همسات من القلب أُطلقها للغائب
همساتٌ
من القلب أُطلقها للغائب
ومن قلبي أُرسلها
لا أعلمُ لماذا أرسلها ولماذا أكتُبُها له
رغم رحيله عني منذ سنين مضت
اشتياقٌ هو ..؟ أم وهم شوقٍ كان يراودُ
أحاسيسي الملتهبة بشوقي له
لماذا...؟؟
راودتني الذكرى في تلك الليلة
التي بدا بها القمر بأبهى حلته
كانت أيامي معكـ
أجمل من ليالي شهرزاد التي تحكى
في قصص ألف ليلة وليلة
وبعد رحيلك كانت دموعي لا تفارقني يوما
أبثها عبر ليلٍ أحتضنه بوحدتي
لِمَ لَمْ يكن لبعدك سوى دموعٌ تُسْهِرُ ليلي
لأغسل بها عيني
التي أدماها بكائي
كنت بين دموعي أجد ابتسامةٌ باهته
ترتسم على ثغري
حين اذكر ضحكة كانت بيننا
اسأل نفسي رغم ذكرياتي السعيدة معك
لماذ..؟؟
دموعي كانت تراودني
أعلمُ أن شوقي لك وحبي لك يزيد من دمعي
لأثمل من شرابها بطيف عبورك
كنت اقضي صباحي معك أجمل من باقة وردٍ
تقدمها لي كل يوم
يكفيني حين استيقظ من نومي
أراك ببارقة وجهك الممتلئ
بحنانه وعطفه
ويكفيني أن أكون بين ذراعيك
ولمساتك الحانية لأشعر
بحرارة الدفئ
أتذكر كيف كان لقاؤنا في بادئي الأمر
وكيف القدر شاء ليجمعنا
كانت بدايتنا لقاء الغرباء في أول لقاء لنا
والبسمة كانت تجمع بيننا كأصدقاء
تمادت بنا اللقاءات وتتالت الأحاديث الوردية
إلى أن أصبحت مخملية تقطر بالندى
حتى أصبح الغرباء أوفى أحباب توغلت بحياتي
وغمرتني بحنانك الذي
لا ينضب
كنت لي خير معين
أخذت بيدي وسارعت بي لأعلو القمم
وأكون شامخة بكل أنوثتي معك
فراعيت مني أنوثتي بحنانك
وحضنة قلبي بعطفك
وفيض حنانك
فكنت لي أوفى حبيب
كنت اكتفي
بعطرك الذي لا يغيب عني
حتى تعود لي من جديد
حين تبحر في عيني
اغرق
هائمةً في أعماق بحرك
الذي تشدني إليه
آآآآآآآآآهاتي
تخرج متألمة تحن إليك من جديد
فليت الأيام تعود بيننا
هاهي أيامٌ أتذكرها ودمعي يذرف
حتى بات قلبي لبعدك يتمزق فأصبح
كهشيم الورق
فالموت فرّق بيني وبينك
ولم تعد بعدك للحياة لذة
فأين طعم الحياة بدونك
مهجة قلبي
مجرد رسالة أرسلها إليك مع أفكاري وخيالي
وأعلمُ أنك لن تسمع صداها
ولكن سأقرأوها متخيلتاً صوتك الهامس
يدغدغ
أحاسيس قلبي وسمعي
وسأظل دوماً وأبداً اسمعها منك
لألهم نفسي بأن
رسالتي إليك قد وصلت
ختاماً حبيبي
أبعثُ رسالتي وملؤها أشواقي ودمعي يذرف
من شوقه لك
فرسالتي كتبت بنهر دموعي ومجرةُ القلم
كانت من ضلوعي
طالما اشتاقة إليك لتكون بين حنانيكـ
فشوقي إليك دائماً وأبداً لن يهدأ
وصبري مهما طال
لن يصمد
حتى يضمني قبري
وألتقيك من جديد ،
سأكف عن الكتابة إليك فلو استرسلت
اكثر لا أعلم
ماذا سيكون بحالي
يكفي أنني أعيش بعدك
بقايا من الألم
محبتك دوماً وحتى الممات
همساتٌ
من القلب أُطلقها للغائب
ومن قلبي أُرسلها
لا أعلمُ لماذا أرسلها ولماذا أكتُبُها له
رغم رحيله عني منذ سنين مضت
اشتياقٌ هو ..؟ أم وهم شوقٍ كان يراودُ
أحاسيسي الملتهبة بشوقي له
لماذا...؟؟
راودتني الذكرى في تلك الليلة
التي بدا بها القمر بأبهى حلته
كانت أيامي معكـ
أجمل من ليالي شهرزاد التي تحكى
في قصص ألف ليلة وليلة
وبعد رحيلك كانت دموعي لا تفارقني يوما
أبثها عبر ليلٍ أحتضنه بوحدتي
لِمَ لَمْ يكن لبعدك سوى دموعٌ تُسْهِرُ ليلي
لأغسل بها عيني
التي أدماها بكائي
كنت بين دموعي أجد ابتسامةٌ باهته
ترتسم على ثغري
حين اذكر ضحكة كانت بيننا
اسأل نفسي رغم ذكرياتي السعيدة معك
لماذ..؟؟
دموعي كانت تراودني
أعلمُ أن شوقي لك وحبي لك يزيد من دمعي
لأثمل من شرابها بطيف عبورك
كنت اقضي صباحي معك أجمل من باقة وردٍ
تقدمها لي كل يوم
يكفيني حين استيقظ من نومي
أراك ببارقة وجهك الممتلئ
بحنانه وعطفه
ويكفيني أن أكون بين ذراعيك
ولمساتك الحانية لأشعر
بحرارة الدفئ
أتذكر كيف كان لقاؤنا في بادئي الأمر
وكيف القدر شاء ليجمعنا
كانت بدايتنا لقاء الغرباء في أول لقاء لنا
والبسمة كانت تجمع بيننا كأصدقاء
تمادت بنا اللقاءات وتتالت الأحاديث الوردية
إلى أن أصبحت مخملية تقطر بالندى
حتى أصبح الغرباء أوفى أحباب توغلت بحياتي
وغمرتني بحنانك الذي
لا ينضب
كنت لي خير معين
أخذت بيدي وسارعت بي لأعلو القمم
وأكون شامخة بكل أنوثتي معك
فراعيت مني أنوثتي بحنانك
وحضنة قلبي بعطفك
وفيض حنانك
فكنت لي أوفى حبيب
كنت اكتفي
بعطرك الذي لا يغيب عني
حتى تعود لي من جديد
حين تبحر في عيني
اغرق
هائمةً في أعماق بحرك
الذي تشدني إليه
آآآآآآآآآهاتي
تخرج متألمة تحن إليك من جديد
فليت الأيام تعود بيننا
هاهي أيامٌ أتذكرها ودمعي يذرف
حتى بات قلبي لبعدك يتمزق فأصبح
كهشيم الورق
فالموت فرّق بيني وبينك
ولم تعد بعدك للحياة لذة
فأين طعم الحياة بدونك
مهجة قلبي
مجرد رسالة أرسلها إليك مع أفكاري وخيالي
وأعلمُ أنك لن تسمع صداها
ولكن سأقرأوها متخيلتاً صوتك الهامس
يدغدغ
أحاسيس قلبي وسمعي
وسأظل دوماً وأبداً اسمعها منك
لألهم نفسي بأن
رسالتي إليك قد وصلت
ختاماً حبيبي
أبعثُ رسالتي وملؤها أشواقي ودمعي يذرف
من شوقه لك
فرسالتي كتبت بنهر دموعي ومجرةُ القلم
كانت من ضلوعي
طالما اشتاقة إليك لتكون بين حنانيكـ
فشوقي إليك دائماً وأبداً لن يهدأ
وصبري مهما طال
لن يصمد
حتى يضمني قبري
وألتقيك من جديد ،
سأكف عن الكتابة إليك فلو استرسلت
اكثر لا أعلم
ماذا سيكون بحالي
يكفي أنني أعيش بعدك
بقايا من الألم
محبتك دوماً وحتى الممات