من حكمة الله تبارك وتعالى أن جعل البحار والمحيطات مالحةً لأن الملح يمنع العفونة، ولضخامة كمية المياه في تلك الأمكنة فقد تتعفن و تنتن. لذلك جعل الله عز وجل فيها الملح بكميات كبيرة. وجعلها الله تبارك وتعالى بقدرته تتحرك بواسطة الريح والتيارات المائية التي تقلب المياه وتدفعها حتى تبقى في حركة مستمرة ليلا ونهارًا صيفًا وشتاءً.
ويقال إذا جفت كل المحيطات فإن الملح الذي ستتركه هذه المياه يمكن أن يشكل قارة ملحية أكبر من أوروبا بنحو 15 ضعفًا.
كما أنه يستخرج الملح العادي الذي نستعمله في الطعام من مياه البحر أو من مياه البحيرات المالحة أو منابع الملح أو مكامن الصخر الملحي.
ويوجد الملح في البحار المغلقة كالبحر الميت أو شبه المغلقة كالبحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر بنسب أكثر من وجوده في المحيطات المفتوحة.
يكتسب البحر ملوحته من مياه الأنهار والجداول التي تصب فيه والتي تحتوي على مواد ذائبة، حملتها المياه من الصخور والحجارة التي تعترض طريقها..وأهم هذه المواد هو ملح الطعام المعروف كيميائياً بكلوريد الصوديوم الناتج عن حتّ الصخور، كذلك يحصل البحر على المعادن من الفوارات البركانية الموجودة في القعر.
عندما يتبخر الماء من البحر تبقى الأملاح والمعادن فيه، ولكن لهذه الأملاح مصارف عدة تساعد على تخفيف ملح البحر، فمنها ما يترسب في الأعماق، وتمتص بعضها الآخر الكائنات البحرية، أما النسبة الأكبر منها فتبقى ذائبة في المياه .
و هكذا منذ تكونت البحار والمحيطات قبل مليارات السنين ونسبة الأملاح تزداد مع الوقت، ولكن بشكل ضئيل، وتصل هذه النسبة اليوم إلى 3% وهي نسبة عالية.
ويقال إذا جفت كل المحيطات فإن الملح الذي ستتركه هذه المياه يمكن أن يشكل قارة ملحية أكبر من أوروبا بنحو 15 ضعفًا.
كما أنه يستخرج الملح العادي الذي نستعمله في الطعام من مياه البحر أو من مياه البحيرات المالحة أو منابع الملح أو مكامن الصخر الملحي.
ويوجد الملح في البحار المغلقة كالبحر الميت أو شبه المغلقة كالبحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر بنسب أكثر من وجوده في المحيطات المفتوحة.
يكتسب البحر ملوحته من مياه الأنهار والجداول التي تصب فيه والتي تحتوي على مواد ذائبة، حملتها المياه من الصخور والحجارة التي تعترض طريقها..وأهم هذه المواد هو ملح الطعام المعروف كيميائياً بكلوريد الصوديوم الناتج عن حتّ الصخور، كذلك يحصل البحر على المعادن من الفوارات البركانية الموجودة في القعر.
عندما يتبخر الماء من البحر تبقى الأملاح والمعادن فيه، ولكن لهذه الأملاح مصارف عدة تساعد على تخفيف ملح البحر، فمنها ما يترسب في الأعماق، وتمتص بعضها الآخر الكائنات البحرية، أما النسبة الأكبر منها فتبقى ذائبة في المياه .
و هكذا منذ تكونت البحار والمحيطات قبل مليارات السنين ونسبة الأملاح تزداد مع الوقت، ولكن بشكل ضئيل، وتصل هذه النسبة اليوم إلى 3% وهي نسبة عالية.