لقد بات أمر الفراغ وكيفية مواجهة الشباب له من الأمور التي تشغل كبار العلماء والمسئولين عالميا ، فكتب في هذا المجال الكثير وتحدث عنه أهل الاختصاص كل في موقعه يحذر من خطر الفراغ وعدم استغلال الأوقات عند الشباب وقد صدق من قال :
إن الشباب والفراغ والجدة مفسدة للمرء أي مفسدة
فاعلم أخي رحمك الله أن الفراغ أنواع منها :
1- الفراغ العقلي
فقد ميز الله سبحانه وتعالى به الإنسان على سائر المخلوقات وإذا لم يقم باستخدامه بما أمر الله سبحانه أصبح كالبهيمة
قال تعالى :
" إن شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون "
2- الفراغ القلبي
فالقلب وعاء الهوى ومركز الاستقبال
3- الفراغ النفسي
فإن النفس إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل
وقد قال سيدنا عمر- رضي الله عنه – " إن الله خلق الأيدي لتعمل فإذا لم تجد في طاعة عملا التمست في المعصية أعمالا فأشغلها بالطاعة قبل أن تشغلك في المعصية "
وقد جاء هذا الدين ليحدد الرؤية لتوجيه الشباب إلى استغلال الفراغ فقال صلى الله عليه وسلم :
" اغتنم خمسا قبل خمس ومنها فراغك قبل شغلك وشبابك قبل هرمك "
وقال :
" لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن خمس وذكر منها : عن عمره فيما أفناه وعن شبابه فيما أبلاه "
فلذلك وجب توجيه الشباب إلى استغلال أوقات فراغهم بالشكل الصحيح بوضع البرامج الهادفة من قبل المربين وعلى رأسهم الآباء والأمهات مراعين كون هذا البرامج شاملا قدر المستطاع لتعم الفائدة .
ومن الأمور التي يجب التنبه إليها عند وضع هذا البرامج :
1- مراعاة الحاجات العقلية
وهذا يتحقق عن طريق القراءة والإطلاع والسياحة الهادفة
2- مراعاة الجانب الجسماني
ويتحقق عن طريق الرياضة والسباحة والألعاب المختلفة .
3- مراعاة الجانب القلبي
حيث لا يستقيم حال الإنسان إلا بسلامة هذا الجانب.
4- مراعاة الجانب الترفيهي
حيث الراحة والاستجمام وهذا يجعل الشباب أكثر سعادة بعيدا عن
الرتابة والملل .
4- مراعاة الجانب المهني والتقني
حيث الحرف والعمل وهو يجمع بين الجهد البدني والجهد الذهني .
فنحن في أمس الحاجة إلى شباب مثقف واع يحسن استغلال وقته ولا مانع من أن نتعلم من غيرنا من الأمم ممن يحسنون استغلال أوقاتهم بشكل عجيب بما يعود على بلادهم بالنفع فأحدثوا ثورة في الصناعة الحديثة لدرجة أنه وصل في بعض إحصائياتهم أن دولة صناعية كبرى تنتج سيارة كاملة في سبع ثوان
إن الشباب والفراغ والجدة مفسدة للمرء أي مفسدة
فاعلم أخي رحمك الله أن الفراغ أنواع منها :
1- الفراغ العقلي
فقد ميز الله سبحانه وتعالى به الإنسان على سائر المخلوقات وإذا لم يقم باستخدامه بما أمر الله سبحانه أصبح كالبهيمة
قال تعالى :
" إن شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون "
2- الفراغ القلبي
فالقلب وعاء الهوى ومركز الاستقبال
3- الفراغ النفسي
فإن النفس إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل
وقد قال سيدنا عمر- رضي الله عنه – " إن الله خلق الأيدي لتعمل فإذا لم تجد في طاعة عملا التمست في المعصية أعمالا فأشغلها بالطاعة قبل أن تشغلك في المعصية "
وقد جاء هذا الدين ليحدد الرؤية لتوجيه الشباب إلى استغلال الفراغ فقال صلى الله عليه وسلم :
" اغتنم خمسا قبل خمس ومنها فراغك قبل شغلك وشبابك قبل هرمك "
وقال :
" لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن خمس وذكر منها : عن عمره فيما أفناه وعن شبابه فيما أبلاه "
فلذلك وجب توجيه الشباب إلى استغلال أوقات فراغهم بالشكل الصحيح بوضع البرامج الهادفة من قبل المربين وعلى رأسهم الآباء والأمهات مراعين كون هذا البرامج شاملا قدر المستطاع لتعم الفائدة .
ومن الأمور التي يجب التنبه إليها عند وضع هذا البرامج :
1- مراعاة الحاجات العقلية
وهذا يتحقق عن طريق القراءة والإطلاع والسياحة الهادفة
2- مراعاة الجانب الجسماني
ويتحقق عن طريق الرياضة والسباحة والألعاب المختلفة .
3- مراعاة الجانب القلبي
حيث لا يستقيم حال الإنسان إلا بسلامة هذا الجانب.
4- مراعاة الجانب الترفيهي
حيث الراحة والاستجمام وهذا يجعل الشباب أكثر سعادة بعيدا عن
الرتابة والملل .
4- مراعاة الجانب المهني والتقني
حيث الحرف والعمل وهو يجمع بين الجهد البدني والجهد الذهني .
فنحن في أمس الحاجة إلى شباب مثقف واع يحسن استغلال وقته ولا مانع من أن نتعلم من غيرنا من الأمم ممن يحسنون استغلال أوقاتهم بشكل عجيب بما يعود على بلادهم بالنفع فأحدثوا ثورة في الصناعة الحديثة لدرجة أنه وصل في بعض إحصائياتهم أن دولة صناعية كبرى تنتج سيارة كاملة في سبع ثوان