خُذْ مِنْ هؤلاء.... واحْذَرْ مِنْ اثنَتَين
* * * * * * * * * * * * * *
النملـــــــــــــة
سُطّرَت لها سُورةٌ في القرآن بإسمِها، تُتلى إلى قِيامِ الساعة وذلكَ لما حذّرتْ وأنذَرتْ مِنْ سُليمانُ وجُنودهُ
فخُذْ مِنَ النَملِ ثَلاثاً:
((الدأبُ في العَمَل))
((مُحاولةُ التجرُبة))
((تصحِيحُ الخَطأ))
النحـــــــــــــــل
أوحى الله إليه، فكانّ إسمُ النحلِ سُورةً نقرؤها إلى يومِ القيامة، لأنهُ أكَلَ طيـِّباً ووَضَعَ طيـِّباً
فخُذْ مِنَ النَّحلِ ثَلاثاً:
((أكْلُ الطَيـِّب))
((كـَفُّ الأَذى))
((نـَفعُ الآخرين))
الأســــــــــــــــــد
لمـّا تَجلَّتْ هِمةُ الأسدِ، وظَهَرت شَجاعَتُهُ، سمَّاهُ العَربُ بمائةِ إسمٍ
فخُذْ مِنَ الأسدِ ثَلاثاً:
((لا تَرهَبْ المَواقِف))
((لا تَتعاظَم الخُصُوم))
((لا تَرضى حَياةَ الذُّل))
الهـــــــدهــــــــــد
حَـملَ رِسالةَ التَوحيد، فتَكلَّمَ عِندَ سليمان، ونالَ الأمَان، وذَكرهُ الرحمن
فخُذْ مِنَ الهُدهُدِ ثَلاثاً:
((الأمانـَةُ في النَقْل))
((سُمُوُّ الهِمـّة))
((حَـملُ هَمِّ الدَّعوَة))
الذبـــــــــــــــــاب
لمـّا سقَطَتْ هِمـَّتُهُ، ذُكِرَ مَذمُوماً في القرآن
فَاحذَرْ مِنَ الذُبابِ ثَلاثاً:
((الدَناءَة))
((الخِسـَّة))
((سُقُوطُ المَنـزِلـَة))
العنكبـــــــــــوت
لمـّا هزُلَت العَنكبُوتُ، وأَوْهَنتْ بيتَها، ضُرَبَ بيتُها مثلاً في الهشَاشة
فاحذَرْ في العَنكبُوتِ ثلاثاً:
((عَدمُ الإتقان))
((ضُعفُ البُنيان))
((هشَاشَةُ الأركَان))