ماهي الانوثه
ماهي الانوثة ؟؟؟؟؟؟؟؟
في محادثه دارت بين فتاة وصديقتها اظهرت الصديقه بان صديقتها التي تبلغ من العمر 33 سنه منذ ان عرفتها (10) لم ترى فيها معالم الانوثه
استشارت الفتاة احد المختصين فاجابها بهذة الاجابة /
ما هي الأنوثة يا أختي؟ إنها مركب متعدد العناصر.. هي جمال الشكل والقوام، وعذوبة الصوت واتساق المظهر والهندام، وهي الأدب والحياء والرقة، وهي النظرة والابتسامة والمشية، وهي الروح والخلق والطبع، و...
ولا توجد امرأة كاملة الأنوثة، ولا امرأة عديمة الأنوثة.. وإنما كل تتمتع بدرجة من درجاتها على قدر ما وهبها الله -وهذا هو الجزء الفطري- وعلى قدر ما تجتهد هي وتحسن وتجود -وهذا هو الجزء المكتسب..
وكلما طرح السؤال مبكرًا كلما أتيحت فرصة أكبر للمرأة أو للفتاة لاكتشاف مساحات الأنوثة في نفسها -جسديًّا ومعنويًّا- وإثراء هذه المساحات، وكذلك اكتشاف العيوب والنقائص وجبرها، فهذا شعر مجعد يحتاج لعناية خاصة، وهذه بشرة جافة تحتاج لبعض المرطبات، وهذا الشعر الزائد في الوجه والجسد يحتاج لإزالته، وهذه النظرة الجاحظة تحتاج لتهذيب.
وهكذا يصبح اهتمامها بأنوثتها أمرا شاغلا لها -ليس للدرجة المَرضية التي نراها لدى صاحبات الرءوس الفارغة- ولكن للدرجة التي تتميز بها عن الرجل وتصبح أنثى..
وأذكر مثالا واحدًا لأؤكد لك كم هي مكتسبة الأنوثة.. أذكر إحدى المغنيات الشابات الشهيرات التي خرجت علينا منذ بضع سنوات وكانت قبيحة الوجه والجسد، فإذا بماكينات صناعة الأنوثة يديرها المنتج الفني فتتحول هذه البوصة إلى عروسة -كما نقول نحن المصريين- وإذا بهذا الوجه الذي هو شبه وجه البومة يتبدل ويتغير لتكسوه أنوثة مثيرة.. لا أدري من أين جاءت..
أنا بالطبع لا أدعوك أن تفعلي مثلما فعلت، ببساطة لأنك لا تملكين ما تملك هي من أموال لتنفقها على جسدها الذي يعتبر بالنسبة لها المصدر الأساسي للرزق.. والتربح.. ولكن يا سيدتي ما لا يدرك كله لا يترك كله.
ويبقى سؤال: المرأة المسلمة منهية عن إبداء زيتنها إلا لمحارمها المذكورة في سورة "النور" وهذا فضل من الله عليها حفظا لدينها وكرامتها..
وأريد أن أقول: إن كان حرامًا أن تكون المرأة "فاتنة" فهل هو حلال أن تكون "منفرة"؟
وهل مقابل الفتنة هو التنفير و"التطفيش" وإثارة الفزع، لكل من ينظر في وجهها؟!!
لقد تحدثت عن هذا الأمر في إجابة سابقة بعنوان:
- عدسة مجهر : أعماق امرأة .. وحالة أمة ، وأنا أرى أنه لا تعارض بين الجدية والأنوثة -حتى في الشارع- وأزعم أن هناك الجدية الرقيقة اللطيفة التي يدعمها المظهر المقبول، وطريقة الحديث العذبة التي لا تصل لدرجة "تخضعن بالقول"، ولا تقل عن درجة "وقلن قولا معروفا" تخيلي معي -مثلا- ذلك الشاب المحاصر بكل صور الإغراءات عندما يبحث في وجوه من حوله عن عروس ملتزمة تعفه، هل سيقبل على هذا الوجه العابس البارد المكفهر؟!
إنه "نفس بشرية" لها إحساس، يتذوق، وليس بهيمة عجماء تطأ ما يلقي به القدر أمامها!.
لا أقصد من كلامي أبدا أن تفعل بناتنا مثل صديقتك "ذات العلاقات المتعددة"، ولكن ما قصدته ألا تصل الجدية إلى حد الخشونة وإثارة النفور.. وبالمناسبة.. "العلاقات المتعددة" ليست مصدرًا محترمًا لتعلم الأنوثة.. انتبهي لهذا حتى لا تستدرجك صديقتك للندم على الاستقامة، وهل ضريبة تعلم الأنوثة هي الممارسة "العملية" واكتشاف أذواق الرجال بالتجربة؟!
أخيرًا.. أدعوك لقراءة مشكلة بعنوان:
بعض أسرار الأنوثة
المستشار400
ماهي الانوثة ؟؟؟؟؟؟؟؟
في محادثه دارت بين فتاة وصديقتها اظهرت الصديقه بان صديقتها التي تبلغ من العمر 33 سنه منذ ان عرفتها (10) لم ترى فيها معالم الانوثه
استشارت الفتاة احد المختصين فاجابها بهذة الاجابة /
ما هي الأنوثة يا أختي؟ إنها مركب متعدد العناصر.. هي جمال الشكل والقوام، وعذوبة الصوت واتساق المظهر والهندام، وهي الأدب والحياء والرقة، وهي النظرة والابتسامة والمشية، وهي الروح والخلق والطبع، و...
ولا توجد امرأة كاملة الأنوثة، ولا امرأة عديمة الأنوثة.. وإنما كل تتمتع بدرجة من درجاتها على قدر ما وهبها الله -وهذا هو الجزء الفطري- وعلى قدر ما تجتهد هي وتحسن وتجود -وهذا هو الجزء المكتسب..
وكلما طرح السؤال مبكرًا كلما أتيحت فرصة أكبر للمرأة أو للفتاة لاكتشاف مساحات الأنوثة في نفسها -جسديًّا ومعنويًّا- وإثراء هذه المساحات، وكذلك اكتشاف العيوب والنقائص وجبرها، فهذا شعر مجعد يحتاج لعناية خاصة، وهذه بشرة جافة تحتاج لبعض المرطبات، وهذا الشعر الزائد في الوجه والجسد يحتاج لإزالته، وهذه النظرة الجاحظة تحتاج لتهذيب.
وهكذا يصبح اهتمامها بأنوثتها أمرا شاغلا لها -ليس للدرجة المَرضية التي نراها لدى صاحبات الرءوس الفارغة- ولكن للدرجة التي تتميز بها عن الرجل وتصبح أنثى..
وأذكر مثالا واحدًا لأؤكد لك كم هي مكتسبة الأنوثة.. أذكر إحدى المغنيات الشابات الشهيرات التي خرجت علينا منذ بضع سنوات وكانت قبيحة الوجه والجسد، فإذا بماكينات صناعة الأنوثة يديرها المنتج الفني فتتحول هذه البوصة إلى عروسة -كما نقول نحن المصريين- وإذا بهذا الوجه الذي هو شبه وجه البومة يتبدل ويتغير لتكسوه أنوثة مثيرة.. لا أدري من أين جاءت..
أنا بالطبع لا أدعوك أن تفعلي مثلما فعلت، ببساطة لأنك لا تملكين ما تملك هي من أموال لتنفقها على جسدها الذي يعتبر بالنسبة لها المصدر الأساسي للرزق.. والتربح.. ولكن يا سيدتي ما لا يدرك كله لا يترك كله.
ويبقى سؤال: المرأة المسلمة منهية عن إبداء زيتنها إلا لمحارمها المذكورة في سورة "النور" وهذا فضل من الله عليها حفظا لدينها وكرامتها..
وأريد أن أقول: إن كان حرامًا أن تكون المرأة "فاتنة" فهل هو حلال أن تكون "منفرة"؟
وهل مقابل الفتنة هو التنفير و"التطفيش" وإثارة الفزع، لكل من ينظر في وجهها؟!!
لقد تحدثت عن هذا الأمر في إجابة سابقة بعنوان:
- عدسة مجهر : أعماق امرأة .. وحالة أمة ، وأنا أرى أنه لا تعارض بين الجدية والأنوثة -حتى في الشارع- وأزعم أن هناك الجدية الرقيقة اللطيفة التي يدعمها المظهر المقبول، وطريقة الحديث العذبة التي لا تصل لدرجة "تخضعن بالقول"، ولا تقل عن درجة "وقلن قولا معروفا" تخيلي معي -مثلا- ذلك الشاب المحاصر بكل صور الإغراءات عندما يبحث في وجوه من حوله عن عروس ملتزمة تعفه، هل سيقبل على هذا الوجه العابس البارد المكفهر؟!
إنه "نفس بشرية" لها إحساس، يتذوق، وليس بهيمة عجماء تطأ ما يلقي به القدر أمامها!.
لا أقصد من كلامي أبدا أن تفعل بناتنا مثل صديقتك "ذات العلاقات المتعددة"، ولكن ما قصدته ألا تصل الجدية إلى حد الخشونة وإثارة النفور.. وبالمناسبة.. "العلاقات المتعددة" ليست مصدرًا محترمًا لتعلم الأنوثة.. انتبهي لهذا حتى لا تستدرجك صديقتك للندم على الاستقامة، وهل ضريبة تعلم الأنوثة هي الممارسة "العملية" واكتشاف أذواق الرجال بالتجربة؟!
أخيرًا.. أدعوك لقراءة مشكلة بعنوان:
بعض أسرار الأنوثة
المستشار400