![[b]ŤĤỆ ÞгŀήĆĖ](https://2img.net/h/www2.0zz0.com/2011/07/01/14/119519337.jpg)
[/[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هم دائموا الشكوى كثيروا التبرم , العبوس من صفاتهم المميزة , الشعور بالظلم
والإضطهاد ملازم لهم ملازمة محجر العين لـ بؤبؤها , لاينفكوا عند ظهورهم
بسحب ناسف لأكسجين الأمل المحيط بنا ...فهم لايروا الحياة إلا من منظار أسود
لهم مع التشاؤم واليأس باعٌ طويل المدى ...إن سكتوا ؟ سكتوا دهرا
وإن نطقوا ... نطقوا كفرا ....لايروا من الأمور إلا أسوأها ....ولايفسرون
مايسمعون إلا بأسوأ تفسير ...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كما تقول صاحبة القصة (( عندما كنت حديثة العهد بالجامعة , تعرفت على عدة
زميلات كان من ضمنهم واحدة شديدة اليأس والحزن والإحباط وبما أنها صارت
من المجموعة فأطلقنا عليها لقب مستعار كما هي عادتنا وأسميناها ( نكد هانم )
فهي من وقت جلوسها تبدأ في سرد الحوادث والكوارث والمآسي حتى يخيم على
الجميع وأنا في المقدمة سحابة كئيبة من الإحباط والحزن ويتحول في لحظات
]مزاجنا إلى أسوأ حالاته وكنت أحيانا من شدة الإحباط أعتذر عن حضور المحاضرة
]التي تلي فترة الإستراحة لأني أشعر بأني لن أستطيع إستيعاب كلمة واحدة منها
]وذات يوم قامت إحدى زميلاتنا بتغيير لون شعرها ولن أستطيع أن أصف لكم
كيف كانت ردة فعل ( نكد هانم ) لقد تصورت للحظات بأنها سوف تقوم بصفعها[
[size=21]وكأن البنت قامت بفعلة شنيعة هوت بها لأسفل سافلين ...وقامت كما تقول بنصحها
نصح ؟؟؟؟ أي نصح بهذه الطريقة الفظة وبإستخدام مفردات تحقير وإهانة وأمام
الجميع ..إلى أن إستطاعت إحدى الحاضرات بتهدئة الموقف وبعدها لم نرى زميلتنا
لعدة أيام ... وماإن حضرت حتى استلمتنا ( نكد هانم ) بتوزيع أشرطة بغرض
الهداية لها ولنا نحن أيضا فنحن شاركنا في الذنب بسكوتنا عليه وعدم إنكار المنكر
عندما عدت للمنزل وحاولت الإستماع للشريط لم أتحمل خمس دقائق حتى انهرت
من شدة صراخ المحاضر والتهديد والوعيد والنحيب والتوعد بالويل والثبور
شعرت بأنني للنار لامحالة ...( إستغفر الله العظيم ) وإكتئبت لعدة أيام عزفت
فيها عن الحديث والنوم والطعام وكل شيئ .... وذات يوم دخل علي أخي الملتزم
وأنا في شدة إنهياري وما أن رأيته حتى رميت برأسي على صدره وأنا أردد
( أنا في النار , أنا في النار ) وحزن أخي أشدٌ الحزن لحالي وطلب مني أن أسرد
له بالتفصيل ماحدث ...وبعد أن هدأت وسردت له ماحدث ...أول ماطلبه مني
أن أستعيذ بالله من الشيطان الرجيم وأصلي ركعتين طالبا مني قراءة سورة
المؤمنون وطلب مني أن أستغفر الله كثيرا على ما تفوهت به فهذا نوع من القنوط
من رحمة الله ( إستغفرالله العظيم ) وبعدها جلسنا طويلا وتحدثنا في كل شيئ
حدث ثم قام يسألني هل تصلين الصلاة في وقتها ؟ فنظرت إليه بإستغراب
فهو من يوقظني دوما إن كنت نائمة لأصلي الصلاة في وقتها ( حفظه الله لي
ولوالديه ) فابتسم وقال لي أجيبي ...قلت الحمدلله نعم .... ثم سألني هل تصومين ؟
قلت : نعم
هل تتمني الخير لكل من حولك وتتصدقين وتحسنين خلقك مع الجميع ؟
قلت : إن شاءالله أن أكون كذلك ...فضحك وقال لي انتي حقا كذلك فكيف
حكمتي على نفسك بأنك من أهل النار ...وأنتي تعلمين بأنه لايجوز بأن تشهدي
لإنسان بأنه من أهل الجنة أو النار ؟؟
ياأختاه ولكم في رسول الله أسوة حسنة ( عليه الصلاة والسلام ) فهو قال:
بشروا ولاتنفروا ويسروا ولاتعسروا ...وقال الله تعالى في محكم التنزيل
( ولوكنت فظا غليظ القلب لأنفضوا من حولك ) والنصيحة لاتكون أبدا
بالتقنيط من رحمة الخالق ...( وادعوا إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة)
ثم سألني هل زميلتك هذه شديدة الإلتزام ...فقلت له لااعلم ولكنها مثلنا أحيانا تقرأ
المجلات وتتابع بعض المسلسلات وأحيانا تسمع معنا بعض الأغاني ...
فقال لي ( هداكن الله جميعكن ) فالغناء كما تعلمتوا هو لهو الحديث
وهو حديث الشيطان ...المهم نصحني بالتقليل من جلوسي مع هذه الزميلة
وأعطاني عدة أشرطة لزميلتي هذه ولي ولصديقاتي أيضا عن حسن الخلق
وحسن الخاتمة وتحريم الغناء ولكم استراحت نفسي عند سماع هذه الأشرطة
ومن يومها هجرنا ( نكد هانم ) وهجرنا معها المسلسلات والأغاني ولله الحمد
والمنة .
ومنذ فترة قرأت أن تأثير هذه النوعية من الأصدقاء يفوق تأثير جميع وسائل
الإعلام جميعها بأضعاف المرات ومن الوارد ان من يتعامل مع هذه الشخصيات
يصاب بالإحباط الشديد ومن ثم الإكتئاب المرضي الذي يؤدي أحيانا والعياذ بالله
للإنتحار ... فهؤلاء الأشخاص الذي في إعتقادي بأنهم غير سويين نفسيا
ما إن يحلُوا في مكان حتى يبدأوا بنفث سمومهم فتعمٌ الكآبة المحيط بأسرٌه
فنصيحتي للجميع وأنا معكم بالإبتعاد قدر الإمكان عن هذه النوعية البشرية
فهي حقا تؤثر فينا سلبا لا إيجابا ... فيكفي إنها كفيلة بإصابتنا بإنقلاب مفاجئ
في حالتنا النفسية وسرعان ماتنتشر غيوم الإحباط في سماء صفونا ويصيبنا
الكدر والغمٌ والضيق فأنت تشعر بأنهم مثل الشوكة التي تفاجئك أثناء الطعام
وتؤلمك أشد الألم حتى تزهد الطعام حتى وأنت جائع
وسأكون أول من يرفع شعار لكل شخص تنطبق عليه المواصفات أعلاه
(( لااااااا تدمــــــــــــــــــــــرني معـــــــــــــــــــــــكـ ))[
"قَدْ
أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ
وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ
فَاعِلُونَ[/size]
وَالَّذِينَ
هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا
مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِين فَمَنِ ابْتَغَى
وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ وَالَّذِينَ هُمْ
لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى
صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُون أُوْلَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ
الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ"[/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size]
تقبلوا ودى وتقديرى
بـقـلــــمـى[/size]
«ღ»جايكوب «ღ»
[/size]
عدل سابقا من قبل jaykobe في الإثنين أبريل 04, 2011 2:38 pm عدل 1 مرات
الحب
