اهدى هذا الموضوع لكل مسلم يتقى الله و يخشى يوما لاينفعه فيه الا العمل الصالح و ليس غيره ,
ان انتشار الربا في الفترة الاخيره بات شئ ملاحظ يكاد
لايخلو منه بيت مسلم وقد قرأت كثيرا في هذا الموضوع و لشدة خطورته و
اعتباره من الكبائر العظيمة فقد نزلت فيه 9 ايات في القرءان العظيم و
الكثير من الاحاديث الشريفه في النهي عن التعامل بالربا و موضوعي اليوم
يتعلق بالتقسيط و ذلك لان الربا المتعارف عليه بين الناس و البين لهم هو
ربا البنوك و التعامل بالمال فقط كالفوائد البنكيه او اي زياده على مبلغ من
المال و حتى و ان كان بين الناس في صورة سلف فيما بينهم , ولكن قد قرأت
الكثير ان الربا يعرف على انه اي زيادة في الثمن نظير الزمن او الاجل فلا
يحق لأحد ان يأخذ عوض على الزمن , كأن يقول الرجل ابيعك السلعة هذه عاجلا
بكذا و اجلا بكذا , و بالتالي فأن بيع التقسيط يعتبر من الربا كما فهمت كما
لايحق لاحد ان يقول انا مضطر لذلك لاني اقوم بتجميع نقودي في مدة زمنية
اطول وبالتالي لابد من ان اخذ عوضا لذلك و انا ارى ان تحريمه واجب لان
الانسان في هذه الحال يشق على نفسه فبدلا من يعيش كل انسان على قدر من يدخل
له تتسابق الناس في التفاخر و شراء كل شيئ بالقسط حتى لاينقصه شئ ولا يقول
لي احد ان الناس قد تضطر لشراء السلع الرئيسيه كسيارة واحده على الاقل
للأسره فيذهب ويقوم بدفع المقدم ثم يبدأ بالتقسيط مع الزياده ولكن اذا اتجه
لشراء سيارة مستعمله بهذا المقدم لاما دخل فيما لايستطيع شراءه الان و
ليعلم الانسان ان الله لو اراد ان يرزق الناس بأكثر مما يرزقهم الان لرزقهم
ولكن الله ينزل الرزق بقدر و كل الناس خلقوا طبقات كما ذكر الناس و كما
قال الله ( و أحل الله البيع و حرم الربا ) اي الشراء العاجل الان و حرم
الاجل و هو الربا فالاصل ان اسألأ عن ثمن السلعة فإن توافر ثمنها معى
اخذتها وان لم يتوافر اذهب و اشتري ماركة ارخص او امتنع اصلا عنها و اقتنع
بأن الله قادر على ان يرزقنى ايها لو شاء و بالتالي ما نعيشه الان من تضخم
اقتصادي اساسه الاقساط و ارتفاع الاسعار نتيجة ان كل شيئ نشتريه بالتقسيط ,
اسأل الله التوفيق ان اصبت و العفو ان اخطأت
ان انتشار الربا في الفترة الاخيره بات شئ ملاحظ يكاد
لايخلو منه بيت مسلم وقد قرأت كثيرا في هذا الموضوع و لشدة خطورته و
اعتباره من الكبائر العظيمة فقد نزلت فيه 9 ايات في القرءان العظيم و
الكثير من الاحاديث الشريفه في النهي عن التعامل بالربا و موضوعي اليوم
يتعلق بالتقسيط و ذلك لان الربا المتعارف عليه بين الناس و البين لهم هو
ربا البنوك و التعامل بالمال فقط كالفوائد البنكيه او اي زياده على مبلغ من
المال و حتى و ان كان بين الناس في صورة سلف فيما بينهم , ولكن قد قرأت
الكثير ان الربا يعرف على انه اي زيادة في الثمن نظير الزمن او الاجل فلا
يحق لأحد ان يأخذ عوض على الزمن , كأن يقول الرجل ابيعك السلعة هذه عاجلا
بكذا و اجلا بكذا , و بالتالي فأن بيع التقسيط يعتبر من الربا كما فهمت كما
لايحق لاحد ان يقول انا مضطر لذلك لاني اقوم بتجميع نقودي في مدة زمنية
اطول وبالتالي لابد من ان اخذ عوضا لذلك و انا ارى ان تحريمه واجب لان
الانسان في هذه الحال يشق على نفسه فبدلا من يعيش كل انسان على قدر من يدخل
له تتسابق الناس في التفاخر و شراء كل شيئ بالقسط حتى لاينقصه شئ ولا يقول
لي احد ان الناس قد تضطر لشراء السلع الرئيسيه كسيارة واحده على الاقل
للأسره فيذهب ويقوم بدفع المقدم ثم يبدأ بالتقسيط مع الزياده ولكن اذا اتجه
لشراء سيارة مستعمله بهذا المقدم لاما دخل فيما لايستطيع شراءه الان و
ليعلم الانسان ان الله لو اراد ان يرزق الناس بأكثر مما يرزقهم الان لرزقهم
ولكن الله ينزل الرزق بقدر و كل الناس خلقوا طبقات كما ذكر الناس و كما
قال الله ( و أحل الله البيع و حرم الربا ) اي الشراء العاجل الان و حرم
الاجل و هو الربا فالاصل ان اسألأ عن ثمن السلعة فإن توافر ثمنها معى
اخذتها وان لم يتوافر اذهب و اشتري ماركة ارخص او امتنع اصلا عنها و اقتنع
بأن الله قادر على ان يرزقنى ايها لو شاء و بالتالي ما نعيشه الان من تضخم
اقتصادي اساسه الاقساط و ارتفاع الاسعار نتيجة ان كل شيئ نشتريه بالتقسيط ,
اسأل الله التوفيق ان اصبت و العفو ان اخطأت