.
.
.مدخل
عادةً تكون
الذكرى
ورقةٌ صفراء
وعادةُ الأوراق تسقطُ
في فصل الخريف
وورق الذكرى
تتساقط في فصل الشتاء
فإن سقطت في الشتاء
فلا ريب بأن تموت ....!
.
.
.
يا بحرُ
إن
لهدوءٌ كاسِ المكان
وحرك الساكن لحناً
فزعت منهُ الشُرط
وفَزِع منهُ الأمان
تنجلي غياهب الشوق
وتصارع أمواجك مبّاركَ
الوجدان
فلا رضى يُفزع الشوق
ولا حسنٌ يأخذ الهم
سلوى مني الآن
تشكلت سحبُ الحزن
لوناً جميلاً
وصارع السواد
فأصبح لونا ككل الألوان
تبكيكـ جبال العشق
لحناً صورياً
وتعشقُ خشبُ
الأبنوس لقدماكِ
العاشقتان
سيدةُ الجنون الأولى
عطركِ جنونٌ ثائر
وبسمةُ ثغرك
لفرحتي سيدتي
أجمل عنوان
كنتِ جنةٌ أركضُ بها
تسلوا وجنتاي بتلاطم أسيلك
والآن أنت
ورقةٌ من ورق
الزمان
آهٌ لقلبٍ تكلل دفقاً
ونبضاً شائع
وصاغ الحب روعةً
فأصبح نحواً
ضميراً تفيد الماضي
من ضمائر ( كان )
بحري
لقد رشفتُ فنجان اللقاء
ومزجتهُ بالصمتِ
ينكأُ والجراح
وثملتُ
حتى غاب في عمري
الصباح
عيناكِ
أسدلتا عليّ الدمع
يغسلني
لترحمني
السماء
أنا مأتمٌ
زادي الأسى
المصبوغ محترقاً
بماء
وسحبتُ ألحفهُ البكاء
متدثراً
بين البداية تنتهي
وحدود بدء الانتهاء
فتاتي و الجواب منكِ سيدتي آنّى له لقلبي أن يرحم ..؟
فتاتي إن الغسق هائماً وبليل الدجى لعمري كيف به يُظلم
فتاتي إن الشوق همساً كيفما منهما سيدتي الخلق لمشوقيهما تتعلم
فتاتي هل كان قلبي يوماً ضالعاً أم كافراً كلبيد بن الأعصم ...؟
فتاتي إن الخالق عز وجل لن يترك محتاجاً بين يديه لعفوه أن يرحم
فتاتي سلِ روحي حينما تلتف حولها ولا من سائلٍ عنكِ يعلم
فتاتي و القمر نوراً كنورك سيدتي
جمالٌ فيه كثغرك بلسم
فتاتي إن عيناي تنكأ فيكِ فرحةٌ فتصبحُ لآءِ لكِ كلها نعم
فتاتي قلبكِ كيف قد تلقى قلبي وعاد لي من العدم
فتاتي إن الحب تهمةٌ فيكِ فيا حبيبتي ما أجملها من تُهم
فتاتي لـ السنون لما تقول دوماً حبيبتي ( من خاف يا قلبي قد سلم )..؟
يا بحرُ
إذا ما القيد
أثقلني
وصارالحزن
مُفترسي
وأبكتني جراحاتي
وحار الكونُ
من بؤسي
إذا ما قلتُ
أشعاري
شربتُ الهم
من كأسي
إذا سطرتُ
قافيةً
وجدتُ
هواكِ في حسّي
دفنتُ الحب
في بحرٍ
من الأوهام واليأسِ
ولكني بلامللٍ
أنتِ يا شمسي
ولا زال الهوى
حلمي
فضمي القلب
لاتقسي
عزفتُ هواكِ
أغنيةً
وصغتُ الشعر
من بأسي
إذاضيعتُ
أحلامي
فأنتِ الحلمُ
في نفسي
إلهي إنّ الناس تصيغ الحديث
بدون علمٍ
فلعفوك إلهي راجيا
قل لا يعلم غيب السموات والأرض
سوى رباً البرية
سبحانهُ وتعالى عاليا
فلا نبراسٌ لهم هدى
سوى قال ذاك فسلكوا
ما سرى به
وبطريقهِ أصواتهم
على الأصوات تعاليا
كفكفت الهم لحافاً
حولي
وبين يديك إلهي
انزاح ما كفكف عني
مُهاديا
سبحانك تعلم ما تخفي الصدور
وتعلم ما تبغي به القلوب
قبل المهيأ وإن كان باغيا
إن القلوب بين أصبعيكـ
وقلبي بينهن إلهي
فأرصف قلبي
رحمةً
وبعفوك فائزا
ورضاك لروحي
كاسيا
.
.
.
.
.
مخرج
تناءيت بُعداً ... يا حبيبتي أضعتيني
وأبقيت لي الذكرى وأبقيت لي عهدي
فلا أنا أسلُو .. أو أعيش براحةٍ
ولا أنا أشفي باللّقا
ثائر الوجدِ
فما بعد هذا سوى الوداعُ رمزاً كفا
وما بعد ذاك سوى الوداع جميعاً أُبدي
فلا صديق روحٍ نعيش بعدهُ
ولا أنيسٍ يرفض العيش من بعدي
.
.
نفوق حروفٍ
أنتثرت من جعبتي
.
.
مُجرد حرف
.
.مدخل
عادةً تكون
الذكرى
ورقةٌ صفراء
وعادةُ الأوراق تسقطُ
في فصل الخريف
وورق الذكرى
تتساقط في فصل الشتاء
فإن سقطت في الشتاء
فلا ريب بأن تموت ....!
.
.
.
يا بحرُ
إن
لهدوءٌ كاسِ المكان
وحرك الساكن لحناً
فزعت منهُ الشُرط
وفَزِع منهُ الأمان
تنجلي غياهب الشوق
وتصارع أمواجك مبّاركَ
الوجدان
فلا رضى يُفزع الشوق
ولا حسنٌ يأخذ الهم
سلوى مني الآن
تشكلت سحبُ الحزن
لوناً جميلاً
وصارع السواد
فأصبح لونا ككل الألوان
تبكيكـ جبال العشق
لحناً صورياً
وتعشقُ خشبُ
الأبنوس لقدماكِ
العاشقتان
سيدةُ الجنون الأولى
عطركِ جنونٌ ثائر
وبسمةُ ثغرك
لفرحتي سيدتي
أجمل عنوان
كنتِ جنةٌ أركضُ بها
تسلوا وجنتاي بتلاطم أسيلك
والآن أنت
ورقةٌ من ورق
الزمان
آهٌ لقلبٍ تكلل دفقاً
ونبضاً شائع
وصاغ الحب روعةً
فأصبح نحواً
ضميراً تفيد الماضي
من ضمائر ( كان )
بحري
لقد رشفتُ فنجان اللقاء
ومزجتهُ بالصمتِ
ينكأُ والجراح
وثملتُ
حتى غاب في عمري
الصباح
عيناكِ
أسدلتا عليّ الدمع
يغسلني
لترحمني
السماء
أنا مأتمٌ
زادي الأسى
المصبوغ محترقاً
بماء
وسحبتُ ألحفهُ البكاء
متدثراً
بين البداية تنتهي
وحدود بدء الانتهاء
فتاتي و الجواب منكِ سيدتي آنّى له لقلبي أن يرحم ..؟
فتاتي إن الغسق هائماً وبليل الدجى لعمري كيف به يُظلم
فتاتي إن الشوق همساً كيفما منهما سيدتي الخلق لمشوقيهما تتعلم
فتاتي هل كان قلبي يوماً ضالعاً أم كافراً كلبيد بن الأعصم ...؟
فتاتي إن الخالق عز وجل لن يترك محتاجاً بين يديه لعفوه أن يرحم
فتاتي سلِ روحي حينما تلتف حولها ولا من سائلٍ عنكِ يعلم
فتاتي و القمر نوراً كنورك سيدتي
جمالٌ فيه كثغرك بلسم
فتاتي إن عيناي تنكأ فيكِ فرحةٌ فتصبحُ لآءِ لكِ كلها نعم
فتاتي قلبكِ كيف قد تلقى قلبي وعاد لي من العدم
فتاتي إن الحب تهمةٌ فيكِ فيا حبيبتي ما أجملها من تُهم
فتاتي لـ السنون لما تقول دوماً حبيبتي ( من خاف يا قلبي قد سلم )..؟
يا بحرُ
إذا ما القيد
أثقلني
وصارالحزن
مُفترسي
وأبكتني جراحاتي
وحار الكونُ
من بؤسي
إذا ما قلتُ
أشعاري
شربتُ الهم
من كأسي
إذا سطرتُ
قافيةً
وجدتُ
هواكِ في حسّي
دفنتُ الحب
في بحرٍ
من الأوهام واليأسِ
ولكني بلامللٍ
أنتِ يا شمسي
ولا زال الهوى
حلمي
فضمي القلب
لاتقسي
عزفتُ هواكِ
أغنيةً
وصغتُ الشعر
من بأسي
إذاضيعتُ
أحلامي
فأنتِ الحلمُ
في نفسي
إلهي إنّ الناس تصيغ الحديث
بدون علمٍ
فلعفوك إلهي راجيا
قل لا يعلم غيب السموات والأرض
سوى رباً البرية
سبحانهُ وتعالى عاليا
فلا نبراسٌ لهم هدى
سوى قال ذاك فسلكوا
ما سرى به
وبطريقهِ أصواتهم
على الأصوات تعاليا
كفكفت الهم لحافاً
حولي
وبين يديك إلهي
انزاح ما كفكف عني
مُهاديا
سبحانك تعلم ما تخفي الصدور
وتعلم ما تبغي به القلوب
قبل المهيأ وإن كان باغيا
إن القلوب بين أصبعيكـ
وقلبي بينهن إلهي
فأرصف قلبي
رحمةً
وبعفوك فائزا
ورضاك لروحي
كاسيا
.
.
.
.
.
مخرج
تناءيت بُعداً ... يا حبيبتي أضعتيني
وأبقيت لي الذكرى وأبقيت لي عهدي
فلا أنا أسلُو .. أو أعيش براحةٍ
ولا أنا أشفي باللّقا
ثائر الوجدِ
فما بعد هذا سوى الوداعُ رمزاً كفا
وما بعد ذاك سوى الوداع جميعاً أُبدي
فلا صديق روحٍ نعيش بعدهُ
ولا أنيسٍ يرفض العيش من بعدي
.
.
نفوق حروفٍ
أنتثرت من جعبتي
.
.
مُجرد حرف