[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[center][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نقابل في حياتنا نماذج مختلفة ومتعددة ومتباينة لأنواع من البشر بدأ من العائلة
مرورا بالمدارس والجامعات والأقارب والجيران وإنتهاءا بمجالات العمل ولاننسى
أيضا ما نقابلهم من خلال الشبكة العنكبوتية (الإنترنت )
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بعضهم يتركون أثرا جليا حتى وإن لم نقابلهم سوى مرة واحدة , ( سواء كان الأثر
بالسلب أو بالإيجاب ) , وبعضهم قد نعرفهم مدة طويلة ولكنهم كما يأتون يرحلون
بلا أي أثر يدل على إنهم كانوا موجودين بالفعل ...
نتذكر هؤلاء البشر فمنهم من يصاحب ذكراهم إبتسامة صادقة وشعور بالإفتقاد
والحنين ... ومنهم تصاحبك عند تذكرهم غصة مريرة وشعور بالحزن والآسى
لوجودهم العابر على صفحات حياتك ...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عندما كنت طفلة في التاسعة , تعلمت من أبي ( رحمه الله ) درسا لن أنساه للأبد
( كنا في العيد , وطبعا جميعنا نعلم إن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] جزء هام في العيد بالنسبة للأطفال
وذهبنا إلى أحد أقاربنا لمعايدتهم وكان له ولدان ..أعطاني الصغير [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] حلوى
لذيذة جدا ثم جاء الأخ الأكبر ليعطيني [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أخرى وما أن ذقتها حتى صرخت
فلقد كانت شديدة الحرارة والمرارة معا ..( مقلب ) ..وجلست يوما بكامله وأنا
لاأستطيع تذوق شيئا من الطعام أو [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ..وبعد عام كامل (365 يوما )
قال لي أبي بأن قريبنا هذا سوف يأتي هو وأولاده لمعايدتنا هل تتذكرينهم ؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
فقلت له : وكيف لا أتذكرهم ...وشرعت أفكر وأفكر كيف أرد للأخ الأكبر
مافعله بي وكيف سيكون إنتقامي منه شديد ..وفجأة ..وكأن أبي قد قرأ أفكاري
فقال لي : عندي طريقة لكٍ لتنتقمي من فلان وسيكون إنتقاما شديدا ..ففرحت
فقال لي : أعطيه أجود حلوى لديك ..!! ماذا ؟؟ هو فعل بي ذلك وأنا أعطيه
أجود مالدي ؟؟؟ فقال لي بما معناه ( أشد عقاب لمن أساء إليك هو أن تحسن أنت
إليه ) وطبعا بعقلية الأطفال لم أقتنع بما قاله لي والدي ( يرحمه الله ) وصممت [center]
برد السوء بمثله .. بل وأشد منه ..فسألني والدي سؤالا مباغتا ..هل تحبين رسول
الله ( صلى الله عليه وسلم ) ؟ بلا تفكير قلت : نعم ..فحكى لي قصة اليهودي الذي
كان يؤذي أشرف الخلق برمي المخلفات والأشواك في طريقه وعندما لم يراها يوما
سأل عن اليهودي وعلم إنه مريض فذهب لعيادته ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الحق يُقال ... لقد نفذت كلام
والدي بدون إقتناع وكنت أشعر بالغضب لأنه أساء لي وأنا لن أرد له بالمثل ...
منذ شهور فقط قرأت بأمُ عيني مقالة لقريبنا هذا يتحدث فيه عن هذا الموقف
وكم شعر بالخجل والإحراج من موقف طفلة تصغره بالعمر وكانت أفضل منه
وكيف كان ردها عليه أقوى من أي إساءة له ...
الموقف أضحى ذكرى .. فهو يتذكره أيضا وأنا ... أتذكره أنا بأنه أساء إليً
ويتذكرني هو بأني أحسنت إليه .... وشتان بين هذه المشاعر وتلك ..!!!
وكما يترك الآخرين بصماتهم في حياتنا , نحن أيضا نترك بصماتنا في حياتهم
فلتكن بصمتنا بصمة مشرفة تترك ذكرى جميلة لمن مررنا نحن على صفحات
حياتهم ... حتى وإن أساءوا إلينا فـ لنحسن نحن إليهم ليس ضعفا ولا عدم قدرة
على الإساءة ... بل إيمانا بأن رد الإساءة بالإحسان هو أشد ردا لمن أساءوا إلينا
رحمك الله يا أبي وأسكنك الفردوس الأعلى فلقد كنت ولازلت بحياتي خيرُ مُعلَما
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بقلـــــــــــــمي[center][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نقابل في حياتنا نماذج مختلفة ومتعددة ومتباينة لأنواع من البشر بدأ من العائلة
مرورا بالمدارس والجامعات والأقارب والجيران وإنتهاءا بمجالات العمل ولاننسى
أيضا ما نقابلهم من خلال الشبكة العنكبوتية (الإنترنت )
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بعضهم يتركون أثرا جليا حتى وإن لم نقابلهم سوى مرة واحدة , ( سواء كان الأثر
بالسلب أو بالإيجاب ) , وبعضهم قد نعرفهم مدة طويلة ولكنهم كما يأتون يرحلون
بلا أي أثر يدل على إنهم كانوا موجودين بالفعل ...
نتذكر هؤلاء البشر فمنهم من يصاحب ذكراهم إبتسامة صادقة وشعور بالإفتقاد
والحنين ... ومنهم تصاحبك عند تذكرهم غصة مريرة وشعور بالحزن والآسى
لوجودهم العابر على صفحات حياتك ...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عندما كنت طفلة في التاسعة , تعلمت من أبي ( رحمه الله ) درسا لن أنساه للأبد
( كنا في العيد , وطبعا جميعنا نعلم إن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] جزء هام في العيد بالنسبة للأطفال
وذهبنا إلى أحد أقاربنا لمعايدتهم وكان له ولدان ..أعطاني الصغير [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] حلوى
لذيذة جدا ثم جاء الأخ الأكبر ليعطيني [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أخرى وما أن ذقتها حتى صرخت
فلقد كانت شديدة الحرارة والمرارة معا ..( مقلب ) ..وجلست يوما بكامله وأنا
لاأستطيع تذوق شيئا من الطعام أو [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ..وبعد عام كامل (365 يوما )
قال لي أبي بأن قريبنا هذا سوف يأتي هو وأولاده لمعايدتنا هل تتذكرينهم ؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
فقلت له : وكيف لا أتذكرهم ...وشرعت أفكر وأفكر كيف أرد للأخ الأكبر
مافعله بي وكيف سيكون إنتقامي منه شديد ..وفجأة ..وكأن أبي قد قرأ أفكاري
فقال لي : عندي طريقة لكٍ لتنتقمي من فلان وسيكون إنتقاما شديدا ..ففرحت
فقال لي : أعطيه أجود حلوى لديك ..!! ماذا ؟؟ هو فعل بي ذلك وأنا أعطيه
أجود مالدي ؟؟؟ فقال لي بما معناه ( أشد عقاب لمن أساء إليك هو أن تحسن أنت
إليه ) وطبعا بعقلية الأطفال لم أقتنع بما قاله لي والدي ( يرحمه الله ) وصممت [center]
برد السوء بمثله .. بل وأشد منه ..فسألني والدي سؤالا مباغتا ..هل تحبين رسول
الله ( صلى الله عليه وسلم ) ؟ بلا تفكير قلت : نعم ..فحكى لي قصة اليهودي الذي
كان يؤذي أشرف الخلق برمي المخلفات والأشواك في طريقه وعندما لم يراها يوما
سأل عن اليهودي وعلم إنه مريض فذهب لعيادته ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الحق يُقال ... لقد نفذت كلام
والدي بدون إقتناع وكنت أشعر بالغضب لأنه أساء لي وأنا لن أرد له بالمثل ...
منذ شهور فقط قرأت بأمُ عيني مقالة لقريبنا هذا يتحدث فيه عن هذا الموقف
وكم شعر بالخجل والإحراج من موقف طفلة تصغره بالعمر وكانت أفضل منه
وكيف كان ردها عليه أقوى من أي إساءة له ...
الموقف أضحى ذكرى .. فهو يتذكره أيضا وأنا ... أتذكره أنا بأنه أساء إليً
ويتذكرني هو بأني أحسنت إليه .... وشتان بين هذه المشاعر وتلك ..!!!
وكما يترك الآخرين بصماتهم في حياتنا , نحن أيضا نترك بصماتنا في حياتهم
فلتكن بصمتنا بصمة مشرفة تترك ذكرى جميلة لمن مررنا نحن على صفحات
حياتهم ... حتى وإن أساءوا إلينا فـ لنحسن نحن إليهم ليس ضعفا ولا عدم قدرة
على الإساءة ... بل إيمانا بأن رد الإساءة بالإحسان هو أشد ردا لمن أساءوا إلينا
رحمك الله يا أبي وأسكنك الفردوس الأعلى فلقد كنت ولازلت بحياتي خيرُ مُعلَما
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
جايكوب
[/center]