هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

+2
مسرعه بشويش
مْآغٍيُرڪ مْعٌـڏبُنْيّ
6 مشترك

    الطب النفسي - ماهو الطب النفسي- معلومات عن الطب النفسي

    avatar
    مْآغٍيُرڪ مْعٌـڏبُنْيّ


    مزاجى : im coool
    sms : friends4ever

    انثى الدلو عدد المساهمات : 285
    نقاطى : 10341
    التقيم : 2
    21/11/2010
    العمر : 28

    الطب النفسي - ماهو الطب النفسي- معلومات عن الطب النفسي  Empty الطب النفسي - ماهو الطب النفسي- معلومات عن الطب النفسي

    مُساهمة من طرف مْآغٍيُرڪ مْعٌـڏبُنْيّ الخميس ديسمبر 30, 2010 1:44 am

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] alt=""/>

    ما هوالطب النفسي بإيجاز؟

    الطب النفسي هو فرع من فروع الطب[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].. وهو قديم قدم الإنسان ، وقد مر بمراحل عديدة من حيث فهم الاضطرابات النفسية وأساليب علاجها . وبين أيدينا في الوقت الحالي جملة من النتائج والنظريات لتفسير هذه الاضطرابات وعلاجها . والنظرة المتوازنة للإنسان تبين أن الإنسان ومشكلاته النفسية ترتبط بتكوين الإنسان نفسه من حيث تأثير الجوانب الاجتماعية والبيئية . ولا ننسى أهمية الجوانب الثقافية والفلسفية والدينية في تأثيرها على الإنسان في صحته ومرضه.
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    والاضطرابات النفسية منها الاضطرابات الشديدة ومنها الاضطرابات الصغرى ، وتصنيفها يصل إلى أكثر من مئة نوع نوع وشكل . ومن الاضطرابات الشديدة الفصام والهوس والزور والذهان الحاد . ومن الاضطرابات الصغرى القلق والاكتئاب والمخاوف المرضية والوسواس القهري والاضطرابات الجسمية النفسية المنشأ . وهناك أيضا اضطرابات الشخصية في صفاتها وسلوكها ، واضطراب العلاقات الشخصية ، والاضطرابات الجنسية واضطرابات الطعام والنوم .. وغير ذلك .
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    ويعتمد الطب النفسي في العلاج على عدد من الأساليب بما يتناسب مع الحالة المرضية ، وأساليب العلاج كيميائية وعضوية ونفسية واجتماعية . ويشترك في أساليب العلاج غير الكيميائية عدد من الاختصاصات الأخرى مثل الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين والمرشدين التربويين وغيرهم من المثقفين والموجهين في المجال الديني . وبالطبع فإن لكل دوره الهام والمفيد وفي كثير من الحالات لابد من التعاون بين عدد من الجهات للوصول إلى خدمات علاجية أفضل . والمجال مفتوح أمام الطب النفسي والعلوم المرتبطة به لاكتشاف الإنسان وفهمه بشكل علمي أفضل في حال الصحة والاضطراب . والجهود العلمية دؤوبة في دراسة الإنسان والعقل البشري مما يمكن من تطوير أساليب فعالة ومفيدة .
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    ثقافتنا العربية ومشكلات الطب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]النفسي
    سؤال: ثقافتنا العربية ما تزال تنظر بالشك والريبة إلى الطب ما هو رأيكم في كيفية تغيير ذلك ؟
    جواب: مما لا شك فيه أن الطب في بلادنا يواجه عدة مشكلات .. أولها الجهل والخرافة .. ولا بد من المعرفة العلمية والوعي النفسي وأخذ العلم من مصادره . وأما الشائعات والأفكار السلبية السطحية المتعلقة بالطب النفسي فهي مرفوضة وتأثيرها مؤذ وخطر .
    وأيضا هناك مفهوم اللوثة أو الوصمة السلبية المرتبطة بالموضوع ..

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    وحيث يظن كثير من الناس أن الطب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] النفسي مرتبط بعلاج الجنون فقط مع العلم بأن الاضطرابات النفسية الشديدة لا تشكل إلا حوالي 10% من الاضطرابات النفسية العديدة . وهناك مشكلات أخرى تتعلق بتطبيق العلوم النفسية في بلادنا من حيث صلاحية أساليب بعض أنواع العلاجات ، وأيضا ضرورة فهم مشكلاتنا الخاصة بنا بما يتناسب مع المشكلة وحجمها وتفاصيلها دون اللجوء إلى استعارة الأساليب الجاهزة غير المناسبة . وهناك مشكلات المصطلحات النفسية وتعريب الطب والتواصل مع أحدث الاكتشافات العلمية في هذا الميدان ، وهذا من المشكلات التي تواجه الاختصاصيين العرب والتي تتطلب منهم مجهودا خاصا وتعاونا لتذليل كثير من العقبات الموجودة . ومما لاشك فيه أن الأولويات المطروحة في بلادنا من حيث التنمية والوعي والتحديث سيكون لها أثر إيجابي في تغيير النظرات السلبية والمشكلات التي تواجه العلوم النفسية والطب النفسي في مجتمعنا .
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



    معالم علم النفس في القرآن

    د.علاء القبانجي


    تمهيد:

    لم يكتب لعلم النفس أن يأخذ حظه وينمو ويترعرع أو ينصهر في بوتقة العلوم الإسلامية لزمن طويل وقرون عديدة كما أخذت بعض العلوم كالفلسفة والفقه والرياضيات وعلم الفلك...
    حظها من التوجه والإمعان خلال النهضة العلمية الإسلامية في القرن التاسع والعاشر والحادي عشر الميلادي، على الرغم من أن العلماء المسلمين في تلك القرون كانوا متعددي المواهب والقدرات وجامعي علوم متعددة لا يقتصرون فيه على علم واحد فلهم باع في الفلسفة مثلاً إضافة إلى الرياضيات كالخوارزمي أو الهندسة أو الفلسفة علاوة على البصريات كابن الهيثم وليس مجالنا تعداد تلك المواهب والقدرات الجامعة فهم كثر، هذا على الرغم من أن علم النفس هو أحد العلوم القرآنية الواضحة المعالم بأكثر من 70% من مجمل التوجهات العلمية في القرآن.

    ولا أريد لظني أن يكون صادقاً بان علمائنا السابقين نحو بعيداً عن هذا المجال لظنهم بأن الروح والنفس من الأمور الإلهية انسجاماً أو اعتقاداً وأيمانا بتفسير الآيــــة الكريمة ( يسألونك عن الروح قــــل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم الا قليلا) (1) والتي لا يتوجب الغور فيها أو لربما يكره أو يحرم البعض الحديث عنها لما قد يلتبسها نوع من الغيبة والنميمة والمساس بالحالة الشخصية الذاتية للإنسان. على الرغم مما يؤكد عليه بعض الباحثين(2) من أن استخدام كلمة النفس في القرآن الكريم لا تعني الروح بل تعني الشخصية الإنسانية وهذا التوجه أو التحليل الأخير هو بمثابة المدخل الأول إلى علم الشخصية الإنسانية أو علم النفس الحديث حالياً كما جرت العادة على ترجمته واستخدامه.

    في هذه الحلقة الموجزة سنتطرق إلى معلمتين من معالم علم الشخصية أو النفس التي ذكرها القرآن الكريم أو المح إليها ربنا في كتابه العظيم وهو ما يمكننا استقراؤه واستطلاعه من بين تلك الآيات الكريمة.


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    اتجاهات علم النفس الحديث
    لم يقتصر علم النفس الحديث على مجرد التحليلالط الطب النفسي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الذي اشتهر به العالم سيجموند فرويد ولا السريري الذي اشتهر به العالم( دانيال لاقاس كنغ) بل تعدى ذلك إلى علوم الاجتماع والسياسة والإعلام والحرب والتسويق والاقتصاد... وكل مجالات الحياة الإدارية العملية والنظرية وليس هذا فقط بل ذهب علم النفس الحديث إلى دراسة علم نفس الطفل إذا تأخذ الطفولة خصوصيات متعددة مختلفة عن خصوصيات الإنسان البالغ الراشد من حيث الإفرازات الهرمونية الغددية أو من ناحية المخزون الثقافي في خلاياه الدماغية ولربما يكون هذا الموضوع ـ علم نفس الطفولة ـ من أهم المواضيع الحديثة لأنها تتعلق بمستقبل شخصية ونفسية الجيل القادم إلى جانب كون الطفل موسوعة جديدة من المفاهيم غير الناضجة وغير المتكاملة والتي تعكس سلوكيات بريئة تنطبق على ما ورائها من دوافع وخلفيات فكرية.
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    ولربما يأخذ علم نفس المراهقة أهمية استثنائية لدى علماء النفس والجريمة لما يتميز به جيل المراهقين من نوازع ودوافع غير موزونة نتيجة الاضطراب الحاصل في التغيرات والإفرازات الهرمونية في الجسم. وعلاوة على ذلك نجد أن علم نفس المرأة هو الآخر أخذ ينحو منحى مستقلاً ويفرض نفسه على كافة الصعد النفسية العلمية ولا بأس هنا من تذكير القارئ بان، كل هذه الاتجاهات والدراسات موثقة ومعتبرة إذ تعتمد على مبادئ الإحصاء والتحليل الإحصائي والاحتمالات.
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    وأمام هذا التوسع الهائل لعلم النفس وضرورته اليومية في مجالات محددة كالإعلام والإدارة والتربية لابد لنا من النظر إلى ما في ذخيرتنا القرآنية والإسلامية والتاريخية من نظريات وتحليلات نفسية وسلوكية في هذا المجال.
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    خُلق الإنسان هلوعا :
    وصف الإنسان بالهلوع، والهلع يعتبر ويصنف من جملة الخصال النفسية أو الشخصية غير المحمودة ولا نرى له غير ذلك. والهلع يأتي من ضعف البنية العصبية للإنسان عموماً من الناحية الفسيولوجية ومن ضعف الثقافة الفكرية وعدم المعرفة بحقائق الشدائد التي تحيق بالشخصية أو ظروف وملابسات المشاكل. ومن البديهي أن يقل الهلع والخوف نسبياً عند الإنسان إذا ما قُدّر له أن يطلع على حقائق تلك الشدائد والمشاكل والمحن وتحليلاتها الأصولية، ولكنه أي الهلع يبقى سمةً من سمات شخصية الإنسان الضعيف. والهلع هو الإرباك الظاهر على الشخصية أو داخل النفس نتيجة تغير في عدد من إفرازاته وأنزيماته بوازع من خلايا دماغية تعاني من وطأه تحليل لظاهرة معينة هي علة ذلك الهلع وهذه العلة قد تكون موقفاً سلبياً أو تهديداً مباشراً... الخ.
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    والآية الكريمة التي تصف الإنسان بالهلع ( إن الإنسان خلق هلوعا) (3) ( وإذا مسه الشر جزوعا) (4) ( وإذا مسه الخير منوعا) (5).
    تؤكد على أن هذا الهلع ليس صفة عرضية على شخصية الإنسان بل هي خصلة أو خصوصية من خصوصيات خلقه وتقويمه الذاتية التي تندرج في بنيته منذ نشأته الأولى والتي ترجع أساسا إلى النطفة والماء الدافق حيث قال (جل) ( من نطفة خلقه فقدره) (6) وقال أيضاً ( خلق من ماء دافقْ يخرج من بين الصُلب والترائب) (7).
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    والحقيقة أن ليس التسلسل في السور 70-80-86 فقط هو الذي يوحي ويعزو باستقراء أن هلع النفس يرجع أساسا إلى النطفة والماء الدافق بل إن التطور العلمي كشف للعالم عن حقيقة الصبغيات الوراثية الموجودة في الجينات والتي يطلق عليها حالياً أم ار-أن-أي وكذلك دي-أن-أي وأن هذه الصبغيات هي التي تحتوي على الموروثات الطبيعية للشخصية وهي غير الخصال التطبعية التي يكتسبها الإنسان خلال تجاربه الحياتية وظروفه البيئية.
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    ونأمل أن تستطيع البشرية في الغد القريب اكتشاف الأسرار العلمية العميقة لهذه الصبغيات ومعادلاتها الحقيقية كي نستطيع التخلص من هذا الموروث الهلوع ومن ثم نكون أهلاً لخلافة الله في الأرض كما اراد الله لنا أن نكون.
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    أما بقية الآيات الكريمة 20-21 السابقة من سورة المعارج والتي تصف الإنسان بالجزوع عندما يمسه الشر والمنوع عندما يسمه الخير في ظروف معينة فهي تكمل خصوصية الهلع الشخصي والنفسي إذ تميز النفس البشرية في مواقف الشر والشدة عنها في مواقف الانفراج والرخاء.
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    ولابد هنا من الإشارة إلى الفارق بين الهلع الموروث كسمة نفسية وبين الجزع أو الامتناع كصفتين ناتجتين عن تلك السمة. والحقيقة التي يتوجب النظر إليها هي أن هذا التشخيص النفسي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]والمواصفات المكملة له ـ الجزع ومنع الخير ـ لم تأت على المستوى النظري أو الثقافي فقط بل على المستوى التجريبي الذي دام قرونا بدأت منذ النزول وليست وليدة عصر النهضة الإسلامية ولا عصر النهضة الأوروبية.
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    ولو تعمقنا قليلاً واستدرجنا النظر في الآيات التالية من سورة المعارج لوجدنا واكتشفنا ضرورة وحتمية العلاج لنفسي بعد ذلك التشخيص الإلهي لتلك الخصال النفسية غير الحميدة سواء كانت متأصلة موروثة أو ناتجة حتمية عنها وهو ما سنعالجه في فقرة قادمة من هذا الموضوع.
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    هيت لك :
    في قصة سيدنا يوسف جانب آخر من جوانب علم النفس أو علم الشخصية لم يكن متبلوراً في القرون السابقة وهو يمثل المعلمة الثانية من معالم هذا البحث ولا اريد هنا الخوض في مظلمة سيدنا يوسف والظلم الذي وقع عليه من اخوته ولا أريد الخوض في العلاقة الشخصية والوجدانية الإلهية بينه وبين والديه على الرغم من أنها تمهيد واستدراج مهم للوحي النفسي التربوي الذي أودعه الله في موقف سيدنا يوسف من زليخا امرأة العزيز ألا وهو رفضه المراودة الجنسية بعد أن غلقت الأبواب وقالت (هيت لك).
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    هذا الموقف الرافض لسيدنا يوسف واحترام أمانة العزيز في امرأة أمام سفاحها يمثل نبل البطل الكبير أمام الدناءة والشهامة الرجولية أمام ضعف امرأة العزيز وردع الذات عن الخيانة يفرض على قارئ تلك الآيات ـ وحقاً هي آيات بالمعنى الواقعي والمصداق ـ إحساسا وشعوراً غريباً ينتاب النفس لا ينتهي إلا والدموع تترقرق في المآقي ليس لمأساة يشاهدها القارئ بل لموقف شهم نبيل ولا ينتهي ذلك الإحساس والشعور من النفس الا والتصميم الكامل والإرادة الواعية النفسية بعدم الأقدام على الزنا وردع الذات عن الفواحش ولربما الإصرار على اتخاذ المواقف النبيلة طبعاً وتطبعاً فيما لو قدر للشخص أن يبتلى بنفس الظروف.
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    ذلك التمهيد والاستدراج وهذا الموقف النبيل والشهم لسيدنا يوسف أمام أخوته والعزيز وامرأته تمثل ليس معلمة من معالم علم النفس والشخصية بل طوراً جديداً من الإيحاء التربوي النفسي الذي أودعه الله في آياته السابقة تلك.

    ولم يكتف القرآن بهذا الإيحاءالنفسي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الرادع للذات بل ثنّى عليه بالعاقبة الحميدة والثواب الكبير الذي حصل عليه سيدنا يوسف لدى الملك رغم المعاناة الطويلة في سجون مظلمة وكان يوسف الصديق عندئذ نبيلاً أيضاً مع الجميع.


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    هذه المعالجة النفسية وهذا الإيحاء التربوي القرآني هو أحد المبادئ الإعلامية المستخدمة في يومنا هذا سواء على صعيد البطل المنقذ في الأفلام السينمائية أو على صعيد الأخبار الإذاعية والقصص العالمية ألا وهو استعراض المواقف النبيلة والشهمة الرجولية عند الظروف الصعبة والقاسية للمرء.
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    وفي لغة علم النفس نجد أن موقف (الهو) النبيل تدفع ( الأنا) طوعاً للنبل والشهامة واتخاذ نفس السلوك تقليداً كان أم قناعة ولم نجد في سرد قصة يوسف في القرآن الكريم وبالأسلوب المعروف الا دفع (الأنا) في الإنسان لاتخاذ ذات الموقف الذي اتخذه سيدنا يوسف الصديق.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    ولابد من الإشارة هنا إلى أن الأسلوب القرآني يعرض حقيقة أخرى لربما تكون غامضة لدى البعض ألا وهي استمرارية الإيحاء التربوي فما من قارئ للقرآن أو مرتل له إلا وينتابه نفس الشعور الواعي والإرادة الرادعة عن الانزلاق بالفاحشة والزنا كلما راودته نفسه مهما تكررت قراءة السورة. والحقيقة التي يجب أن تقال هنا هي أنه ليس الموقف النبيل فقط ولا القصة فقط بل الأسلوب أيضاً ـ وهو ما المحنا إليه سابقاً ـ هو ما جعل من هذه المعلمة النفسية نظرية قائمة بذاتها أو حقيقة تربوية يتوجب اعتمادها.
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

    العلاج النفسي في القرآن الكريم
    يرتبط العلاج الفيزياوي لجسم الإنسان بالعلاج النفسي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]له في الكثير من المجالات حيث نجد أن النفس البشرية بحاجة إلى الطمأنينة والثقة خصوصاً عند إجراء العمليات الجراحية مهما كانت نوعيتها أو درجة خطورتها. وهنا يأتي دور الأطباء الجراحين مثلاً في خلق جوٍ من الثقة والإرادة والاطمئنان لدى المريض وهو ما لا يتوفر لدى العديد من هؤلاء الأطباء في يومنا الحاضر وعلى أية حال نظره متأنية أخرى بين سطور القرآن الكريم وتفحص آياته نلمس كم هو تأثير الآيات التالية على النفس والشخصية:

    1ـ ( قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا) (8).
    2ـ ( … فإن مع العسر يسيراً إن مع العسر يسرا"

    3ـ ( إذا سألك عبادي عني فاني قريب أجيب دعوة الداع اذا دعاني…) (10).
    4ـ ( وقال ربكم ادعوني استجب لكم…) (11).
    5ـ ( قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور.. ) (12).
    والآيات كثيرة ومتعددة ولربما سنفرز لها موضوعاً جديداً في مقالات أخرى.
    ويؤكد كل من الدكتور انور طاهر رضا والدكتورة أمل المخزومي أستاذا علم النفس في جامعة قاريونس وازمير على أن درجة تأثير الآية الأولى على النفس الإنسانية ورفعها للروح المعنوية تساوي (90%) تسعون بالمائة من مجمل الناس اللذين اشتركوا في استبيان دراسي في إحدى تجارب العلاج[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] النفسي الذي أخذ صورة التشريح الطبي وكانت لديهم معضلات عويصة وخطورة عالية. بينما أخذت سورة الشرح خصوصاً الآية ( .. إن بعد العسر يسرا) تأثيراً نفسياً بلغ حدود (96%) ست وتسعون بالمائة من مجمل الأشخاص الذين اشتركوا في استبيان دراسي في إحدى تجارب العلاج النفسي حول المعضلات المزمنة التي تحيق بالفرد المسلم.
    ولربما نجد في بحوث إحصائية قادمة أن درجة الاستجابة النفسية للفرد مع ربه إذا ما أصابته مصيبة قد تصل إلى درجة مائة بالمائة وقد تقل عن ذلك في الظروف العادية.
    ولربما نجد في بحوث إحصائية قادمة أن درجة الاستجابة النفسية للفرد مع ربه إذا ما أصابته مصيبة قد تصل إلى درجة مائة بالمائة وقد تقل عن ذلك في الظروف العادية.

    هذا الإيحاء العلاجي النفسي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]والشخصي يمثل معلمه ثالثة مع معالم موضوعنا الحالي لا بل يمثل مدرسة نفسية مستقلة خاصة يتوجب دراستها وتوثيقها في كافة المعاهد الدراسية النفسية وكمنهج ضروري للعلاج السريري أيضا، إذ أن هذا النوع من العلاج لا يزرع الثقة بالنفس فقط بل ويدفعها إلى الاطمئنان والاستقرار وما أحوج المريض إلى كل تلك الثقة وكل ذلك الاطمئنان والاستقرار.

    ولابد من الإشارة هنا إلى ضرورة التمييز بين هذا العلاج النفسي[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والعلاج الذي قد يفهمه البعض من تفسير الآية الكريمة ( وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين) (13).

    فالشفاء هنا ذو معنيين أولهما شفاء فيزيائي عضلي وثانيهما شفاء نفسي وشخصي وكل من هذين النوعين له مقوّماته واسسه وأساليبه . أما الآية بحد ذاتها فهي ليست من النوع العلاجي ولكنها تشير إلى مواضع العلاج النفسي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]والشفاء الموجودة في آيات الله الأخرى
    avatar
    مسرعه بشويش


    مزاجى : مستانسة
    sms : friends4ever

    انثى السمك عدد المساهمات : 974
    نقاطى : 11305
    التقيم : 2
    24/11/2010
    العمر : 27

    الطب النفسي - ماهو الطب النفسي- معلومات عن الطب النفسي  Empty رد: الطب النفسي - ماهو الطب النفسي- معلومات عن الطب النفسي

    مُساهمة من طرف مسرعه بشويش الخميس ديسمبر 30, 2010 1:49 am

    يسلمووووو
    صوت المطر
    صوت المطر


    مزاجى : الطب النفسي - ماهو الطب النفسي- معلومات عن الطب النفسي  120710041212l3pm4ehdc3red5vr
    sms : friends4ever

    ذكر الميزان عدد المساهمات : 1154
    نقاطى : 11704
    التقيم : 0
    24/11/2010
    العمر : 32

    الطب النفسي - ماهو الطب النفسي- معلومات عن الطب النفسي  Empty رد: الطب النفسي - ماهو الطب النفسي- معلومات عن الطب النفسي

    مُساهمة من طرف صوت المطر الخميس ديسمبر 30, 2010 6:17 am

    يسلموا كثيرر
    غدود
    غدود


    مزاجى : نشيط
    الطب النفسي - ماهو الطب النفسي- معلومات عن الطب النفسي  Mtyvcjg0cwad

    الطب النفسي - ماهو الطب النفسي- معلومات عن الطب النفسي  Qdqzjxkpxets


    الطب النفسي - ماهو الطب النفسي- معلومات عن الطب النفسي  255616847

    sms : ﻬஐ¤ღ ღ¤ஐﻬ

    امسح بمنديل الأمل دمعة الياس
    ﻬஐ¤ღ ღ¤ஐﻬ
    واسخر من أحداث الزمن بإبتسامه

    ﻬஐ¤ღ ღ¤ஐﻬ

    انثى الجوزاء عدد المساهمات : 2984
    نقاطى : 13494
    التقيم : 3
    03/12/2010
    العمر : 27

    الطب النفسي - ماهو الطب النفسي- معلومات عن الطب النفسي  Empty رد: الطب النفسي - ماهو الطب النفسي- معلومات عن الطب النفسي

    مُساهمة من طرف غدود الخميس ديسمبر 30, 2010 7:38 pm

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    مس الحرير
    مس الحرير


    مزاجى : الطب النفسي - ماهو الطب النفسي- معلومات عن الطب النفسي  120710041212a9w4ap5
    sms : friends4ever

    انثى السمك عدد المساهمات : 1752
    نقاطى : 12175
    التقيم : 1
    20/11/2010
    العمر : 28

    الطب النفسي - ماهو الطب النفسي- معلومات عن الطب النفسي  Empty رد: الطب النفسي - ماهو الطب النفسي- معلومات عن الطب النفسي

    مُساهمة من طرف مس الحرير الجمعة ديسمبر 31, 2010 8:33 am

    بارك الله فيكي فرووووووووحتي
    BANDOOO
    BANDOOO


    مزاجى : الطب النفسي - ماهو الطب النفسي- معلومات عن الطب النفسي  120710041212mlcr2rmh9t
    sms : friends4ever

    ذكر الجوزاء عدد المساهمات : 829
    نقاطى : 10693
    التقيم : 1
    05/12/2010
    العمر : 28

    الطب النفسي - ماهو الطب النفسي- معلومات عن الطب النفسي  Empty رد: الطب النفسي - ماهو الطب النفسي- معلومات عن الطب النفسي

    مُساهمة من طرف BANDOOO الجمعة ديسمبر 31, 2010 7:48 pm

    مشكووووووووورة

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 5:47 pm