عَشِقْتُكِ حَرْفًا بَيْنَ أَسْطُرِ بَوْحِيْ ..
وقَلَّدْتُكِ وِسَامَـ أَرَقِّ البَشَرْ ..
ذُبْتُ فِيْ هَوَاكِ بـِ كُلِّ حُرُوفِ أَشْعَارِيْ ..
فَـ إِلَيْكِ أَزُفُّ بَرِيقَ إِحْسَاسِيْ ..
أَتَذْكُرِينَ يَوْمَـ أَحْبَبْتُكِ بـِ كُلِّ إِيمَائِيْ ..
ثَوَانِيْ اللَّهْفَةِِ فِيْ حُبِّكِ غَدَتْ سَنَوَاتٍ ..
وكُلُّ سَنَةٍ فُصُولٌ أَرْبَعٌ كُلُّهَا أَشْوَاقٍ ..
فِيْ دُنْيَاكِ تَلَهَّفَ الرِّجَالُ عَلَىْ قَلْبِكِ ..
فَـ كَانَ قَلْبِيْ أَشْغَفَهُمـْ حُبًّا ..!
ولَوْ جَفَّتْ حَبِيبَتِيْ حُزْنًا أَوْ عَانَتْ أَكُونُ أَقْرَبُهُمـْ قُرْبًا ..
أَرْتَشِفُ الحُزْنَ مِنْ شَفَتَيْهَا ..
وأَتُوهُ بَيْنَ مَلاَمِحِهَا حَتَّىْ فِيْ آلاَمِهَا ..
أَضِيعُ بَيْنَ خَلَجَاتِ صَدْرِهَا فـَ يَنْتَشِلُنِيْ قَلْبُهَا ..
تَضُمُّنِيْ كَيْ أَسْمَعَ نَبَرَاتِ نَبْضِهَا ..
فـَ يَا لـِ لَحَظَاتِ جُنُونِيْ وعُنْفُوَانِيْ ..
سـَ أُلحَّنُ فِيكِ أَشْعَارِيْ ..
وأُغَنِّيهَا لـِ عُشَّاقِ الحُبِّ بـِ أَوْتَارِيْ ..
سـَ أُطْرِبُ الحُبَّ بِـ طَرَبِيْ ..
وأَدُقُّ نَوَاقِيسَ أَحْبَارِيْ ..
فـَ هَيَّا يَا قَلَمِيْ نَادِيْ العُشَّاقَ نَادِيْ ..
نَادِيْ الحَبِيبَ و لـْ تَكْسِرْ صَفْحَةَ المَاضِيْ ..
صَفْحَةُ الأَلَمِـ والحُزْنِ وآهَاتِيْ ..
اِسْتَبْدِلْهَا بـِ صَفْحَةِ عِشْقٍ فـَ لـْ تَطْوِيْ أَحْزَانِيْ ..
ومِنْ هُنَا سـَ أُعْلِنُ أَفْرَاحِيْ ..
سـَ أُصْدِرُ فَرَمَانًا يُنْهِيْ آهَاتِيْ ..
فـَ لـْ تُدَقْ الطُّبُولُ و لـْ تُقْرَعِ الأَجْرَاسِ ..
قَدْ زَالَ عَهْدُ الأَحْزَانِ فـَ هَلُّمِيْ يَا أَقْلاَمِيْ ..
أُنْثُرِيْ بـِ الأَخْضَرِ والبُنِّيْ والفُسْفُورِيْ ..
أَعْذَبَ وأَرَقَّ رِسَالَةِ حُبٍّ إِلَىْ قُرَّائِيْ ..