اضطراب النوم
اضطراب النوم هي الحالات التي يجد فيها المرء صعوبه في النوم أو نوم متقطع غير متواصل، أو إن مُنِع عن النوم بالتعمد من قِبل شخص آخر. أسباب الإضطراب في النوم قد تكون من مصادر عديده في حياة الإنسان، مثل الأمراض النفسيه أو تعاطي بعض الأدويه أو المخدرات.
تأثيره على الجسد
على النّمو
وجدت أبحاث أن قلّة النوم تؤدي إلى هبوط في إفرازات الكورتيسول في الجسم في اليوم التّالي, وقلّة النوم كذلك تقلّل أو تمنع الجسم من إفراز هرمونات النّمو.
السمنة
أبحاث عديده أُجريت من قبل دوائر علميّه معترف بها رسمياً ومعتمد بها عالمياً وجدت أن قلّة النّوم متعلّقة بالسمنة بشكل أو بآخر. وقد أقتُرح أن قلّة النوم ربّما تعطّل الهرمونات التي تفرز غلوكوز الهضم والشّهيّه, وبذلك تأثّر على عادات أكل الإنسان بشكل مباشر. هذه الأعراض تكون غالبا عند الأفراد الذين بين سنّ 20 إلى 35.
مرض السكري
وجدت أبحاث أُجريت في جامعة شيكاغو أن قلّة النوم تؤثر تأثيرا قويا على مقدرة الجسم لهضم السكّر (الغلوكوز), ممّا قد يؤدّي للإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري.
الهواتف المحمولة واضطراب النّوم
خلصت دراسة بحثية إلى أن استخدام الهاتف المحمول قبل النوم قد يؤدي إلى حرمان المستخدم من نوم هادئ خلال الليل.
توصل البحث الذي مولته شركات هواتف محمولة إلى أن الإشعاع المنبعث من جهاز الهاتف يمكن أن يسبب الأرق والصداع والتشويش.
وبينت نتائج البحث أن استخدام الهاتف المحمول قد يؤدي إلى التقليل من مدة النوم العميق وذلك بالتأثير على قدرة الجسم على تجديد نشاطه.
وأنجز البحث كل من معهد كارولينسكا السويدي وجامعة واين في الولايات المتحدة
ودرس البحث، الذي موله "منتدى مُصَنّعي الهواتف المحمولة"، حالة 35 رجلا و 36 امرأة تتراوح أعمارهم بين 18 و 45 عاما.
أوضحت نتائج البحث أن الأفراد الذين تعرضوا للإشعاع احتاجوا إلى وقت أطول للدخول في المرحلة الأولى من النوم العميق بينما لم تطل المرحلة الأعمق من نومهم.
خلص الباحثون إلى أن " الدراسة تبين أن الأفراد الذين تعرضوا لدرجة إشعاع وصلت إلى 884 ميجاهرتز صادر عن إشارات لا سلكية، فإن عناصر النوم التي يُعتقد أنها مهمة لتخليص الجسم من الإرهاق اليومي تتأثر بشدة".
قال البروفيسور بينت أنيتز إن الدراسة " تخلص إلى أن استخدام الهاتف المحمول مرتبط بحدوث تغيرات محددة في مناطق من الدماغ مسؤولة عن تفعيل وتنسيق نظام الضغط".
وهناك نظرية أخرى تقوم على أن الإشعاع قد يعيق إنتاج هرمون "ميلاتونين" الذي يتحكم في إيقاعات الجسم الداخلية.
ويعتقد نصف الأفراد الذين شملتهم الدراسة البحثية أنهم "حساسون تجاه الكهرباء"، إذ سبق لهم أن أبلغوا عن إصابتهم بأعراض مثل الصداع وتعطل وظيفة الإدراك جراء استخدامهم للهاتف المحمول.
لكن تبين أن هؤلاء احقول مغناطيسية
قال ألسدير فيليبس، وهو مدير منظمة "باور ووتش" المختصة في إجراء البحوث بشأن آثار الحقول المغناطيسية على صحة الأفراد، " إن الأدلة تزداد قوة بشأن الحاجة إلى توخي الحذر عند التعامل مع هذه الأمور".
لأفراد، عندما تعرضوا للإشعاع أثناء الاختبارات، لم يتمكنوا من تحديد ما إذا كانوا قد تعرضوا فعلا للإشعاع
اضطراب النوم هي الحالات التي يجد فيها المرء صعوبه في النوم أو نوم متقطع غير متواصل، أو إن مُنِع عن النوم بالتعمد من قِبل شخص آخر. أسباب الإضطراب في النوم قد تكون من مصادر عديده في حياة الإنسان، مثل الأمراض النفسيه أو تعاطي بعض الأدويه أو المخدرات.
تأثيره على الجسد
على النّمو
وجدت أبحاث أن قلّة النوم تؤدي إلى هبوط في إفرازات الكورتيسول في الجسم في اليوم التّالي, وقلّة النوم كذلك تقلّل أو تمنع الجسم من إفراز هرمونات النّمو.
السمنة
أبحاث عديده أُجريت من قبل دوائر علميّه معترف بها رسمياً ومعتمد بها عالمياً وجدت أن قلّة النّوم متعلّقة بالسمنة بشكل أو بآخر. وقد أقتُرح أن قلّة النوم ربّما تعطّل الهرمونات التي تفرز غلوكوز الهضم والشّهيّه, وبذلك تأثّر على عادات أكل الإنسان بشكل مباشر. هذه الأعراض تكون غالبا عند الأفراد الذين بين سنّ 20 إلى 35.
مرض السكري
وجدت أبحاث أُجريت في جامعة شيكاغو أن قلّة النوم تؤثر تأثيرا قويا على مقدرة الجسم لهضم السكّر (الغلوكوز), ممّا قد يؤدّي للإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري.
الهواتف المحمولة واضطراب النّوم
خلصت دراسة بحثية إلى أن استخدام الهاتف المحمول قبل النوم قد يؤدي إلى حرمان المستخدم من نوم هادئ خلال الليل.
توصل البحث الذي مولته شركات هواتف محمولة إلى أن الإشعاع المنبعث من جهاز الهاتف يمكن أن يسبب الأرق والصداع والتشويش.
وبينت نتائج البحث أن استخدام الهاتف المحمول قد يؤدي إلى التقليل من مدة النوم العميق وذلك بالتأثير على قدرة الجسم على تجديد نشاطه.
وأنجز البحث كل من معهد كارولينسكا السويدي وجامعة واين في الولايات المتحدة
ودرس البحث، الذي موله "منتدى مُصَنّعي الهواتف المحمولة"، حالة 35 رجلا و 36 امرأة تتراوح أعمارهم بين 18 و 45 عاما.
أوضحت نتائج البحث أن الأفراد الذين تعرضوا للإشعاع احتاجوا إلى وقت أطول للدخول في المرحلة الأولى من النوم العميق بينما لم تطل المرحلة الأعمق من نومهم.
خلص الباحثون إلى أن " الدراسة تبين أن الأفراد الذين تعرضوا لدرجة إشعاع وصلت إلى 884 ميجاهرتز صادر عن إشارات لا سلكية، فإن عناصر النوم التي يُعتقد أنها مهمة لتخليص الجسم من الإرهاق اليومي تتأثر بشدة".
قال البروفيسور بينت أنيتز إن الدراسة " تخلص إلى أن استخدام الهاتف المحمول مرتبط بحدوث تغيرات محددة في مناطق من الدماغ مسؤولة عن تفعيل وتنسيق نظام الضغط".
وهناك نظرية أخرى تقوم على أن الإشعاع قد يعيق إنتاج هرمون "ميلاتونين" الذي يتحكم في إيقاعات الجسم الداخلية.
ويعتقد نصف الأفراد الذين شملتهم الدراسة البحثية أنهم "حساسون تجاه الكهرباء"، إذ سبق لهم أن أبلغوا عن إصابتهم بأعراض مثل الصداع وتعطل وظيفة الإدراك جراء استخدامهم للهاتف المحمول.
لكن تبين أن هؤلاء احقول مغناطيسية
قال ألسدير فيليبس، وهو مدير منظمة "باور ووتش" المختصة في إجراء البحوث بشأن آثار الحقول المغناطيسية على صحة الأفراد، " إن الأدلة تزداد قوة بشأن الحاجة إلى توخي الحذر عند التعامل مع هذه الأمور".
لأفراد، عندما تعرضوا للإشعاع أثناء الاختبارات، لم يتمكنوا من تحديد ما إذا كانوا قد تعرضوا فعلا للإشعاع