قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لي خمسة أسماء : أنا محمد وأنا أحمد وأنا الماحي الذي يمحو الله بيالكفر وأنا الحاشر الذي يُحشر الناس على قدمي وأنا العاقب
بأبي وأمي كم كان رسول الله يحترم الكبير ويقوم له ويأتي إليه وكم كان يعطف على الصغير ويمسح رأسه ويداعبه ويغرس في قلبه حب الله ورسوله بأسلوب جميل , فها هو عندما أردف ابن عباس خلفه على الناقة وكان صغيراً قال له : (( يا غلام إني أعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك , احفظ الله تجده تجاهك , إذا سألتفأسأل الله , وإذا استغنيت فاستغن بالله
وعندما رأى رسول الله هذا الغلام تطيش يده في الطعام قال له (( يا غلام سمِّ الله وكل بيمينك وكل مما يليك
كم كان يتعامل مع النساء بكل طهر وعفة وحياء عالي
كم نحن بحاجة إليه اليوم
فلم تمس يده يد امرأة لا تحل له قط في حياته كلها , ولم يصافح امرأة لا تحل له أين شباب وفتيات اليوم ..؟ وقد كثر الاختلاط وما يسمى بالزمالة أو المصاحبة
كان صلى الله عليه وسلم يتعامل مع أهل بيته من أولاده وأحفاده بكل لطف وعطف وحنان , يلاعبهم ويمازحهم ويقبلهم , حتى إنه كان يركب الحسن والحسين على ظهره يقول أنس بن مالك : خدمت النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنين , فما سبني سبة قط
حتى معالبهائم والجمادات له مواقف ومواقف فمرة دخل رسول الله بستان لرجل من الأنصار , وكان في البستان جمل , فلما رأى النبي دمعت عينا الجمل , فقال النبي (( لمن هذا الجمل ؟ )) فقال رجل من الأنصار : لي يا رسول الله , فقال له النبي : ((اتق الله فيه , انه يشكو لي أنك تحمِّله ما لا يطيق
ومن عظمته : تعامله الأخلاقي العالي مع المشركين والكفاروأهل الكتاب .. فمما يروى : عند إسلام سيدنا حذيفة ووالده وقدومهما إلى المدينة مهاجرين , وكان ذلك في غزوة بدر فلما رآهم المشركون منعوهم من الهجرة , فعاهدوهم على ألا يشتركوا مع المسلمين في قتال قريش , على أن يسمحوا لهم بالهجرة , ولما وصلوا إلى النبي وقصّوا عليه ما حدث , وطلبوا منه أن يشتركوا في الغزوة , رفض النبي وقال : ((لا , نفي لهم بعهدهم
]لما جاء ثمامة بن أثال إلى المدينة يريد قتل النبي صلى الله عليه وسلم , فأمسك به الصحابة , وكان ذلك ليلا , فلما أصبح النبي ودخل المسجد فوجده مربوطاً , وقد أخبروه على ما عزم عليه , أمر النبي بفكه وإطعامه , ثم عرض عليه الإسلام فرفض , فأطلقه .. فعاد فأسلم ... وكم كان حب الناس و الصحابة للنبي عظيماً : فقد روي عن سيدنا عمر بن الخطاب أنه قال – وهو ينظر إلى الحجر الأسود – )) إنك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا أني رأيت رسول الله يقبلك ما قبّلتك
]وعن عبدة بنت خالد قالت : ما كان يأوي خالد إلى فراش إلا وهو يذكر من شوقه إلى رسول الله وإلى أصحابه ويقول : هم أصلي وفصلي , وإليهم يحن قلبي , طال شوقي إليهم ,, حتى يغلبه النوم ..[
]ويروى أن امرأة من الأنصار وهي في غزوة أحد قُتل أبوها وأخوها وزوجها , فلما حضرت قيل لها : مات أبوكِ , فقالت ما فُعِلَ برسول الله ؟؟ فقيل لها مات وزجكِ , قالت ما فُعِل برسول الله ؟؟ فقالوا : خيراً بحمد الله كما تحبين , فقالت : أرينه حتى أنظر إليه , فلما رأته قالت : كل مصيبة بعدك جلل . ]ومعنى جلل : سهل
]وقد روى مالك : أن رجلاً جاء إلى المسيب فسأله عن الحديث ( وكان المسيب مضطجع ) فجلس وحدثه فقال له : وددتُ أنك لم تتعنّ , فقال : إني كرهت أن أحدثك عن رسول الله وأنا مضطجع
بأبي وأمي كم كان رسول الله يحترم الكبير ويقوم له ويأتي إليه وكم كان يعطف على الصغير ويمسح رأسه ويداعبه ويغرس في قلبه حب الله ورسوله بأسلوب جميل , فها هو عندما أردف ابن عباس خلفه على الناقة وكان صغيراً قال له : (( يا غلام إني أعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك , احفظ الله تجده تجاهك , إذا سألتفأسأل الله , وإذا استغنيت فاستغن بالله
وعندما رأى رسول الله هذا الغلام تطيش يده في الطعام قال له (( يا غلام سمِّ الله وكل بيمينك وكل مما يليك
كم كان يتعامل مع النساء بكل طهر وعفة وحياء عالي
كم نحن بحاجة إليه اليوم
فلم تمس يده يد امرأة لا تحل له قط في حياته كلها , ولم يصافح امرأة لا تحل له أين شباب وفتيات اليوم ..؟ وقد كثر الاختلاط وما يسمى بالزمالة أو المصاحبة
كان صلى الله عليه وسلم يتعامل مع أهل بيته من أولاده وأحفاده بكل لطف وعطف وحنان , يلاعبهم ويمازحهم ويقبلهم , حتى إنه كان يركب الحسن والحسين على ظهره يقول أنس بن مالك : خدمت النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنين , فما سبني سبة قط
حتى معالبهائم والجمادات له مواقف ومواقف فمرة دخل رسول الله بستان لرجل من الأنصار , وكان في البستان جمل , فلما رأى النبي دمعت عينا الجمل , فقال النبي (( لمن هذا الجمل ؟ )) فقال رجل من الأنصار : لي يا رسول الله , فقال له النبي : ((اتق الله فيه , انه يشكو لي أنك تحمِّله ما لا يطيق
ومن عظمته : تعامله الأخلاقي العالي مع المشركين والكفاروأهل الكتاب .. فمما يروى : عند إسلام سيدنا حذيفة ووالده وقدومهما إلى المدينة مهاجرين , وكان ذلك في غزوة بدر فلما رآهم المشركون منعوهم من الهجرة , فعاهدوهم على ألا يشتركوا مع المسلمين في قتال قريش , على أن يسمحوا لهم بالهجرة , ولما وصلوا إلى النبي وقصّوا عليه ما حدث , وطلبوا منه أن يشتركوا في الغزوة , رفض النبي وقال : ((لا , نفي لهم بعهدهم
]لما جاء ثمامة بن أثال إلى المدينة يريد قتل النبي صلى الله عليه وسلم , فأمسك به الصحابة , وكان ذلك ليلا , فلما أصبح النبي ودخل المسجد فوجده مربوطاً , وقد أخبروه على ما عزم عليه , أمر النبي بفكه وإطعامه , ثم عرض عليه الإسلام فرفض , فأطلقه .. فعاد فأسلم ... وكم كان حب الناس و الصحابة للنبي عظيماً : فقد روي عن سيدنا عمر بن الخطاب أنه قال – وهو ينظر إلى الحجر الأسود – )) إنك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا أني رأيت رسول الله يقبلك ما قبّلتك
]وعن عبدة بنت خالد قالت : ما كان يأوي خالد إلى فراش إلا وهو يذكر من شوقه إلى رسول الله وإلى أصحابه ويقول : هم أصلي وفصلي , وإليهم يحن قلبي , طال شوقي إليهم ,, حتى يغلبه النوم ..[
]ويروى أن امرأة من الأنصار وهي في غزوة أحد قُتل أبوها وأخوها وزوجها , فلما حضرت قيل لها : مات أبوكِ , فقالت ما فُعِلَ برسول الله ؟؟ فقيل لها مات وزجكِ , قالت ما فُعِل برسول الله ؟؟ فقالوا : خيراً بحمد الله كما تحبين , فقالت : أرينه حتى أنظر إليه , فلما رأته قالت : كل مصيبة بعدك جلل . ]ومعنى جلل : سهل
]وقد روى مالك : أن رجلاً جاء إلى المسيب فسأله عن الحديث ( وكان المسيب مضطجع ) فجلس وحدثه فقال له : وددتُ أنك لم تتعنّ , فقال : إني كرهت أن أحدثك عن رسول الله وأنا مضطجع