من طرف مسرعه بشويش الجمعة مارس 11, 2011 8:57 am
رَكْعَةً الْمَعَرِّيُّ لِيَ تَلُوْذُ
وَحَاشَتِيْهُ بِ لُقِّبَ الْنَّفْسَ رَهِيْنُهْ
ادُرَاتِ بِ الزَّاوَيَا
سُنَّةَ طُهْرْ شَاعِرِيَّه تَشَتَّتَ
الْزَمَنْ كَ سُوَيْعَاتٌ سَّامريَّهُ
اهَالَّيلَ مِنْ الْمُحْدِقِ تَغْرَقُ
وَلَ رُفِعَتْ الْرُّوْحِ مَكِيْنٍ شَغَفْ
الَىَّ عَرُشِ لامُوّتِ بِهِ
اوْ حَيَاةً وَنَفَاثَاتٌ حَسَدَ
احِيطَ الْجَسَدِ وَالْقَلْبِ كُ الْيَرَاعِ
احِرِقْ كُلِّ ذِكْرَىْ حُضُوْرِ
لِ جَعَلَ الصُّعْلُوكِ مَكْمَكَ الْنَّظَرَاتِ
اخِطٌ بِ الْوَرِيْدِ لِجَامُ الْعِشْقُ
حَتَّىَ بَتَرَ ذِرَاعٍ وَاصَلِّيَ بِ الْمَسَرَّاتِ
اتُجاهَرِ بِ ثَرَاءُ بِيَضٌ الْحُبِّ
يَكَادُ يُهْلِكَ الْعُطُوْرِ الَمثْخُنّهُ
مَا انْ تُمْلَا بَرْزَخٌ صُوْرَتَيْ الْشَّاشَهِ
حَتَّىَ تَبْدَا الْقُلُوْبُ بِ الْتَّبَخُّرِ
كَأَنَّ بَ صَوْتِيّ أَمْوَاجَا تَسْحَبُ
الَىَّ الْغَرَقُ جَمَالَاً
الْارْضِ تُفَّاحَةً الْلَّهِ الْمَلَوَّنَهْ
وَانَا لَوْنُ تُفَّاحَةً الْارْضِ
يَفِيْضُ الْجَسَدِ بِ الَاسَاطِيرِ
اصْعَدْ الْدَّمِ الَىَّ نَصِلَ الْرَّاسِ
وَرَنِينُ الْشَّهْوَةِ الَىَّ الْبِئْرِ
اتدفّقَ بَيْنَ الْانَامِلَ كُ عَاصِفَةً
لَايُمْكِنُ الْمُكُوْثْ بِ احْضَانِيْ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]دُوْنِ الْاسْتِعَانَهَ بِمَطّافِيّ الْحَرِيْقِ يَجْرِيَ الْنَّبِيّذَ بِ الْعَيْنَيْنِ دُوْنَ هَوَادَهٍ انْثُرْ الْجَبَرُوْتِ الانثويّ بِ كُلِّ مَكَانٍ ارْقُصْ بِهِ اسْكُبْ بِ مَوْجٌ الْهِنْدَامِ الْرُّجُوْلِيٌّ انْغَامّا كُ نَثَرَ شِعْرِيَ الْحَرِيْرِيِّ عَلَىَ كَتِفِهِ ادكتُكِ قُلْاعٌ الْفُؤَادُ لِ احْتَلَّهُ بِ الْجُنُوْنِ انْفُثْ بِهِ كَوَامِنَ الْخُضُوْعِ بِ امْرِ الْهَوَىَ اطَّوّعَ الاهْدَابْ بِسَيْفِ حِدَةٍ الْمُقَلْ فِيْ هَيْبَتِي الْطَاغِيَهْ وَقَامّتِيّ الاسِرَهْ تَجَرَّدَتْ كُلِّ الْقُوَىَ امَامِي لِ تَتَفَجَّرُ بَرَاكِيْنُ الاشُوُاقُ مُسْتَسْلِمُهُ لِحُضُوْرِ مُدَاعَبَتِيٌ اتَجَّمَلُ بِلَذَّةٍ هَمَسَاتِ الْشِّفَاهِ دَفَءْ الِانْفَاسِ وَهِيَ تُدَاعِبُ خَلَايَا الْعُنُقِ بِجُنُوْنْ قُبُلَاتِ تُحْرِقُ الْنَّحْرِ غَمْرَا اغْرَقْ الْعِشْقُ وَاسُكَرِهُ كُ شِعْرِا تَسْلُبَ مِنْ مَأْجُوْجَ فَتَنَهُ اتَّلَى بِعُمْقِ فَاتَحَتْ امِسِيَّةِ الْقَمَرَ بِ الْسَّهَرْ لِإْ اصْبُ مِنْ الْقَافِيَهْ سُكَّرْ وَتِلَاوَةِ مِنْ حُرْمَةِ الْوِتْرِ وَاتَمَردّ بِ سَكِيْنَه يَتَوَسَّدُهُ الْجَمُوحِ الَّذِيْ يَزْفِرُ صَخَبُ الْمُفْرَدَاتِ إِيْمَاءَاتِ لَا تَغْضُضِ الْطَّرْفَ عَنِّيْ لِشَعْلٍ حُلُمٌ يَتَصَاغَرُ امَامَهُ كُلِّ شَيْ
وَيَغُوصُ طَائِعَهْ
مُحْتَقِنُ انْفاسَهُ حَتَّىَ لُذْتُ الانْهِيَارُ
اهَندُمْ يَقَظَةٍ الْجُنُوْنْ ذَاكِرَةْ تَتَلَظَّى
كُ بَسَطَ سَمَاءْ ذَاتِ احْتِيَاجٌ
لِ يَتَسَرْبَلُ بِ هَاجِسٌ الْخُلُوْدِ فِيْ لُجِّ
سَخَاءً الامْكِنّهُ انْفُضْهُ مُسَيَّرٌ شَبَقُ
الْفِ اصْبَعّيِ الْصَّغِيْرِ حَوْلَ خَاصِرَتِهِ
لِ نَتَكَوَّمُ مَعَا قُرْبَ مَدْفأتُكِ
مَاذَا يَا مَطَرْ ..!
لَا يَجْذِبُ سَبَغَ عَرْشَ مَلَكُوْتِ الْسَّبْعُ
الْطِّوَالِ مِنْ مُعَلَّقَاتِ تَعَالَي
حَذَتْ حَذْوَ طَالُوْتَ نَصْرَا
وَانْهَمَّ لِ ثَقْبِ تِلْكَ الْرُّوْحِ
لِ عَاجِزُوْنَ