جاءت حبيبتي
جاءت وفي جبهتها الندى
الصبح يشرق من وجهها الصافي
من يدها يرتوي كل ساقي
جاءت حبيبتي
أتت حاملة أجمل معاني الحب
أتت ومعها هدية
تبينت فإذا بالهدية حبها
فإذا بالهدية قلبها
أجلستها
بيني وبين العشق جلست
بيني وبين الورد جلست
بيني وبين القلب جلست
بيني وبين النبض جلست
بيني وبين العين جلست
بيني وبين الروح جلست
بيني وبين الآهات جلست
بيني وبين الأشجان جلست
حدثتني
نظرتُ إلى زرقة عينيها
أخذتني إلى عالم جميل
عالم لا أرى فيه سواها
أجهل كل ما هو أمامي
كأني طفل رضيع
أو كأني زهرة في فصل الربيع
آآآآآآآآآآآآهٍ يا حبيبتي
لو تعلمين
كم أني أهواك
كم أني أتمنى لقياك
كم هي جميلة عيناك
كم هي عزبة شفتاك
أنت
أنت ... كلمة تعني الكثير
أنت ... أنشودة شجية
أنت ... عصفور يرفرف في آفاق روحي
أنت ... قلب ينبض بداخلي
أنت ... صورة نحتت بصدري
أنت ... أمي وأبي
أنت ... الجميل في حاضري
آآآآآآآآآآآآهٍ يا حبيبتي
لو تعلمين
كنت أعيش في ظلام دامس
لا أرى النور
أجلس بمفردي
لا أتحدث مع أحد
سوى نفسي
لا أرى جميل في هذه الحياة
ولكن ... ؛
بعد ما ظهرت في حياتي
وبعد تلك النظرات
تحولت ... تبدلت ... تغيرت
تلك الحياة المملة
التي كنت أعيشها
أصبح لحياتي معنى
أصبح لحبي معنى
أصبح لإحساسي معنى
نعم الآن ومنذ أن عرفتك
وأنا أحيا كل لحظة
كل لحظة سعيدة فقدتها في حياتي
فلك يا حبيبتي
كل الحب والتقدير
لك قلبي ونبضاته
لك حبي
لك كل أوقاتي الجميلة
آآآآآآآآآآآآهٍ يا حبيبتي
لو تعلمين
ما بقلبي من ود وحنين
أودك بأجزاء قلبي
أحبك من سواء نفسي
لا مرحباً بعيش أتفرد به عنك
ويوم لا أكتحل فيه بك
لا تمر لحظة إلا وأحن إليك
وأحنو عليك
حنو الوالدة للولد
حنو الولد لأمه
وأنت أمي وما أمتلك
يا ليت قلبي يتراءى لك
فتقرأي فيه سطور ودي لك
وتقفي منها على امتزاجي بك
إني والله
لأنسى الأنام وأذكرك
وأطوي العالم وأنشرك
مسكنك القلب
وحبك يسري في عروقي
وصورتك بين الجفون
وأنت أنت في سواد العيون
آآآآآآآآآآآآهٍ يا حبيبتي
لو تعلمين
أما أني والله أجتبي قربك
ويحرقني بُعدك
عهدي لك من أكرم العهود
ووفائي وفاء الساق للعود
حالي بعدك حال غُصنٍ ذوى بعد ارتوائه
ونجم هوى بعد اعتلائه
ما حال ذاوي نبت أمسك مطره
وساري ليل غاب قمره
قد تركني فراقك قتيل
وغادرني بُعدُك أقاسي بَعدَك
قد تحملت مع يسير الفرقة عظيم الحرقة
ومع قليل البعد كثير الوجد
فارقتني وفارقت جميع فرحي
فارقتني وفارقت جميع صبري
فارقتني وليس لي سوى ربي
لكني ما فارقتك بعيداً
حتى أني ضممتك إلى صدري
فأصبحت قريبة
وما سرت متراً ولا ميلاً
حتى ملت ببصري جميعاً
يساراً ويميناً
أبحث عنك
فأتذكر أنك مني ... في داخلي ... معي ... فأبتسم ... ؛
جاءت وفي جبهتها الندى
الصبح يشرق من وجهها الصافي
من يدها يرتوي كل ساقي
جاءت حبيبتي
أتت حاملة أجمل معاني الحب
أتت ومعها هدية
تبينت فإذا بالهدية حبها
فإذا بالهدية قلبها
أجلستها
بيني وبين العشق جلست
بيني وبين الورد جلست
بيني وبين القلب جلست
بيني وبين النبض جلست
بيني وبين العين جلست
بيني وبين الروح جلست
بيني وبين الآهات جلست
بيني وبين الأشجان جلست
حدثتني
نظرتُ إلى زرقة عينيها
أخذتني إلى عالم جميل
عالم لا أرى فيه سواها
أجهل كل ما هو أمامي
كأني طفل رضيع
أو كأني زهرة في فصل الربيع
آآآآآآآآآآآآهٍ يا حبيبتي
لو تعلمين
كم أني أهواك
كم أني أتمنى لقياك
كم هي جميلة عيناك
كم هي عزبة شفتاك
أنت
أنت ... كلمة تعني الكثير
أنت ... أنشودة شجية
أنت ... عصفور يرفرف في آفاق روحي
أنت ... قلب ينبض بداخلي
أنت ... صورة نحتت بصدري
أنت ... أمي وأبي
أنت ... الجميل في حاضري
آآآآآآآآآآآآهٍ يا حبيبتي
لو تعلمين
كنت أعيش في ظلام دامس
لا أرى النور
أجلس بمفردي
لا أتحدث مع أحد
سوى نفسي
لا أرى جميل في هذه الحياة
ولكن ... ؛
بعد ما ظهرت في حياتي
وبعد تلك النظرات
تحولت ... تبدلت ... تغيرت
تلك الحياة المملة
التي كنت أعيشها
أصبح لحياتي معنى
أصبح لحبي معنى
أصبح لإحساسي معنى
نعم الآن ومنذ أن عرفتك
وأنا أحيا كل لحظة
كل لحظة سعيدة فقدتها في حياتي
فلك يا حبيبتي
كل الحب والتقدير
لك قلبي ونبضاته
لك حبي
لك كل أوقاتي الجميلة
آآآآآآآآآآآآهٍ يا حبيبتي
لو تعلمين
ما بقلبي من ود وحنين
أودك بأجزاء قلبي
أحبك من سواء نفسي
لا مرحباً بعيش أتفرد به عنك
ويوم لا أكتحل فيه بك
لا تمر لحظة إلا وأحن إليك
وأحنو عليك
حنو الوالدة للولد
حنو الولد لأمه
وأنت أمي وما أمتلك
يا ليت قلبي يتراءى لك
فتقرأي فيه سطور ودي لك
وتقفي منها على امتزاجي بك
إني والله
لأنسى الأنام وأذكرك
وأطوي العالم وأنشرك
مسكنك القلب
وحبك يسري في عروقي
وصورتك بين الجفون
وأنت أنت في سواد العيون
آآآآآآآآآآآآهٍ يا حبيبتي
لو تعلمين
أما أني والله أجتبي قربك
ويحرقني بُعدك
عهدي لك من أكرم العهود
ووفائي وفاء الساق للعود
حالي بعدك حال غُصنٍ ذوى بعد ارتوائه
ونجم هوى بعد اعتلائه
ما حال ذاوي نبت أمسك مطره
وساري ليل غاب قمره
قد تركني فراقك قتيل
وغادرني بُعدُك أقاسي بَعدَك
قد تحملت مع يسير الفرقة عظيم الحرقة
ومع قليل البعد كثير الوجد
فارقتني وفارقت جميع فرحي
فارقتني وفارقت جميع صبري
فارقتني وليس لي سوى ربي
لكني ما فارقتك بعيداً
حتى أني ضممتك إلى صدري
فأصبحت قريبة
وما سرت متراً ولا ميلاً
حتى ملت ببصري جميعاً
يساراً ويميناً
أبحث عنك
فأتذكر أنك مني ... في داخلي ... معي ... فأبتسم ... ؛