صباااحكم\مساااكم ورد
{،ٍ،ٍ وبكى بعضي على بعضي معي ،ٍ،ٍ}
كشحَّاذٍ .. يطرُق الأبواب ـآالموصدة ..
كُلَ الأبْوَآابُ ..!!
وأهْلُ ـآالديآار فِيْ ـآالدآاخِلَ يَرْقُصوُنَ ويغنُّونَ على
صَوْت ـآالجَريح !
كمتسوِّلٍ .. أدمت ـآالطرقآات قَدَمِيه .. يضع جسمه
عل هذآا ـآالرَّصيف ، وعللا آالرَّصيف ـآالأخر ..!!
كلقيطٍ تأكله ـآالعيون سآاخرةً عآابثه ..
ذلكم ،، هو ( ـآالوفآاء ) ،، يآا سآاده ...
وأنت يآا صديقي ـآالإنسآان ..كآان عليك أن تعرف
أن طبيعة ـآالنآاس ،، ( ـآالأخذ ) ... وأن ( ـآالعطآاء ) يبنهم شيء طآارىء
..وضيف لآ يلبث ـآالرحيل ..!!
وأنت أيهآا ـآالإنسآان ../ في سبيل شعورك بآالعطآاء .. تسلب بعض ـآالأخرين
فرحهم ؛
لأن تصفيق أكفهم لم يخترق طبلة أذنك ـآالمملوءة بآالدوي ..!!
ـآالحيآاة زفة غير منظمة ../ جمهورهآا مجموعة من "ـآالغوغآائيين " و "ـآالدهمآاء"
وفجأة ..!!
" يسقط ـآالحآائط ـىالرآابع " وتنكشف ـآالأدوآار على حقيقتهآا ..
وتكف ـآالأيدي عن ـآالتصفيق ، وتندس دآاخل ـآالجيوب .. فقد آانكشفت ـآاللعبة .. وعآاد
ـآالجمهور إلى منآازلهم في صمت أصحآاب ـآالقبور ..!!
لقد كنت يآا صديقي ـآالإنسآان ..
" كآالضريح ـآالكبير وسط مجموعة من ـآالمقآابر ـآالصغيرة " ،،
كآانت مسرحية .. وكآان عنوآانهآا ...
( أنت وفيّ .. إذآ فآأنت مريض ..) !؟
*
*
كآان مضمون ـآالمسرحية يآا صديقي ـآالإنسآان هو إمتدآاد لنقطة ـآالبداية ..!!
فآا أتت ـآالصرخةُ ـآالأولى ،
لتخبرنآا بأن ـآالأوفيآاء لم يأتوآا إلى ـآالحيآاة إلا من خلال كتب ـآالتآاريخ فقط ،،
وقصص ـآالفلاسفة ـآالمثآالين ..!!
فآأ أصبحت يآا عزيزي ـآالأنسآان ،، حلماً وهآاجساً .. وكنت أنت أحد ضحآايآا
هذآا ـآالحلم .. وهذآا ـآالهآاجس ..
وبآالتأكيد لن تكون ـآالأخير ..!!!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
لَن أَمْنَح بَعْد الْيَوْم الْإِقَامَة الدَّائِمَة فِي قَلْبِي لِأَي عَابِر سَبِيِل,, سَأَضَع شُرُوْطُا قَاسِيَة لِمَن يَوَد الْهِجْرَة إِلَيْه ,,
لَن أَقْبَل حَبِيْبَا جَاء إِلَى قَلْبِي بَاحِثَا فَقَط عَن مَأْوَى ,,
فَقَلْبِي لَا يَصْلُح فَقَط إِلَا لِأُوْلَئِك الَّذِي جَاءُو إِلَيْه عَبَر مَعْبَر حَقِيْقِي ,,
سَأَضَع مِن الْيَوْم حَارِسَا عَلَى أَبْوَابِه , لِيَنْتَبِه إِلَى جَوَازَات الْسَّفَر الْمُزَيَّفَة .