صرّح مصدرٌ مسؤول ومطلع
لهُ علمٌ في الواقع وما يجري به من أحداث
أننا في زمنٍ طغت فيهِ المادة (القوى العُظمى)
وانزوت الأحاسيسُ والمشاعر
كإنزواءِ الدّولِ الناميةِ ..
وأصبحت كاسدةً
لا سوق لها
وخمدت
بعد أن كانت كبُركانٍ ثائر
وأضاف المصدر
كأنيّ أراها وقد انزوت
في قلبِ كُلِ واحدٍ منا
إلا من رحم ربي
وقلّ من يحمِلُ قلباً حانياً
وإحساساً راقياً
ومشاعِرَ فيّاضة
تفرّقت أحاسيسنا وتمزّقت
كتمزّق العالم العربي
والعين هي علامةُ صدق المشاعر ووجودها
فما عادت أعيننا
تبكي للفراق
حينما يهتزُّ القلبُ حُزناً وحنيناً
ولا تبكي للقاء
حينما يفيضُ القلبُ حُبّاً وشوقاً
وكأنّ مشاعِرَنا
عن قلوبنا قد استقلّت
بعد حربٍ داميةٍ
قُتلت فيها الأحاسيس
وسُلِبَت فيها الدّموع
ومُزِّقتِ الرّحمة
وهاهي المشاعرُ
تحتضر
لهُ علمٌ في الواقع وما يجري به من أحداث
أننا في زمنٍ طغت فيهِ المادة (القوى العُظمى)
وانزوت الأحاسيسُ والمشاعر
كإنزواءِ الدّولِ الناميةِ ..
وأصبحت كاسدةً
لا سوق لها
وخمدت
بعد أن كانت كبُركانٍ ثائر
وأضاف المصدر
كأنيّ أراها وقد انزوت
في قلبِ كُلِ واحدٍ منا
إلا من رحم ربي
وقلّ من يحمِلُ قلباً حانياً
وإحساساً راقياً
ومشاعِرَ فيّاضة
تفرّقت أحاسيسنا وتمزّقت
كتمزّق العالم العربي
والعين هي علامةُ صدق المشاعر ووجودها
فما عادت أعيننا
تبكي للفراق
حينما يهتزُّ القلبُ حُزناً وحنيناً
ولا تبكي للقاء
حينما يفيضُ القلبُ حُبّاً وشوقاً
وكأنّ مشاعِرَنا
عن قلوبنا قد استقلّت
بعد حربٍ داميةٍ
قُتلت فيها الأحاسيس
وسُلِبَت فيها الدّموع
ومُزِّقتِ الرّحمة
وهاهي المشاعرُ
تحتضر