القرآن فلغتنا العربية تفخر بأن الله سبحانه وتعالى أنزل كتابه الكريم بها دون سواها ، واختتم النبوة بأشرف الخلق
وأطهرهم ، نبي الهدى والرحمة العربي محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم.فما بالنا أهملناها وأهدرناها وهذه دعوة وصرخة للعودةإلى أحضان
لغتنا الأم العربية التي يهتم بها الغرب ويتعلمها المستشرقون ولقد أصبحت من حيث العالمية اللغة الخامسة من حيث الاستخدام أعزائي فلنعد
للغة العربية لغة القرآن ولفواعد النحو التي تقوم اللسان
وهذه أبيات لشاعرنا حافظ إبراهيم تستصرخ فيه اللغة العربية أن نهتم بها ونستخدمها
قال حافظ إبراهيم : اللغة العربية تتحدث عن نفسها :-
رجعت لنفسي فاتهمت حصاتي ...... وناديت قومي فاحتسبت حياتي
رموني بعقم في الشباب وليتني......عقمت فلم أجزع لقول عداتي
ولــدت ولمـا لـم أجـد لعـرائسـي ...... رجــلا وأكفــاء وأدت بنـاتـي
وسـعت كتـاب الله لفظـا وغايـة ...... وما ضقت عن آي به وعظات
فكيف أضيق اليوم عن وصف آلة ...... وتنسيق أسماء لمخترعات
أنا البحر في أحشائه الدر كامن ...... فهل سألوا الغواص عن صدفاتي
فيا ويحكم أبلى وتبلى محاسني ...... ومنكم وإن عز الدواء أساتي
فلا تكلوني للزمان فإنني ...... أخاف عليكم أن تحين وفاتي
أرى لرجال الغرب عزا ومنعة ...... وكم عز أقوام بعز لغات
أتوا أهلها بالمعجزات تفناً ...... فيا ليتكم تأتون بالكلمات
أيطربكم من جانب الغرب ناعب ...... ينادي بوأدي في ربيع حياتي
ولو تزجرون الطير يوما علمتم ...... بما تحته من عثرة وشتات
سقى الله في بطن الجزيرة أعظما ...... يعز عليها أن تلين قناتي
حفظن ودادي في البلى وحفظته ....... لهن بقلب دائم الحسرات
وفاخرت أهل الغرب والشرق مطرق ....... حياء بتلك الأعظم النخرات
أرى كل يوم في الجرائد مزلقا ........ من القبر يدنيني بغير أناة
وأسمع للكتاب في مصر ضجة ....... فأعلم أن الصائحين نعاتي
أيهجرني قومي عفا الله عنهم ........ إلى لغة لم تتصل برواة
سرت لوثة الإفرنج فيها كما سرى ....... لعاب الأفاعي في مسيل فرات
فجاءت كثوب ضمن سبعين رقعة ...... مشكلة الألوان مختلفات
إلى معشر الكتاب والجمع حافل ....... بسطت رجائي بعد بسط شكاتي
فإما حياة تبعث الميت في البلى ...... وتنبت في تلك الرموس رفاتي
وإما ممات لا قيامة بعده ...... ممات لعمري لم يقس بمماتِ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه قضية شائكة وهي اللغة العربية الضائعة بين أهلها فلم تعد مقدرة وأصبحت مهانة بيننا في وسط اللغات واللهجات الكثيرة فنحن كعرب لم نعد
نستخدمها وأصبحنا نزيل هويتنا وعروبتنا بأيدينا وذلك بالمساعدة باستخدام اللهجات المختلفة في أوطاننا وتغليبها على اللغة العربية التي هي لغة
القرآن الكريم فلم نعد نهتم بالفصحة في كلامنا وحتى مناهج التعليم في عالمنا العربي كذلك واصبحنا نستخدم لهجاتنا التي تميزنا في أوطاننا
ونسينا أو تناسينا العربية لغى القرآن فلغتنا العربية تفخر بأن الله سبحانه وتعالى أنزل كتابه الكريم بها دون سواها ، واختتم النبوة بأشرف الخلق
وأطهرهم ، نبي الهدى والرحمة العربي محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم.فما بالنا أهملناها وأهدرناها وهذه دعوة وصرخة للعودةإلى أحضان
لغتنا الأم العربية التي يهتم بها الغرب ويتعلمها المستشرقون ولقد أصبحت من حيث العالمية اللغة الخامسة من حيث الاستخدام أعزائي فلنعد
للغة العربية لغة القرآن ولفواعد النحو التي تقوم اللسان
وهذه أبيات لشاعرنا حافظ إبراهيم تستصرخ فيه اللغة العربية أن نهتم بها ونستخدمها
قال حافظ إبراهيم : اللغة العربية تتحدث عن نفسها :-
رجعت لنفسي فاتهمت حصاتي ...... وناديت قومي فاحتسبت حياتي
رموني بعقم في الشباب وليتني......عقمت فلم أجزع لقول عداتي
ولــدت ولمـا لـم أجـد لعـرائسـي ...... رجــلا وأكفــاء وأدت بنـاتـي
وسـعت كتـاب الله لفظـا وغايـة ...... وما ضقت عن آي به وعظات
فكيف أضيق اليوم عن وصف آلة ...... وتنسيق أسماء لمخترعات
أنا البحر في أحشائه الدر كامن ...... فهل سألوا الغواص عن صدفاتي
فيا ويحكم أبلى وتبلى محاسني ...... ومنكم وإن عز الدواء أساتي
فلا تكلوني للزمان فإنني ...... أخاف عليكم أن تحين وفاتي
أرى لرجال الغرب عزا ومنعة ...... وكم عز أقوام بعز لغات
أتوا أهلها بالمعجزات تفناً ...... فيا ليتكم تأتون بالكلمات
أيطربكم من جانب الغرب ناعب ...... ينادي بوأدي في ربيع حياتي
ولو تزجرون الطير يوما علمتم ...... بما تحته من عثرة وشتات
سقى الله في بطن الجزيرة أعظما ...... يعز عليها أن تلين قناتي
حفظن ودادي في البلى وحفظته ....... لهن بقلب دائم الحسرات
وفاخرت أهل الغرب والشرق مطرق ....... حياء بتلك الأعظم النخرات
أرى كل يوم في الجرائد مزلقا ........ من القبر يدنيني بغير أناة
وأسمع للكتاب في مصر ضجة ....... فأعلم أن الصائحين نعاتي
أيهجرني قومي عفا الله عنهم ........ إلى لغة لم تتصل برواة
سرت لوثة الإفرنج فيها كما سرى ....... لعاب الأفاعي في مسيل فرات
فجاءت كثوب ضمن سبعين رقعة ...... مشكلة الألوان مختلفات
إلى معشر الكتاب والجمع حافل ....... بسطت رجائي بعد بسط شكاتي
فإما حياة تبعث الميت في البلى ...... وتنبت في تلك الرموس رفاتي
وإما ممات لا قيامة بعده ...... ممات لعمري لم يقس بمماتِ