قسوة الآباء!!!
بسم الله الرحمن الرحيم
قد يكون أحدنا قد شكا أو يشكو من قسوة والده أو والدته يوما ووجد جراء ذلك عنتا وامتعاضا شديدا وانتابته حالة من الضيم عليهما وحدثته نفسه يوما أو الأيام الطوال إذا ما كان هو الوحيد - أو الوحيدة -الذي يتعرض أو تتعرض لكذا أمر, وتساءل لماذا هذا يحصل وتشكلت علامات الاستفهام الكثيرة في رأسه لمَ ولمَ ولمَ .. أو هّم بالعقوق أحيانا أو حدثته نفسه وجرته خواطره بهجرانهما..
ولأن هكذا تساؤلات قد تطرأ على موضوع أسري اجتماعي ديني كهذا , أحببت أن أضع هذا الموضوع على شكل تساؤلات قد تخطر على باب الذي تعرض للقسوة من والديه أو أن تخطر على باب القارئ لعلنا نساعد من خلال طرحها, الإجابة عليها بحلول - والتي أرجوها - ناجعة ومقنعة حتى لا يقع الإخوة والأخوات في دائرة المحظور من عقوق للوالدين أو مشابه – كما أسلفنا - وأن يتعرف على جوانب أخرى لعلها خافية عليه في أمر معضل كهذا!..
1- كيف للأبناء أن يتعاملوا مع أب أو أم بهذا الأسلوب
دون الخروج عن دائرة الاحترام !!
هناك أباء وأمهات على هذه الشاكلة في قسوتهم البادية عليهم بين الفينة والأخرى.. ولن يستطيع الأبناء التغيير من طباعهم بعد هذا السن.. أرى أن الأب قد يقسو على أبنائه وأحد أسباب تلك القسوة قسوة الحياة التي عاشها مع والده بل وقسوة حياته الآنية الممتلئة بالمنغصات والمكدرات التي لا تنتهي.. نعم لا ذنب للأبناء وأين الآباء أيضا لا يتحملون كل الذنب في ذلك..
نعم يمكن للأبناء وبأكثر من طريقة أن يتعاملوا من الأب أو الأم بالحوار المباشر الهادئ في وقت مناسب يتحرّونه( من التحري) منهما أو عبر رسالة رقيقة تترك لهم يوصلون وجهة نظرهم بكل وأدب وإقناع.. ومتى ماتوفر الوقت المناسب والأدب في الحوار مع الإقناع الناجع حصلت الفائدة..
وأضيف أن للأبناء طرح أسباب الرفض من الأبوين لطلب ما بكل أدب في الحوار أو في رسالة رقيقة تترك لهما..
2- ما هو التقييم الصحيح للتربية بهذه الطريقة !!
طريقة خاطئة من الأبوين بلا شك.. ولكن ينبغى أن تراعى ظروف الوالدة والوالدة في هكذا أمور وكذا وقت..ومهما كان خطأ الوالد أو الوالد فالواجب الصبر عليهما ما لم يؤمرا لمنكر صُراح..
3- هل المقارنة بين تربية الآباء و الأبناء أي التربية القديمة و التربية الحديثة
طريقة سليمة لتوجيه الأبناء !!
الذي لا أعلمه حتى الآن الفرق بين القديم والحديث.. على فرض أن الطريقة القديمة تعتمد على الشدة والقسوة والرفض المسبق وإن كان لمصلحة يراها الوالد أو تراها الوالدة حسب قناعاتهما بالقديم.. وعلى فرض أن الأسلوب الجديد يعتمد على الحوار والنقاش والأخذ بالإقناع والبت فيها لا الذي يملك الحجة الأقوى..
يجب أن يعلم الأبناء أن الذي يريده الوالد هو مصلحة الولد.. وعلى الأب مهما كانت قناعته ..أن يحكم الشرع – كتاب الله وسنته والمعتبر من أقوال أهل العلم - في ما يعتقد أنه صالح لأبنائه وأن لا يستند ألبتة إلى العادات والتقاليد ألتي عفا عليها الزمن وأكل عليها الدهر وشرب.. وأعني العادات المصطدمة مع الشريعة الغراء والتي يعتقد بها كثير من أهلينا والدين مها براء..
ولكني أحب أن أوجه لوما صريحا للوالدين.. أين هما من التربية الصحيحة عبر السنين .. لمَ لم يتم تربية الآباء تربية تقاوم وتحصن من أي تمرد بسبب المؤثرات الخارجية من صحبة طائشة وزمالة في المدرسة غير سوية..
والخلاصة هي.. أن الطريقة السليمة هي أن يتحين الأبناء الوقت المناسب للحوار وان تتجسر العلاقة بين الوالدين والأبناء على أساس من المحبة والمودة بينهم..
أرجو ختاما أنني قد أسهمت ولو بالقليل في معالجة هذه المعضلة من خلال التماس أسلوب مختلف في طرح أسئلة وأجوبة في موضوع شائك وحساس حتى يعم النفع للذي تعرض أو يتعرض لهكذا أمر.. وأحد دوافعنا هنا هو الوعي زيادة منسوبه في هذا الأمر االخطر وآخر وهو أن لا تجر قسوة مقصودة أو غير مقصودة إلى كبيرة من الكبائر وهو عقوق الوالدين والعياذ بالله..
فما رأيكم إخوتي وأخواتي؟ في انتظار نقاشكم المثري!
بسم الله الرحمن الرحيم
قد يكون أحدنا قد شكا أو يشكو من قسوة والده أو والدته يوما ووجد جراء ذلك عنتا وامتعاضا شديدا وانتابته حالة من الضيم عليهما وحدثته نفسه يوما أو الأيام الطوال إذا ما كان هو الوحيد - أو الوحيدة -الذي يتعرض أو تتعرض لكذا أمر, وتساءل لماذا هذا يحصل وتشكلت علامات الاستفهام الكثيرة في رأسه لمَ ولمَ ولمَ .. أو هّم بالعقوق أحيانا أو حدثته نفسه وجرته خواطره بهجرانهما..
ولأن هكذا تساؤلات قد تطرأ على موضوع أسري اجتماعي ديني كهذا , أحببت أن أضع هذا الموضوع على شكل تساؤلات قد تخطر على باب الذي تعرض للقسوة من والديه أو أن تخطر على باب القارئ لعلنا نساعد من خلال طرحها, الإجابة عليها بحلول - والتي أرجوها - ناجعة ومقنعة حتى لا يقع الإخوة والأخوات في دائرة المحظور من عقوق للوالدين أو مشابه – كما أسلفنا - وأن يتعرف على جوانب أخرى لعلها خافية عليه في أمر معضل كهذا!..
1- كيف للأبناء أن يتعاملوا مع أب أو أم بهذا الأسلوب
دون الخروج عن دائرة الاحترام !!
هناك أباء وأمهات على هذه الشاكلة في قسوتهم البادية عليهم بين الفينة والأخرى.. ولن يستطيع الأبناء التغيير من طباعهم بعد هذا السن.. أرى أن الأب قد يقسو على أبنائه وأحد أسباب تلك القسوة قسوة الحياة التي عاشها مع والده بل وقسوة حياته الآنية الممتلئة بالمنغصات والمكدرات التي لا تنتهي.. نعم لا ذنب للأبناء وأين الآباء أيضا لا يتحملون كل الذنب في ذلك..
نعم يمكن للأبناء وبأكثر من طريقة أن يتعاملوا من الأب أو الأم بالحوار المباشر الهادئ في وقت مناسب يتحرّونه( من التحري) منهما أو عبر رسالة رقيقة تترك لهم يوصلون وجهة نظرهم بكل وأدب وإقناع.. ومتى ماتوفر الوقت المناسب والأدب في الحوار مع الإقناع الناجع حصلت الفائدة..
وأضيف أن للأبناء طرح أسباب الرفض من الأبوين لطلب ما بكل أدب في الحوار أو في رسالة رقيقة تترك لهما..
2- ما هو التقييم الصحيح للتربية بهذه الطريقة !!
طريقة خاطئة من الأبوين بلا شك.. ولكن ينبغى أن تراعى ظروف الوالدة والوالدة في هكذا أمور وكذا وقت..ومهما كان خطأ الوالد أو الوالد فالواجب الصبر عليهما ما لم يؤمرا لمنكر صُراح..
3- هل المقارنة بين تربية الآباء و الأبناء أي التربية القديمة و التربية الحديثة
طريقة سليمة لتوجيه الأبناء !!
الذي لا أعلمه حتى الآن الفرق بين القديم والحديث.. على فرض أن الطريقة القديمة تعتمد على الشدة والقسوة والرفض المسبق وإن كان لمصلحة يراها الوالد أو تراها الوالدة حسب قناعاتهما بالقديم.. وعلى فرض أن الأسلوب الجديد يعتمد على الحوار والنقاش والأخذ بالإقناع والبت فيها لا الذي يملك الحجة الأقوى..
يجب أن يعلم الأبناء أن الذي يريده الوالد هو مصلحة الولد.. وعلى الأب مهما كانت قناعته ..أن يحكم الشرع – كتاب الله وسنته والمعتبر من أقوال أهل العلم - في ما يعتقد أنه صالح لأبنائه وأن لا يستند ألبتة إلى العادات والتقاليد ألتي عفا عليها الزمن وأكل عليها الدهر وشرب.. وأعني العادات المصطدمة مع الشريعة الغراء والتي يعتقد بها كثير من أهلينا والدين مها براء..
ولكني أحب أن أوجه لوما صريحا للوالدين.. أين هما من التربية الصحيحة عبر السنين .. لمَ لم يتم تربية الآباء تربية تقاوم وتحصن من أي تمرد بسبب المؤثرات الخارجية من صحبة طائشة وزمالة في المدرسة غير سوية..
والخلاصة هي.. أن الطريقة السليمة هي أن يتحين الأبناء الوقت المناسب للحوار وان تتجسر العلاقة بين الوالدين والأبناء على أساس من المحبة والمودة بينهم..
أرجو ختاما أنني قد أسهمت ولو بالقليل في معالجة هذه المعضلة من خلال التماس أسلوب مختلف في طرح أسئلة وأجوبة في موضوع شائك وحساس حتى يعم النفع للذي تعرض أو يتعرض لهكذا أمر.. وأحد دوافعنا هنا هو الوعي زيادة منسوبه في هذا الأمر االخطر وآخر وهو أن لا تجر قسوة مقصودة أو غير مقصودة إلى كبيرة من الكبائر وهو عقوق الوالدين والعياذ بالله..
فما رأيكم إخوتي وأخواتي؟ في انتظار نقاشكم المثري!