كان ومات
من كان يضن . .
بأنها ستكون مجرد قشعريرة تصيب الجسد في لحظة وتمر . .
من كان يضن . .
أو يعتقد . .
أو يصدق . .
من كان يضن . .
أو يعتقد . .
أو يصدق . .
أو حتى يتخيل . .
بأن جبل الحب المتمرد ذاك . .
سوف يصبح مجرد حبة رملٍ ماتت عالقة بين ظفرٍ ولحم .
من كان يرانا . .
أو يسمعنا . .
أو يسمع عنا . .
أو عايش شيئاً منا . .
ألا يبكي . .
ألا يصرخ . .
إلا يقف مابين منبرٍ وجامعة يخطب إحتجاجاً لماضينا .
ليذكرنا . .
بقبلة زرعناها . .
وعناقاً يسقيها . .
ولمسة تقطف ما أمسى يانعاً فينا .
كيف لنا أن ننسى . .
أو نكتفي . .
ألا تقتلنا ذكراها . .
ألا تنغص علينا عيش يومنا . .
ألا توقض العين من أحلامها .
وكيف للجسد أن يحيى بعد ذلك . ؟ .
ألا يترهل . .
ألا يصيبه التيبس . .
فتتساقط أطرافه كورقة شجر بفصل خريفاً ويموت .
وكيف لي أن أعيش ليالٍ ناقصة . .
كانت مكتملة بوجودها .
كيف أرضى بالنواقص بعد الكمال . .
وأعيش مجتراً شموسي وأقماري على ذكراها . .
تخلدها هي . .
وتجعلني أنا منسياً .
كيف لي . .
وكيف لها . .
أن تتوارى أجسادنا خلف المسافات . .
نحيك الأميال الزائدة بزخرفة الذكريات . .
منّا يبتسم . .
ومنّا يبكي . .
ومنّا من يتخبط شارداً بين صحوة ومهجع .
من كان يضن . .
بأنني سأكتبها بصفة الغائب يوماً . .
ونصبح لقواعد اللغة مجرد كانَ ومات . .
وخبرٍ أزفُ نعيهُ هُنا . .
فيقرأهُ قارئ وبشكرهِ يحيينا .
خساره .
القلم الباكي
سوف يصبح مجرد حبة رملٍ ماتت عالقة بين ظفرٍ ولحم .
من كان يرانا . .
أو يسمعنا . .
أو يسمع عنا . .
أو عايش شيئاً منا . .
ألا يبكي . .
ألا يصرخ . .
إلا يقف مابين منبرٍ وجامعة يخطب إحتجاجاً لماضينا .
ليذكرنا . .
بقبلة زرعناها . .
وعناقاً يسقيها . .
ولمسة تقطف ما أمسى يانعاً فينا .
كيف لنا أن ننسى . .
أو نكتفي . .
ألا تقتلنا ذكراها . .
ألا تنغص علينا عيش يومنا . .
ألا توقض العين من أحلامها .
وكيف للجسد أن يحيى بعد ذلك . ؟ .
ألا يترهل . .
ألا يصيبه التيبس . .
فتتساقط أطرافه كورقة شجر بفصل خريفاً ويموت .
وكيف لي أن أعيش ليالٍ ناقصة . .
كانت مكتملة بوجودها .
كيف أرضى بالنواقص بعد الكمال . .
وأعيش مجتراً شموسي وأقماري على ذكراها . .
تخلدها هي . .
وتجعلني أنا منسياً .
كيف لي . .
وكيف لها . .
أن تتوارى أجسادنا خلف المسافات . .
نحيك الأميال الزائدة بزخرفة الذكريات . .
منّا يبتسم . .
ومنّا يبكي . .
ومنّا من يتخبط شارداً بين صحوة ومهجع .
من كان يضن . .
بأنني سأكتبها بصفة الغائب يوماً . .
ونصبح لقواعد اللغة مجرد كانَ ومات . .
وخبرٍ أزفُ نعيهُ هُنا . .
فيقرأهُ قارئ وبشكرهِ يحيينا .
خساره .
القلم الباكي