الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
وبعد............
إخواني الأفاضل ,,,,, أخواتي الفضليات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأسعد الله جميع أوقاتكم بكل خير
نحن اليوم على موعد بإذن الله تبارك وتعالى
مع موضوع من أهم الموضوعات الواجب طرحها
في كل مكان
في مساجدنا ومدارسنا وجامعاتنا
حتى في مجالسنا العامة والخاصة
وذلك لأهميته ولخطورته
على ذوي القربى والرحم
وكذلك على ربط واتحاد الأمة
والشد من عزيمتها وأزرها
انه مرض تفشي الخصام والهجر
والإعراض بين المسلمين بعضهم البعض
لذلك أرجو أن تعيروني قلوبكم وأسماعكم وأبصاركم
كي نتفكر ونتدبر معا ما قاله الحبيب صلى الله عليه وسلم
حول هذه الجريمة النكراء
أخرج الإمام مالك والبخاري ومسلم
عن أبي أيوب رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال
يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا
وخيرهما الذي يبدأ بالسلام
وأخرج أبو داود والنسائي بإسناد صحيح
على شرط البخاري ومسلم
عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا
لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث
فمن هجر فوق ثلاث فمات دخل النار
وفي رواية لأبي داود
أنه صلى الله عليه وسلم قال
لا يحل لمؤمن أن يهجر مؤمنا فوق ثلاث
فإن مرت به ثلاث فليلقه فليسلم عليه
فإن رد عليه السلام فقد اشتركا في الأجر
وإن لم يرد فقد باء بالإثم وخرج المسلم من الهجرة
وأخرج الإمام أحمد بسند صحيح
وأبو يعلى والطبراني وابن حبان في صحيحه
عن هشام بن عامر رضي الله عنه قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
لا يحل لمسلم أن يهجر مسلما فوق ثلاث ليال
فإنهما ناكبان أي مائلان عن الحق
ما داما على صرامهما
وأولهما فيئا يكون سبقه بالفيء كفارة له
وإن سلم فلم يقبل ورد عليه سلامه ردت عليه الملائكة
ورد على الآخر الشيطان
فإن ماتا على صرامهما لم يدخلا الجنة جميعا أبدا
وأخرج مالك ومسلم واللفظ له
وأبو داود والترمذي وابن ماجه
عن أبي هريرة رضي الله عنه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
تعرض الأعمال في كل اثنين وخميس
فيغفر الله عز وجل في ذلك اليوم
لكل امرئ لا يشرك بالله شيئا
إلا امرأ كانت بينه وبين أخيه شحناء
فيقول اتركوا هذين حتى يصطلحا
وفي رواية أنه يكرر ذلك ثلاثا
يعني قوله اتركوا هذين حتى يصطلحا
الشحناء العداوة كأنه شحن قلبه بغضا أي ملأه
فإذا كان الأمر كذلك وقد وردت الأحاديث في التشديد والوعيد
لمن هجر أخاه المسلم فوق ثلاث ليال
فماذا نقول للذي يهجر أباه وأمه
وإخوانه وأخواته
وأعمامه وعماته
وأخواله وخالاته
وزوجته وأطفاله
أشهرا بل قل سنوات
لايخاطبهم ولا يسأل عنهم
ولا يحدثهم ولا يلقي عليهم السلام
بسبب دنيا فانية زائلة
بسبب المال أو الأرض
أو أي شيء من هذه الأشياء التي لاتنفع
ولاتغنيه غدا بين يدي الله تبارك وتعالى
لا أريد أن أطيل عليكم أحبتي
لكنني أسأل الله تبارك وتعالى
لي ولكم الهداية والنجاة من النار
والحمد لله رب العالمين
أختكم....وروود..........
وبعد............
إخواني الأفاضل ,,,,, أخواتي الفضليات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأسعد الله جميع أوقاتكم بكل خير
نحن اليوم على موعد بإذن الله تبارك وتعالى
مع موضوع من أهم الموضوعات الواجب طرحها
في كل مكان
في مساجدنا ومدارسنا وجامعاتنا
حتى في مجالسنا العامة والخاصة
وذلك لأهميته ولخطورته
على ذوي القربى والرحم
وكذلك على ربط واتحاد الأمة
والشد من عزيمتها وأزرها
انه مرض تفشي الخصام والهجر
والإعراض بين المسلمين بعضهم البعض
لذلك أرجو أن تعيروني قلوبكم وأسماعكم وأبصاركم
كي نتفكر ونتدبر معا ما قاله الحبيب صلى الله عليه وسلم
حول هذه الجريمة النكراء
أخرج الإمام مالك والبخاري ومسلم
عن أبي أيوب رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال
يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا
وخيرهما الذي يبدأ بالسلام
وأخرج أبو داود والنسائي بإسناد صحيح
على شرط البخاري ومسلم
عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا
لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث
فمن هجر فوق ثلاث فمات دخل النار
وفي رواية لأبي داود
أنه صلى الله عليه وسلم قال
لا يحل لمؤمن أن يهجر مؤمنا فوق ثلاث
فإن مرت به ثلاث فليلقه فليسلم عليه
فإن رد عليه السلام فقد اشتركا في الأجر
وإن لم يرد فقد باء بالإثم وخرج المسلم من الهجرة
وأخرج الإمام أحمد بسند صحيح
وأبو يعلى والطبراني وابن حبان في صحيحه
عن هشام بن عامر رضي الله عنه قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
لا يحل لمسلم أن يهجر مسلما فوق ثلاث ليال
فإنهما ناكبان أي مائلان عن الحق
ما داما على صرامهما
وأولهما فيئا يكون سبقه بالفيء كفارة له
وإن سلم فلم يقبل ورد عليه سلامه ردت عليه الملائكة
ورد على الآخر الشيطان
فإن ماتا على صرامهما لم يدخلا الجنة جميعا أبدا
وأخرج مالك ومسلم واللفظ له
وأبو داود والترمذي وابن ماجه
عن أبي هريرة رضي الله عنه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
تعرض الأعمال في كل اثنين وخميس
فيغفر الله عز وجل في ذلك اليوم
لكل امرئ لا يشرك بالله شيئا
إلا امرأ كانت بينه وبين أخيه شحناء
فيقول اتركوا هذين حتى يصطلحا
وفي رواية أنه يكرر ذلك ثلاثا
يعني قوله اتركوا هذين حتى يصطلحا
الشحناء العداوة كأنه شحن قلبه بغضا أي ملأه
فإذا كان الأمر كذلك وقد وردت الأحاديث في التشديد والوعيد
لمن هجر أخاه المسلم فوق ثلاث ليال
فماذا نقول للذي يهجر أباه وأمه
وإخوانه وأخواته
وأعمامه وعماته
وأخواله وخالاته
وزوجته وأطفاله
أشهرا بل قل سنوات
لايخاطبهم ولا يسأل عنهم
ولا يحدثهم ولا يلقي عليهم السلام
بسبب دنيا فانية زائلة
بسبب المال أو الأرض
أو أي شيء من هذه الأشياء التي لاتنفع
ولاتغنيه غدا بين يدي الله تبارك وتعالى
لا أريد أن أطيل عليكم أحبتي
لكنني أسأل الله تبارك وتعالى
لي ولكم الهداية والنجاة من النار
والحمد لله رب العالمين
أختكم....وروود..........