وغاض الماءُ الزلال من سواقي حقولِ حبوري..
فإذا بأفنان أيامي قد سكبَ الهجرُ على مُحياها أصفرَ الورسِ..
فبلَلَتْ أديمَ الأرضِ بعَبَاراتِ ذابل الأوراقِ..
تعرتْ من بهاءٍ ورونقٍ.. طالما زيَّنَ محياها الفاتنِ
وصمتٌ قد عمَّ-بأعماقي- النواحيَ والأرجاء..
فلا تغريدٌ تشنفتْ به مسامعُ الفؤادِ..
من بلبُلٍ..
و لا شدوٌ يعزفُه شحرور..
فالبُومُ رفيقة سُهادي..
والغِربانُ أسْوَّدَ بها بياضُ نهاري..
إن سألتم..
فمن جوابي -رجاءً-لاتعجبوا..
لا تسخروا.
فلقد بَنَتِ الأقدارُ جدارَ عزلٍ..
غيَّبَ عن ناظري ذاكَ الوجه الصبوح..
من بسمته تتهادى إشراقةُ الضحى الحانية..
وهمسُه بنـزر الكلامِ ..
يشِّعُ به بين ضلوعي ألف نجمٍ..
ويولَدُ البدرُ مكتملاً..
فتحلو بوصلهِ ليالي أُنسي..
أيا سيدة الغيابِ..
أهذي بـــــ نجوى كوِرْدٍ أردِدُه:
قلبي لجمال حضوركِ..
على جسرِ الشوق يرنو..
على أوتار الأمل عزف لحنَ الصبر..
وكَرَرْ..
غنَّى للصبر وأنتِ سيدةُ الغياب..
ويُغنِّي للصبر على وقعِ الحضورِ..
لتُزهرَ بين الضلوع جِنانُ الحبور..
سيدتي..
طيفُكِ بالأحداقِ مسكنهُ...
فمتى تشربُ عيناي حضوركِ بملء الرؤية..
لأفيق من سكرةِ الرؤيا..؟؟؟
فإذا بأفنان أيامي قد سكبَ الهجرُ على مُحياها أصفرَ الورسِ..
فبلَلَتْ أديمَ الأرضِ بعَبَاراتِ ذابل الأوراقِ..
تعرتْ من بهاءٍ ورونقٍ.. طالما زيَّنَ محياها الفاتنِ
وصمتٌ قد عمَّ-بأعماقي- النواحيَ والأرجاء..
فلا تغريدٌ تشنفتْ به مسامعُ الفؤادِ..
من بلبُلٍ..
و لا شدوٌ يعزفُه شحرور..
فالبُومُ رفيقة سُهادي..
والغِربانُ أسْوَّدَ بها بياضُ نهاري..
إن سألتم..
فمن جوابي -رجاءً-لاتعجبوا..
لا تسخروا.
فلقد بَنَتِ الأقدارُ جدارَ عزلٍ..
غيَّبَ عن ناظري ذاكَ الوجه الصبوح..
من بسمته تتهادى إشراقةُ الضحى الحانية..
وهمسُه بنـزر الكلامِ ..
يشِّعُ به بين ضلوعي ألف نجمٍ..
ويولَدُ البدرُ مكتملاً..
فتحلو بوصلهِ ليالي أُنسي..
أيا سيدة الغيابِ..
أهذي بـــــ نجوى كوِرْدٍ أردِدُه:
قلبي لجمال حضوركِ..
على جسرِ الشوق يرنو..
على أوتار الأمل عزف لحنَ الصبر..
وكَرَرْ..
غنَّى للصبر وأنتِ سيدةُ الغياب..
ويُغنِّي للصبر على وقعِ الحضورِ..
لتُزهرَ بين الضلوع جِنانُ الحبور..
سيدتي..
طيفُكِ بالأحداقِ مسكنهُ...
فمتى تشربُ عيناي حضوركِ بملء الرؤية..
لأفيق من سكرةِ الرؤيا..؟؟؟